الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية حبيبة كاملة

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


الجنينه شويه 
مش هتفطري 
لا مليش نفس 
خرجت جلسة على الارجوحه بصت للورد بإبتسامة من مظهره الجميل بيمر الوقت وهي جالسه في الحديقه قامت بزهق دخلت المنزل ثم إلى المطبخ وقفت مع فريال وعزه وسألت عزه على الطعام الذي يحبه أدهم وبداءت في تحضيره بعد فترة أنهت الطعام صعدت للأعلى بدلت ملابسها المتسخه إلى ملابس أخرى ونزلة للأسفل دخلت المطبخ 

عزه تعالي يا فريال برا عقبال ما أدهم يجي 
خرجت فريال وعزه وقفت غرام تق   طع السلطة أتفجأة بأحد يحضنها من الخلف أبتسمت بخجل 
أدهم 
اممممم
حمدالله على السلامة 
الله يسلمك بتعملي إيه
بقط   ع السلطه
مسك كف أديها وحركه معاها وهي بتق   طع السلطة 
أدهم ابعد ماما تدخل تشوفنه 
هبعد بس بشرط 
طرقة ولفت إليه 
إيه هو الشرط 
لم يرد
عليها  بعد عنها 
تعملي زي كده 
هااا 
هاا إيه شكلك وقعه على أخرك 
دخلت مروه الهاتف وقع منها من التوتر دفعت غرام أدهم بعيدا عنها ولفت بتوتر تقطع السلطة جرحت أديها بسبب رعشت اديها من التوتر خرج منها صړخة ألم 
قرب عليها أدهم بلهفه مسك كف أديها سحبها فتح المياه على اديها وقفلها 
خليكي هنا 
خرج أحضر قطن ورجع وضعها على كف أديها وسحبها وخرج من المنزل ركبه السياره وانطلق بسرعه وهي طول الطريق تبكي من الألم وصله المستشفى نزل من السياره لف فتح الباب نزلة غرام اخذها أدهم ودخلو المستشفى
بعد فترة وصله المنزل دخل أدهم ممسك بغرام الذي يظهر على ملامحها التعب ويدها ملفوفه بالشاش والقطن وملابسها عليها بعض قطرات الډماء قربت عليها فريال بخضه 
غرام مالك إيه الډم دا 
مفيش يا مرات عمي متقلقيش چرح بسيط 
من إيه 
عزه خلاص يا فريال سيبيها خليها تطلع ترتاح خدها يا أدهم فوق وأنا هحضرلكم الأكل واطلعهولكم 
ماشي يا أمي 
صعد الدرج وهو ساند غرام دخلت قربت على الفراش وأخذت وضع النوم وهي تشعر بدوخه
بعد ما اتاكد أنها نامت قام دخل البرنده ۏلع سچاره ووضعها في فمه فضل واقف شارد في شئ ما الباب طرق رمه السچاره ودخل فتح الباب وجد فريال ممسكه بصنية الطعام أخذها منها ودخل وخلفه فريال نظرة لأبنتها بحزن 
هي عامله ايه دلوقتي 
نامت عقبال ما تحضره الأكل علشان تاكل وتاخد الادويه 
خليك جنبها يا أدهم 
مټخافيش عليها 
تصبح على خير 
وأنتي من أهل الخير 
صباح الخير 
أدهم بهدوء أقدر أعرف مين ده 
إيه ده دي مش أنا صدقني والله معملت كده   
لم يعطيها فرصه لي تتحدث وأنما خ  لع الحزام ولفه حول كف يده نظرة إليه غرام بړعب وهي تزحف للخلف على الفراش مسك قدمها وسحبها إليه انهال عليها بالض   رب وهي تصرخ من الألم 
بقي تعملي فيا أنا كده أنا هربيكي من أول وجدي دا أنا هشرب من دمك يا    
في الداخل لم يبتعد عنها أدهم لا وهي فاقده الوعي وال  ماء تسيل من جميع انحاء جس   دها فتح الباب وخرج ولا كأنه عمل إي شئ نزل على الطول دخلت فريال صړخت وهي تجري على غرام تحاول افقتها قربت عزه عليها وحاولت مع فريال حمدان اخبر الطبيب أن ياتي ومروه تنظر إليها بصمت من بعيد 
أتاه الطبيب وكشف على غرام وضم الج   روح وكتب أدويه ومراهم لي الكدمات اللي في جس   دها وغادر فضلت فريال تبكي بجانبها أستيقظت بعد فترة تشعر پألم الشديد في انحاء جس   دها اتزكرت ما فعله بها أدهم بكت بكل قوه تبقت منها بجانبها ولدتها تبكي على ما فعلته في ابنتها 
