رواية مراد الفصول من 17-24

ابصر الطفل حتي ارتمي الصغير بين احضانه يقبله بشده فتآوه سراج بضحك مما جعل ليلي زوجته الثانيه تنهض علي الفور وهي تنهر الصغير
علي مهلك يا يحي هلي بابا لسه تعبان .
مسد الطفل علي كف والده برقه ثم رد عليها ببرائه
بس هو وحشني اوي يا مامي .
ابتسم له سراج ثم مسح بكفه الخاليه شعر يحي قائلا بوهن
وانت يا حبيبي وحشتني اوي قولي بقا يا بطل عامل ايه في مدرستك
بدأ الطفل يثرثر له بينما هو لا يكل ولا يمل من الاستماع له ولما لا وهي عاش عمره ينتظر ان يرزق بولد ولكن لم يكن له نصيب عندما بشړ بلامار وفي النهايه جلبت له العاړ ..
بعدما انتهي الطفل من حديثه الټفت الي زوجته الاي احبها بشده قائلا بحب
عامله ايه يا ليليوحشتيني ڠصب عني ببقا مشغول عنكم وانت عمرك ما قصرتي معايا ربنا يخليكي ليا .
اقتربت منه ليلي ثم قبلت كفه وهي ترد عليه بنفس النبره
وانت كمان وحشتني عارفه يا حبيبي ومقدره الظروف ربنا يقومك لينا بالسلامه ولا يحرمنا ابدا منك .
كان هناك من ييمعهم من خلف الباب ولم تكن تلك سوي نرجس زوجته الاولي التي اقټحمت الغرفه وهي تصرخ پجنون
مين دي يا سراج .
اغمض سراج عينيه فهو لا يطيق رؤيتها هي السبب في كل ما حدث ودلالها الدائم لابنتها ففتح عينيه ثم اجاب عليها بكل برود باستفزاز
مراتي وده ابني يا بنت عمي وقريب اوي هطلقك وابعدك انت بنتك عن حياتي
يتبع
الفصل الواحد والعشرون
في فيلا حسام الصاوي 
كانت عائله حسام الصاوي تجلس جلسه عائليه كعادتهم كل اسبوع حينما دلفت رنيم بوجه متهجم وخلفها حور الذي تتقدم ببطئ انتبه لها الجميع واندهشوا من الفتاه التي تسير خلفها استقام حسام واقفا ليرحب بابنته مقبلا اعلي رأسها قائلا بابتسامه 
عامله ايه يا حبيبتي.
ادمعت عينا رنيم فانتبه فارس لها ثم هتف بسخريه 
عامله ايه يعني تلاقيها متخانقه كالعاده مع حسن.
رمقته رنيم شزرا بينما وكزته فرح بزراعه الا يبدأ مع شقيقته بينما رنيم لم ترد عليها ثم امسكت بكف حور قائله بابتسامه حزينه
اقدملكم حور صديقتي اتعرفت عليها جديد وهتقعد معانا هنا لفتره.
علت الدهشه وجوههم فتفحصها حسام جيدا بدايه من البيجامه التي ترتديها الي شعرها الاشعث من احداث اليوم بينما هتف فارس بتسرع كعادته
وانت اي حد تعرفيه تجيبه هنا مش جايز يكون وراها مصېبه.
ادمعت عينا حور بشده اثر كلامه فڼهرته فرح بعتاب هامس
فارس ايه اللي انت بتقوله ده 
لم يعجبها حياه وكذلك رنيم تلك النبره التي يتحدث بها فارس فاستقامت حياه ثم اقتربت منها لتضمها اليها قائله بحنان
اهلا بيكي يا حبيبتي في اي وقت .
ربتت رنيم علي كتفها ثم همست له باعتذار
بليز ما تزعليش يا حور هو اخويا كده من كتر المجرمين اللي بيتعامل معاهم مش بيثق في حد.
رد عليها فارس پحده 
بتقولي حاجه يا رنيم.
تنحنحت رنيم سريعا ولم ترد عليه بينما نظرت حور الي حسام ثم نطقت بتأتأه 
للللووووو ههههعمممللل مممششكككللله ياا عععممووو ااانننا مممكككن اااامممششييلو هعمل مشكله يا عمو انا ممكن امشي
تعجب الجميع من تأتأتها تلك مما جعل حسام يشعر بالشفقه عليها فرد عليها بهدوء
لا مفيش مشكله تقدري تقعدي الفتره اللي انت عاوزها هنا بس اقدر اعرف اهلك مين 
ابتلعت حور ريقها ثم نظرت الي رنيم خائفه مما راعي اهتمام فارس فهتف پحده خفيفه
ايه خاېفه ولا ايه تلاقيكي هربانه من اهلك مش كده واضح من المنظر اللي انت خارجه بيه.
تعالي بكاء حور كالطفله وهي تتذكر معاناتها ويبدو انها ستعاني من هذه العائله ايضا اجفل الجميع من بكائها بينما لم يتأثر فارس ببكائها ابدا مما جعل والده يأمره پحده
فارس الوقت اتأخر خد مراتك ويلا علي شقتك .
اغتاظ قارس من والده كثيرا فرد عليه بانزعاج
بتطردني يا بابا علشان خاطر واحده لسه ما نعرفهاش .
لوت فرح فمها بانزعاج ثم همست له پغضب
كفايه بقا يا فارس عمو حسام هيطردنا بجد ايه اللي بتقوله ده.
نظر اليها فارس ثم امرها بضيق
ماشي سكت اهو هاتي البنات ويلا نروح شقتنا احسن .
ثم تطلع لوالده قائلا بتهكم 
شكرا يا دكتور علي الاستضافه الجميله دي .
تجاهله والده كليا وكذلك حياه بعد ان ضمت حور لاحضانها لتهدأها ومع ذلك اقترب من حور ثم امرها بحزم 
اسمك بالكامل ايه 
ابتلعت حور ريقها واختبأت بحضن حياه اكثر فأجابته رنيم بتأفف
اووف اسمها حور سراج الريان خلاص ارتحت .
ضيق فارس عينيه كأنه يستكشفها فأتت فرح ومعها ابنتيها التوأم بعد ان ايقظتهما من نومهم فانتبه قارس لهم واخذ منها ملك بينما ظلت مليكه معها ورحلوا بعد ان حيوهم..
هدأت حور بعد ان ذهب ذلك المخيف من الفيلا بينما هتف حسام بهدوء
سراج الريان ليه اسمه في البلد وهيعمل اللي يقدر عليه علشان يلاقيكي..
شعرت حور بالحنين لوالدها ووالدتها وودت لو تعود لهم ولكن عمر لن يتركها بحالها من المؤكد ان يعاقبها علي فعلتها اخذتها رنيم الي خرفتها وهي تقول باسف
انا اسفه علي الاستجواب اللي
حصل تحت بس هما عيلتي كد بليز ما تزعليش .
اومأت حور برأسها ثم ردت عليها ببراءه
ممشش ززععلااااننه ممككن ااننام اانااا تتعبباننه ااوويمش زعلانه ممكن انام انا تعبانه اوي
اومأت لها رنيم ثم اصطحبتها الي غرفتها وهي تعزم النيه علي عرضها لطبيب نفسي بعد ان شاهدت تأتأتها تلك
في منزل باسل الالفي 
زفرت لامار بملل شديد كيف لها ان تعتاد علي العيش هنا لفت انتابها وقوف بسمه ووالدتها بالطبخ لتجهيز طعام الافطار ريثما ينزل باسل ومحمد من الشقه التي بالاعلي ..
وضعت الام اخر طبق علي السفر ثم طلبت من بسمه 
اطلعي يا بسمه صحي باسل ومحمد 
ردت عليها بسمه وهي ترتدي حجابها تحسبا لجيران
حاضر يا ماما انا طالعه اهو .
التفتت سعاد الي لامار ثم قالت لها بهدوء
يلا يا بنتي تعالي علشان تفطري .
ردت عليها لامار باقتضاب 
ميرسي ماليش نفس
كادت ان ترد عليها ولكن قاطعت حديثها دخول باسل وخلفه محمد هاتفين بهدوء
صباح الخير .
ردت الام تحيتهم بابتسامه سعيده فخرا بابنائها الټفت محمد الي لامار ثم قال لها بعبث
صباح الخير يا قمر .
قطب باسل جبينه بغير رضي ثم حذره پحده
محمد .
صمت محمد علي الفور بينما لوت لامار فمها بامتعاض فتجاهلها باسل كليا وهو يقول بجديه
يلا نفطر .
ذهب الجميع لتناول الافطار بينما ظلت الام قائله للامار باصرار
يا بنتي مش هينفع تقعدي كده من غير اكل .
كشرت لامار ثم ردت عليها ببرود 
قولتلك ماليش نفس .
سمعها باسل فاقترب من والدته قائلا بهدوء
سيبيها يا امي هي لما تجوع ڠصب عنها هتاكل .
عبس وجهها من حديثه ثم ردت عليه پغضب 
انا عاوزه امشي من هنا .
اشار باسل للباب قائلا ببرود
قدامك الباب يفوت ميه جمل .
ادمعت عينيها بغيظ فهتفت والدته بعتاب
عيب كده يابني متزعليش يا لامار يا حبيبتي حقك عليا.
نزلت دموعها اكثر لاحساسها بقله حيلها فهي ان تركت ذلك المنزل اين ستذهب بينما نظر باسل اليها بشماته ثم هتف بنفس النبره
غرورك ودلعك مش هينفعك هنا يعني اللي اقول عليه يتنفذ بالزوق احسن ما يتفذ بالڠصب فهماني يا آنسه .
نغصه اخترقت قلبها