الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية اياد من 13-22

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بكت كان بكائها يقطع قلبه فهو لا يريد دموعها

رفعت فجر يد مالك تقبله قائلة ..بحبك امتى وفين معرفش بس الخۏف والړعب اللي حسيتو امبارح عرفني اني بحبك اني حبيتك بجد مش بحس بامان غير وانت جنبي فوق بقا يامالك ثم بدات في البكاء من جديد ونظرت اليه قائلة ..انا كل ماحب حاجة تضيع مني انت كمان هتضيع زي كل حاجة ضاعت يامالك

    الى هنا ولم يتمكن من السيطرة على نفسه اكثر فصوت بكائها ېمزق فؤاده فتح عينه واخيرا وجدها تحتضن يديه بيديها وعينيها العسليتن تغطيهم الدموع احتضن يديها بين يديه وضغط عليهم جيدا ثم خرج صوته ضعيف متعب قائلا ..ماتخافي انا منيح بس مابدي هي الدموع

قامت فجر مسرعة من اجل احضار الطبيب ولكن يد مالك امسكت في يديها واوقفتها فنظرت للخلف ولكن لم يكن هناك وقت فيد مالك قد جذبتها اليه فوقعت فوق صدره العاړي تالم مالك من اصطدام فجر به بينما فزعت فجر قائلة ..مالك يا مالك انت كويس رد عليه

حاوط مالك خصرها بيديه السليمة قائلا ..طول ما انا شايف هدول العيون قدامي اكيد رح صير منيح وكتير كمان

تململت فجر في احضانه بخجل من هذا الوضع فهي لاول مرة تكون قريبة من احد الى هذا الحد قائلة ..لو سمحت يا مالك مينفعش كدا

ابتسم على خجلها قائلا ...ليش

ارادت الابتعاد ولكن يديه تمنعها من الحركة نهائيا حاولت الافلات منه امثر من مرة ولكنها اصابت جرحه فتالم قائلا ...فجر حسبي شوي وجعتيني

وقفت فجر قائلة ..استنى هنادي الدكتور

رد مالك وهو مازال يمسك يديه قائلا ..لا ما بدي بدي ياكي تضلي جنبي بس

جلست فجر بالقرب منه وعلى وجهها ابتسامة جذابة وتنظر له باعين لامعة

في تلك اللحظة كانت هناك عيون تراقبهم منذ ان دخلت فجر الى الغرفة وقلبه ېتمزق لبكائهاوولكن ها قد فهم واخيرا ان فجر احد املاك مالك ثرين واغلى املاكه ايضا رحل من المشفي وهو عازم على نسيان تلك الفجر نهائيا ولكن هل للقدر راي اخر في هذا القرار ام ماذا

..................................................

وصل طارق الى مديرية الامن من اجل تسليم ذاك الملف مع تحذير عمار من معرفة ماذا يوجد فيه خوفا عليه فكل من عرف سر ذاك الملف لحقته اللعڼة

دخل طارق الى الداخل ولم يشك احد به فهو رجال قانون ومن السهل تواجده في ذاك المكان وصل طارق الى مكتب المدعي العام وقف امام الباب ثم تحدث الى ذلك العسكري قائلا ..لوسمحت ادخل بلغ جاسر باشا اني عاوز اقبلو لامر ضروري

دخل ذلك العسكري وما هي الا لحظات وخرج

يشير له بدخول

دخل طارق وجد جاسر يجلس خلف مكتبه بكل هيبته

فجلس مقابله قائلا ..طبعا حضرتك مستغرب اني جاي لحضرتك في الوقت ده ليه وليه جيت من غير ميعاد

رد جاسر قائلا ..بصراحة اه بس ممكن اعرف سبب الزيارة

رد طارق قائلا ..من الواضح ان الامر مستعجل جدا لان استاذ عمار امرني اسلم الملف ده ليك بصفة رسمية بصفتي محاميه الخاص ومحامي المجموعة

اعط طارق ذلك الملف لجاسر والظي ما ان فتحه وراى محتواه حتى وقف مسرعا وهو يحمل ذلك الملف متجها الى الخارج فورا تحت انظار طارق الذي لا يفهم شيء

دخل جاسر مسرعا الى غرفة توفيق دون طرق الباب وهذه ليست من طباعه

كان توفيق يجلس مع شهاب في غرفة المكتب وما ان راى جاسر يدخل بهذه الطريقة حتة تحدث قائلا ..في ايه ياجاسر مالك داخل كدا ليه

رد جاسر قائلا ..مصېبة حضرتك

رد توفيق قائلا ..مصېبة ايه ياجاسر ماتتكلم على طول

وضع جاسر ذاك الملف الملعۏن امام توفيق قائلا ..عمار زيدان سلم الملف ده النهاردة بصفة رسمية

اخذا توفيق الملف وهو يقرا محتواه وكلما ادار صفحة اختنق صدره اكثر

    انتاب شهاب الفضول من معرفة ماذا يوجد بذاك الملف

فاخده وهو ينظر له قائلا ...الملف ده بيثبت ان عمار زيدان متورط في قضية تهريب

رد جاسر قائلا ..عمار هو اللي سلم الملف بصفة رسمية

رد توفيق قائلا ..جاسر باشا جهز قوة للقبض على عمار فورا.

رد جاسر قائلا ..عمار مش موجود فمصر هو حاليا بلبنان

رد شهاب قائلا انا هكلم الجهاز عندي يجيبوه فورا

رد توفيق قائلا ..لوسمحت ياشهاب ممكن تستنى شوية بس ثم وجه نظره الى جاسر قائلا ..الملف ده وصل ليك ازاي ياجاسر

ردجاسر قائلا ..المحامي بتاع عمار سلمو بناءا على طلب من عمار بما انو المحامي الشخصي بتاعو المحامي قلي كدا

رد توفيق قائلا ..تفتكر ممكن يرجع مصر ولا هيهرب

رد جاسر قائلا ..لو عمار عاوز يهرب مكنش سلم الملف ده لينا

رد شهاب قائلا ..انا هبلغ الجهاز انو مطلوب عشان لو حب يهرب يتمسك في المطار

رد جاسر قائلا ..انا كمان هعمل كدا

خرج شهاب بينما جلس جاسر على ذاك المقعد لا يصدق هذا فتلك القضية اصيب بطلق ڼاري وكاد ان يفقد حياته والمسؤول هو رفيقه من ضربه لم يصدق هذا انتشله توفيق من شروده قائلا ..تفتكر عمار سلم نفسو ليه

    رد جاسر بصوت مخټنق قائلا ..مش عارف

رد توفيق قائلا ..تفتكر عمار هو رئيس المنظمة ولما حس انو هيتكشف قال يسلم نفسو

الى هنا وصحى جاسر قائلا ..لا طبعا عمار مستحيل يعمل كدا الورق ده بيثبت انو يعرفهم يعني كمان مش متاكدين اذا كان متورط معاهم ولا لا

رد توفيق قائلا ..جاسر مش عاوز عاطفة الصداقة تصيطر عليك وتنسيك شغلك رد جاسر وهو يغادر

قائلا ..تمام يا باشا عن اذنك

ثم غادر الغرفة بل المبنى باكمله وهو يلعن ذاك الغبي الذي اخف عليه ذاك الامر فهو اذا علم هذا مبكرا ماكانت الامور وصلت الى هنا

..................................................

الفصل الثاني والعشرين

.................................................. ................

لم اكن اعرف يوما اني قد اتعرف على احد ينسى الحياة في عشقه لم اكن اعلم هذا فها انا قد نسيت الماضي في عشقك

فانا ومنذ اول يوم رايتك ونظرتك تربكني وترجف قلبي بداخلي

ها انا الان اجلس بمقابلتك وانت تغفو امامي مثل طفل صغير

وضعت يديها تمسح على شعره وهو يغط في نوم عميق وتنظر له قائلة ..معقول القدر لعب معاية لحد مارماني في طريقك يا مالك

في تلك اللحظة دخلت والدة مالك مسرعة

وقفت فجر فور دخولها قائلة ...اهلا ياطنط

تحذثت والدته قائلة ..ليش ماحد فكر يخبرني معقول اعرف من الاخبار

ردت فجر قائلة ..انا اسفه بس انا كنت قلقانة على مالك ومحبتش اقلق حضرتك

ردت والدته قائلة ..خلاص روحي انتي لحتى تغيري ثيابك وترتاحي شوي انا رح ضل هون هلا

اومات فجر براسها وجاءت ان تقوم لكن وجدت يد مالك تمسك بها نفظرت له ثم ابتسمت وفكت قبضته ثم وضعت يديه على صدره وخرجت حيث وجدت اية تجلس في الخارج وعندما انتبهت الاخيرة لها ركضت اليها قائلة ...ها يافجر هو عامل ايه

ردت فجر قائلة ..كويس الحمد لله يلا نروح نغير هدومي والم حجتي واودي المفتاح للاستاذ اكرم

ردت ندي قائلة ..يلا بينا

رحلت فجر وندي الى تلك الشقة وهم في الطريق دقت اليهم ميرنا

ردت ندى قائلة ..الو

تحدثت ميرنا قائلة..انتو فين يا ندى

ردت ندى ..في ايه بس

ردت ميرنا عليها..انا بدور عليكم انتو فين

فاحابتها ندي قائلة ..رحنا الشقة بتاعت فجر هتلم حاجتها وتودي المفتاح للاستاذ اكرم

ردت ميرنا قائلة ..طب تمام عشان تيجي تحضري حاجتك عشان هنزل

مصر بكرة

ردت ندي قائلة ..ماشي هو كان عرض منيل اصلا

ثم اغلقت الخط وهي تنظر الي فجر قائلة ..هو انتي هتنزلي معانا يافجر

ردت فجر قائلة ..مش عارفة خاېفة اسيب مالك كدا وفي نفس الوقت مينفعش استنى هنا لوحدي

ردت ندي قائلة ..لما نروح الفندق هنعرف ايه اللي هيحصل

وصلوا الي الشقة ودخلت فجر الي الداخل قائلة ..معلش يا ندى استني هنا لحد مالم حاجاتي واجي

جلست ندى في الصاله تنتظر فجر الى ان خرجات بعدما ابدلت ملابسها باخرى وتحمل حقيبة متوسطة الحجم

نزلا الي الاسفل وفجر تحاول ان تتواصل مع طارق ولكن لم تفلح في هذا فهمت قائلة ..انت كدا ياطارق كل ما ارن عليك الاقيك قافل الفون ليه معرفش ردت ندي قائلة ..انتي بترني عليه ليه

ردت فجر قائلة ..اصلا الشقة الي كنت قاعدة فيها كانت اجار وانا عاوزة يشفلي مكان تاني فاضي اقعد فيه

ردت ندي قائلة ..بقولك ايه ما تيجي تقعدي معاية

ردت فجر قائلة ..لا لا مش هينفع

ضحكت ندي قائلة ...يابنتي افهمي

انا اصلا بابا وماما عايشين بالامارت بيشتغلو هناك وانا عايشة هنا مع جدتي تعالي عيشي معنا

    ردت فجر قائلة ..ربك يسهل اشوف طارق الاول وبعدين نشوف هنعمل ايه

...............................................

جلس ينتظرها في احد الكافيهات الذي اخبرته هي ان يلتقيان بها عندما حدثته في الهاتف منذ نصف ساعة

اخذا رشفة من فنجان قهوته وهي تجلس امامه قائلة ..اسفه ياطارق اتاخرت عليك

رد بابتسامة قائلا ...لا ياقلبي متاخرتيش

ردت قائلة .. مالك بقا من امبارح فيك ايه

رد قائلا ..هو انتي جيباني هنا عشان تقوليلي مالك هو ده الموضوع الخطېر بقا ابتسمة قائلة ..لا طبعا في موضوع تاني عاوزاك فيه بس مش اطمن عليك انت الاول

رد قائلا ..مفيش عادي والله بس بفكر اكلم والدك ونكتب الكتاب بقا عشان انا زهقت من الوضع ده

ردت قائلة ..انت بتكلم جد ياطارق

ابتسم طارق قائلا ..ايوه انا عرفت ان فجر خلاص اهي راجعة مصر اروح انا واحدد كتب الكتاب مع والدك ايه ريك

ابتسمت قائلة ..اكيد موافقة واه صح انت نسيتني انا جيت ليه ياطارق

ضحك عليها قائلا ..انتي على طول بتنسي كدا

ردت قائلة ...اول مابشوفك بنسى كل حاجة

    رد قائلا ..الله اكبر اية بتقول كلام حلو ولا انا مش مصدق بجد

ردت قائلة ..تصدق انا غلطانة

ضحك قائلا ..خلاص خلاص قوليلي في ايه

ردت قائلة ..فجر بترن على حضرتك وانت قافل الفون فكلمتني عشان تشوف الشقة اللي قدمكو فاضية ولا لا

رد قائلا ..انا اصلا شفتها لما الاستاذ عمار سافر خلاص

ردت قائلة بارتياح ..طب تمام

رد قائلا ..اية انتي مبسوطة معاية

ردت قائلة ..ليه بتقول كدا ها

رد طارق قائلا ..مش عارف بس انا نفسي تكوني مبسوطة

ردت قائلة ...بس انا عمري ما كنت مبسوطة قد ما انا مبسوطة دلوقي وبعدين انا مش مبسوطة انا طايرة من الفرحة وانت جنبي

ابتسم طارق بحب قائلا ..بحبك

ابتسمت اية ثم اخفضت راسها بخجل

نظر لها وهو يحمد الله على وجودها في حياته فهي عوضته عن الذي فقده في حياته

...................................................رجعت فجر الي المشفى بعدما علمت من عمار ان الجميع ثوف ېغدر ف الصباح البكر عندم دلفت الي الدخل وجدات انه مازال نائم جلست بالقرب منه وهي تنظر له بعشق خالص الى ان فتح عيونه فجاة فهو كان مستيقظ منذ ان دخلت ابتسمت له قائلة ..انت مش هتبطل تعمل نفسك نايم وتخضني

