رواية الفريدة الجزء الاول
الجمال ردت معتصم وهو يبتسم نصف إبتسامة ولا حاجة معاك بس انت بتتكلم كدا لية انت الزاي تخلي دى النائب بتاعك دى شكلها كبيرة وبعدين مش استايل ومش عندها خبرة واسلوب كلامها كمان مش يريحني
وشرد معتصم فيها عندما تحدث وهمس ب أذنها وكانت تفوح منها رائحة اللافندر التي سلبت روحه وهو يحدثها
سليم اتكلم وقال شوف يا صاحبي فريدة اللي مش عجبت حضرتك دى معاها بكالوريوس إدارة أعمال زائد أنها تعتبر أكبر شيف في المنصوره و معاها معهد سياحيه وفنادق وده اول يوم لها تفرج علي شغلها من مجرد ساعتين اشتغلت فيهم وجه له الاب توب وجدها نسقت اليوم ب أفواج و نزلاء حتي قائمة العاملين و رواتبهم وميزانية المطبخ والنظافة وعملت أيضا راتب لي ولك ول فرح ظهرت ابتسامة علي وجه وسيم قائلا اكيد بمساعدتك يا باشا
نظر له سليم وتنهد أيامها كان اخوها الوحيد ماټ بعد ما تخرجنا من الجامعة وانا كانت ظروفي علي قدي والولد الوحيد لابوه وامه بس الحاله والمعيشة كانت ضنك علي الآخر وأبوها رفض طلبي بس اخوها قبل ما ېموت الله يرحمه حاول مع ابوه لحد ما تمت الخطوبة وادهم اخوها ماټ في حاډث سير وامها ماټت بعد أبنها بعشر أيام من زعلها وأبوها تعب وصحته بقت في النازل وهو كان من أعيان المنصورة وا جوارها جالي فرصة الشغل اني اسافر اشتغل هنا وبعدين سفر تركيا
بعت لها وقلت لابوها هبعت ابويا يكتب الكتاب وتسافر هي لي عروسة رفضت
وقالت مقدرش سيب بابا في مرضه لا وأصر عمها وضغط عليها وجوزها إبنه عبد القادر وأبوها ماټ بعدها بسنه وكانت خلفت ولد وبعدها أنا بعدت عنها
وكنت بعرف أخبارها من بعيد اتجوزت بعد خمس سنين من هبه الله يرحمها وربنا رزقني منها فريدة اللي خطفت قلب كل اللي يتقرب منها لانها كانت كلها فريدة الكبيرة وخلفت رحيم الله يرحمه كل حبايبي سا بوني يا معتصم وانا مش مش ه خبي عليك أنا جايب فريدة عشان تكون جمب فريدة و وفرح انت عارف ان هي ممكن تكون سند هم و ضهرهم من بعدي لأن فرح تركية وممكن تسيب بنتي و تاخد طفلها وتمشي في أي وقت علي فكرة أنا عرفت فريدة انك تركي وهي بټموت في المسلسلات التركي تبسم معتصم وقال و بعدها لك يا صاحبي مش تبطل تشاؤم انت ناوي تعمل العملية امتي تنهد خالد لما اطمن علي فريدة وأنها استقرت هنا وفرح تولد لو جرالي حاجة فرح امانة عندي
معتصم علي يد سليم وقال أية الوقت خدنا هتفضل تتكلم عن ست فريدة كتير تبسم سليم وقال بفرحه لو هفضل اتكلم عنها العمر كله مش ه شبع تعالي نطلع برة شوية خرجوا الي البحر نظر معتصم وجد فريدة تجلس أمام البحر ذهبوا إليها وجلسوا بجوارها ولم تشعر بهم أخذ سليم يتامل وجهها وينظر إليها بهيام قائلا م تغيرتيش يا فريدة هتفضل لي ايقونه الجمال والعشق فتحت عينها نظرت الية مش تبطل يا سليم وصلة الغزل دى وآية اللي جابك نظر إلي معتصم ومال برأسه آلية الرزل ده رخم عليك وجاي طالب السماح والغفران نظرت فريدة الي معتصم قائلة أمري إلى الله لقد عفونا عنك
سليم وهو ينظر إليها. بمناسبة القعدة الحلوة دي عازمكوا علي عصير تشربوا أية
ردت عشق سريعا إن كان على حسابك يبقي عصير برتقال فرش
نظر سليم الي معتصم وأشار له وانت يا
معتصم سهم معتصم ناظر إليها وقال وهو مندهشا علي حسابه الزي وهو صاحب الفندق سبق سليم فريدة قبل ان تتحدث قبل أن تتكلم من هنا و رايح نحاسب علي طلباتنا زينا زى اى حد من خارج الفندق واي شئ غير وجبات أكلك و عصيرك المقررين لك انت تحاسب عليهم من حسابك
رد معتصم باستفزاز وده من أمتي أن شاء الله
قالت فريدة بتحدي من النهاردة ولو مش عاجبك حضرتك ففي عقد بيقول انك شريك بنسبة معينه وانك توافق علي قوانين وشروط الإدارة دون الحديث أو الاعتراض انطلق سليم ومعتصم بالضحك
فان معتصم يجذبها في الحديث ونظر معتصم إليها قائلا شكلك جايا ل تعبي معاكي فين يا ابني البرتقال
شاور سليم ل النادل وطلب منه المشروب وجلس
رن هاتف فريدة ووقفت و استأذنت بعدت عنهم قليل كان محمود يطمئن عليها اطمئن عليها وعلي سليم و وعدته أن تقص علية كل ما حدث معها طوال اليوم في الليل بعد انتهاء عملها رجعت لهم ولكنها لم تجلس لقد رن هاتفها ثانيا نظرت للهاتف و إلتمعت عيونها وردت أيوه ياروح قلبي وحشتني مۏت
ومشت علي الشاطئ وهي تتحدث مع ادهم أبنها الذي تطمئن علي امتحانات اخر العام له و وعدته أنها سترسل له تأخذه معها بعد انتهاء الامتحانات
و اغلقت معه وكلمت سلمي تطمئن عليها وكلمتها علي فريدة كل هذا ولم ينزل
معتصم وسليم عيونهم عنها وعن وجهها البشوش رغم ما تحمله من أحزان داخل قلبها
جلست فريدة و كلمت سليم قائلة سليم انت اتصلت علي فريدة عملت أية بالامتحان ولا لسة
تحدث سليم احم لاء والله يا فريدة هقوم اطمن عليها
ترك سليم معتصم مع فريدة
التي وقفت استأذن أنا بعد أذنك نظر لها وحرك رأسه من اعلي الي أسفل ومشت فريدة علي الساحل تتمتع بجمال المياة الخلابة وشعبها المرجانية الجميلة حتي وجدت صخرة كبيرة جلست عليها فريدة تتأمل جمال الطبيعة الخلابة تنهدت وهي تفتكر. ما حدث لها بالماضي أية ڠصب عليكي الجواز من الزفت دى ده خانك عارفه يعني أية خانك انت مش فريدة أبدا
اللي أعرفها أية السلبية اللي انت عايشة فيها دى عاوز أفهم
ارحم قلبي يا فريدة وانا هعمل لك كل اللي أنت عايزه صدقيني انا اشيلك في رموش عينة انت وبنتك وابنك سبيه سيبي الهم والقرف اللي انت فية ردت
فريدة بانفعال لاء يا سليم لاء مش انا الست اللي تسيب جوزها عشان راجل تاني وانا عارفة كويس الظروف اللي خليته يخوني ف أرجوك كفاية كلام في الموضوع ده ولادى لازم يتربوا