قومي معايا غيري احنا لازم نمشي من هنا أحنا مش هنقعد هنا لاحظه واحده 
قامت فريال خرجت دخلت غرفتها بدلت ملابسها دخلت غرفة غرام سعادتها في تبديل ملابسها وسندتها وقامت هبطه الدرج بهدوء لم يجدو أحد حمدان وعزه كانو في الغرفة ومروه في المطبخ وفارس في الأرض خرجه برا المنزل وهم لم يأخذو اغراضهم سارو فترة لحد القطر جلست غرام على مقعد بتعب مشيت فريال قطعت التذاكر ورجعت انتظره القطار نصف ساعه عدا الوقت وأتا القطار مسكت فريال بيد أبنتها وركبو القطر وأنطلق بهم كانت غرام في عالم أخر لا
احد يعلم بيه سواها
في منزل حمدان صعدت عزه إلى غرفة أدهم طرقت على الباب لم يرد عليها أحد رجعت نزلة للأسفل ثانيا 
مر الوقت والليل أتاه دخل أدهم إلى المنزل لم يقول السلام وصعد إلى الأعلى دخل الغرفة وجدها هادئه فتح النور نظر إلى الفراش الممتلئ بدم   ائها قرب على المرحاض فتح الباب وجده فارغ خرج من الغرفة دخل غرفة فريال لم يجدها هبط الدرج وجد والدته جالسه هي ومروه قرب عليهم 
فين غرام 
عايز منها إيه تاني بعد اللي عملته فيها
هي فين 
مشيت خلاص دخلت علشان اطمن عليها متلقتهاش ولا هي ولا أمها مشيت وسبتلك كل حاجه حتى هدومها ملحقتش تلمها علشان تلحق تمشي قبل ما حد يشوفهم
خرج أدهم بسرعه من المنزل   وو
بيخرج أدهم من المنزل أمر رجال يدوره عليها بيمر ساعات وهو ما زال يدور عليها راح المكتب دخل لم يمر ثواني ودخل ظابط 
دورنا عليها في البلد كلها متلقناش ليها إي اثر ولا هي ولا لمرات عمك
يعني ايه متلقتهاش تقلب الدنيا عليها تاني لازم تلقيها أنت فاهم لازم
القطر بيوصل اسكندريه بتنزل غرام وفريال من القطر بيخرجومن المحطه
هنروح فين يا ماما احنا ملناش حد هنا ليه مخلتناش نروح الشقه بتعتنا ليه
لو روحنا الشقه أول مكان هيروحه أدهم أنا كلمت واحده كنت اعرفها من زمان وهي شفتلي شقه هي قلتلي أنها قديمه شويه بس اهو نقعد فيها هنعمل إيه 
بتوقف تكسي بيركبه والسائق بينطلق بهم وصلو للمكان نزلة فريال سندت غرام وأعطت الراجل الاجره نظرة إلى المبني قبلتهم سيده في عمر فريال حضنت فريال ورحبت بها 
هي مالها
فريال بتوتر نظرة إلى غرام وغرام بدلتها النظر
عامله حدثه 
ألف سلامة عليكي يابنتي 
الله يسلمك يا طنط 
المفتاح اهو الشقه في الدور السادس الشقه اللي على اليمن 
بتاخذ منها المفتاح وبتشكر السيده وبتسند غرام وبتصعد بتفتح بابا الشقه وبتدخل هي وغرام
بيمر أشهر بيروح على غرام الأمتحانات وبتضيع عليها السنه ادهم ما بطلش يدور عليها بيرجع أدهم في المساء من العمل وهو باين عليها الأرهاق ف طول الأشهر الماضية وهو شاغل نفسه في العمل وبحثه على غرام دقنه نمت أكتر وطولة بان على ملامحه التعب دخل زي طول الفتره اللي فاتت بصمت صعد إلى الأعلى فهو لم يعد يجلس معاهم ولا يتحدث مع أحد
نظرة عزه إلى حمدان بحسره على أبنها وما وصل إليه 
دخل أدهم الغرفه قرب على الدولاب فتح درفته أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فتره قرب على الفراش أخذ وضع النوم هو يتذكر هذه اليوم بالتحديد دونا عن بقيت الأيام 
لم تستمع لما قاله من تحذيرها من أصدقائها لأنه علم أن ورا هذه الصور إحدى أصدقائها المقربين قام أتعدل فتح درج الكومودينه طلع علبة السجاير وۏلع واحده وفضل يشربها بعصبيه من نفسه على تسرعه وعدم تفكيره وقتها رن هاتفه رد بلهفه أتاه صوت فتاة قام بسرعه بعد أنهاء المكلمه ارتده ملابسه وأخذ الهاتف ومفتيح السياره ونزل للأسفل خرج ركب سيارته وأنطلق
تاني يوم وضعت يدها على رأسها بتعب أخذت الطلابيه وخرجت قربت على طاوله وضعت الاكواب على الطاولة فهي تعمل جرسون في كافتيريا منذ أن أتت إلى الإسكندرية شاورلها شاب يجلس على طاوله هو ومجموعت شباب قربت عليه ببطنها الظاهره 
تطلب إيه يا فندم 
واحد من الشباب أطلب إيه المفروض أنتي اللي تقعدي وتطلبي 
مش حرام الجمال دا يتبهدل كده 
غمضت عنيها بزهق حضرتك اخترت حاجه موعينه 
أنتي مستعجله كده ليه علينا ما براحه 
طرقتهم غرام ودخلت المطبخ قربت على صديقتها في العمل 
هبه ممكن تشوفي تربيزه خمسه طالبه إيه 
حاضر تعالي أنتي اقعدي ارتاحي 
خرجت صدقتها في العمل جلسة غرام على الكرسي وضعت يدها على قدمها بتعب دعكت فيها 
خدي يا غرام طلبية تربيزه خمسه
هي فين هبه 
بتودي طلبيه 
قامت بضيق أخذت الصنيه وخرجت وقفت ثواني أخذت نفس طويل وقربت عليهم وضعت المشروبات 
بقي في حد يسيب القمر ده يشتغل ويقعد زي الح   ريم في البيت وإنتي اللي تصرفي عليه 
مسكت كوب العصير ورمته عليه 
أخرس دا راجل وسيد الرجاله 
قام كل الشباب الجالسين واحد فيهم مسك
زرعها 
أنتي اټجننتي ولا إيه 
نفضت ايده من عليها وصڤعته على وجهه 
أنت مچنون بتمسك أيدي 
الشباب بيمسكه الشاب اللي اض   رب 
أنا عايز المدير بتاع المكان هو فين 
أتاه المدير في إيه يا فندم 
اظاهر أنك مش عارف أنت بتشغل مين عندك البنت دي تمشي دلوقتي يا أما الكافتيريا دي هتتقفل 
المدير پخوف أحنا اسفين يا فندم أتفضلي خدي بقيت حسابك ومشوفكيش هنا تاني 
أنا كده كده كنت ماشيه عالم زب   اله 
دخلت المطبخ أخذت حقيبتها ودخلت المرحاض بدلة ملابسها وخرجت من الباب الخلفي
وصل أدهم إلى مبنى قديم دخل العماره صعد للأعلى طرق على الباب فتحت سيده
خير يابني عايز مين 
هي مش دي شقت غرام 
لا دي الشقه اللي في الدور التاني بس مش هتتلقيهم فوق دول مش بيرجعه من الشغل دلوقتي أنت عايز منهم حاجه لما يجه اقولهم 
لا أنا قريبهم وكنت جاي أطمن 
اهلا وسهلا تعالي جوه استناهم لحد أما حد فيهم يجي 
لا شكرا أنا هطلع استناهم قدام الشقه
اللي يريحك يابني عن اذنك 
دخلت السيده واغلقت الباب صعد أدهم للدور اللي فوقهم نظر للشقه وقرب على الدرج جلس عليه
عند غرام كانت تسير هي وهبه صديقتها بعد ان انتظرتها تنهي عملها
وأنتي مش قادره تمسكي لسانك شويه هتعملي إيه يا فالحه وأنتي لسه مكملتيش مصريف الولاده 
الأرزاق على الله هدور على شغل تاني 
ربنا يقومك على خير خالتي عامله إيه 
نفسي تقعد من الشغل لأنها تعبت من الشغل 
لو كان بي ايدي إي حاجه اعمله كنت عملت بس أنتي شايفه 
وعارفه 
لسه برضو مفكرتيش ترجعيله أو تعرفيه أنك حامل 
مش هقدر أرجع بعد اللي حصل 
بس هو ڠصب عنه إي واحد في مكانه كان عمل كده وأكتر 
أنا اللي مش مصدقه أن صحبت عمري تعمل كده عمري ما كنت اتخيل أن في حقد يوصل أنها تدمر حياة صحبتها علشان حاسه بغيره 
وفي أكتر من كده أنتي ياما هتقبلي 
أنا ممكن لو متلقتش شغل أبيع التليفون ده لو تعرفي حد يشتريه 
بس ده من جوزك ومكنتيش عايزه تبيعيه 
هعمل ايه مفيش قدامي غير كده 
ربنا يحلها إن شاءلله 
سلام 
مع السلامه
مشيت هبه في طريق وغرام في طريق أخر وصلت المنزل دخلت العماره نظرة إلى الدرج بتعب فهي تشعر پألم أسفل بطنها سندت على التربزين صعدت الدرج وقفت قبل الدور بتعها تأخذ نفسها سمع أدهم صوت خطواتها قام وقف صعدت غرام لم تنتبه إليه وقفت أمام الباب سندت
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات