رواية ضحېة الظروف بقلم نشوة عادل
وتسيبنى هنا
لمين!
محمود
ومين قالك انى هسيبك انا بس ربنا يكرمنى واسافر اظبط امورى وابعتلك تجيلى
رحمة شيل فكرة السفر دى من دماغك يا محمود احنا الحمدلله هنا عايشين مستورين ايه يبهدلنا ف الغربة ونكون تحت رحمة اللى يسوى واللى ميسواش
محمود احما عايشين مستورين فعلا الحمدلله لكن مش هنقدر نعمل حاجة نأمن بيها مستقبل عيالنا اللى ف بطنك ده من حقه يجى ع الدنيا وضهره متأمن وليه سند يتسند عليه عشان ميتبهدلش ف الدنيا زيى وميحتاجش لحد
يأكلك الشهد
محمود سبيها لله لحد بكرة بس انا هقوم انام عشان اصحى ليهم فايق
دخل محمود نام وفضلت رحمة قاعدة جنبه شويه بتتأمله هو فعلا حنين عليها وهو اول حب بحياتها فكرة انه ممكن يطلقها بتوجعها اوى حاولت تنام عشان تفصل دماغها عن التفكير وتانى
عدى اليوم ومسكت رخمة فونها تدور ع اى فرصة شغل من البيت تساعدها خصوصا ان محمود رفض انها تنزل تشتغل وتتبهدل وكالعادة مقدرتش تلاقى شغل كويس ومضمون وأثناء ما كانت قاعدة لقت الباب بيخبط اټرعبت وقلبها وقع ف رجلها
قربت وبصت من العين السخرية وكان خالها عبدالله فتحت الباب وقالت ازيك يا
عبدالله الحمدلله يا بنتى جوزك هنا!
رحمة لا ف الشغل مش بيجى دلوقتى اتفضل ادخل يا خالو مش هينفع نفضل واقفين ع الباب كده
عبدالله بعد ما قعد وعملت ليه رحمة القهوة ينفع عمايل امك دى يا رحمة!
رحمة عمايل ايه يا خالو ف ايه!
عبدالله النهاردة كنت قاعد ف المحل لقيت عسكرى داخل عليا بيسألنى عليها واخدنى معاه ع القسم واتعملى سين وجيم خلى بالك أمك لو مظهرتش انتى اللى هتبقى الضحېة لانك اللى ضامنها وهيقدروا يوصلوا ليكى عادى فى اى وقت
بس انا اعمل ايه ولا ذنبى ايه ف كل ده انا عارفة ان اللى امى فيه انا السبب لانه كله كان لجهازى انا بمۏت بالبطئ يا خالى دى اخدت منى دهبى باعته وانا مقدرتش اقول ليها لا
عبدالله بتفاجئ ايه انتى اتجننتى ازاى تعملى حاجة زى دى وجوزك وافق ازاى!
محمود ازاى يا رحمة ده انا بقول عنك الكبيرة العاقلة دى مش اصول ابدا مفيش راجل ف الدنيا هيقبل ع نفسه حاجة زى دى
رحمة كنت اعمل ايه يا خالو الناس كانت بتيجى ليا هنا تقولى عاوزين الفلوس ولحسن حظى انهم كانوا بيجوا
ومحمود ف الشغل خۏفت الموضوع ده يتكرر وخصوصا انه مش كل مرة هتسلم الجرة وكمان محمود ميعرفش انى ضامنة امى ف الوصلات دى
ف الوقت ده وصل محمود وشاف عبدالله محمود ازيك يا عم عبدالله ايه الخطوة العزيزة دى
عبدالله الحمدلله يا ابنى انت عامل ايه طمنى عليك وع احوالك
محمود الحمدلله فى نعمه والله
عبدالله يارب دايما تكون بخير هستأذن انا بقى
محمود لا تستأذن فين بس انت هتتغدى معانا النهاردة ولا هو اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكة
عبدالله عيب منك دى يا حودة
وربنا يجعله عامر بحسك بس اعفينى من حتة الغدا دى خالتك ام انس مبتعرفش تاكل من غيرى ولو كلت برة بتزعل
محمود ربنا يخليكم لبعض يا عمى
عبدالله يارب ويهدى
سركم عن اذنكم
مشى عبدالله رحمة ايه يا حبيبى جاى بدرى النهاردة يعنى!
محمود خلصت وكنت عاوزك ف موضوع مهم ي قلبى
رحمة خير ي حبيبى ف ايه!
