السبت 14 ديسمبر 2024

رواية زين اافصول الاولي

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

معها لتفيق من شرودها لتذهب لتصلي لتظل تفكر فيه وترسم معه الاحلام الورديه لتنام بعد فتره

اما زين ذهب الي بيته وطلع الي غرفته دون التحدث مع احد فهو شارد في جنه

زين في نفسه معقول في واحده بالبراءه دي لا وكمان اسمها جنه شبهه الاطفال بالظبط ولا هما كده كلهم بيبينوا البراءه وهما في الاصل ما انام احسن

في مكان اخر يجلس هو واصدقائه في الشقه يفعلون كل ما حرمه الله

اياد بتوتر يا اسطا انا خاېف زين لو عرف هيموتني

شريف يا عمنا متخفش انت مالك قلبك خفيف كده لي كل مره تعملنا الاشتغاله دي فك وسيبك

ثم يشاور الي فتاه لكي تأتي تعالي يا بوسي روقي اياد

لتذهب اليه وتضع يديها علي رقبته مالك بس يا اياد ما تيجي اقولك

اياد تعالي يا بيبي

ليذهب معها الي الغرفه ليفعلوا كل ما حرمه الله

كما قال الله في سورة الأحزاب وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى

     في مكان اخر علي النيل يجلس يوسف وزياد

يوسف بقلق انا قلقان علي زين اوي

زياد وانا كمان حاسس انه بيحضر لمصېبه سكوته ده مش مطمني

يوسف انا حاسس كده بردو شكله ميطمنش وكمان هالك نفسه في الشغل اوي

اياد فعلا ده حتي معتش بيسهر زي الاول ربنا يستر منه

يوسف وهو يقوم من مكانه يارب يا صاحبي ياله بينا نروح بقي الوقت اتأخر

ليقوم كل منهم يركب سيارته ليذهب الي بيته

صباح يوم جديد علي كل ابطالنا ستتغير فيه مجري حياتهم الي الابد

تفيق جنه من نومها تتوضأ وتصلي ثم تدعي ربها يسير لها امورها

لتقول في نفسها واجعله يوم تفريج الكربات وتيسير الصعوبات وجبر الخواطر يا رب..

لتخرج لوالدتها تصنع معها الفطار ليفيق والدها ويذهب اليها حضري نفسك زين بيه هيخدك بيته انهارده

فتحيه وهي تشهق يوووه ازاي كده يا راجل مش لما نجبلها هدوم جديده علي الاقل

سيد بلا مبلاه زين بيه قال هيجيب كل حاجه بطلوا صداع ع الصبح واخفي هاتي اكل وحضري بنتك

كل هذا تحت انظار جنه المصدومه حيث من صډمتها لم تنطق بأي حرف لتأخدها والدتها كي تجهزها مثلما قال والدها

     اما علي غرفه الطعام في قصر الحديدي

زين وهو ينظر لوالدته علي فكره هتسمعي خبر يفرحك قريب اوي

زينب بفرحه بجد يا زين قولي امته

ليقوم زين لينهي الحوار ايوا بجد انا ماشي وبالحق يا حاج ابقي عدي علي الشركه شوفها ولا عجبتك القعده جمب ست الكل

ليقول محمد وهو يضحك امشي يا ابن

لمشي زين وهو يضحك ولكن سرعان ما جاء في باله صوره جنه

ليقول زين في نفسه مش معقول كده من مره واحده شوفتها فيها وهي في بالي من ساعتها انا لازم مضعفش قدامها كلهم زي بعض

ليركب سيارته ليذهب الي عمله

ليمر اليوم سريعا دون شئ يذكر ليأتي المساء ليذهب زين الي جنه ليرن الجرس ليفتح سيد

سيد بترحاب اتفضل يا باشا نورت

زين منور بيك دخل المأذون

سيد منور يا مولانا اتفضل

ليهمس سيد لزين فين باقي الفلوس يا بيه

زين وهو مستغرب قولتلك بعد ما نكتب الكتاب خلصنا ياله انا مش فاضيلك

لتخرج جنه من غرفتها وهي غير قادره علي النظر له من خجلها وزين ېختلس النظرات لها من وقت للاخر

ليبدأ المأذون بمراسم كتب الكتاب تحت انظار جنه وهي غير مستوعبه من تسرعه وما هي هذه السرعه لتفيق هي صوت المأذون وهو يسألها موافقه يا بنتي

لتقول بعد فتره صمت موافقه

لتشرد في افكارها مره اخري حيث انها كانت سترفض هذه الزيجه لتنظر لزين ليردد لسانها بالموافقه دون ان تشعر لتفيق مره اخري علي صوت المأذون يقول

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير .

ليقول زين بعد فتره هنمشي احنا بقي ياله بينا

فتحيه بدموع ما لسه بدري يا ابني

زين ببرود معلشي علشان ورايا شغل كتير

كل هذا وجنه لم تنطق بحرف واحد لتودع والدتها بدموع كل منهما ليأخد زين سيد علي جمب

زين وهو يعطي له شيك خد دول باقي فلوسك حلو كده

سيد بفرحه وهو ينظر للشيك دا

حلو وفل يا باشا الف مبروك

زين ببرود الله يبارك فيك

ثم ينظر لجنه ياله بينا بقي ولا اي

لتومأ جنه برأسها دليلا علي موافقتها دون ان تنطق لياخدها وينطلقوا ليقابلهم مرزوق

مرزوق وهو ينظر لهم بأستغراب خير يا باشا واخد جنه وعلي فين

زين بعصبيه مراتي واخدها مكان ما اعوز

لينصدم مرزوق فهو عرض عليها الزواج كتيرا وكانت ترفض لماذا وافقت عليه ليحسه عقله علي الاڼتقام

لينظر لزين ويقول طب عايزك يا بيه دقيقه لوحدك

ليفتح زين لجنه باب السياره ادخلي اقعدي لحد ما اجيلك

ليذهب لمرزوق ليقول له زين خير

مرزوق بكذب بص يا بيه احنا رجاله زي بعض وانا مردلكش تبقي لامؤاخده هفق

ليصيح زين ما تخلص

ليقول مرزوق بكذب اصل انا جنه كنا متفقين علي الجواز اصلنا كنا يعني بنحب بعض

ليذهب زين الي سيارته دون سماع المزيد من كلامه

ليقول مرزوق اما وريتك يا جنه مبقاش انا مرزوق

اما زين كان شارد في كلام مرزوق ليقول في نفسه اها يا بنت اما ربيتك من اول وجديد مبقاش انا زين

لينطلق بسيارته تحت نظرات جنه

     كان زين سيأخد جنه الي قصره ولكن بعدما سمع كلام مرزوق قرر ان يأخذها الي شقته اولا ليفيق من شروده وهو ينظر لها

زين انتي تعرفي مرزوق

لتومئ برأسها دلاله علي اجابتها دون ان تتحدث

زين بعصيه لما اكلمك تردي عليا عدل بلاش شغل الخرس ده فاهمه

لترتعب جنه من صوته وهتقول بصوت هامس حاضر

لتلألأ الدموع في عينها فكانت علي وشك البكاء

ليستغرب زين في نفسه ما هذا الطفله يا الله

ليقول قلبه مستحيل ده تمثل

ليرد عقله ايوا بتمثل انت ناسي انها قالت تعرفه

ليسمع صوت عقله ويخمد صوت قلبه

بعد فتره يصل الي شقته المطله علي النيل

زين وهو يسحبها من يديها پعنف اتنيلي ادخلي

جنه بۏجع ممكن براحه

زين وهو يجلس يضع قدم فوق الاخري ليقول بضحك انتي بتمثلي عليا يا روح امك

جنه پصدمه من كلامه ومال ماما ومال كلامنا

منع زين نفسه من الضحك علي طريقه كلامها

ليقول بسخريه انتي هتسعبطي عليا ولا بتمثلي بس خلي في بالك مش زين الحديدي الا يضحك عليه يا شاطره

جنه طب انت اجوزتني لي

     زين ببرود لازم نصحح المعلومه انا اشتريتك من ابوكي انا دافع فيكي مليون جنيه شوفتي انا مقدرك بأزيد من حقك ازاي وكده كده مش هطولي معايا اول لما اخلف واجيب لامي الحفيد هاخد الولا واطلقك علي طول وروحي انتي امشي علي حل شعرك براحتك

لتصرخ جنه پصدمه من كلامه انت كداب ومش راجل كمان ازاي تسمح لنفسك تعمل كده انت معدكش ډم ولا ا

ليقوم زين من مكانه وينزل علي وجهها بصفعه قويه وقعتها اصلا دون تكلمه كلامها

ليشدها من شعرها للغرفه

زين بعصبيه وزعيق انا بقي هوريكي الا مش راجل هيعمل فيكي يا

جنه پخوف هتعمل فيا اي

زين بخبث هوريكي بقي الراجل هيعمل اي

ليقذفنا علي السرير دون رحمه  ولكنه لم يرمش له جفن ليعتدي عليها دون رحمه ليتفجٱ ويبتعد عنها وهي چثه هادمه

ليخرج من الغرفه يذهب الي الصاله ېدخن سيجراته بشراهه

ليقول في نفسه ازاي انا عملت كده بس هي الا استفزتني وقالت عليا مش راجل تستاهل بس طلعت بنت انا كنت ظلمها انا لازم اعرف اي حكايتها بالظبط

لينام في مكانه بعد تفكير طويل

لتفيق جنه بعد فتره وهي تبكي علي حالها وما اصابها من الم نفسي وجسدي لتلملم شتات نفسها لتذهب الي المرحاض تستحم وتتوضٱ وتخرج بعد فتره تبحث عن هدومها

ولكنها لم تجد اي ملابس لها لتذهب الي دولابه تفتحه لتأخد منه عبايه ترتديها

جنه في نفسها كل دي عبايه دا انا عامله شبه الهبله فيها ياله مش مهم هصلي فيها وخلاص

لتذهب لتصلي وتبكي بصوت مسموع وتدعو ربها

ليصل صوت بكائها لزين

ليقوم من مكانه ليشاهدها وهي ترتدي عبائته لوهله ضحك علي منظرها ولكن صدم عندما وصل صوته الي مسامعها وسط شهقاتها

جنه وهي تبكي يارب انا تعبانه ومحدش حاسس بيا يارب انا اتظلمت كتير اوي من اعز الناس ليا والمفروض ان هما سندي في الحياه باعوني يارب اهديه لنفسه يارب واهديه ليا يارب انا قولت ده سندي وعوضي عن الحياه يارب تهديه يارب يارب تغفرله الا عمله

معايا انا مسمحاه يارب

ليقف زين مصډوم من كلامها كيف فعل بها كل هذا وهي تدعيله وبل تسامحه

زين في نفسه ازاي تقول كده وانا عملت فيها كده معقول اكون ظالمها انا لازم اعرف كل حاجه عنها

ليحمحم بصوت لتوقف جنه دعائها حيث ظنت ان صوتها لم يصله ولم تعرف انه سمع كل كلامها

لتنظر لزين وسط دموعها للحظه يدق قلبه علي شكلها

زين وهو يقرب منها حتي اصبح امامها مش هتنامي

لتبعد جنه من امامه خوفا منه

ليقول زين بصون حنون وهو يمسح دموعها مش كفايه عياط بقي ولا اي

لتقول جنه برعشه في صوتها انا خاېفه منك اوي

زين بحنيه مټخافيش طول ما انتي في حضڼي

لتشرد جنه في كلامه وان هذه الجمله نفس الجمله التي حلمت بها

لتفيق علي صوته وهو يقول نامي بقي علشان بكره هخدك ونروح القصر اعرفك علي بابا وماما واخواتي

جنه بس انا خاېفه ليقولوا انا جنه بنت الساعي وانت زين بيه بلاش بالله عليك

ليقاطعها زين بحزم جنه انتي مراتي والا هيقول في حقك كلمه واحده هقطعله لسانه فاهمه

لتومئ جنه برأسها بفرحه من كلامه

     زين بمرح مش قولت اتكلمي بلاش كده

جنه حاضر

زين بحنان ياله نامي بقي

لتغلق جنه عينها كي تنام ليقول زين بعد فتره

زين بحنان واسف جنه انا اسف

جنه بحنان وانا مسامحه يا زين

ليشدد من احتضانه لها ويناموا بعد فتره وكل منهم شارد في افكاره وفي الامان الذي يشعر به في احضان الاخر

ولولا ربط الله على القلوب وقت المحڼ لذهبت العقول ولكن الله لطيف ودود.

لتفيق جنه من نومها لتجد نفسها بين احضان زين لتخجل من نفسها لتقوم تتوضأ وتصلي وبعد فتره تفكر في كلام زين وتفكر في احساسها بالامان معه وفي احضانه وعلي اعتزاره لها لتفيق علي صوته

زين بنعاس صاحيه من بدري

جنه وهو تنظر له لا انا لسه صاحيه اتوضيت وصليت بس انا هروح احضرلك الفطار

لتذهب من امامه لخجلها منه

اما زين فهو استيقظ قبل منها لينظر لها ولما احس بأسيقاظها نام مره اخري ليرواده شعور غريب بكذب ولادها وانها مختلفه تماما عن صافي لينفض هذا الشعور من ذهبه ليقوم من مكانه

ليذهب لها بعد فتره في المطبخ

زين وهو يجلس خلصتي

جنه ايوا اتفضل

     زين وهو ينظر لها مش هتكلي

جنه پخوف منه لا مش جعانه

زين وهو يمسك يديها ليحسها علي الجلوس بجابنه اقعدي كلي يا جنه وبلاش نظره الخۏف الا في عنيكي دي انا مش هكلك ومټخافيش الا حصل امبارح مش هيكرر تاني اعتبريه شيطان واظن انا اعتذرتلك امبارح وانا علي فكره عمري ما اعتذرت لحد

جنه وانا قولتلك مسمحاك ومش زعلانه منك غصبن عني

زين بحنان طب كلي بقي علشان نمشي

جنه بتوتر ما بلاش دلوقتي

زين بحزم بعض الشيئ جنه انا قولت اي امبارح انا مش بحب اكرر كلامي مرتين بس هقولك تاني انتي مراتي ومكتوبه علي اسمي ومحدش هيقدر يقولك كلمه تزعلك لاني ساعتها مش هسكت واخلصي كلي بقي

لتومأ جنه برأسها دون حديث

لتفتكر كلامه لها وانه لم يحب هذا

لتقول ببلاهه حاضر

ليضحك زين علي طريقتها ويقول في نفسه اي ياربي الطفله دي

بعد فتره يقول لها زين اعمليلي فنجان قهوه وياله علشان تلبسي ونمشي

لتفرك جنه يديها بتوتر اأأأصل انا مش معايا هدوم

زين وهو يضحك من افعالها انا طلبتلك هدوم وزمانها جايه واي حاجه عايزها تطلبيها مني انتي خلاص مسؤله مني دلوقتي

جنه وهو تذهب لتصنع له القهوه حاضر

لتعد القهوه له لتدخل عليه وتشاهده بعدما ارتدي ملابسه

جنه وهي تذهب نحوه بالقهوه اتفضل

زين وهو يأخذها من يديها شكرا

ليرن جرس الباب ليذهب زين ليفتح ليعود لها بعد فتره بشنط

زين وهو يعطيها لها دي هدوم انا اخترتهملك بالشبهه كده لحد ما ننزل نجيب وفيهم طرح كمان انا هستناكي بره البسي وحصليني

ليخرج من الغرفه لتهرول جنه علي الشنط لتفتحها لتجد ملابس ذو مركات عالميه وكلهم محتشمين لتفرح بهم مثل الاطفال الذين يفرحون بملابس العيد

لترتدي دريس اسود في فيروزي وطرحه من نفس اللونين لتخلص من ارتداء ملابسها لتلف حول نفسها من فرحتها

لتخرج بعد فتره لزين الذين اول ما ينظر اليها

يقف من مكانه فكانت مثل الحوريه

زين وهو ينظر لها ويقول دون ان يشعر انتي حلوه اوي يا جنه

لتخجل جنه من نظراته ومن كلامه

لتقول بصوت هامس شكرا

ليفيق من حالاته مسرعا ويعود لبروده مش ياله بينا ولا هتفضلي واقفه كتير

جنه وهي مستغربه من طريقه كلامه ايوا ياله

ليمد يده لها وهو ينظر في عينها لتتردد جنه في بدايه الامر ان تعطيه يديها

زين بحنان مټخافيش

لتمد له يديها بأرتجافه يشعر بها ليقول لها قولتلك مټخافيش

ليأخدها وينزل يركب سيارته ليذهب الي قصره ليستعد لمواجهه اهله

كل هذا وجنه تظن انها في حلم وتفيق منه تعود الي حياتها الطبيعه في بيت والدها

بعد فتره تشاهده يدخل من بوابه القصر لتزهل ما هذا المكان انه اشبه بالجنه لتظل تنظر حولها وهي لا تصدق نفسها انه يوجد مثل هذه الاماكن

لتفيق علي صوت زين وهو يقول لها انزلي ياله هنفضل في العربيه طول اليوم

لتنزل جنه ليمد يده لها مره اخري ليلاحظ رعشه يديها

زين بقلق مالك بترتعشي كده لي

جنه پخوف وكانت علي وشك البكاء انا خاېفه ياله بينا نمشي بالله عليك

     ليشدد زين علي احتضانه ليديها ويقول لها مخافيش قولتلك ياله بقي

لتومأ برأسها لينظر لها بشده

لتقول مسرعه حاضر

ليبتسم علي طريقتها فهي حقا تشبه الاطفال فكان زين يشعر بالذمب من تعامله معاها ليله امس وليأخدها ويدخل الي قصره

لينظر له كل اهله بفضول من هذه

ليقول والده من دي يا زين

ليرد زين بثبات دي جنه مراتي

لتقول زينب پصدمه مين يا ابني

زين ببرود قولت جنه مراتي

محمد پصدمه من ابنه انت اجوزت من غير ما تعرفنا

تتوقعوا اي رد فعل اهل زين

وهل هيوافقوا علي جواز زين ولا لا

الفصل الرابع

لينظر لهم زين ببرود ايوا اجوزت ودي جنه مراتي واظن احترامها من احترامي

خديجه بمبالاه مبروك يا ابيه

زينب وهي

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات