الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية همس من 1-10

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تركتها و دلفت إلي الداخل .
عوده إلي الوقت الحاضر
كريمه بهدوء 
و هو ده كل اللي حصل يا حياه هانم ...
حياه پحده 
طيب و ليه مقولتليش امبارح عن اللي شوفتيه يا كريمه 
كريمه بإرتباك 
حضرتك كنتي نايمه و محبيتش أزعجك 
حياه بإنزعاج 
ماشي يا كريمه بس تاني مره لو حصلت حاجه زي كده قوليلي ...
كريمه بإيجاب . 
حاضر يا حياه هانم 
زفرت حياه بإنزعاج ثم توجهت إلي غرفه عاصم لمواجهته بما حدث .
في غرفه همس ...
دلفت همس خارج المرحاض و هي تجفف شعرها بالمنشفه و تتمتم قائله .
همس بضيق 
الموقف كان بايخ اوووي بس انا ايه اللي وداني الجنينه أكيد في حاجه غلط أنا فاكره اني .. صمتت فجأة تتذكر ما حدث بالأمس و أكملت حديثها قائله _ اللي حصل امبارح ده أكيد مكانش صدفه النور يقطع و الباب يتقفل بالمفتاح و باب الحمام اتفتح لوحده و .ثم أكملت بغيظ _ بس مفيش غيره هو أكيد اللي عمل فيا كده ماشي يا عاصم باشا انا هوريك ..
ثم رمت المنشفه بعيدا و اتجهت خارج الغرفه عازمه علي مواجهه ذلك الغبي .
في طريقها إلى غرفته سمعت أصوات صړاخ من ناحيه غرفه عاصم فاسترقت السمع قليلا و قد كانت تلك الأصوات ...
لا يا عاصم أنا مش معاك في اللي عملته ده أبدا . أنت أكيد مچنون لا يمكن تكون أخويا عاصم اللي ربيته أنت عايز ايه من همس يا عاصم هي عاملالك ايه لكل ده هااااا جاوبني 
أردفت حياه بتلك الكلمات الغاضبه 
نظر
اليها عاصم بضيق ثم أردف قائلا .
عاصم بضيق 
حياه أنت عايزه ايه بتجبريني أتجوز واحده انا لا حاببها و لا عايزها ..و انا وافقت عايزه ايه تاني ..
حياه بعصبيه 
و انا امتي جبرتك توافق تتجوزها يا عاصم هااا امتي!! .عاصم انا طول عمري ما أجبرتكش علي حاجه أنت مش عايزاها ..بس جوازك من همس حاجه تانيه بعدين هتجيلي و تشكرني علي جوازك منها و الأيام بنا يا عاصم 
ثم رحلت تاركه إياه ينفخ بضيق .. دلفت همس إلي داخل غرفته فنظر لها عاصم پصدمه من وجودها في غرفته ...فأردف قائلا ...
عاصم پصدمه و ڠضب 
أنت!!!! أنت بتعملي ايه هنا 
صفقت همس بهدوء إستفز عاصم...و أردفت قائله ..
همس بإبتسامه مستفزه .
برافو...برافو... حلو اوي اللي عملته فيا امبارح انا بحييك بجد ثم أكملت پغضب _أنت بتعمل معايا كده ليه هاااا .
رفعت بحر عينيها الزرقاء نحوه تتابعه بترقب حذر . ليتحسس وجنتاها بنظره غريبه لم تفهمها و لكن رسم الاشمئزاز بوضوح علي محياها ليكمل _ الخيار الاول و هو انك تروحي لحياه و ترفضي الجواز مني ...
نظرت له بترقب حذر فأكمل _ أو توافقي و ده حقك طبعا ثم أمسك ذراعيها پقسوه و أكمل _ بس وقتها هتبقي بتدخلي چحيمي و مش هتطلعي منه حيه 
نظرت له همس بأعين متسعه من الصدمه و أردفت قائله .
همس پصدمه .
چحيمك!! .
عاصم بمكر .. 
بالظبط ..ها هتختاري ايه يا حلوه ...
صمتت همس قليلا تفکر بعرضه فإن وافقت علي عرضه ستكون الفائزه و إن رفضت و تزوجته فستكون الخاسره و سيبدأ العد التنازلي لحياتها فماذا تختار .. و
لكنها حسمت قرارها رفعت عيناها له و أردفت قائله ...
همس بثبات ..
و إذا قولتلك إني مش هروح لأختك و ارفض و إني موافقه اتجوزك هتعمل ايه ...
نظر لها عاصم بغيظ و ڠضب إنها تتحداه دون خوف
من القادم فأردف قائلا 
عاصم پغضب 
أنت قد كلامك ده .
همس بتحدي 
ايوه ..!!
عاصم ببرود و تحدي 
تمام استعدي للجاي لأن أيامك الجايه سودا ..!!
ثم رحل تاركا إياها تنظر إليه بتحدي و شفقه .
