رواية ميادة الفصول من الاول للتاسع
جاي ليه
عاصي پغضب وهو يمسك يدها ويحثها علي المشي امامه جاي اتفرج علي لمة الشباب حاوليكي وهما بيعكسوكي يا روح ابوكي قدامي وحسابنا في البيت يلا
ركبو السيارة وتحرك بها بدأت تبكي من شدة غضبه ولكنها علمت ايضا ما ينتظرهم في البيت
رن هاتفه وهم في طريق عودتهم للمنزل ليجيب پغضب
عاصي ايوه يا زين ايوه خرجنا احنا وركو ماشي سلام
عاصي تعرفي تخرسي مش عايز اسمع صوتك
ليا والله لو ضړبتني المره دي كمان مش هاكلمك طول عمري يا عاصي
عاصي بغيظ انت ايه غبيه
مش حاسه انك عامله مصېبه
وايه القرف اللي انتي لابساه دا ولا اقولك انا لهضربك ولا ليا دعوه بيكي اصلا
انا هاروحك لامك وابوكي وهما بقى يتصرفو معاكي وانا بقى اللي مش عايزك تتكلمي معايا نهائي انتي فاهمه
اوقف سيارته امام البيت وترجلت هيا منها سريعا ولكن هذا الفستان الذي تلبسه لا يساعدها في الحركه من كثرة ضيقه تصعد الدرج بحركه بطيئه
اغلق سيارته بكل هدوء وصعد من خلفها وعندما لمحته يصعد سقطت علي الدرج
صړخ فيها وهو يصعد
زين بتوقعي طبعا وانتي عارفه تتحركي اصلا من القرف اللي انتي لابساه وديني لربيكي قومي يا ختي قومي
تيا الحقيني يا نانا زين هايضربني
شهقو حين رؤوها بهذا الفستان
لتهتف غمزه ينهارك اسود ايه اللي انتي لابساه ده يا بت
تيا الحقيني انتي يا غزل حوشيه عني
زين تحوشك لاء يا حيلتها محدش هايقدر يحوشك من ايدي النهارده
انا عايز اعرف انتي خرجتي من هنا بالزفت ده ازاي وازاي
تخرجي انتي والهانم التانيه من غير ما تقولي
وهتفت علي فكره ماكنتش خارجه بالزفت اللي عليها ده اصلا
واذا به يتملك منه الڠضب وجذبها من حضڼ غزل ممسك شعرها بين يديه وصړخ فيها
ايه الكلام اللي سمعته ده الهانم بقى قلعت هدومها فين انشاء الله
تيا ااااااااااه يا شيخه حرام عليكي انا اللي بنتك مش هو
غزل حرام عليك يا زين سيبها
تيا بدموع مالكش دعوه ابعد عني سيبني بقى
زين پغضب كده طب قدامي بقى والله لكسر عضمك
ادخلها غرفته واغلق الباب وهي تصرخ من خلفه
وقفت غزل علي الباب تدقه وتهتف فيه حتي يفتحه
القاها علي فراشه وهي تبكي وتبتعد للخلف بړعب منه
رفع حزامه وانزله علي جسدها بقوه صړخت من قوة ضړبته لها
زين ارحمي نفسك مني وانطقي ايه اللي خلاكي تخرجي من ورانا وجبتي القرف اللي انتي لابساه ده منين
زين پغضب لاه يا حلوه دانا الوحيد اللي ليا حكم عليكي وهاتشوفي لما ابوكي يجي
تيا بدموع انا بكرهك يا زين ابعد عني بقى
نظر اليها پغضب واتجه للخارج ليلتقي بالثانيه التي دلفت اليهم هي الاخرى بعد ان تركها الاخر بالاسفل
ليجذبها امامهم من شعرها لتصرخ
ليا اه اوعي يا زين سيب شعري
زين حمدلله علي السلامه يا هانم ايه اللي انتي لابساه ده يا ست ليا انطقي
ليا اه والله احنا شوفنا الفساتين دي في محل في المول وعجبونا اشترناهم ولبسناهم في المحل
زين پغضب ومن أمتى بقى وانتو بتخرجو من غير ماتقولو ومن امتى وانتو بتلبسو كده اصلا
ليا بصړاخ اااااااااااه سبني بقى وانت مالك طب ما هي اختك هي كمان اشترت زينا ولبست فستان وروحت بيه قبل ما تيجي
رفع حزامه حتي يضربها هي الاخرى ولكن يد عاصي امسكته
زين مله علي جنابك انتي وهي والله لاكسر عضمكو النهارده
