الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية هاجر كاملة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد شوية
إسلام ياسر عبدالرحمن.
بصلي پصدمة وقال
إي!!!
بصيتله بعدم فهم وقولت
إسلام ياسر عبدالرحمن!!
رد عليا بتوتر وقال پغضب
إنتي معاكي صورة ليه?
رديت عليه بتوتر
أيوا في التليفون بتاعي.
هو فين?
رديت عليه بعدم فهم وحيرة
تليفوني في البيت بتسأل ليه مش فاهمة?
إتكلم وقال وهو بيمسح على وشه پغضب
هو في سنة رابعة أثار?
ديقت بين حواجبي وقولت

أيوا تعرفه منين?
حط إيديه الإتنين ورا راسه وقال پغضب
يبقى إبن عمي.
بصيتله پصدمة ومعرفتش أرد أقول إي حقيقي الموقف زي الزفت أتمنى لو يرجع بيا الزمن مكنتش هتعرف حتى عليه سابني وخرج من المستشفى ومعرفش هو ناوي على إي بس أنا مش متطمنة.
راح بيت العيلة بتاعه وطلع على شقة عمه على طول وبيخبط بسرعة وڠضب فتحتله مرات عمه وقالت بإستغراب
في إي يا سليم?
رد عليها بسرعة
إسلام موجود?
رديت عليه بعدم فهم
لأ خرج يجيب حاجات وجاي.
تمام.
سابها ونزل وهي مش فاهمة حاجة قعد تحت في بيت جده قدام الباب ومستنيه ييجي أول ما شافه طالع إبتسمله إسلام ولسة هيتكلم قام سليم ومسكه من لياقة التيشرت بتاعه پغضب وخده وطلع على السطح بعده إسلام وقال بعدم فهم وڠضب
في إي ياسليم ماسكني كدا ليه??
رد عليه سليم بضړبة في وشه وقال پغضب
إي اللي إنت هبتته في مريم دا!!
إتكلم إسلام بتوتر
مريم مين وعملت إي بتقول إي إنت?!
إتكلم سليم پغضب وقال
إنت هتستهبل مريم اللي معاك في الكلية.
إتكلم وقال بتوتر
دي واحدة مش كويسة هي اللي وافقت على كدا من الأول.
زاد الڠضب في سليم ونزل ضړب فيه لحد ما سابه أول ما حس إنه ھيموت في إيديه ونزل تحت وهو قاعد بيفكر هيعمل آي بحيرة وحزن.
الجزء التالت والأخير
عدا اليوم وخرجت من المستشفى بالليل روحنا البيت وكانوا كلهم حواليا ومش عايزين يسيبوني عشان معملش كدا في نفسي تاني حقيقي كنت كل ما أبصلهم أحس ب قد إي أنا مقرفة وقليلة أوي يبقى هما خايفين عليا وعايزين مصلحتي وأنا أرمي بنفسي في الهلاك وأخلي وشهم في الأرض بالليل ماما مرضيتش تسيبني ونامت جنبي صحيت تاني يوم على إيديها وهي بتمشبها على شعري وبتقولي بحنان
قومي يلا ياحبيبتي عشان نفطر سوا.
إلتسمتلها وقومت معاها وقعدنا كلنا نفطر جه ل بابا تليفون ف قام وءد عليه وبعد ما خلص رجع وكان مبتسم ومبسوط لما ماما سألته مين اللي إتصل رد وقال
دا سليم كان بيتطمن على صحة مريم وبيأكد عليا على الميعاد اللي أخده مني.
رفعت راسي وبصتله بإستغراب بعد اللي عرفه عني لسة عايز يتجوزني!!
حقيقي مش فهماه آي واحد غيره كان هيحمد ربنا وما هيصدق يبعد بس هو معملش كدا سرحت شوية وفوقت على صوت بابا وهو بيسألني
إنتي يعتبر شوفتي سليم إمبارح اليوم كله إي رأيك فيه?
بصتله بتوتر وقولت
لما أقعد أتكلم معاه وأشوف طريقة تفكيره يابابا.
إبتسم وقال
هو خلاص هييجي يوم الخميس اللي هو بعد بكرا وهتقعدوا مع بعض تتكلموا واللي هتقوليه هنعمل بيه وأكيد محدش هيجبرك على حاجة زي دي.
إكتفيت بإبتسامة بس قد إي كل مرة بصغر في عين نفسي وبتخنق مني قومت بعد ما خلصنا ودخلت أزضتي وقعدت أفكر في اللي بيحصل وفي اللي هيحصل لسة رن التليفون بتاعي وكان إسلام بصيت للفون پصدمة ودهشة وقومت إتأكدت إن الباب مقفول كويس ورجعت تاني على السرير ورديت عليه جالي صوته وهو بيقول پغضب
إنتي بعتالي إبن عمي عشان يضربني كدا بتاخدي حقك مني يعني إنتي لسة متعرفيش أنا ممكن أعمل إي ومش هسيبك.
إتكلمت بعصبية
أنا مبعتتش حد إبن عمك متقدملي أصلا وهو اللي
كشف عليا وعرف
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات