الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد

انت في الصفحة 7 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


قدام الشركة الساعه خمسة بالظبط فاهمه اومئت بإيجاب قائلة حح حاضر يامستر تيم عن اذنك مطت شفتيها بحزن وذهبت من مكتبه متوجه لمنزلها بسيارتها اخر موديل لمنزلها الذي اشترته مؤخرا بعدما كانت تسكن في شقة إيجار في احدي البنايات الشعبية اصبح لها بيتا متوسط الحجم وسيارة اخر موديل وصلت منزلها ووضعت ملابس لها تلك الملابس الجديدة ايضا اشترتها مؤخرا بعدما كانت لا تملك أية ملابس بل كان لديها عدة اطقم تلبسهم باستمرار افاقت من كل ما تفكر به عندما انتهت من وضع ملابس تكفيها ليومين سفر للندن مع مديرها الحبيب تيم 

رن الجرس المنزل ليقف كريم خلفه مجيبا مين ليرد من الجهه الاخري صوته الهادئ انا سليم افتح فتح كريم باب المنزل وابتسم لسليم وهو يمد يديه يحييه اهلا يا باشا صافحه سليم ودلف للمنزل ليجد حور نائمة امامه علي الكنبة وعندما رأته اعتدلت في جلستها مبتسمة لاحظ ان ملابسهم اصبحت نظيفة فعلم انهم غسلوها الټفت علي صوتها خارج من احدي الغرف وهي تقول باستغراب مين الي كان بيرن الجرس يا كر لم تكمل كلامها عندما رأته لتبتسم سريعا قائلة اهلا يا سليم باشا نظر مطولا لعينيها البنية اللامعه ونظر لملابسها التي غسلتها واصبحت نظيفة وظهر لون الفستان الذي ترتديه كان باللون النبيتي الرائع ثم رفع نظره لشعرها الطويل الحريري باللون الاسود ثم افاق من لحظات تأملها متنحنحا مكملا اهلا يا فرح عاملين اي ووالدتك اخبارها اي ابتسمت بخفوت وتقدمت تقف امامه بخير الحمدلله يا سليم بيه كتر خيرك والله ذهب لاحدي الكراسي وجلس مبتسما طيب يافرح الحمدلله انكو بخير انا جبت معايا اكل عشان تتغدوا وجيت اقولك علي حاجه وجه نظره للاكل الذي وضعه علي الكرسي لتنظر للاكل ثم له مقوصه حاجبيها باستغراب في اي ياسليم بيه ليبتسم مطمئننا اياها لقيتلك شغل بس كريم لسه بدورله علي شغل ابتسمت بسعادة لتظهر اسنانها مع ابتسامتها المشرقة لتقول بجدد شغل اي ياباشا اعتدل في جلسته من تلك التي سلبت عقله ليقل بهدوء والدتي كبيرة في السن وبصراحه كانت عايزة حد يساعدها في البيت وكدا فقولت انتي اولى وتاخدي اجرك نظرت له قليلا ثم اتي صوت والدتها خارجه من الغرفة وهي تقول بابتسامه ومالو يابني ما تروح تساعدها وتشتغل في البيت نورتنا يابيه ابتسم لها ووقف يساندها لتجلس باحترام
وهو يقول عاملة اي انتي دلوقتي ابتسمت وهي تربت علي يديه الممسكة بها قائلة بابتسامة حنونه انا بخير يابني الحمدلله احسن بكتير عاد ليجلس مكانه مكملا وهو ينظر لفرح
قولتي اي يافرح! نظرت له قائلة وهي تهز رأسها باستجابة قولت خير ياباشا وانا موافقة ليبتسم هو إبتسامة جانبية لتظهر احدي غمازتيه والاخري مازالت مختفية ليقول تمام يبقي تبدأي تشتغلي من بكرا هسيبك تريحي النهاردة وقف مكانه وهو ينظر لهم يلا عن اذنكم لتقف معه فرح ومعها كريم يودعونه ثم ذهب 
وصل سليم الي قسم الشرطة ودلف الي مكتبه مناديا علييي ليدلف مساعده علي وهو يومئ له نعم ياسليم بيه اراح سليم ظهره علي الكرسي قائلا له بهدوء هاتلي الملف بتاع البت الي اتكلمنا عنها هز علي رأسه قائلا حاضر ياباشا ذهب وبعد دقائق عاد ومعه الملف وجلس امامه قائلا وهو يقول الناس الي اشتكوا ضدها قالوا مشوفناش وشها كل الي يعرفوه انها بت متشردة في الشوارع وبيدوها فلوس بيقولو بتبقي مغطيه وشها بشال وكذا حد يحاول يتصنت عليهم تهرب بسرعه وناس تانية قالوا انها بتستخبي في القطارات الي بتبقي قدام المساكن القديمة واكتر من مره يشوفوها لمؤاخذه يعني ياباشا مع شباب في القطر وبينزلو يطردوهم بس هي بتبقي مخبيه وشها عند هذا الحد اكتفي وهو ينظر ل علي پغضب وحده ويعني اي معرفتوش تمسكوهم مينن البت دي يعنيي كان ينفي من رأسه انها فرح التي يعرفها هو يشك بها لذلك يساعدها ولكن هو كل دقيقة بتفكير مختلف فاحيانا يقول هي واحيانا يقول انها فتاة مسكينة طيبة ولا يمكن ان تكون هي ولكن
بتلك المواصفات التي يحكيها له علي فهو يزداد شكه
ناحيتها بأنها فرح ولكن إن كانت
 

انت في الصفحة 7 من 123 صفحات