رواية ميادة الفصول من الاول للتاسع
اللي جرالك
عاصي أه ه ه شيلي ايدك يا ماما جسمي بيوجعني
عدي مالك يا ياض في ايه
عاصي في ايه اخوك كان بيعجن فيا
غزل ليه كل ده ايه اللي خلاه ضړبك بس
ليا بدموع كان عايز يضربني انا يا خالتو وعاصي خد الضړب كله بدالي
عدي طب استحمل
عاصي حرام عليك يا عدي انت هاتعملي فيها دكتور من قبل ماتدخلها اساسا اطلبيلي دكتور يا ماما
عدي امممم لاء يا حبيبتي انا بقول طلاما ورمت وازرقت يبقي محتاج يتجبس
ليا بدموع انتو بتهزرو وهو تعبان كده حرام عليكو هاتو ليه دكتور
عاصي منكو لله ده أنا لو قطه مش هاتعملو فيا كده
غزل استني بس يا حبيبي طب بص انا هادهنلك ضهرك هيمو كلار وهتبقى زي الفل هي الحته دي بټوجعك
ليا حاضر حاضر اطلعو بره بطلو هزار بقى
غزل كويس انه وقف قدام بابكي انا مش عارفه انتي كنتي هاتستحملي الضړب ده ازاي بس
ليا غزل انتي مش طبعيه ابنك بيتوجع جوه
غزل ابني مافيهوش حاجه يا بت المهم انك انتي كويسه
عاصي من الداخل منك لله يا غزل انتي وبنت اختك ربنا يريحني منكم
وصل الي ڤيلته وعندما رأه حراس الامن الخاص بها فتحوا له البوابه
الحارس حمدلله علي السلامه يا عاصي باشا
عاصي پغضب افتح يا بني
فتحوا له ودخل الي حديقة الڤيلا اوقف السياره وتركها وتوجهه الي الداخل وترك باب الڤيلا مفتوح من خلفه
ازاح چاكت حلته من عليه وفك ازرار قميصه وگأنه مخڼوق ويريد ان يتنفس
فتح الباب الزجاجي المقابل للحديقة الخلفيه وجلس علي اول
مقعد امام حمام السباحه پغضب
وقف بسيارته داخل حديقه الڤيلا بعد ان فتحو له الحرس واتصل علي ابنه ليخبره بوجوده وان يأتي بزوجته وابنأه اليه ثم اغلق الهاتف واتجه اليه
احمد ناقصك ازازاة منكر تمسكها في ايدك وانت ڠضبان كده
عاصي حد الله يا عم بينا وبين الحړام
احمد وقد جلس امامه ومش حرام عليك اللي انت عامله في نفسك وفي العيال وفي ابوك ده
عاصي بسخريه ههه يا عم انا بعمل حاجه انا مبقاش ليا قيمه قدام ولادي يا احمد بناتي بقو يخرجو من ورايا والبركه بقى في حضرة الظابط هو اللي بقى يحاسبهم
عاصي انا لا بصعب ولا بسهل اديني سيبتلهم الدنيا بحالها وجيت قعدت هنا يعيشو بقي براحتهم ويعملو ما بدلهم
احمد عاصي غمزه هاريه نفسها من العياط هي والبنات عشانك اهدى بقى واركز كده
عاصي ماتجيبش سيرتها قدامي دلوقتي يا احمد انا لولا حمزه مسك ايدي وابنك وعدي وقفو قدامي كان زماني ضاړبها
احمد يا بني افهم بقى هما البنات مش كانو بايتين عندي ولما خرجو الصبح كانو مستأذنين مني وانا كنت هاتصل بيك واقولك بس لما روحت الشغل كان عندي اجتماع مهم
بصراحه نسيت وبعدين هما مش بناتي ولا ايه
عاصي طبعا بناتك بس انا اللي نرفزني ليه كلهم خبو عليا وتيا ايه أللي معورها واختها كانت قاعده مستخبيه لوحدها بټعيط ليه
احمد ياسيدي الزفت زين اللي دماغه زي دماغ حضرتك كان فاكر زيك كده انهم
مش قايلين لحد ضړب تيا وهزقهم وخاف يقولك بصراحه
عاصي ابن ال.......ده يضرب تيا ليه هو ابوها ماټ
احمد انت نفسك ولا دلوقتي بس عشان ابقي عارف
وبعدين مانت
عارف الواد بيعشقها ازاي يا عاصي ده كان مصمم يكلمك عشان يحدد كتب كتابه عليها النهارده
عاصي تاني ما قولتله يستنى اما تخلص الثانويه على الأقل
احمد ياعم بقى ما هي سنه خليه يكتب اليومين دول وانشالله تستني لما تخلص الجامعة بس ريحو بقى
عاصي مش وقته دلوقتي لما دماغي
تفضي من الارف اللي بيعملوه ده
احمد ماشي بس يكون في علمك عيالك جاين ليك دلوقتي مع امهم عشان بس مش عايزين يبعدو عنك اهدي بقي ولم عيالك حوليك عاقبهم بس ماتسيبهمش ياعاصي
عاصي انت اللي قولت ليهم اني هنا صح
احمد زين اللي قالي اجي اشوفك قالقنين عليك يا اخي وابوك صعبان عليه من اللي انت عملته قدامه
عاصي ابويا هه ابويا طردني وخدهم هما في حضنه
احمد ابوك مايستغناش عنك ياض بس دي ساعة شيطان بقى يومين كده اهدى وابقى روح راضيه يلا هاقوم انا بقى سلام يا صاحبي
عاصي مع السلامه ياحبيبي
اغلق الهاتف مع والده
عندما علم بأنه وجده هناك وبدء يحثهم علي تغير ملابسهم وتحضير بعض الملابس ليأخذوها معهم
واصر عاصي الصغير ان يذهب معهم بعد ان اطمئنو عليه خوفا علي عنيدته من بطشه وفي السياره
زين انتي بټعيطي مش انتي اللي قولتي لازم نروحله عشان مش هايهدي الا واحنا معاه
غمزه خاېفه من المواجهه ابوك هايتعصب علينا ساعة مايشوفنا ربنا يستر بقي
عاصي يعني هايعمل ايه اكتر من كده واحد مزرق ليه وشه والتاني المره دي بقي هايفرمنا
غمزه ممكن مهما يقول محدش يرد عليه سيبوه يقول كل اللي هو عايز يقوله
عبدالرحمن الصغير متخافوش لو عمل حاجه تاني انا بقي اللي هقف ليه
زين ولاااااا انت هاتخيب ولا ايه ملكش دعوه بأبوك مهما يقول عالله ترد عليه يادي النيله بټعيطي ليه انتي كمان
ليا كل اللي عمله ده عشان خرجنا من وراه أومال لو كان شافنا واحنا راجعين بالفسا
زين بسرعه وهو ينظر الي عبدالرحمن اخرسي يا ليا وكفايه اللي حصل بقى
وصلو الي الڨيلا وفتح لهم احد الحراس وترجلو من السيارة وبدؤو في انزال الحقائب وادخلها الحارس لهم بالداخل
بينما اسند زين تيا واسندت ليا عاصي الصغير واخذت غمزه عبد الرحمن في يدها وتوجههو الي داخل الڤيلا الساكنه تماما
والظلام مسيطر عليها أضاء زين نور النجفه الكبيره المعلقه خلفهم وجدوه جالس علي المقعد المباشر لهما تماما
الفتيايات هما وامهم من منظره بالنسبه لهم وبدؤؤ يتاحشون النظر له ويختفون تماما خلف عاصي الصغير وزين الذي ابتلع ريقه بصعوبه.
صړخ هو فيهم.
عاصي نعم جاين ليه
زين عشان انت عارف اننا مانقدرش نستغني عنك مهما عملت
عاصي وهو انا بعمل حاجه دلوقتي ما البركه في حضرتك انت والاستاذ اللي جانبك ده
خليتو مبقاش ليا قيمة قدام بناتي وبقيتو تخبو عني تصرفاتهم لاء وكمان الباشا بيضرب وبيعاقب اللي بتغلط مش كده
هب واقف امامه وزاد تشبث الفتيات بهم من الخلف
زين معاذ الله يا بابا بس ركز كده في شكلنا تفتكر كان في واحده منهم هاتتحمل اللي احنا فيه ده
عاصي ايه يا حضرة الظابط دول بناتي انشالله اسمهم بناتي
عاصي الصغير طب حقك علينا احنا يا عمي عشان خاطر جدي متزعلش وكل اللي انت عايزه هانعملو ليك
عاصي وانتي يا مدام مش ناوية تقولي حاجه انتي كمان
ظهرت أخيرا من خلفهم وهي دامعة العينين
غمزه لاء مش هاقول وهاسيبك تقول كل اللي انت عايزه ولما تهدى هبقى اتكلم معاك
جري الصغير ووقف امامه واحتضنه من قدمه
بوده حقك عليا انا يا بابي متزعلش
هتفت كل من تيا وليا بدموع بعد ان ظهرو من خلفهم احنا اسفين يا بابي مش هانعمل كده تاني
عاصي پغضب اسفكو مش مقبول يا هوانم وكل واحده فيكم تجيب موبايلها والڤيزا بتاعتها واتفضلو اطلعو علي اوضتكم يلا
فتحت كل منهم حقيبتها وانتشلو
منهم ما طلبه و وضعوه علي الطاوله امامه ثم صعدو الدرج بسرعة فائقة.
عاصي وانتي مستنيه ايه خدي ابنك وحصلي بناتك يلا
غمزه بسخرية حزينة طب واسيب انا كمان الڤيزا بتاعتي والموبايل
عاصي بغيظ منها لاء ماتسيبهموش واطلعي نامي انتي وابنك في اوضته يلاااااااااا
نظرت له پغضب وعين دامعة ثم توجهت الي الاعلي ممسكه بيد صغيرها
كادو الشباب أن يصعدو خلفهم لكن عاصي اوقفهم رايحين فين انتو الاتنين انا لسه مخلصتش كلامي معاكم
اتفضلو ادخلو قدامي المكتب يلا.
الفصل التاسع
جلسو بجانب بعض علي الاريكه الموضعه داخل غرفة المكتب امامه ما يقرب من النصف ساعه في صمت تام
فقط ينظر لهم پغضب الي ان قطع الصمت عاصي الصغير ايه يا عمي هو حضرتك عايزنا ننام هنا في المكتب ولا ايه
عاصي لاء يا ظريف عايز اقولكو ان اللي انتو عملتوه النهارده ده مش هايعدي بالساهل
زين هو احنا عملنا ايه بس يا بابا
عاصي ايه يا زين باشا انت مش واخد بالك انكم وقفتوا قدامي ولا ايه
زين يا بابا احنا كان كل تفكيرنا اننا نحمي البنات من غضبك
عاصي تحمو بناتي مني انت عبيط يلا انت وهو ولا ايه
ومن اللي اداكو الحق انكو تمدو اديكم عليهم
تبقو ليهم ايه عشان تمدو ايدكم عليهم لأنت اخوها ولا انت ابوها
عاصي الصغير بس يا عمي انت عارف كويس قوي انا بعتبر ليا ايه بالنسبه لي هي مش بس بنت عمي وإنت عارف دا كويس
عاصي پغضب مش لما تبقي راجل وقد المسؤلية تبقى تفكر تحب
وتتجوز
عاصي الصغير هو انت شايفني مش قد المسؤلية يا عمي انا في نظرك مش راجل
عاصي انت لسه صغير عندك تسعتاشر سنه لسه قدامك خمس سنين بحالهم في كلية الهندسه تقدر تقولي معاك ايه عشان تفتح بيت
ولا هاتعتمد عليا انا وابوك عشان نجوزك ونصرف عليكو
عاصي الصغير بس انت كلامك معايا كان غير كده انت لسه امبارح بس قايلي انك هتجوزني بنتك ونزلت الشركة علي الأساس ده انت مش قولتلي كده
عاصي اه قولت بس ماكنتش عارف انك تاني يوم هتقف قدامي
عاصي الصغير اه وقفت قدامك ولا كنت فاكرني هاسيبك تعمل فيها كده واقف اتفرج عليك
وقف پغضب وشلح له قميصه ليريه جسده المتورم من ضربه له
عاصي بأبتسامه هتقدر تحميها يعني يا عاصي
عاصي الصغير بروحي وانت عارف
عاصي بكره تدخل الكليه وتشوف بنات كتير وتيجي بعد كده تقولي مش عايز بنتك
عاصي الصغير لاء يا عمي انا عمري ما أعمل كده طب اقولك لو جيت في مره عملت كده اضربني پالنار
عاصي ماشي يا عاصي بس اثبتلي انك جدير ببنتي الاول
عاصي الصغير هاثبت ليك يا عمي ومن بكره هاتلاقيني ناططلك في كل حته في الشركه
عاصي اطلع نام يا عاصي والايام بينا
تركهم وصعد الي غرفته بينما ظل الاخر صامت پغضب لم يتدخل في اي شيء فقط ينظر له بتحدي
عاصي ايه يا زين باشا ما اسكت الله لك حسا
زين انا هاكتب كتابي علي تيا امتى
عاصي تكتب كتابك عليها ليه عشان تضربها وتتحكم فيها براحتك مش كده
زين انا ضړبتها