رواية اللؤلؤة الجزء الاول
ليه عشان هو من مصر بس هيا لسا بتحبه
سماح بتفكير برضو مش فاهمة
لؤلؤة يا بنتي منا بقولك بكر قلبه معاكي و ياسمين قلبها مع احمد يعني استحالة بكر و ياسمين يكونو لبعض
سماح بدموع بس برضو هيتجوزها
لؤلؤة انا ممكن اكلم صهيب و هو يحل الموضوع ده بمعرفته
سماح پصدمة واه عايزة تكلمي صهيب انتي اكيد مچنونة و صهيب يسمع كلامك ليه و بعدين عايزاه يعارض ابوه
دلفت قمر و هي تضع طبق الفواكه
لؤلؤة ما تكونيش ضعيفة يا سماح انتي كدة هتدمري جوازك
سماح بدموع مش هقدر حنان هتسود عيشتي و تطفشني من هنه زي ما طفشت مرات نعيم
لؤلؤة بثقة ما تقدرش عارفة ليه عشان بكر بيحبك اوي و مش هيسمح لحد يزعلك و اقولك انا و قمر هنشغلها عنك لحد ما تكلميه
دلفت ضحى
ضحى في ايه متجمعين كده ليه
قمر ما فيش قاعدين بنقنع بسماح تكلم العمدة
ضحى پصدمة واه تكلمه ليه
قمر عشان جوزها ما يتجوزش عليها
ضحى باستهزاء و تفتكري العمدة عشان خاطر الامورة سماح هيغير كلام الرجالة و يوقف الفرح انتي اكيد اتهبلتي
نظرت ضحى للؤلؤة بشړ وقالت وانتي مالك ومال صهيب و هو يسمع كلامك ليه تكونيش عايزة تلفي عليه زي ما لفيتي على نعيم ما تحلميش يحببتي صهيب مش هيبصلك
انتي وحدة مش محترمة
و غادرت المكان
قمر پغضب انتي فعلا تجاوزتي حدودك ازاي تكلمي ضيفة عندنا كدة عارفة لو قالت للعمدة هيعمل فيكي ايه وبعدين انتي عارفة كويس ان نعيم هو الي غلطان و مش اول مرة يعمل كدة
ضحى پغضب مهي الي مستفزة و عاملة فيها سلطانة زمانها
خرجت ضحى من المطبخ و الټفت قمر الى سماح كانت سارحة
سماح بسرحان هكلم العمدة
قمر بابتسامة برافو عليكي و انا هراقبلك البومة
سماح بتوتر اروح دلوقتي
قمر اه عمي باوضة المكتب روحي و قوي قلبك
اتجهت سماح لاوضة المكتب بينما ذهبت قمر تراقب حنان
طرقت الباب بهدوء حتى اذن لها بالدخول
كان يجلس فخر الدين مع صهيب
سماح بتوتر و خوف ممكن اتكلم معاك شوية يعمي
فخر الدين تعالي يا بتي
صهيب استغرب وجودها ثم قال بهدوء طيب انا هروح دلوقتي عن اذنك يحج
فخر الدين اتفضل يا ابني
و خرج صهيب
فخر الدين بهدوء تعالي يا سماح يا بتي اقعدي و قوليلي عايزة ايه
جلست سماح و نظرت الى الارض بدموع وقالت عمي انا من يوما اتجوزت بكر و انا بعتبرك ابويا و بعتبر الي في البيت ده كلهم اهلي بس انا مش مرتاحة خالص و مش قادرة اكون مبسوطة مش قادرة اتخيل ان بكر يتجوز عليا انا مش هقدر استحمل اشوفه مع مرا تانية
نظرت له وقالت بدموع ابوس يدك يا عمي توقف الجوازة دي بكر مش عايزها انت يا عمي معروف بالعدل و كل الناس بتحبك لانك بتعدل بينهم ابوس يدك ما تظلمنيش و تظلم بكر بالجوازة دي
كان ينظر لها بحزن فاول مرة سماح تكون جريئة للافصاح عن مشاعرها
سماح بدموع بص يا عمي انا من يوما جيت البيت ده و العمة حنان بتعاملني كاني خدامة و بتهني على طول وسط الحريم و بتعايرني بالخلفة انا ما استحقش المعاملة ديه لما حضرتك طلبتني لبكر طلبتني عروسة مش خدامة و مع كدة انا سكت ى استحملت عشان خاطرك و خاطر بكر بس مش قادرة استحمل فكرة جوازه مش هقدر اعيش مع ضرتي بنفس البيت من يوما قررتو تجوزوه و انا مش بنام ولا قادرة اعيش زي الناس مقصرتش مع بكر بولا حاجة حتى طلبات العمة حنان كنت بنفذها من سكات ليه استحمل كل ده ليه افضل مظلومة و انا في بيت اعدل راجل بالدنيا
فخر الدين بهدوء انا مبسوط منك قوي يا سماح عايزك كده دايما ما تسكتيش عن حقك و اوعدك يا بتي انك هتكوني راضية انا ما اقبلش على نفسي حرمة في بيتي تتظلم وانا عايش على وجه الدنيا و ليكي عليا ان بكر ما يتجوزش عليكي واصل و ده عهد من عمك العمدة
نظرت له پصدمة فلم تستطع تصديق اذنها وقالت بدموع و هي ترجف صح يعمي قولت مش هخليه يتجوز
فخر الدين هز راسه بابتسامة
اما هي من شدة السعادة تقدمت منه و قبلت يداه الاثنتان
سماح بدموع ربنا يخليك لينا يا عمي و ما يحرمنا منك
خرجت مسرعة
واول ما صادفت بطريقها لؤلؤة
لؤلؤة ها طمننيني حصل ايه
حضنتها سماح وهي تبكي و تضحك
سماح بسعادة مش هيخليه يتجوز يا لؤلؤة
لؤلؤة بسعادة مش قولتلك
كادت سماح تطير من الفرح استمرت باحتضان لؤلؤة و امسكت يداها و بدات بالدوران و هي في قمة سعادتها
اتت قمر من بعيد و هي مصډومة
قمر بابتسامة سماااح عمي سمع منك
حضنتها سماح بسعادة وقالت ايوة مش هبخليه يتجوز
قمر بسعادة الحمدلله
كانت
ضحى تتابعهم بعدم ارتياح فهي و سماح بينهم عد اوة قديمة جدا اتجهت الى اوضة حنان
ضحى عمتي عايزة اقولك حاجة
حنان قولي في ايه
ضحى البت سماح راحت لعمي و خلته يلغي جوازة بكر من بت ابو الدهب
حنان پصدمة واه معقولة
ضحى وعايزة اقولك حاجة كمان
حنان قولي يا بت
ضحى لؤلؤة
حنان مالها
ضحى عينها من صهيب و و ببتقرب من بنات البيت و طول الوقت قاعدة مع سماح و قمر و هي الي قالت لسماح تروح لعمي
حنان بشړ والله لاوريها بت البندر
و خرجت من الغرفة بينما ضحى تنظر لاثرها بابتسامة و كأنها شفيت غليلها منهم
حنان واقفين عنديكم بتعملو ايه
قمر بتوتر اصاصل
لؤلؤة بثقة بنتكلم عادي
حنان بحدة قمر سماح روحو المطبخ ساعدو عبلة بالغدا
و ذهبن من امامها اما هي تقدمت من لؤلؤة بشړ قالت پغضب قولتلك ملكيش صالح في بنات العيلة دي
لؤلؤة ببرود مش انتي الي هتعلميني اتكلم مع مين و ما اتكلمش مع مين انا مش محپوسة
امسكتها من معصمها وقالت پغضب اياكي تكوني فاكرة اني مش عارفة انك بتحاولي تلفي على صهيب بس ده باحلامك صهيب مش هيبص لوحدة زيك و بعدين مش كفاية الي عملتيه مع نعيم
لؤلؤة پغضب انتي ايه يا ولية معندكيش بنات تخافي عليهم بتتهميني كده عادي عيب اوي كدة انتي المفروض ست كبيرة و محترمة ليه مصرة تظلمي اي ست بتشوفيها قدامك انا بحياتي ما شوفت ست قا سية و ظا لمة زيك
حنان ببرود اولا وطي صوتك البيت فيه رجاله ثانيا انا ست البيت ده و اتصرف مع حريمه زي ما انا عاوزة لو كنتي فاكرة انك هتكوني وحدة منا تبقي غلطانة عشان انا مش هسمحلك و ما تفكريش ان صهيب ممكن يبصلك فاهمة
و تركتها و ذهبت بينما لؤلؤة تتظر لها پغضب ثم ذهبت الى غرفتها
دلف صهيب القصر
صهيب قمر
قمر بتوتر ا ايوة يا ابيه
صهيب ببرود ادي الكيس ده للؤلؤة
قمر باستغراب و توتر ح حاضر
و اخذت الكيس و اتجهت الى اوضة لؤلؤة
قمر لؤلؤة ابيه صهيب بعتلك الكيس ده
لؤلؤة باستغراب كيس ليا هاتي اشوفه
و تناولته من قمر و اخرجت علبة منه وجدت هاتف
لؤلؤة بابتسامة الله ده موبايل
قمر باعجاب ده ايفون اخر موديل
لؤلؤة بابتسامة كنت محتجاله اوي اصل موبايلي ضاع مني و اهلي وحشوني اوي
قمر كانت تنظر الى لؤلؤة بسرحان
قمر لؤلؤة هو انتي بتحبي صهيب
نظرت لها لؤلؤة پصدمة وقالت ايه
قمر باين عليكي اوي يا لؤلؤة بس انا عايزة انبهك الحب ده نهايته وحشة
لؤلؤة باستغراب ليه
قمر اولا حنان مش هتسيبك بحالك و بعدين صهيب مستحيل يفكر بالجواز انتي ما تعرفيهوش صهيب مش بيطيق الستات ابدا
لؤلؤة بعدم اهتمام انا لا بحبه ولا حاجة انا مصيري هرجع مصر بس يمكن عشان شخصيته قوية انا معجبة بيه مش اكتر
قمر انا قولت احذرك عشان ما توصليش للمرحلة الي وصلتها ضحى
و خرجت من الغرفة بينما سرحت لؤلؤة تفكر في ضحى اهي حقا تحب صهيب
فخر الدين اقعد يا صهيب يا ابني عايزك بموضوع مهم قوي
صهيب اتفضل يابا في ايه
فخر الدين بكر اخوك مش قابل يتجوز بنت ابو الدهب بس هو مش عايز يكسر كلامي
صهيب و بعدين
فخر الدين انا قررت خلاص مش هيتجوز انا حاسس الجوازة لو تمت هبقا ظلمته قوي و اخوك ما يستاهلش
صهيب معنى كده انك هتلغي الفرح
فخر الدين مش هنقدر انا قدام الناس كلها وافقت مش اخلاق رجالة ارجع بكلامي
فلاش باك
في اجتماع لعائلة الكاسر و عائلة ابو
الدهب
فخر الدين بحدة احفادك يا زهير هما الي حر قو الارض و المخازن بتاعت ولدي و التهمة ثبتت عليهم خلاص لازم يتعاقبو
زهير بقوة وانا جاهز لاي حاجة انت رايدها يحج بس تكون راضي
فخر الدين انا هديك حق تقرر و تختار هتصلح غلطهم ازاي والا احنا هنعرف نوخذ حقنا بيدنا و انت عارف عيلة الكاسر مش بتسيب ليها حق عند حد واصل
زهير نظر لابناءه بقلة حيلة وقال انا مستعد لدفع قيمة كل الضرر الي حصل
فخر الدين بقوة مش كافي يا حج زهير انت عايز ترجع المال و احنا عايزين نرجع كرامة ولدي و شانه
زهير وضع يده على كتف بكر وقال يبقا حلال عليكم بنت من بنات بيتي هتبقى حرمة في بيتكم
وقف علاء و اشرف پغضب بينما حلت الصدمة على بكر بشكل خاص و الجميع بشكل عام
فخر الدين نظر لاخوته وقال بقوة وانا موافق
باااك
صهيب يعني هنعمل ايه
فخر الدين هو عرض علينا بنته و انا وافقت بس ما قولتش لبكر بالتحديد لو اي راجل تاني من العيلة هو الي تجوز كده تبقا انحلت المشكلة احنا اتفقنا اننا نعمل نسب بين العيلتين هو ما حددش بنت مين ولا احنا حددنا مين العريس
صهيب ببرود وانت شايف مين الي هيتجوز غير بكر
فخر الدين نظر لصهيب وقال يا انت
يا سالم
صهيب ببرود بعد اذنك يابا سيب الموضوع ده عليا
فخر الدين يعني انت الي هتتجوزها
صهيب لا
فخر الدين