رواية بقلم حبيبة كاملة
الأحمر شال عينه من عليها بصعوبة مد أيده نزل حقيبة السفر من فوق الدولاب وبدأ يحط فيها ملابسه
جهزي نفسك علشان مسافرين قفلت التليفون
بستغرب مسافرين فين
بيت العائله أمي كلمتني وقالت ان جدي تعبان ولازم اروح أشوفه
وأنا هروح معاك أعمل إيه
بصلها بحد بصفتك مراتي وأنا مش هقدر اسيبك هنا وأسافر أنا مش عارف هاجي أمتا
مفيش وقت لازم نتحرك دلوقتي أنا مش عارف هو ماله أنتي لسه ملبستيش يلا روحي البسي
أخذت ملابس من حقبتها ودخلت الحمام خرجت بعد فترة وهي ترتدي بنطال أسود وبلوزه بأكمام أبيض
أنتي هتخرجي معايا بالشكل دا
مالو لبسي وبعدين أنت بتتكلم على لبسي ليه
نفخت بضيق ونزلة معاه فتحت باب السيارة وركبت وهو كان بيحط الحقائب في شنطة السيارة في الخلف فتح باب السيارة وركب ورزع الباب بعصبيه وأنطلق كانت ليلى تشعر بملل رهيب قفلت التليفون بزهق ونامت ڠصب عنها لأن الوقت أتاخر بعد ساعات طويله وقف سراج ب سيارته أمام قصر عائلة الصاوي
سراج بص قدامه بهدوء البلد منوره باهلها خد الشنط من العربية ډخلها
فتحت عنيها بضيق على صوتهم اتعدلة وهي بتبص حوليها بستغرب وبصت ل الساعه أنا نمت دا كله أحنا فين
نزلة من السيارة وهي مش فاهمه حاجه دخلت وراه
رسميه جريت عليه أول ما شفته بشتياق حمدالله على سلامتك ياحبيبي بقي كدا منعرفش نشوفك غير لما يكون في حاجه
قبل رأسها بحب عندي ضغط شغل يا أمي فين جدي بقي عامل اية دلوقتي
نزل صفوان من على السلم قرب عليه بستغرب إية الغيبه الطويلة دي كلها يبني
قربت ليلى عليها بإبتسامة رقيقه صباح الخير ياطنط
بسم الله ماشاء الله عليكي ياحبيبتي قمر مين دي يبني مش تعرفنه
دي ليلى مراتي
رسمية بصتلها پصدمة إيه مراتك اتجوزت امتا وازاي
كل حاجه جت بسرعة ملحقتش اعرف حد
صفوان بحد تعاله ورايا على المكتب
رسمية فهميني اتجوزته ازاي
بصتلها ليلى بأحراج ومشيت وراها دخلت غرفة المعيشة وبدأت تحكلها كل حاجه حصلت معاها بختصار شديد قطع كلامهم دخول سراج عن اذنك يا أمي هطلع أنا وليلى نرتاح من السفر
ماشي ياحبيبي نام شويه عقبال ما الغداء يجهز
هز رأسه بهدوء قامت ليلى مشيت معاه وهي تنظر ل القصر بتدقيق دخلت معاه الجناح أول ما دخل خ لع جذمته وحدف نفسه على السرير بأرهاق لم يمر ثواني وكان نايم بعمق بعد فترة كان نايم بعمق وما زال بملابسه فتح عنيه أول ما سمع صوت طرق خفيف على الباب
حط المخده على وشه بضيق مين
أنا جميله يا أبيه ماما بتقولك الأكل جاهز
أمشي أنتي وأنا هغير واجي وراكي
مسكت رأسها
وهي بتتعدل على الأريكه پألم هو محدش يعرف ينام ساعتين على بعض معاك
رفع حاجبه بضيق بطلي دلع وقومي غيري علشان الأكل جاهز
رجعت تنام تاني على الأريكه لا خليهم يطلعه الأكل هنا
وقف قدام واتكلم بصوت مرتفع أحنا مش في فندق خمس نجوم فزي يلا البسي
اتنفضت من مكانها وقامت بسرعه قربت على الحقيبه حاضر
أخذ ملابس من الحقيبة ووقفها قبل ما تدخل الحمام ودخل هوا أنا اللي هدخل الأول
خرج من الحمام بهيبه وشموخ وهو لبس العبايه الصعيدي بصتله وهي سرحانه فيه أول مره تحدق في ملامحه الرجوليه الجذابه
سراج وهو ينصر عطر لو فضلتي مكانك كدا مش هننزل أنهارده
ميلت رأسها بخجل خمس دقايق وهكون جاهز
لا أنا نازل أشوف جدي وأنتي
تعالي ورايا لما تخلصي
حاضر
خرج سراج من الغرفة نزل للأسفل
حمدالله على سلامتك يا أبيه
الله يسلمك عامله ايه في دراستك
بعمل اللي بقدر عليه صحيح أنت اتجوزت
رسمية سيبي اخوكي يروح ل جدك وتعالي سعديني اجهز السفرة
حاضر يا ماما
روحي معاها ونبقي نتكلم بعدين
ابتسمتله برقه ومشيت من قدامه تجهز السفرة قرب سراج على حمدان قبل ايده بحب صحتك عامله ايه دلوقتي
الحمدلله بقيت احسن الكلام اللي سمعته دا صح
صح يا جدي مكنش قدامي اختيار تاني غير دا
ويا ترا عرفتها ولا خبيت عليها
سراج بتوتر مجتش فرصه أعرفها
دخلت جميله عليهم السفرة جاهز
اتجمع الكل على السفرة وبدأ تناول الطعام معاده سراج الذي ينتظرها سمع صوت خطواتها بسبب الكعب اللي لبسه أتحولت ملامح الكل ل الصدمه وسراج ملامحه اتحولت ل الڠضب من لبسها وقام پغضب چحيمي قرب عليها
دخلت قدام الجميع وهي ترتدي فستان رقيق بحملات رفيعه يصل لغيط ركبتها متجسم عليها بالون الأسود تركه شعرها منسدل على ضهرها بعناية تضع مسحيل تجميل رقيقه إلا أنها جريئه بالنسبه للكل
وقف سراج بڠصب چحيمي نهارك اسود اية اللي أنتي لبسه دا
ليلى
بستغرب من صدمت الكل فستان
فستان طب والله كويس فكرتك نسيتي تلبسي أنتي واعيه أنتي بتقولي إية مسكها من ايديها وشدها پعنف خرج من الغرفة أنتي نزلة تأكلي
سحبت ايديها منه بحد ووقفت في مكانها أنا مسمحلكش تتكلم معايا بالاسلوب دا وأنت بتدخل في لبسي بصفتك اية
قرب عليها بخطوات غاضبه تحبي أسبتلك أني جوزك والكلمه اللي اقولها تتسمع والقرف اللي أنتي لبسه دا محدش يشوفك بيه غيري أنا لما نكون مع بعض في أوضتنا لان دا قم يص نوم بالنسبة ليا مش فستان يا هانم
بصت ف عنيه عن قرب بتوتر شديد اية
بلعت رقها پخوف عايزة اطلع أوضتي
بعد عنها بهدوء جريت پخوف على السلم وقفت بتوتر وهي بتبص حوليها ومش فاكره الطريق رجع شعره للخلف بضيق وقرب عليها مسك ايديها وطلع دخلت الحمام أول ما دخلت الغرفة
سراج بضيق هخلي حد يطلعلك الأكل هنا
شكرا مش عايزة
قعد على السرير پخنقه أنا قولت كلمه وتتنفذ ولا أنتي عايزة اية دلوقتي
خرجت وهي متغاظه منه وهي بتلم شعرها عايزة أمشي من هنا هنا مش مكاني ولا الناس شبهي ولا أنا شبهم ولبسي أنا بحبه ومش هغيره علشان حد
أتفجأة أنها على السرير وهو فوقيها ومسبت ايديها الاتنين عيدي تاني كنتي بتقولي ايه
بصت في عنيه بارتباك س سراج
قلبه دق بسرعه أول ما سمع أسمه ل أول مره منها قال بصوت هادي لو عايزة تلبسيه يبقي قدامي أنا بس أنا مسمحش لحد يبصلك
خلص كلامه وخرج بسرعه اتعدلة ليلى على السرير پغضب ممذوج بخجل شديد
لا حول
ولاقوة الا بالله العلي العظيم
كان ماشي في ممر المستشفى بهدوء عملت اية في التحقيق
البنت ملهاش اي علاقه بيهم أعترفه أنهم لقوها في طرقهم وهما ريحين المخزن وخدوها معاهم ڠصب عنها
هز رأسه بهدوء ووقف قدام باب غرفة كمل معاهم لغيط أما تجيب اخرهم ولو حصل
اي جديد عرفني
تحت أمرك يا فندم
فتح الباب ودخل كانت نايمه قرب
عليها وهو يتأمل ملامحها
فتحت عنيها