رواية حبيبة كاملة
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
صباح الخير ولا نسيتي
احمرة وجنتها من الخجل قبل وجنتها
خمس دقايق تكوني جاهزة لو مكنتيش جهزتي هلغي المشوار واقعد اشوف حاجات مهمه أنا وأنتي
شال أيديه من عليها جريت بسرعه دخلت المرحاض قفلت الباب وسندت بضهرها عليه وضعت طرف صبعها على فمها بإبتسامة خجل
في الخارج أبتسم فارس على خجله الذي ما زال مستمر رغم زوجهم من فترة طويله فضل
حاولة تبعد نظرها عنه بتوتر بس ده مش باين خالص
وأنا شوفته يبقا باين روحي ظبطي الحجاب علشان نمشي
هزة رأسها حاضر اوعي عديني
وسع ليها الطريق قربت على المرايا عدلت الحجاب وسحبت حقيبتها وخرجت وفارس خلفها نزله لم يجده أحد كانه كلهم في المطبخ خرجه قرب فارس على السياره ركب ومروه بجانبه لبس النضارة وأنطلق وصله بعد فترة أمام عيادة نزلت مروه بإستغراب نظرة إلى اليافطه بدموع
قرب عليها فارس ومسح الدمعه اللي نزلة من عنيها
أنا عارف أني ظلمتك معايا لما مردتش نروح عند دكتور
أنا مش عارفه أقولك إيه بجد
ولا حاجه يلا علشان معاد الدكتوره
صعدت معاه إلى العياده ډخله جلسو ينتظرومعادهم كانت مروه تشعر بالخۏف الشديد بعد فترة جه دورهم قامه دخلو عند الطبيبه جلسة مروه بتوتر وامامها فارس نظر لها فارس حاول يطمنها
بقلنا فترة متجوزين ولسه محصلش حمل
طب اتفضلي اطلعي على السرير
قامت مروه بتوتر قربت على السرير قربت عليها الطبيبه فضل فارس جالس ينتظرهم في الخارج بحزن فهو يتمنى الخلفه ولكن لم يستطع التحدث معاها في ذلك الموضوع خوف على مشعرها فاق من شروده على جلوس مروه أمامه
تمام شكرا
أخذت مروه من الطبيبه الروشته وقامت خرجت هي وفارس
ركبه السياره فضلت مروه طول الطريق تبكي بصمت تبعها فارس من الحين إلى الأخر ركن السيارة على الطريق ومسك أيديها
أقدر أعرف بټعيطي ليه دلوقتي
خاېفه يكون العيب فيا أنا نفسي أخلف نفسي يكون عندي طفل منك نفسي أحس بشعور الأمومه
بس أهدى أنا مش عايز أطفال كفاية أنتي في حياتي
نفسي أجبلك طفل يملا البيت علينا
أنتي مش مراتي بس أنتي بنتي وأختي وأمي وحبيبتي مش محتاج طفل أنتي ماليه عليا حياتي
خاېفة تبعد عني فارس متبعدش أنا أم وت بس متبعدش عني ولا لحظة
أهدى بس أنا عمري ما هبعد عنك ولا لحظة
وعد
بعدت عن حضنه مسحت دموعها
دموعك غاليه على قلبي أوي مش عايز
أشوفهم تاني
هزة رأسها بنعم وهي تمسح دمعها قبل ايديها بحب رجع قاد السياره وصلوبعد فترة معمل التحليل طلعه عمله التحليل المطلوبة ونزل ركبه السيارة وأنطلق وصله بعد فترة المنزل نزل فارس ومروه مشيت خطوه وشعرت بدوخه
أنتي لسه دايخه
لا لا أنا كويسه
متأكده
اه كويسه
مشيت معاه حاولت تتماسك أمامه دخلت المنزل معاه ثم إلى المطبخ
ماما الأكل خلص ولا لسه
فريال اه يا حبيبي خلص مفضلش غير خمس دقايق بس وهنطفي على المحشي
عزه مالك يا مروه وشك مخ طوف ليه كده أنتي تعبانه يا حبيبتي
الكل نظر لها لا يا مرات عمي أنا كويسه متقلقيش
ماشي يا حبيبتي أطلعي أنتي وجوزك غيره عقبال ما الأكل يجهز
حاضر
خرجت هي وفارس
نظرة غرام لولدتها شكلها تعبانه أوي
عزه أنتي في الشهر الكام يا غرام
بقالي أسبوعين في الرابع
ربنا يقومك بالسلامه يابنتي
يارب يا ماما
فريال تعالي يا غرام قط عي السلطة
حاضر
بعد فترة أحضره الطعام وضعت فريال الأطباق على السفرة نزل فارس ومروه جلس الجميع في جو عائلي تناوله الطعام مع بعض أتا أدهم من الخارج قرب على السفره جلس بجانب غرام لم تعطيه إي وجه
ميل همس وهو يتناول الطعام
مالك قالبه وشك كده ليه
رفعت حاجبها بضيق ولم ترد عليه وضع أيديه على ايديها من تحت التربيزه سحبت أيديها بسرعه أيديه اتحطت على قدمها حسس عليها بخبث شالتها غرام بسرعه وبصتله بتوتر
عزه مالك يا غرام في إيه
لا مفيش عضيت لساني وأنا بأكل
أبتسم أدهم وأكمل طعامه
مروه أكلت القليل من الطعام تابعها فارس
حبيبتي أنتي مش بتكلي ليه
شبعت
أنتي مكلتيش حاجه تعالي على نفسك وكلي تاني
مش قادره صدقني
مسك فارس صباع محشي وضعه أمام فمها
كلي دا من أيدي
فتحت فمها وكلته بخجل منهم خلاص أنا هاكل لوحدي كل أنت
بعد تناولهم الطعام قامت مروه صعدت إلى الأعلى قام فارس خلفها وصعد فتح باب الغرفة وقف مصډوم
أنتي كويسة قومي معايا هنروح المستشفى
لا لا مفيش داعي أنا بس حسيت بدوخه مره واحده ووقعت
جت تتحرك وقفها فارس رايحه فين
هدخل الحمام
قامت دخلت المرحاض وقف فارس أمام المرحاض بقلق عليها لم يمر دقايق وأتجمعت العائله على صوت صړيخ مروه دخل فارس المرحاض وجدها مڼهاره من البكاء قرب عليها بزعر سحبها لحضنه
أنتي كويسة في حاجه تعباكي رودي أنتي ساكته ليه
دخل أدهم وغزل وفريال وعزه جه أدهم يدخل المرحاض وقفته غرام ودخلت المرحاض
في إيه يا فارس مروه مالها
فارس بقلق وهو بيمشي إيده على شعرها مش عارف مروه أنتي كويسه
مروه بصوت مكتوم من البكاء أنا ح حامل
إيه
رفعت ايدها بلأختبار جبته من المعمل أنهارده لأن خالتي فريال قالتلي أعمليه
فارس عنيه دمعت من الفرحة ضمھا لحضنه جامد وهي فضلت ټعيط في حضنه زغرطه عزه من الفرحة هي وفريال أبتسمت غرام بفرحه وبركلهم وخرجه من الغرفة خرج فارس هو ومروه جلس على الأريكه نظر لوجهها الأحمر من البكاء مسك ايديها
كفايه أنتي في حياتي أنا مش عايز غير كده
أنا مش قادره اوصفلك فرحتي عامله أزاي اخيرا هجبلك الطفل اللي نفسنا فيه
بعد مرور شهور نزلت مروه قربت على المطبخ دخلت ببطنها المنتفخه أحضرت الطعام مع ستات البلد فاليوم تبيتت أبن أدهم فضلت في المطبخ طول اليوم لم تخرج منه إلا في المساء عندما أجتمع رجال الصعيد في منزل أكبر رجال الصعيد حمدان أنطلق ال رصاص بترحيب وفرحه بهذا المولود أشتغلت الزمار والطبل البلدي
في غرفة أدهم قرب عليها وهي جالسه على الكرسي أمام المرايا فتح علبة قطيفه طلع سلسلة رقيقه منها وضعها على رقبتها وضعت ايديها بفرحه
الله دي جميله اوى
عجبتك
جدا شكرا مش عارفه أقولك إيه
ميل مسك أيديها ولا إي حاجه كفايه أنك في حياتي أنتي أحلى حاجه حصلت في حياتي
ملست على شعره برقه أول مره اشوفك لابس جلبيه
قام وقف بغرور الأصل في ال
ډم مش في البس
قامت قربت عليه حضنته مكنتش أعرف ان الصعايدة قمرات كده
اقدر اقول معكسه
حاجه
زي كده
ضمھا بحب قطع الاحظه الرومنسيه بكاء عز مسكت غرام في أدهم
لا لا مش قادره أنا تعبانه
قرب أدهم على عز حمله براحه وسكته قربت غرام على الفراش جلسة على طرف الفراش بتعب قرب عليها أدهم وضع ايديه على كتفها
لسه الج رح تعبك
اه
هخالي مرات عمي تطلع تقعد معاكي أنتي وعز وانا هنزل مع الرجاله تحت
ماشي هات عز
شلته غرام پخوف منه فهي منذ ولادته وهي تخاف أن تحمله
صغير أوي أنا مش عارفه اتعامل معاه
ضحك أدهم بحب بكره يكبر وتعرفي تتعملي معاه هما كده كل الأطفال
الباب طرق فتح أدهم وجد طفله أمامه
بتقولك الحاجه عزه خلي الست غرام تنزل تقعد مع اهل البلد تحت
ماشي روحي أنتي وهي جايه
دخل قفل الباب معلش يا حبيبتي انزلي اقعدي معاهم تحت أهل البلد عايزين يبركولك
خلاص ماشي هلف الطرحه أمسك عز عقبال ما اخلص
ماشي
حمله منها قامت غرام جلست امام المرايا لفت الحجاب وتبعت أدهم وهو بيلاعب عز بحب قامت قربت عليه
أنا خلصت هات عز
لا خليه أنا هشيله
قام أدهم مسك غرام وخرج من الغرفة نزله أمام جميع النساء عيله صوت الزغريط من الجميع الكل بارك لغرام قربت على الأريكه جلسة مسكت عزه الطفل وخرج أدهم إلى الخارج وسط الرجال
في الأعلى شعرت مروه بتعب شديد في جس دها قامت دخلت المرحاض أخذت حمام دفئ تريح جس دها أرتدت ملابسها لتزل إلى الأسفل زاد الألم عليها وضعت ايديها اسفل بطنها بتعب سندت على الحائط فتحت باب المرحاض وخرجت صړخت پألم حاولت تمشي بس مقدرتش جلست على الأرض وهي تبكي بتعب والد ماء تسيل منها حاولت تقوم قامت بتعب وهي مڼهاره من البكاء مسكت بطنها پألم مشيت علشان توصل لباب الغرفة بس حست بدوخه شديدة فجاءه ووقعت قبل ما توصل إلى الباب فقدة الوعي
الليله خلصت والرجال بدأت فى المغادره دخل فارس المنزل قرب على والدته الحامله الصغير ميل لاعب عز بحب
عزه هو أنت اتخنقت مع مراتك ولا إيه يا فارس
لا مش متخانق معاها هي فين
مشوفتهاش من بدري من ساعة ما طلعت بعد ما خلصت الأكل منزلتش فكرتها متخانقه معاك علشان كده منزلتش
لا أنا هطلع اشوفها
روح عقبال ما نجهز الأكل أنت مكلتش حاجه من الصبح
صعد فارس إلى الغرفة بقلق على ان يصيبها إي مكروه دخل الغرفة قرب عليها بهلع حملها پخوف ونزل إلى الأسفل كان الكل يتحدث على التبيته بتاعت عز بفرحه قام أدهم بخضه لما راه فارس نازل حامل مروه خرج أدهم بسرعه شغل السياره ووقف أمام باب المنزل نزل فارس من على الدرج امام المنزل وضعها في السياره وجلس بجانبها ركبت غرام في الامام پخوف انطلق أدهم بسرعه عاليه وصله في فترة قصيره إلى أقرب مستشفى نزل أدهم بسرعه
دكتور
فارس بمقطعه وصوت اعلى دكتور بسرعه
قرب عليه الطبيب وبعض الممرضين أخذها على الترولي ومشيه بسرعه وفارس ماشي معاهم پخوف وقفته الممرضه أمام غرفة العمليات واخذه مروه وډخله غرفة العمليات
مينفعش يا استاذه تدخل استنها هنا
هز رأسه پخوف قرب عليه أدهم طبطب على كتفه
هتبقي كويسه
يارب
فضل فارس جالس على كرسي في الممر بحزن قرب أدهم على غرام
بټعيطي ليه دلوقتي
أنا خاېفه أوي عليها أنت شوفت هي كانت عامله ازاي
إن شاءلله هتبقي كويسه
يارب هو عز مع مين أنا أنا كنت خاېفة على مروه وركبت معاك على طول
مع ماما في البيت متخفيش عليه تعالي اروحك أنتي لسه تعبانه
لا مش هسيبها وأمشي
أنتي الچرح لسه تعبك لازم ترتاحي شويه
بس ده مش معادها ازاي ولدت
المياه اللي حولين الجنين نزلت كلها وخنقت الأطفال في بطنها وكان لازم تدخل عمليات أحمد ربنا إن الأطفال بخير
الحمدلله هي مخرجتش ليه
الممرضين معاها جوه بيجهزوها علشان تخرج هي والأطفال ألف مبروك وحمدالله على سلامة المدام
مشي الطبيب بارك أدهم لي فارس خرجت الممرضه وهي شايله طفل قربت عليهم
مين والد الطفلين
أنا
اعطته الطفل بإبتسامة ألف مبروك بنت زي القمر
خرجت ممرضه أخرى قربت عليهم بطفل أخر أخذه منها أدهم
بنت
لا ولد ألف مبروك
قرب فارس على الطفل اللي مسكه أدهم نظر إلى ملامحه وإلى الطفله بإبتسامة ودموع بتلمع في عنيه من الفرحه
ألف مبروك يا أخويا
الله يباركلك
واقفت غرام على طرطيف قدمها علشان تشوف ملامح الولد ونظرة إلى الطفله بحب
الله شكلها قمر أوي
رفع فارس نظرة شده حلكم وهاتو بنت أخت لي عز
نزلة غرام بخجل أنا هروح اشوف مروه
دخلت غرام
الغرفة جلست بجانب السرير دخل فارس بعد فترة هو وأدهم كانت مروه بتفوق فتحت عنيها بتعب
أنا فين
قرب فارس عليها جلس على طرف السرير وملس على دماغها
ألف مبروك
مسكت بطنها بخضه أبني ابني فين هو كويس أنا مش حاسه بيه في بطني
جلنا طفلين دلوقتي بقي عندنا مشكله أحنا مخترين أسم للولد سليم هنسمي البنت إيه أنا مكنتش عامل حسابها خالص
أبتسمت مروه على مزحه بتعب ميل قب ل وجنتها بحب
حمدالله على سلامتك يا أم سليم
الله يسلمك
غرام نظرة للطفله وهي حملاها بين ايديها بحنان ممكن اختار اسم البنت
قرب عليها أدهم وهو ممسك بسليم اختاري الأسم اللي أنتي عايزه
سيلين يبقي سليم وسيلين
مروه فارس اعدلني عايزه أشوفهم
ساعدها فارس أنها تتعدل وضع الوساده خلف ضهرها وخلها تسند عليها قربت غرام عليها اعتطها سيلين مسكتها مروه بشعور أول مره تحس بيه اخذ فارس سليم من أدهم وجلس بجانبها بكت مروه من الفرحه وهي تنظر إلى أطفالها الصغار وتحمد الله
بعد مرور عام كامل كان الجميع جالس على السفره يتناوله العشاء كانت مروه تحمل سيلين وعزه تحمل سليم وغرام تحمل طفلها نظر أدهم إلى طبقها
مش بتكلي ليه الأكل مش عجبك
لا يا حبيبي الأكل حلو بس أنا مليش نفس
لا تعالي على نفسك وكلي علشان عز
رجع نظر إلى طبقه وأكمل طعامه رجعت غرام رأسها للخلف سانده على الكرسي فقده الوعي بكاء عز نظر أدهم إليها بقلق عدل رأسها وجدها فاقده الوعي قام بسرعه فريال أخذت الطفل و الكل بقي حوليها حملها أدهم ووضعها على الأريكه احضر فارس المياة فوقها أدهم فتحت عنيها بتعب قامت اتعدلة
قومي معايا نروح عند الدكتور نطمن عليكي أنتي شكلك تعبانه جامد
مسكت رأسها بتعب مفيش داعي دا بس من قلت الأكل مش أكتر
فريال طب خدها يا أدهم ياحبيبي طلعها ترتاح شويه وأنا هخلي عز معايا أنهارده
خلاص ماشي
حملها أدهم أمام الجميع لفت ايديها حولين رقبته بخضه من رفعها أدهم فجاءه
أدهم عيب نزلني
أدهم بهمس تؤ مش هنزلك واسكتي بقي علشان حسابك بقي كبير معايا
أدهم نزلني بقي هيقوله إيه عليا دلوقتي
حاضر من عنيه الاتنين
دخل أدهم الغرفة وغلق الباب بقدمه ونزلها في نصف الغرفة نظرة غرام حوليها بضيق
والله جاي تنزلني في الأوضه بعد إيه بقي
بعدت عنه أخذت ملابس من الدولاب ودخلت المرحاض جلس أدهم على الفراش بأرهاق خرجت غرام بعد فترة لم تجده رات باب البرنده مفتوح قربت على البرنده خرجت وجدته جالس على الكرسي ينظر إلى السماء قربت جلسة على قدمه لفت ايديها حولين رقبته برقه
أقدر أعرف حبيبي سرحان في إيه
ډفن وجهه في عنقها بحب بقالي كتير مقعدتش معاكي كده وحشتيني
وأنت كمان وحشتني أدهم
قلبه
سحبت ايديها من على رقبته وهي ممسكه بأختبار حمل ووضعته امام عينه نظر إلى الأختبار ثم إليها بعدم فهم
يعني ايه
أبتسمت بخجل وقربت على ودنه وهمست برقه
أنا حامل
حضنها بفرحه وحب نظرة إلى السماء
مكنش بيجي في بالي أن هيجي يوم وهحبك فيه
شوفتي النجمه اللي منوره أوي في السماء دي
اه مالها
النهاية