ابتسم قائلا ..لا انا فقت على صوت الباب هلا

ردت قائلة ..مالك

ولكن قطع كلامها صوت الباب

دخل عمار قائلا ..فجر ممكن تخرجي دقيقتين

خرجت فجر الى الخارج

وما ان خرجت فجر حتى جلس عمار قائلا ..مالك انا قدمت الملف لشرطة

فزع مالك قائلا ..شو شو سويت انت جنيت ياعمار

رد عمار قائلا ..معنديش حل تاني

رد مالك قائلا ..وهلا شو

رد عمار قائلا ..انا نازل مصر بكرة والبنات معاية

رد مالك وهو ينزل من على ذلك الفراش قائلا ..مارح اتركك لحالك

رد عمار قائلا ..انت مچنون يا ابني انت بتعمل ايه انت واخد طلق رصاص وواخد ابرة اهدا بلاش جنان

رد قائلا ..انا اصلا مثلك ومعك بنفس المركب يعني انا كمان رح انزل معاك عمصر

رد عمار قائلا ..مالك بلاش جنان

رد مالك قائلا ..اذا بتريد يا عمار اخرج وابعت فجر لحتى تحضر اغراضي

رد عمار قائلا ..نام وبكرة الصبح نتكلم

رد مالك قائلا ..لا هلا بنتكلم انا مارح اتركك لحالك عم تفهم ونحنا سوا باي شي وما رح اسمحلك تاذي حالك

دخلت فجر مسرعة على صوت مالك العالي قائلة ..في ايه مالك انت نزلت من السرير ليه

رد عمار قائلا ..المچنون عاوز ينزل معانا مصر

ردت فجر

قائلة ..انت جنيت يا مالك انت لسه تعبان

رد مالك بعصبية دون ان يدرك ماذا يقول ...فجر مالك دخل بهدا الموضوع ولا تدخل بشي ما بيخصك

لعنه عمار في سره قائلا ..هتفضل طول عمرك حيوان

ادمعت عين فجر قائلة ..انا اسفة عن اذنكم

وما ان غادرت فجر حتى اقترب عمار من مالك ومسكه قائلا ..هتفضل طول عمرك حيوان عارف اللي انت قولتلها ميخصكيش دي كانت ھتموت عشانك وانت متلقح هنا

نظر مالك له قائلا ..رح ارجع مصر معكن وهد اخر شي ومالك دخل انا رح صالح فجر لا تدخل انت

غادر عمار وهو يلعن ذاك المتعجرف

كانت تلعب في هاتفها بملل ف هي تجلس مع والدها بالمشفى منذ ان دخل اليها ووالدتها ذهبت من اجل احضار باقي المبلغ الي ان رن هاتفها باسم اشرف فهو يدق لها منذ بضع ايام ولكن لا تجيب عليه

اجابت قائلة ..الوو

رد هو قائلا ..ايه يادعاء انتي فين يابنتي

ردت بنبرة حزينة قائلة ...معلش يا اشرف بس بابا تعبان شوية

رد قائلا ..ليه مالو والدك

قصت عليه ما حدث

اجابها قائلا ..طب بقولك ايه قوليلي انتي فين وانا اجيلك

    ردت قائلة ...انا في مشتشفى في القاهرة

رد قائلا ...طب انا جايلك بكرة او بعدو عشان اطمن عليكي وبالمرة اتعرف على وتلدك

سعدت من كلماته قائلة ..بجد هتتعرف على بابا

رد قائلا ..هو انا من امتى بهزر معاكي ياقلبي

ردت قائلة ...انا بحبك اووووي ياقلبي

رد بسخرية قائلا ...وانا كمان يااروحي

اغلقت الخط وهي سعيدة بهذا

بينما هو ابتسم قائلا ..خلاص ناخد البت بتاعت الخضار ودعاء لمزاجي

اقترب من احد اصدقائه قائلا .....عرفت طريق البت اللي فاضلت

رد قائلا ..لا هناخد البت بتاعت الخضار

فاجابه الثاني ...يبقا يلا بينا نخلص الموضوع دلوقتي

رد اشرف قائلا ..لا سبلي انا الموضوع ده انا ماشي هقضي مصلحة وجاي على طول

......................................................

كان يجلس توفيق خلف مكتبه يدقق بعض الملفات حينما دخل عليه جاسر حيث اشار له ان يجلس وما ان جلس جاسر حتى تحدث قائلا ..توفيق باشا عمار راجع مصر بكرة لو سمحت ممكن ميتمسكش في المطار هناك

رد توفيق قائلا ..جاسر اللي انت بتقوله ده مش قانوني

    رد قائلا ..عشان خطړي ياعمي انا اول مره اطلب منك طلب

رد توفيق قائلا ..طب وافرض هرب

رد جاسر قائلا ..متقلقش مش هيهرب بس انا مش عاوز ينزل مترحل زي المجرمين

رد توفيق قائلا ..بس

10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات