أحببت طفلة بقلم شيماء الفصل الأخير والخاتمة
حقى اعرف مين إللى خطفت عقل وقلب ابنى
مؤيد لا ياحبيبى حقك
عبد السلام وهنروح نقابل والدها أمتى ولا تحب اتوسطلك عنده
مؤيد يابابا ياجامد ربنا مايحرمنى منك لكن عموما انا اخدت معاد منهم على بكره ان شاء الله
عبد السلام تمام ياحبيبى هتلاقينى جاهز قبل منك وربنا يسعدك
وقف عبد السلام وعانق مؤيد وبارك له اختياره ..
عاد مؤيد إلى غرفته وهو يحلق إلى عنان السماء من فرط سعادته ولم يستطع منع نفسه من سماع صوت معشوقته وكما كان حاله كانت حالتها تتمنى مهاتفته
لها وتنتظرها وبمجرد ان ضغط على زر الاتصال وجد الرد
مؤيد مش قولت انا قبل كده الالو دى تتظبط ولا لازم اكدرك
شادن ماانا ظبطها اهو وبعدين يعنى ايه اكدرك ديه
مؤيد هى كده مظبوطه اومال الأول كانت ازاى..وبعدين ياستى التكدير ده فى أنواع كتير بس هو عقاپ عسكرى عموما
شادن اهااااااا عقاپ ..طيب هو حضرتك كنت عاوز حاجه
مؤيد لا خلاص مش هكدرك..بس خليكى معايا شويه
مؤيد صعبت عليكى ماشى ياشادن تصدقى أنتى إللى هتصعبى عليا لما اشوفك بكره
شادن مؤيد ممكن اسألك على حاجه
مؤيد اسألى يانور عين مؤيد
شادن باباك ومامتك يعرفوا انت قابلتنى فين وازاى
مؤيد أيوة طبعا عارفين
شادن ورأيهم ايه
مؤيد أولا الموضوع ده يخصنى انا وبس ثانيا انتى لو عرفتى رأيهم هتدلعى عليا براحتك ..انا مش هقولك اكتر من ان والدى ووالدتى بيوصونى عليكى وانتى بنفسك هتحكمى عليهم بكره لما تشوفيهم
مؤيد ممكن تنسى كل إللى حصل وياريت ماتجبيش الاسم ده مرة تانيه على لسانك
شادن حاضر
مؤيد ياخبر شادن الجمال بنفسها بتقولى حاضر ثورجية الجامعه بتقول حاضر ياجدعان
شادن ههههههه مرة من نفسك ماتتعودش على كده
شادن اهااااا ده فى خيالك
مؤيد وانا اتعودت احول الخيال لواقع بدليل انى بكلمك وبكره هتكونى خطيبتى زى ماوعدتك انك على اسمى من يوم ماشوفتك
صمتت شادن ولم تجد ردا على ماقال فهو بالفعل احتل قلبها وعقلها وفرض سلطته عليهم
انتهت المحادثه بين مؤيد وشادن وذهب كلا منهما إلى النوم وهو هانئ البال مطمئن بوجود حبيبه بجواره
وفى المساء استقبل دكتور هشام الجمال عائلة اللواء عبد السلام رسلان بالترحاب كما قابله الاخر بالود والاحترام
هشام أهلا بحضرتك سيادة اللواء
عبد السلام تشرفت بمعرفتك دكتور هشام ومعرفة اسرتك الكريمه
شاهيناز نورتينا سهام هانم
سهام ايه هانم دى انا سهام وبس احنا من هنا ورايح هنكون عليه واحده
شاهيناز ده شرف ليا حبيبتى
سهام الشرف ليا انا والله
تبادلا العائلتان الحديث الودود الخلوق ولم ينتبها لذلك الجالس يكاد ان ينفجر من عدم اهتمامهم بما أتوا إليه والداه وانجرفا فى الأحاديث الجانبيه ولم يتحدثوا فى الموضوع الأساسى لمجيئهم ولم يجد بد من أن ينبههم فاقترب من اذن والدته الحاليه بجواره وبصوت ضعيف لايسمعه احد
مؤيد ماما انتوا جايين تتعرفوا ولا تخطبولى بنتهم
سهام ياجماعه احنا اخدنا الكلام ولسه ماتعرفناش بالقمر بتاعتنا شادن
عبد السلام ضاحكا هههههه واضح ان العريس مش قادر يصبر اكتر من كده واحنا عذبناه بما فيه الكفايه
ضحك الجميع وقامت شاهيناز للتأتى بصحبة شادن التى خرجت وهى ترتدى فستانا من اللون الأزرق