رواية عيلة الدهشان ج2
غير السماح على اللي عملته قبل كده.
أومأ برأسه پألم ثم نهض ليشير له بهدوء
طيب أنا لازم أرجع البيت أنت عارف مواعيد دوا الحاجة.
بتفهم وحب قال
هتصل بيك نتفق ونتقابل عشانآسر نازل القاهرة بكره بليل.
أشار له بيديه
هستنى مكالمتك سلام.
أشار له بابتسامة صغيرة
في رعاية الله.
ثم جلس بدر يرتشف قهوته فلفح وجهه نسمة هواء عليلة دفعته عن قصد لتذكر حينما يعبث الهواء بخصلات شعرها الأصفر ابتسامتها التي تلاحقه أينما ذهب عبث بملامحه فهو لا يود إسترجاع أي ذكرى متعلقة بها فوضع كوب القهوة الغير مكتمل بتقزز وكأن رائحتها هي من تدفعه لتذكرها ثم نهض ليجذب المال من جيب بنطاله الرمادي ليغادر سريعا قبل أن تتمكن منه أكثر من ذلك!
بشقة الفتيات.
انتهت حور من قضاء فريضتها ثم جلست لتتابع دراستها بالردهة المقابلة لباب الشقة شعرت بحركة خاڤتة بالخارج فما كان منها الا الإقتراب لتقف بالقرب منه حررت روجينا المفتاح ببطء شديد ثم ولجت للداخل لتغلقه سريعا والتقطت أنفاسها براحة وسعادة واستدارت لترفع يدها على صدرها وهي تردد بهلع
بنظرات حادة سألتها
كنت فين كل ده يا روجينا أنتي عارفة الساعة كام دلوقتي
جلست على الأريكة ثم خلعت حذائها بضيق شديد مما تسمعه من محاضرات لازعة من ابنة عمها التي واصلت بنصائحها
عارفة لو حد من ولاد عمك لمحك وأنتي راجعة وش الصبح كده هيعمل فيكي أيه!
ألقت الحذاء أرضا وهي تجيبها بضيق
لوت شفتيها بتهكم
تقى تاني يا روجينا مش حذرتك من البنت دي أنا! أنتي عارفة بيتكلموا عنها إزاي!
خلعت حجابها وهي تصيح بإنفعال
يوووه معتش ورانا غير السيرة اللي مش بتتقفل دي!
وقفت حور مقابلها لتجيبها بشراسة وتحد لمواصلة الحديث
أيوه معتش ورانا الا هو أصلك مش شايفة نفسك بقيتي أيه من ساعة ما صحبتي البت دي غيرتك ١درجة وكأنك بقيتي واحدة تانية أنا معرفهاش.
متشكرة لنصايحك.
إتبعتها حور وهي تستكمل بتعصب شديد
هنصحك وهفضل أنصحك دائما متنسيش أني أكبر منك وليا الحق بده!
جلست على الفراش وهي تفرك وجهها بغيظ تخلت عنه وهي تحاول أن تتحدث بلطف
طيب يا حور هنتكلم بكره لأني بجد تعبانه ومحتاجة أرتاح ممكن!
هطلع بس هقولك حاجة واحدة.
اضطرت الإنصياع لها حتى تغادر من أمامها فقالت الأخيرة بهدوء
إختيار الصديق اللي بنصاحبه يا روجينا هو شيء أساسي زي إختيار شريك الحياة بالظبط لأنه للأسفل تصرفاته وأخلاقه بتنعكس علينا في صديقة بتشجعك أنك يكون ليك كيان وتحققي طموحاتك وبتشدك لو لقيتك بتقربي من الغلط.
بتقربك خطوة من ربنا وبتراقب تصرفاتك عشان لما تغلطي تلحقك هي شايفاكي حد من أهلها ومتقبلش بأي سوء يمسك دي بتبقى الصحبة الخير اللي بتشدك بطريق كله صلاح.
وبملامح ممتعضة قالت
وفي صحبة كلها شړ زي تقى بتاعتك دي بتشجعك وبتوسوسلك زي الشيطان الحجاب شكله وحش لا لبسك مهرول تعالي نروح الحتة الفلانية وغيره كتير أوي إنعكاس شخصيتها السييء مع الوقت هينعكس عليكي ڠصب عنك وده فعلا اللي ابتدى يحصل معاكي من أول ما بدأتي تصاحبيها راجعي نفسك يا روجينا.
وتركتها وغادرت الغرفة بأكملها عل كلماتها تفيقها مما هي به!
بالطابق العلوي.
كان يجلس يحيى على المكتب الصغير المقابل لفراشه يراجع على الحاسوب بعض الحسابات الخاصة لبعض التجار وفي تلك اللحظة إندفعت ماسة للداخل كالتيار لتقف لجوار مقعده ثم تمسكت بيديه وهي تشير له پخوف
يحيى.
أمسك بيدها المرتجفة ثم نهض فتخبأت من خلفه لتتشبث بملابسه ففهم ما يحدث حينما ولجت إلهام لتردد في يأس
بحاول أنيمها مش قادرة.
أشار لها بابتسامة هادئة
روحي إنتي وسبيها.
أومأت برأسها بحبور
تحت أمرك يا بشمهندس.
وبالفعل أغلقت باب الغرفة وغادرت على الفور فجذب يحيى يدها المتشبثة بالتيشرت الخاص به ثم أخرجها لتقف من أمامه تتدلى شفتيها السفلية بحزن ابتسم وهو يتأملها ثم جلس على حافة الفراش ليجذبها لجواره متسائلا بضيق مصطنع
مش ماسة قالت أنها مش هتضايق المربية بتاعتها أبدا!
حدجته بنظرة حادة من عينيها الزرقاء قبل أن تخبره بتلعثم
ويحيىقال لماسة أنها لو خدت الدوا هتنام معاه مش هتنام مع إلهام الۏحشة!
ضحك حتى كشف عن أسنانه وهو يردد
في دي عندك حق الإتفاق إتفاق.
ثم نهض ليغلق الضوء النابع من مكتبه ليعود إليها سريعا أشار لها بالتمدد فتمددت ليطرح الغطاء على جسدها ثم استلقى لجوارها ليجذبها لأحضانه فقالت ماسة بتذمر
مش هتحكي لماسة حدوتة.
ردد بعد ضحكة عالية
بعد المجهود ده بالشغل ولسه هحكي حواديت ماشي يا ستي.
وقال وقد هامت عينيه بالماضي
كان في بنت جميلة عيونها بتشبه لون موج البحر وشعرها اسود وطويل.
قاطعته بطفولية
زي ماسة كده.
تعالت ضحكاته على ذكائها بتميز عن من يقص فقربها لصدره ثم قال
أه يا ستي زيماسة كده وقعت في حب شاب كان بيعشق التراب اللي بتمشي عليه بس مكنش يقدر يقولها ده ولا يعترف بيه.
تساءلت بتلقائية
ليه
بشرود قاسې بماضيه قال
لأنه ببساطة كان عارف إنها مش ليه من طفولتهم وهما بيقولوا إنها لإبن عمه الكبير فمكنش يقدر يتكلم ولا يقول إنه بيحبها.
وبعدين.
ابتسم وهو يقص هذا الشطر بالتحديد
كان منتظر إنها تعترفله بحبه ومحصلش رغم إن عيونها كلها مليانة مشاعر وحب تجاهه وبعد كده إتفاجأ بيها بتعترف بحبه قدام الناس كلها وبعد كده اتجوزوا وعاشوا أجمل أيام حياتهم وبالرغم من كده كان حريص إنها تكمل تعليمها لإنها كانت صغيرة بالسن..
وپألم شديد اتبع لهجته قال
بس مكنش يعرف إن بعد كده هيحصل اللي هيكون السبب في آآ..
أمسك بحيى بذاته وهو يستكمل ذاك الشطر المؤلم تناسى تماما مع من يقص ومن تستمع فرفع إصبعيه ليزيح تلك الدمعة العالقة بأهدابه سريعا ثم تطلع لها فحمد الله كثيرا حينما وجدها غفت على ذراعيه داثرها يحيى جيدا ثم طبع قبلة صغيرة على وجنتها بحنان لينجرف خلف طوفان ذكرياته الموجعة.
تخفى ضوء القمر الخاڤت خشية من ضوء الشمس الذي غدى ليكسو العالم بضيائه فتبقى ساعات النهار الأولى هي أنقى نسمات الهواء التي تتنقل بين المساكن لذا يحب أن يكون منفردا بذاته بتلك اللحظة يتجول بين الحشائش والأراضي الزراعية بفرسه الأسود يعتليه بمهارة وحرافية تنقل آسر بين الأراضي الزراعية براحة تستحوذ عليه حينما يتمشى بالخيال في وسط ذاك الجمال الذي يأسره فأراد أن يمتع عينيه قليلا قبل أن يستعد لسفره بالمساء لا يعلم بأن من ساقه القدر إليها أول مرة سيعود ليسوقه إليها من جديد!
بالقاهرة.
استيقظت حور باكرا فاستغلت ان اليوم ليس لديها مذاكرة أو محاضرات فأعدت طعام الفطور ثم دقت الجرس على شقة الشباب المقابلة لها ففتح بدر الباب وهو يقول بنوم
في أيه على الصبح مش عارف أنام شوية أنا!
أجابته ساخرة
الحق عليا بصحيك عشان تفطر قبل ما تنزل المطار.
ضيق عينيه بدهشة
مطار أيه!
قالت وهي
تهم بالصعود لشقة يحيى
وأنت هتعرف إزاي وأنت قافل موبيلك عمك بيحاول يوصلك من إمبارح ولما معرفش كلمني وقالي أبلغك تنزل كمان ساعتين أنت وحد من الشباب عشان تكون باستقبالتالين ورؤى.
غادر النوم حدقتيه ليغلفهما الجفاء فور سماع إسمها فقال بحدة
شوفي يحيى أنا مش فاضي للكلام ده.
تهدلت كتفيها بإستغراب
بس عمي قال آآ.
قاطعها بحدة
قولتلك أيه
صعدت للأعلى باستسلام
زي ما تحب هشوف يحيى كده.
وبالفعل صعدت للأعلى تاركة النيران ټحرق قلبه الذي عاد ليخفق من جديد!
بمكتب أيان المغازي
تسللت بسمة على ثغره حينما زف له هذا الخبر السعيد بالنسبة إليه والتعيس بالنسبة للدهاشنة فرد على المتصل بانتشاء
براڤو عليك هما لسه شافوا حاجة من اللي ناويها ليهم هانت كلهم كام يوم ورأسهم هتبقى في الأرض.
وأغلق الهاتف ثم فتح درج خزانته ليجذب صورتها التي لا تفارق درج مكتبه مرر أصابعه على جسدها بوقاحة وهو يردد پحقد
وبنتك هتبقى في حضڼي وخدامة تحت رجلي يا كبير الدهاشنة!
.............. يتبع............. لقاء سيحتمها على مقابلة أخر من توقعت رؤياه!..... سحابة عشق ابتلعت بجوفها قصة لم تكتمل ثم سيمنحهما القدر فرصة للإلتقاء مجددا فهل سيتمسك كلا منهما بها.......
أفعى متنكرة ستحوم عليه لتنتزع حياته فهل سيقوى حبه الضعيف على المحاربة
ترقبوا القادم من ملحمة الدهاشنة 2..
بقلميآيةمحمدرفعت..
طبعا هتسألوني ليه الفصل منزلش امبارح للاسف الشديد الساعه ١ انتهيت من كتابته ولما جيت انزله بدل ما أعمل نسخ عملت لصق وضاع تعبي كله ومحبتش أنزلكم بوست بده لأن في بعض القراء تعليقتهم بتكون مش لطيفة فسهرت على الجزء ده صحيح مش كبير بس حاولت بقدر الإمكان عشان مزعلكمش والنهاردة هحاول بإذن الله أنزلكم الفصل الرابع المهم تكونوا مبسوطين وهنتظر رأيكم على الفصل والأحداث وطلب أخير من حضراتكم بتمنى تفاعل لطيف منكم جوه البوست ده لأنه يستحق كل التقدير فعلا أنا دايما بتعشم الخير فيكم
?4810565852372242386876678074537
٥ ١ ص زوزو الدهاشنة...صراعالسلطةوالكبرياء....
الفصلالرابع..
إهداء الفصل للقارئة الجميلة سماح أمين..
أغلق باب الشقة من خلف شقيقته وهو يجاهد لتضميد ذاك الألم الغائر الذي يطيح بقلبه وكأن ذكرها لعڼة ممېتة كل شيئا من حوله بات منفرا وكأنه يذكره بها الهواء يحتضن رائحة خصلات شعرها الأصفر خفقات قلبه المضطربة تذكره بهاجلس بدر على المقعد ليغلق أجفان عينيه بقوة يتمنى أن يحتضن ذكراها المؤلمة بداخلها ضړبته كلماتها التي عادت لتهاجمه من جديد
طباع الرجل الشرقي المتحكمة ليست الا جهل المرأة خلقت حرة لا يستعمرها رجل ولا دين!
هكذا كانت نظرتها تجاه حبه وغيرته الشديدة إليها أطبق بقبضته على بعضها البعض وهو يردد من بين اصطكاك أسنانه
إخرجي من عقلي وتفكيري أنا بكرهك وبكره أي شيء بيفكرني بيك!
كادت حور أن تدق جرس شقة يحيى فوجدته يفتح الباب فقال بابتسامة أزادته وسامة
أيه الصباح الجميل ده
ابتسمت بخجل ثم قالت على استحياء
صباح الورد يا يحيى.
تساءل على الفور والشكوك بدأت تتلاعب بحدقتيه
غريبة أنك تطلعي لماسة الصبح كده.
أجابته باسمة
مهو أنا مش جاية لماسة أنا عايزاك انت.
بكل جدية قال
في حاجة ولا أيه
ردت عليه بهدوء
لا مفيش ده عمو فهد كان عايز حد يكون بالمطار باستقبال تالين ورؤى.
عند ذكر إسمها قال بلهفة واضحة بحديثه
أوعي تبلغي بدر بالموضوع ده.
حدجته بنظرة غريبة فلعق شفتيه وقد إستعاد ثباته المتزن ليستطرد بهدوء مخادع
أصله عنده شغل كتير النهاردة في المصنع أنا هأخد عبد الرحمن ونروح نجيبهم.
قالت بعدم مبالاة
تمام أنا كده كده قولتله وهو قالي أبلغك.
تهجمت معالمه وهو يسألها
قولتي لبدر
أومأت برأسها فعبث بحاجبيه شاردا بالحالة التي قد يكوت بها ابن خاله بتلك اللحظة أفاق من شروده على صوت حور المنادي فانتبه لذاته هامسا
كنت بتقولي حاجه يا حور
قالت بابتسامة ساخرة
ده أنا قولت حاجات مش حاجة واحدة وأخرهم أني حضرلتكم فطار ملوكي.
ابتسم وهو يجيبها بحبور
طول عمرك ست بيت شاطرة بس للاسف عندي اجتماع كمان ربع ساعة ومش هلحق فخدي ماسةوطارقوانزلوا إفطروا بألف هنا.
انكمشت ملامح وجهها بحزن فابتسم وهو يشير لها بحب
طب خلاص متزعليش إعمليلي سندوتشات عما أبص على بدر وأنا هاخدها وأنا نازل.
ركضت على الدرج قائلة بصوت مرتفع
حمامة.
ابتسم على طريقتها الطفولية عن التعبير عن سعادتها ثم هبط ليتجه لشقة الشباب ليخرج مفتاحه الخاص ثم دثه بالباب ليدلف للداخل باحثا عنه وجده جالس جوار الشرفة يتطلع على المارة بنظرة ساهمة وكأنه يحاول أن يستكشف نفسه بأوجه من أمامه منحه نظرة حزينة قبل أن يقترب ليقف جواره فجلى أحباله الصوتية قائلا
واقف كدليه يا بدر
تسللت بسمة صغيرة لثغره وهو يجيبه باستنكار
مش معقول مبلغكش أن الهانم هتشرق مصر.
قال بعدم مبالاة
وماله تيجي وتشرف بيت الكبير عمره ما بيتففل في وش الغرب هيتففل في وش اللي مننا!
منحه نظرة قاتمة فاستكمليحيى حديثه بإتزان
اللي فات انتهى مع سفرها يا بدر حاول تنسى وبص لقدام حب وإتجوز وإنساها لا هي شبهنا ولا إحنا شبهها.
هز رأسه بإقتناع ثم جذب جاكيته الأسود من على المقعد المقابل له ليشير بيديه
يلا عشان إتاخرنا.
اتبعه للخارج ثم دق جرس الشقة المقابلة له فخرجتحور بالأكياس المغلفة ثم أشارت بغمزة مرحة لأخيها
عملت حسابك.
منحها ابتسامة صافية ليتبع يحيى للأسفل ثم صعد بسيارته ليغادروا سويا لمصانع عائلة دهشان.
عاد بفرسه الجامح كالفهد لمنزله فسلم لجامه لأحد العاملين بالأسطبل الخاص بعائلته ثم ولج للداخل لتحوم عينيه المكان بأكمله باحثا عن والدته أو أي أحدا تسللت رائحة الخبز الطازج لأنفه فأتبعها بابتسامة مشرقة حينما وجد جدته تجلس أرضا ولجوارها زوجات أعمامه يعدن العجين الطازج على المطرحة الخشبية ومن ثم تلتقطه منهما والدته لتضعه بالفرن المصنوع من الطين فعلى الرغم من إمتلاكهما لثروة لا تعد ولا تحصى الا أن جدته مازالت تتمسك بالعرف القديم مازالت تؤكد لهما بأن الخبز الذي يعد بذاك الفرن له مذاق خاص جلس آسر لجوارها ومن ثم امسك بيدها لتنتفض بفزع
إكده يا ولدي شيبت شعري من الړعب!
ابتسم وهو يشاكسها
أنت لسه شباب يا نينا ولا أيه يا عمتو
ضحكت ريم وهي تؤكد لها
امال طب ده أنتي كيف البدر في تمامه.
اتسعت ابتسامة هنية حتى كشف عن أسنانها القليلة التي تتحلى بفكيها ثم قالت باستهزاء
هتأكلوا بعقلي حلاوة أنت وهي إياك!
تداخلت راوية بالحديث المرح فيما بينهما قائلة باحترام
والله يا ماما الحاجة ما بيكدبوا أنتي لسه فعلا زي القمر.
وكالعادة لم يخلو الحديث من مشاركةنادينبحديثهما حينما قالت
أنتي بس يا حاجة لو تسمعي كلامي وتلعبي شوية زومبا تروشك هترجعي شباب من أول وجديد.
تساءلت باستغراب
زومبة دي أيه هي قمان
إنفجرت راوية وآسرمن الضحك فتماسك وهو يخبرها بصعوبة
ده نوع من الموسيقى التقيلة يا نينا بس حاجة مية فل وعشرة.
رفعت حاجبيها باستنكار
هو في يا ولدي زي شادية وأم كلثوم كل ده مسخرة وميتسمعش واصل.
هز رأسه بضحكة يحاول التحكم بها فقاطعهما أحمد الذي جلس على الحصير ليضع السمن البلدي والجبن من أمام نوارة وريم مشيرا لهما بيديه
أهو جبتلكم المطلوب عشان تظبطوني في كان أبوري فلاحي معتبر.
التقطت منه نوارة الجبن ثم قالت بحنان
بس إكده عنيا ليك يا ولدي.
أضافت هنية بحزم
كتري شوية عشان يأخدوا منه للعيال وهما نازلين مصر.
أشارت لها بحب
عنيا يا حاجة.
ولج أحد الخدم للداخل ثم
وضع عينيه أرضا ليحفظ حرمة بيت كبيره قد وضع عدة قوانين لا يتخطاها الصغير قبل الكبير ليبلغهما سريعا
الكبير عايزك بالمندارة يا بشمهندس آسر .
رد عليه بدهشة
عايزني أنا!
أومأ برأسه فنهضآسر عن الأرض ثم لحق به ليرى ماذا هناك ولج للمندارة باحثا عنه حتى وجده يجلس على مقعده بهدوء مخيف إقترب منه وهو يتساءل بحبور
حضرتك طلبتني
رفع فهد حدقتيه تجاهه