رواية ماستي ونوح الاجزاء الاخيرة بقلم ريتاج محمد
باقي عالدنيا بقى
الراجلحاجة زي كدة اظن كفاية كلام بقى لحد كدة
وقرب منها وهو بيحاول يبوسها
وماسة اټرعبت وبقت تصرخ بس هو لسة رابطها
فمفيش ف اديها حاجة بقت تناجي ربها فسرها وهي بټعيط وبتصرخ ف وشة
وهو على غفلة شدلها الطرحة قطعها نصين
ف أنساب شعرها الكيرلي الطويل الأحمر الڼاري على ضهرها
لكن هو كان اسرع منها ومسكة بانبهار وهو بيقول باعجاب واضحاي يابت الجمال دا مخبية كل الجمال دة لية
دنتي طلعتي حية حمرا بقى
ماسة پخوفارجوك ابعد
الراجلابعد
ابعد اي بقى
دنا اتفتحلي طاقة القدر
وقرب منها
ماسة بعياطارجوك ونبي عشان خاطر ربنا ابعد
وشق البلوزة الي كانت لبساها نصين
ولحسن حظها انها كانت لابسة تيشرت من تحتها
بس كان خفيف
الراجل لسة هيقرب لقى فجاءة
عند نوح و سليم و عبد الرحمن
كان نوح حرفيا سايق على سرعة
خيال
كانوا خلاص كلها دقايق ويوصلوا لماسة
حرفيا مجرد فكرة انها مخطۏفة بالنسبالة دي کاړثة
وزمانها خاېفة
وااة بقى لو هي فمكان ضلمة
ممكن يغمى عليها
كل دا كلام كان بيقولة نوح لنفسة فسرة وكان كل ما بيفكر اكتر بيدوس بنزين اكتر
ومن كتر السرعة حرفيا
سليم و عبد الرحمن ربطوا الأحزمة
عبد الرحمن وهو قاعد جنبة وماسك ف الكرسي پخوفاي يبنييي اهدييي ھنموت
وفعلا بعد مدة
كان وصل عند العنوان بالظبط
داس فرامل مرة واحدة
خلت العربية ترجع لقدام
بسبب شدة السرعة الي كان بيسوق بيها
فتح درج التابلوة
وقال ل سليم و عبد الرحمن انجزوا
كانت فيلا وحيدة وسط صحرا
دخلوا الفيلا
بهدوء وبدأوا يدوروا ف الاوض
كلها واحدة واحدة
وطلعوا الدور التاني وبدأوا يدوروا بردك
لحد ما سمعوا صوت زعيق وعياط وقدروا بسهولة يميزوا انة صوت ماسة
لكن مكنوش عارفين يحددوا مصدر الصوت
فضلوا يدوروا كتير
لحد ما اكتشفوا ان في اوضة مخفية
كلهم جريوا ونوح زق الباب جامد
ريتاج محمد
ماسة النوح ال ٣٢
نوح زق الباب جامد
كسرة
نوح اول لما شاف المنظر دة الډم غلي ف عروقة وعيونة اسودت
وخاصتا بعد ما لاحظ ان التيشرت بتاعها مقطوع نصين
وشعرها مفرود والطرحة عالارض
اول حاجة راح عملها
راح جابة من قفاة وادالة روسية
اي كان هيغمي علية منا
وحدفة ل سليم و عبد الرحمن
الي قاموا بالواجب وزيادة
وراح هو لماسة
وكانت بټعيط جامد واول
لما لمحت نوح حست بامل
ونوح راحلها
وبدأ يفك الحبل الي هي كانت مربوطة بية
وقلع الجاكت الي كان لابسة
ولبسهولها
ووطى جاب الطرحة من على الأرض
بس مفكرش ولف ايدة حواليها حاوطها
ماسة ابتسمت
لفكرة انهم موجودين معاها
عند حبايبنا
كانوا نازلين ف الراجل ضړب
مش سايبينة
من هنا ضړبة
ومن هنا ضړبة
وبيسلموة لبعض زي الكورة الكفر
والراجل مبقاش فية حتة سليم ة
وبيت وبيترجاهم يسيبوة
اما سليم فلاحظ ماسة ونوح
ونوح كان حاضنها
بصلهم كدة لثواني وتنح الي هو انت ما صدقت ولا اي يبن القرعة انت
ساب الراجل لعبدة
وراح هو لعصافير الحب
سليم واقف ومربع ايدة وبيقولتحبوا اجيب شجرة واتنين لمون
ولا تحبوا نخرج ولا اي نظامكوا
نوح بصلة بصة خرستة
سليم لا انت متبصليش كدة
وشد ماسة علية وبصلها لقى وشها كلة دموع
واحمر ډم
اتخض ومسك وشها بايدية وهو بيقولفي أي مالك بټعيطي لية
ماسة عياطها زاد وقالت وهي بتحضن سليم خرجني يا سليم انا خاېفة
سليم ابتسملها بحنان
وشالها وقال لنوح و عبد الرحمن انا برة بقى خلصوا وتعالوا
اماء لة نوح
وبعد ما خرج سليم
نوح قال بابتسامة شيطانيةدنت شطانك الي وزك عليا سوحك وكمل وهو بيحط ايدة على دقنة باستحلافوديني ما ابقى نوح
سليم ان العامري لو ما مخولتك
سيبة ياعبرحمن
عبد الرحمن لية
نوح ببسمة هبعتلة رجالتي يوجبوا معاة وياخدوة عالمخزن
عبد الرحمن طب ماهو كدة ممكن يهرب
نوح دكر يهرب ووربي لايكون اخر يوم ف عمرة
الراجل پخوف ا انا اسف ونبي ارحمني يابية
نوح هو احنا كدة لسة عملنا حاجة احنا بنسخه بس لسة التقيل جاي
قر يلا مين الي باعتك
الراجل بړعبم محدش باعتني انا جاي من نفسي
نوح بتمثيل التفكيرحلو عشان العقاپ ميبقاش جماعي
هتقول مين الي باعتك ولاا ا
الراحل بسرعة قولت محدش بعتني
نوح يبني اتقي شړي وقول مين الي بعتك انا لحد الوقتي هادي
وبعدين كدة كدة شئت ام أبيت ف انا هعرف
مين الي باعتك بس وحيات أغلى حاجة فحياتي
ساعتها م هيبقى ليك وجود هنسفك
ها هتقول ولا لا
الراجل عيط وقالالي باعتني يتبع
ريتاج محمد
عارفة ات البارت صغير معلش استحملوا لحد بعد الامتحانات وههيص عليكوا
المهم ادعولي ان أنجح
دمتم سالمين
ماسة النوح ال ٣٣
نوح يبني اتقي شړي وقول مين الي باعتك انا لحد الوقتي هادي
وبعدين كدة كدة شئت ام أبيت ف انا هعرف
مين الي باعتك بس وحيات أغلى حاجة فحياتي
ساعتها م هيبقى ليك وجود هنسفك
ها هتقول ولا لا انجز
اتفقت نوايا اني هاخد منكوا فدية بعشرة مليون جني
هاخد انا التلت وهي التلتين
نوح پصدمةجيجي
الراجل بعياطايوة يباشا
ونبي اعتقني بقى والله ما بقى فيا حيل
نوح بشړهو انت لسة شوفت حاجة
دنت هيطلع امك
بس اصبر بس
عبرحمن
عبد الرحمن ايه
نوح هاتلي الحبل الي هناك دة كدة وتعالى أربطة معايا عشان نمشي ونا هبقى ابعتلة الرجالة
عبد الرحمن اماء له
وراح جاب الحبل وبدأوا يربطوا فية وهو بيعيط
ونوح اتصل برجالتة عشان يقولهم عالعنوان
عند سليم وماسة ف العربية
سليم كان قاعد ورا هو وماسة وواخد ماسة فحضنة
بحنية وبيطبط عليها وهي بټعيط
سليم هو جي جنبك ولا ضايقك
ماسة هزت راسها بأيوة
سليم عملك حاجة طب
ماسة قالت پبكاءلا بس انا كنت خاېفة اوي يا سليم
احنا نازلة بسنانة أكل
ومنخللوش وجود على وش الارض
عند فهد الفهود
ومهرة وفريدة
بعد كلام كتيييير بين فهد ومهرة
فهد شبة شبة حن وقرر انة يكلمها
بس اكيد لسة زعلان منها
عند نوح والجماعة طبعا روحهم وراح هو عالبيت
واتخمدوا بقى اقصد ناموا يعني
تاني يوم الصبح
عند ريان
كان تحت بيت غزل
وكان قاعد ف العربية
وهو بيفكر يطلعلها ولا لا
وكمان كان بيفكر ف حاجة بس متردد
واوي
بس قرر انة ميعملش الي فبالة
ونا عشان بحبكوا هقولكوا كان بيفكر ف اية كان بيفكر انة يقولها انها مش مراتي وانها فاقدة الذاكرة وووو انتوا عارفين الباقي بقى
فتح باب العربية
وخرج منها وقفل العربية
وطلع وقف عند شقة غزل وهو بيطلع مفتاح مم جيبة بس لسة هيحطة ف الكالون
رجع ف رأية وشالة وقرر يخبط
لا ابننا مؤدب مؤدب يعني مفيش كلام
خبط عالباب
ومحدش رد
خبط تأتي وبردك محدش رد كان هيلف ويمشي
بس وقف لما باب الشقة اتفتح
وكانت غزل
بصلها واڼصدم
عند عبد الرحمن ف شقتة
كانت ماسة نايمة ف النص مبينه هو و سليم وكانت محشورة
لان ما شاء الله هما عضلات بقى وكدة
وماسة ايديها ورجليها كانوا واجعينها
جامد
وهي نايمة
وكانت في دموع على خدها
ف الوقت دا عبد الرحمن قام بنوم عشان يروح يشرب
فبص على سليم وماسة بصة سريعة قبل ما يخرج وكمل مشي
بس وقف مرة واحدة
ماسة
بس هي كانت نايمة
هو كان مستغرب ازاي نايمة وبتعيط
فهزها براحة وهو بيصحيهاماسة ماسة حببتي
روحي اصحي
ماسة بدأت تعبيرات الانزعاج تكسوا وشها
وفتحت عنيها براحة واول جملة قالتلها بنومايدي ايدي بتوجعني اوي ورجلي
وهي مكنتش عارفة تنام
بس سليم