محمود كنت عاوز الذهب بتاعك ووو يتبع
ضحېة الظروف الثانى
بقلم نشوه عادل
كنت عاوز الدهب بتاعك ده من بعد اذنك طبعا
رحمة بتوتر وضربات قلبها بتزيد ي حبيبى الدهب وانا فداك بس ممكن اعرف ايه السبب!
محمود يوسف صاحبى ناوى يفتح كافيه وكان بيدور ع حد يكون شريك معاه وانتى عارفة انى من زمان نفسى افتح
ليا مشروع خاص هدخل معاه شريك بنسبة ٤٠ ودى مش قليلة مع الوقت ربنا يكرم واعمل لنفسى واحد خاص واهو هيساعدنا كتير ف الظروف اللى احنا فيها دى
رحمة ايوة بس انت مش بتفهم فى شغل الكافيهات والادارة ومينفعش تدخل فى حاجة انت متفهمش فيها عشان ميضحكش عليك
محمود انا اللى مطمنى انى مع يوسف وعمره ما هيقبل حاجة منى هو ما شاء الله مش محتاج وبعدين بالاحتكاك والممارسة هتعلم
رحمة وهى بتحاول تقنعه يغير رأيه ايوة بس من رأيى تصبر شويه بلاش التسرع ف المواضيع دى
محمود انا حاسس انك عندك مشكلة انتى خاېفة اخد منك الدهب ومرجعوش!
رحمة ايه اللى بتقوله ده يا
محمود من امتى وانا تفكيرى كده والدهب ده ملكك قبل منى انا بقول بس انه حاجة نتسند عليها بعدين وعاوزاك تحسبها صح ولو واثق يبقى خلاص خده عادى
محمود تمام يا حبيبى اوعدك انى هفكر ف الموضوع كويس قبل ما اخد اى خطوة
سكتت رحمة وهى بتفكر وكان محمود بيتكلم لكنها مش سمعاه اصلا
محمود وهو بيحركها انتى يا بنتى سرحانة ف ايه!
رحمة ها مفيش انا معاك
محمود ده بجد! طب انا كنت بقول ايه دلوقتى!
بصت ليه رحمة وسكتت محمود وهو بيمسك ايدها مالك يا حبيبتى انتى بقالك فترة مش عجبانى وحاسس انك متوترة دايما
رحمة انا لا خالص انا ده عشان الحمل وكده واول
مرة يعنى
محمود انا واثق انك هتكونى احن واحلى ام فى الدنيا والبيبى هيكون اخد رزق الدنيا بيكى زيى
رحمة بدموع محمود هو انت ممكن تبعد عنى وتسيبنى!
محمود بضحك دى هرمونات الحمل صح! حبيبتى انا جوزك والله وبعدين اسيبك ازاى هو فيه حد بيسيب روحه
رحمة يعنى مهما حصل عمرك ما هتبعد عنى!
محمود على حسب يا كتكوتة لو غلط بسيط هيعدى
حتى لو كبير بس عادى لكن مش كل حاجة ينفع نسامح فيها
رحمة طب افرض انا عملت حاجة من غير ما اعرفك والظروف اللى اجبرتنى ع كده تعمل ايه!
محمود ما انا قولتلك ع حسب الموضوع بس انتى ليه بتسألى!
رحمة ولا حاجة هرمونات حمل زى
ما قولت
محمود بضحك كنت متأكد والله
خلص محمود الغدا ودخل غير هدومه عشان ينزل رحمة ينفع تاخدنى معاك
محمود اخدك معايا القهوة!
رحمة لا مش قصدى كنت عاوزة اروح لماما يعنى فى طريقك
محمود ماشى يا كتكوتة غيرى هدومك بسرعة بقى عشان الرجالة مستنيانى من بدرى
وصلت رحمة على شقة والدتها ودخلت وهى بټعيط سمية بقلق فى ايه مالك بتعيطى ليه!
رحمة اللى خاېفة منه حصل يا ماما محمود طلب منى الدهب النهاردة
سمية پصدمة ايه! ليه!
رحمة عشان عاوز يدخل بيه شريك مع واحد صاحبه وانا حاولت اقنعه يفكر شويه يعنى النهاردة قدرت انفد بجلدى طب بكرة هعمل ايه ابوس ايدك يا ماما اتصرفى انا بيتى
بيتخرب
سمية اتصرف اعمل ايه انا مفيش بايدى حاجة انا مش عارفة اسد الديون اللى تخلصنا من السچن مش