ايه حكاية انت مالك دي انا اخوكي الكبير ڠصب عنك وابقي قولي الكلام ده تاني لما ابوكي يجي
والتانيه اللي في زايد دي اللي ماشين وراها زي الهبل انا بقى هاعرف
اربيها كويس
هتف عاصي خلاص يا زين سيبها لما ابوهم يجي وتعالى ننزل تحت
امسكها مره ثانيه وزجها داخل الغرفه مع اختها واغلق الباب بالمفتاح
واتجه بالحديث الي والدته ماما انا رايح زايد ساعه بالظبط وهكون هنا الباب ده لو اتفتح وربنا ما هاتشوفي وشي تاني
غمزه بمنتهي الهدوء حاضر يا حبيبي ماتخفش ماحدش هايفتحه
لتهتف جدته
روقيه استنى يا زين انا سيبتك تعمل كل اللي انت عايزه بس عشان خاطري بلاش ابوهم يعرف هات المفتاح واوعدك محدش هايفتحلهم غير لما انت ترجع
نظر اليها وهو يكاد ېحترق من شدة غضبه
ولكنه لم يتعود ان يرد لها اي طلب واذا به يخرج المفتاح من جيبه
ويهتف لها ماشي يا تيتا لو حصل واتأخرت ابقي افتحي للهوانم وخليهم يغيرو القرف ده قبل ابوهم ما يجي ويشوفهم
ثم تركها ونزل وسريعا ما اتجه الي سيارته
ليتوجه عدي الي عاصي بالكلام الله هو زين رايح فين ده لسه جاي
عاصي رايح يربي الهانم اللي في زايد زي ما ربي الهوانم اللي فوق
عدي ايه ضربهم ولا ايه
عاصي ضړب تيا ولحقته قبل ما يضرب ليا وحبسهم في اوضته وقال ماحدش يفتح ليهم لحد ما يرجع بس تيتا أخدت المفتاح منه
عدي احسن خليه يربيها يا رب تبعد عنهم بقى
اوقف سيارته داخل حديقة الڤيلا بأهمال واندفع الي داخل الڤيلا وعينه كلها ڠضب
اوقفته دارين الخائفه علي ابنتها جدا
دارين حمدلله علي السلامه يا حبيبي اهدي يا زين عشان خاطري
زين بنتك فين شوفتيها وهي راجعه ليكي شوفتي لابسه ايه
دارين شوفتها وهزقتها بس عشان خاطري اهدي شويه
زين بتقوليلي اهدي ليه هي الهانم مالقتش ليكي هي عملت ايه ولا ايه
وتركها
وصعد الي الاعلى حيث غرفتها دفع الباب المغلق من الداخل لينفتح علي مصرعيه ليراها واقفه
مرتعبه بالداخل واذا به يصفعها علي وجهها وهو ېصرخ فيها
زين ايه اللي خلاكي تاخديهم وتخرجي من ورانا
دانا ااااااااااه يا مامي انا ماخرجتش من ورا حد انا كنت قايله لمامي
زين وهو يضربها بحزامه اه قايله لمامي ويا تري بقى الهانم من امتي وهي بتلبس كده وايه اللي خلاكي تمشي قبل ماجي
كاد ان يصفعها الضربه الثانيه الا ان يد والده امسكت هذا الحزام قبل ان ينزل علي جسدها
احمد كفايه يا زين والهانم عقابها هيبقى انها ماتتصلش ببنات عاصي تاني ولا هيبقي ليها اي علاقه بيهم
تركها وذهب الي غرفة ملابسها يبحث عن فستانها التي كانت تلبسه واذا به يراه امامه امسكه بيده وخرج به امام والده
زين حضرتك فاكرني خاېف علي بنات عاصي بس لاء يا بابا انا خاېف علي دي قبلهم
اتفرج بنتك اشترت ايه ولبسته في المحل وجات بيه لحد هنا يا سيادة العميد
ومش كده وبس دي خلت الهبل يقلدوها ويلبسو زيها وفي الاخر خاڤت وركبت عربيتها وسابتهم ومشيت
دانا بصړاخ هو انت كل حاجه تلبسهاني ايه هما يعني مش بيفكرو انا مشيت عشان خۏفت منك انك ممكن تضربني قدام الناس
احمد دانا اخرسي بقى
زين ماشي يا دانا وادي الفستان اللي انتي فرحانه بيه اهوه
واذا به يمزقه الي شطرين وعالله اشوفك لابسه كده تاني
ثم تركهم وذهب الي غرفته
وقفت دارين تهدأ في ابنتها بينما تحدث احمد پغضب فين مفاتيح عربيتك والفيزا بتاعتك
دانا يا بابي انا
احمد انطقي هما فين ومن دلوقتي مافيش خروج من البيت نهائي اخذهم من حقيبتها واتجه الي غرفة ابنه
وجده قد بدأ في تغير ملابسه
العسكريه ولبس بنطال من الجينز الفاتح وعليه قميص قطني لونه كحلي
احمد الله انت خارج تاني ولا ايه
زين پغضب راجع الجمالية تاني
احمد خليك معانا النهارده وانا هاتصل بعاصي واعتذر ليه عن اللي حصل
زين لاء هو اصلا ماعرفش حاجه وانا لازم ارجع قبل ما يجي عشان حابسهم في اوضتي
احمد ايه حابسهم ليه كده بس يا زين واوعي تكون مديت ايدك عليهم
جلس علي فراشه پغضب وبدء يفرك وجهه بيده
احمد رد عليا ضربتهم انت اټجننت ازاي تعمل كده
زين البركه في بنتك هي السبب انا كنت هاتجنن لما لقيتها مش بترد عليا
احمد بمكر هي مين فيهم يا زين اختك ولا تيا
احمد خلاص مش هنتكلم دلوقتي روح عشان تفتح ليهم قبل ابوهم ما يرجع من شغله ولينا كلام تاني مع بعض
زين وهو خارج الاجازه دي
هاكون كاتب كتابي عليها انهارده هاكلم ابوها
احمد الكلام ده يبقى بهدوء مش پغضب كده
زين ماشي سلام يا سيادة العميد
الفصل السابع
رجع بسيارته امام البيت وجد اباه. قد حضر ويجلس براحه امام الوكاله مع حمزه وجده
ترجل من سيارته ونظر الي عاصي الصغير وعدي ليخبروه بنظراتهم انه لم يعلم شيء فتوجه اليه ليسلم عليه
عاصي اهلا يا حبيبي حمدلله علي السلامه مصدقتش جدك لما قالي انك كنت هنا ومشيت
زين وحشتيني يا بابا معلش اصلي كنت بودي حاجات كانو عايزنها في زايد وجيت اهو
عاصي ماشي اطلع بقى غير هدومك واحنا كمان هنطلع وراك
حمزه طب سيبني اسلم عليه الأول عليه حمدلله علي السلامه يا حبيبي
زين الله يسلمك يا عمي عامل ايه
حمزه زي الفل بايت معانا ولا ايه
زين ماتقلقش قاعد
الجد طب اطلع يلا غير هدومك وارتاح انت من ساعة ماجيبت البنات وانت ماقعدتش
عاصي الله هو إبنك مش قال انه هو اللي جابهم وساب شغله ومشي علي الاساس ده يا حمزه
زين بسرعه لاء ما هو ماكنش يعرف اني رايح ليهم واتقابلنا هناك
عاصي بشك في كلامه كده طب اطلع يا زين اطلع وانا جاي وراك
ورى عيناه حتى لا تلتقي به واتجه للصعود الي أعلى
ومن خلفه عاصي الصغير وعدي
زين فتحتو ليهم قبل ما يجي
عدي ماتقلقش انا اول ما شوفته داخل الشارع بعربيته طلعت قولتلهم وفتحت الباب
وليا طلعت غيرت بس تيا كانت نايمه من كتر العياط من الچرح اللي في دراعها
صدم في مكانه عندما استمع اليه
زين چرح ايه يا عدي هي اتعورت
عاصي هي اتعورت وبس دي توكة الحزام فتحت دراعها وماما بتقول انه
لا يعلم كيف صعد الدرج في لمح البصر كان امامها ليراها راقده صيفيه عباره عن بنطال طويل وتيشرت زو اكمام طويله
وكانت غزل جالسه بجانبها واضعه و غمزه جالسه علي الاريكه هي وروقيه
هتفت غزل كده يا زين مبسوط باللي انت عملته ده اللي اتفتح ده
زين پغضب اه عاجبني ولو عملت كده تاني هاكسر دماغها سامعني يا تيا هاكسر دماغك لو عملتي كده تاني
لم تتحدث ولكنها فقط ترد عليه بدموعها لتزيد من غضبه
عدي كفايه بقى ايدكو عاصي وحمزه زمانهم طالعين ومش عايزينه يعرف حاجه
نظر زين الي والدته ووجه لها الحديث اومال الهانم التانيه فين
غمزه اول ما عرفت ان بابها جيه طلعت تجري علي اوضتها
زين بسخريه ليه فاكره انه مش
هايشوفها تاني
غمزه طب قومي يا هانم انتي كمان يلا قبل بابكي يطلع عشان مايقولش انتي