همس بإبتسامه ماكره 
يا عيني عليك ده شكله ميعرفش اللي هعمله فيه ههههههه مبقاش همس الجيار لو مورتكش النجوم في عز الظهر . و يا أنا يا أنت .
ثم دلفت خارج الغرفه متجهه إلي الأسفل 
أثناء هبوط همس إلي الأسفل سمعت مناقشه كلا من عاصم و حياه و قد كانت كالأتي 
بجد يا عاصم طيب ليه الاستعجال ده في حاجات كتير ناقصه و كمان احنا معملناش اي ترتيبات لبكره 
أردفت حياه بتلك الكلمات المستغربه ...
عاصم بهدوء 
كل حاجه تقدروا تجهزوها النهارده و انا هاجيب العمال يوضبوا ديكور الجنينه يبقي ليه التأخير بقا 
حياه بحيره من موقف أخيها 
اللي يريحك اعملوا يا عاصم ...
ثم نظرت إتجاه الدرج فوجدت همس تقف تنظر لهم بإستغراب فأردفت قائله 
حياه بحنو ... 
تعالي يا همس اقعدي معانا 
أكملت همس هبوط الدرج و ذهبت بإتجاههم و جلست بجوار حياه التفتت حياه إلي همس و أردفت قائله .
حياه بحنو 
همس حبيبتي عاصم بيقول انكوا اتفقتوا إن الفرح يكون بكره 
نظرت لها همس بأعين متسعه بماذا تفوهت للتو زواجها غدا!! .متى حدث ذلك .متي تناقش معها حول ميعاد زواجهم .حسنا ايها الغبي لنري من سيفوز إذا ..!!!
همس بمكر ..
اها طبعا ده احنا قعدنا و اتكلمنا و اتفقنا كنان علي معاد الفرح مش كده يا عاصم 
تعمدت همس الضغط علي حروف اسمه لإستفزازه ليس أكثر . فنظر إليها عاصم بغيظ فهي تتعمد إستفزازه ... فأردف قائلا ...
عاصم
بغيظ 
طبعا يا حبيبتي ...
نظرت لهم حياه بإستغراب و لكن من داخلها فرحه للغايه فأردفت قائله 
حياه بإبتسامه 
طيب طالما متفقين يبقي على بركه جهزي نفسك يا همس علشان ننزل المول نشتري فستان الفرح ماشي ...
همس بإبتسامه ... 
ماشي ..
أومأت حياه بهدوء و تركتهم و صعدت إلي غرفتهاأما عاصم فبمجرد ذهاب شقيقته . أردف قائلا 
عاصم بسخريه ... 
مستعجله اوي علي الچحيم اللي هتدخليه .
همس بثقه ...
في أتم استعداداتي !!
ثم رحلت تاركه إياه ېموت غيظا 
بعد مرور ساعتين ...!!!
تجهز الجميع للذهاب إلي المول و قبل دلوفهم خارج القصر .
استنوا .!!انا جاي معاكم 
أردف عاصم بتلك الكلمات المسرعه ...
نظرت له حياه بإستغراب و أردفت قائله 
حياه بإستغراب .. 
جاي معانا فين يا عاصم ...
عاصم بحزم ... 
جتي معاكوا المولو مسمعش اعتراض من واحده فيكم ..
أردف بتلك الكلمات الحازمه وهو ينظر إلي همس بتحدي فردت له همس نفس النظرات .
حياه بهدوء ... 
ماشي يالا ..
أومأ عاصم بهدوء ثم دلفوا خارج القصر و استقلوا سياره عاصم متجهين إلي المول التجاري 
بعد مرور 5 ساعات قضاهم عاصم في حمل مشتراياتهم و كاد ېموت غيظا و تعبا منهم .
عاصم بغيظ 
كل ده اشترتوه !! خمس ساعات بتشتروا دول بس ..و طبعا أنا شيال سيادتكم 
علياء بمكر 
ايه يا خالو مش أنت اللي أصريت تيجي معانا مالك دلوقتي بقا !!
نظر إليها بضيق و غيظ ثم اقترب منهم و رمي بالمشتريات أرضا وسط صدمتهم 
همس پصدمه ... 
أنت عملت ايه
عاصم ببرود 
زي ما انتي شايفه حاجتكم ادامكم اهي انا مش شيال سيادتكم انا !!
ثم رحل تاركا إياهم مدهشین بما فعله
يتبع....
الفصل السادس.......
رحل عاصم تاركا إياهم مدهشین بما فعله..... فأردفت همس قائله...........
همس بغيظ........
ده لا يمكن يكون بني آدم في حد يرمي الشنط كده.... ده ناقص يرميها في وشي......!!
علياء بضحك....... 
هو خالو كده امال لما تتجوزوا هتعملي و تقولي ايه بس.........!!
همس بضيق........ 
و لا حاجه هاعمل ايه يعني هنتحر أكيدثم أكملت بهمس _ ده انا هوريه النجوم في عز الظهر.......
علياء بتسأول....... 
بتقولي حاجه

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات