الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية تقي الفصول من 11-15

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

للغاية وهو يحدجها بنظراته القوية انتي مش حرة نفسك عشان تمشي وقت ما تحبي
لم تجبه تقى بل ظلت مطرقة لرأسها وعضت على شفتها السفلي أكثر بسبب توترها الشديد منه   
أشار أوس للمدبرة بإصبعيه للخلف لكي تنصرف وبالفعل تركتهما بمفردهما وعادت إلى المطبخ ثم عقد ساعديه أمام صدره و   
أوس بنبرة جافة لو كنتي اتأخرتي شوية كمان كنت هاخليكي تيجي زحف ليا
زفرت تقى في ضيق وظلت مولية إياه ظهرها    بينما أمعن هو النظر إلى تفاصيل جسدها وأخفض بصره حتى وصل إلى خصرها الغير بارز بسبب تلك العباءة الواسعة وجابه بعينيه ثم نزل ببصره إلى ساقيها وحاول أن يتخيلهما من أسفل تلك العباءة المستفزة إلى أن وصل إلى شبشبها البالي فلوي فمه في تهكم ثم تشدق ب    
أوس بهدوء ذو مغزى هاتفضلي مدياني ظهرك كده كتير ده حتى جسمك من ورا شكله آآآ    
رفعت هي رأسها للأعلى وحدقت أمامها بأعين متسعة فقد فهمت أن وراء كلماته الجريئة تلك نوايا شيطانية فانتفضت فزعة وارتعدت في مكانها    و  
تقى لنفسها بړعب ده    ده قصده إنه آآ   يعني هو آآ   بيبص على آآ  
انكمشت تقى على نفسها وقبضت أكثر بأصابعها على حقيبتها البلاستيكية وضمت كتفيها للأمام ولم تلتفت إليه    بينما اعتلى ثغر أوس ابتسامة وضيعة حيث أدرك أن الغرض من كلماته المقتضبة قد وصل إليها   
ثم سار بخطوات ثابتة غير مسموعة ناحيتها حتى لم يعد يفصلهما سوى خطوة واحدة فقط    
فأخذ نفسا عميقا وزفره على مهل وتعمد أن يصل إلى وجنتها لتشعر هي بقربه الشديد والمخيف منها و   
أوس بنبرة أقرب للخفوت وتحمل الإهانة اللي بيدخل عندي مش بيطلع إلا لما دوره يخلص عندي وأرميه في الشارع زيك بالظبط    للمكان اللي جيتي منه
أبعدت هي وجهها وتحركت خطوتين للأمام لتتجنب هواء فمه الذي يزيد من اضطرابها ثم استجمعت شجاعتها بعد تلك الإهانة المريرة التي تلقتها منه و   
تقى بنبرة تحمل القليل من الكبرياء وأنا مش هاستنى أما اللي زيك يرميني أنا ماشية من هنا واللي عندك اعمله أنا آآآآ   
ولم تكمل جملتها الأخيرة حيث تفاجئت به يقبض على ذراعها ويعصره بقبضة يده بقوة و    
أوس وهو يصر على أسنانه بحدة أنا مخلصتش كلامي عشان تمشي بدون إذني 
تقى وهي تتأوه من الآلم آآآه    سيب دراعي
قبض هو أكثر على ذراعها ولواه خلف ظهرها ثم اقترب أكثر منها حتى كاد أن يلتصق بها فدبت قشعريرة رهيبة في كل ذرة في كيانها وحاولت جاهدة أن تحرر نفسها منه ولكنه لم يترك لها الفرصة لتفلت من قبضته القاسېة ثم صر هو على أسنانه و   
أوس بنبرة جامدة ونظرات ضيقة متخلقتش لسه اللي تقول لأوس لأ    !
حاولت هي أن تحرك ذراعها فتسبب هذا في إيلامها أكثر وبدأت عينيها تدمعان قليلا و   
تقى بنبرة شبه متحشرجة انت ايه بتفتري على الأضعف منك كده ليه سيبني أروح لحالي حرام عليك !!
قست ملامح وجهه أكثر وضيق عينيه ثم    
أوس بنبرة قاسېة عشان ماينفعش مع أمثالكم إلا كده الرحمة للي زيكم نعمة لكن أنا مش هاخليكي لا انتي ولا غيرك يحسوا بيها حتى هاحول حياتكم لچحيم جهنم بالنسبالكم تبقى جنة   !
إزدادت حدة الآلم في ذراعها وباتت على وشك الإنهيار فهي تحاول أن تبدو قوية ولكنها فقدت هذا الشعور فتملكها الإنفعال الشديد و   
تقى بصړاخ هادر بس بقى كفاية عارفة انك جايبني هنا عشان تذلني وأنا وافقت على ده بس مش عشانك عشان خاطر أمي انت مش هتعرف قيمة الأم لأن اللي زيك معندوش قلب مش هايحس ب  آآآ   
أوس مقاطعا بحدة أيوه أنا معنديش احساس ولا عمري هاحس بأي مشاعر تجاه أي حد حتى الأم انا بكره اللي زيكم بستنى أي فرصة عشان أفعصكم تحت جزمتي وآآآ    
تقى مقاطعة بزمجرة عالية عمرك ما هاتقدر حتى لو عملت ايه انت بتفتري بس على الضعيف بجشمك وفي يوم هايجي الأقوى منك وهيدوس عليك في لحظة ووقتها محدش هايقف جمبك 
أوس بتذمر شديد اخرسي الكلام ده أوهام مش هايحصل وهاتشوفي
ثم لوى ذراعها أكثر حتى كاد أن يكسره فصړخت هي عاليا بطريقة هيسيترية مفزعة من الآلم مما دفع مدبرة القصر للتدخل فورا حيث اقترب من أوس وحاولت إزاحة يده عن قبضتها و   
عفاف بنبرة قلقة أوس باشا اهدى من فضلك البنت كده ممكن يحصلها حاجة وتعمل مشكلة    من فضلك يا باشا
واستمرت هي في التوسل إليه ولكنه لم يهتم برجائها فقد كان شاغله الأكبر هو أن يتلذذ بتعذيب تلك البائسة   
رن هاتفه المحمول فاضطر أخيرا أن يترك تقى بعد أن نظر إلى اسم المتصل على الشاشة لذا أرخى قبضته عنها وحدجها بنظرات متوعدة و   
أوس بنبرة غليظة راجعلك تاني 
لم تكف هي عن البكاء المصحوب بالأنين    وظلت تشهق بصوت مكتوم   
ثم ترك كلتاهما وانصرف غاضبا في اتجاه غرفة مكتبه    بينما ظلت تقى تنتحب وهي تفرك معصمها من الآلم    لقد رأت أثار أظافره مغروسة فيه مما أصابعها بخدوش بارزة عليه    
أشفقت المدبرة عفاف على حال تقى و   
عفاف بنبرة متوجسة ونظرات آسفة تعالي معايا
لفت المدبرة عفاف ذراعها حول كتف تقى واصطحبتها معها إلى المطبخ    
في السيارة الخاصة بعائلة الجندي
كانت علامات التوتر الممزوجة بالإنزعاج مرسومة جلية على وجه السيدة ناريمان و   
ناريمان لنفسها بقلق لازم ممدوح يتصرف أنا مش هافضل لوحدي في القلق ده تلميحات أوس وكلامه ممكن يقلب بمصېبة أنا مش هاقدر أستحمل حړقة الأعصاب دي
جلست ليان إلى جوار والدتها وعلى ثغرها ابتسامة رقيقة    كانت هي ممسكة بهاتفها المحمول وتبادل أحد ما رسائل نصية من نوع خاص    
حاولت ليان أن تبدو حذرة في تصرفاتها أمام والدتها حتى لا تشك في امرها    
وضعت هي هاتفها على الوضعية الصامتة وبدأت تقرأ الرسالة التالية الخاصة و   
عاوز أشوفك على الطبيعة أنا خلاص هاتجنن عليكي نفسي فيكي أوي
ازدادت ابتسامتها اتساعا و  
ليان لنفسها بخفوت مچنون يا فارس طب أرد عليك بإيه
ظلت هي حائرة للحظات تفكر في رد ما لكي ترسله إليه ثم توصلت إلى كتابة الرد التالي     
ما أنا حاطة صوري على الفيس وكلها على طبيعتي
ثم ضغطت على زر الارسال واستدارت برأسها للجانب لتتابع الطريق ولكن بالها مشغول بما سيكتبه حبيبها الخفي فارس في رسالته التالية إليها    
وبالفعل لم تمر سوى بضعة ثوان حتى اهتز هاتفها معلنا عن وصول رسالة أخرى فضغط عليها وقرأت ما أرسله     
لأ أنا عاوز أقابلك بجد     ليوو أنا مش هاقدر أكتم مشاعري أكتر من كده أنا بحبك
تنهدت هي في سعادة خفية حينما قرأت اعترافه بحبه لها    لم تتوقع أن يحبها أي أحد پجنون مثلما فعل هو معها    
هي لم تقابله من قبل ولم تعرف عنه أي شيء سوى ما يكتبه في الحياة الإفتراضية على مواقع التواصل الإجتماعية     ورغم هذا سيطر عليها كليا وشغل تفكيرها بدرجة لم تتخيلها    
في المقر الرئيسي لشركات الجندي للصلب
إطلع عدي على الملف الموضوع أمامه ثم أرجع رأسه للخلف بعد أن أمالها للجانبين يمينا ويسارا و   
عدي بنبرة مرهقة أوس لازم ياخد باله من الشرط الجزائي ده ويقراه كويس لأنه أوفر عن المعتاد   !
نهض بعدها عن مقعده ثم جمع أوراق الملف ووضعها في الحقيبة الجلدية ذات الماركة الشهيرة ووضع هاتفه في جيب سترته بعد أن ارتدائها ثم التقط مفاتيح سيارته بإصبعيه و   
عدي لنفسه بجدية يدوب ألحق أديه الملف وأرجع الفيلا أغير عشان سهراية بالليل   !
ثم اتجه إلى خارج مكتبه ومر عبر مكتب السكرتارية ورمق المتواجدين به بنظرات حادة قبل أن ينصرف تماما     
في قصر عائلة الجندي
جلست تقى تبكي على المقعد المجاور للطاولة التي تنتصف المطبخ بعد أن وضعت حقيبتها البلاستيكية عليها وظلت تنتحب في آسى مرير    راقبتها المدبرة عفاف بنظرات تحمل الإشفاق ثم تنهدت بعمق واتجهت ناحية البراد لتعد لها شرابا باردا   
اقتربت عفاف منها بعد أن انتهت من تجهيزه وأسندت الكوب الزجاجي أمامها و   
عفاف بنبرة دافئة خدي يا بنتي اشربي الليمون ده
رفعت تقى رأسها للأعلى قليلا لترمق المدبرة عفاف بأعينها الدامعة و  
تقى بنبرة مبحوحة مش عاوزة حاجة كتر خيرك 
عفاف بإصرار لأ اشربيه ده كويس عشانك وهيهديكي
ثم أمسكت بالكوب ومدت يدها في اتجاهها وأجبرتها على إرتشاف بضع قطرات منه    
نظرت لها تقى بإمتنان ثم ارتشفت منه مرة أخرى و   
تقى بصوت ضعيف أنا    أنا عاوزة أمشي من هنا 
عفاف بنبرة شبه جادة للأسف مش هاينفع أوس باشا لازم هو اللي يقرر ده بنفسه وإلا آآآ   
ثم صمتت عفاف لتتابع ردة فعل تقى التي لم ترمش للحظة رغم امتلاء مقلتيها بالدموع و   
عفاف متابعة بنفس النبرة الجدية أنا مش عاوزة أقلقك بس صدقيني أحسنلك تنفذي أوامر أوس باشا عشان تتقي شره 
تقى بنبرة حزينة هو بيعمل كده ليه أنا معملتش فيه حاجة أنا عمري أصلا مافكرت أذيه أو حتى آآ   
أوس مقاطعا بنبرة غليظة ولا هاتقدري في لحظة إنك تفكري في ده   !
انتفضت تقى فزعا من مكانها وسقط الكوب الزجاجي من يدها التي ارتجفت بشدة حينما رأته أمامها فتهشم إلى أجزاء صغيرة بعد أن أحدث دويا عاليا    
أشار أوس بإصبعيه للمدبرة عفاف لكي تنصرف من المطبخ فأومأت الأخيرة برأسها وسارت مسرعة نحو الخارج   
تملك الخۏف كل جزئية من كيان تقى وجحظت بعينيها وهي تنظر إلى عينيه الجامدتين    
لوى أوس فمه قليلا وارتسم على ملامح وجهه علامات الوعيد فانقبض قلبها أكثر وإزدادت رجفته    و   
أوس بنبرة باردة الوقتي نقدر نتفاهم
ابتلعت تقى ريقها وحاولت أن تتراجع للخلف لتترك مسافة كبيرة بينها وبينه تمكنها من الفرار إن قرر مباغتتها أو التعرض لها    ولكنها تعثرت في مشيتها وهي تتراجع للخلف وعلق رغما عنها إحدى فردتي شبشبها في المقعد فأصبحت قدمها اليمنى حافية وخطت فوق القطع الزجاجية المتناثرة دون وجود أي حائل يمنع تعرضها للچرح   
رمقها أوس بنظراته المخيفة وتفحصها جيدا و   
أوس بنبرة شبه جامدة أنا قولتلك قبل كده إنك مش هاتمشي من هنا إلا لما أخد حسابي منك ومن عيلتك وإنتي لسه مادفعتيش اللي عليكي
تقى بتلعثم ونظرات خائڤة ب    بس آآ  
أشار لها أوس بكف يده لكي تصمت وحدجها بنظرات قوية و  
أوس بنبرة متصلبة ماتكلميش قبل ما أديكي الأمر بده غير كده تخرسي خالص   ! فاهمة !!!
أومأت برأسها إيجابيا في خوف وتراجعت ببطء للخلف   
شعرت تقى بآلام حادة في باطن قدمها وعضت على شفتها السفلى وهي تتألم وتحاملت على نفسها حتى لا تجعل ذلك البغيض يشعر بما تعانيه فيزداد تشفيا فيها    
كان أوس على وشك الحديث مجددا ولكن رن هاتفه المحمول الموجود في جيب بنطاله فوضع يده بداخله وأخرجه ثم نظر إلى شاشته وضغط على زر الإيجاب ومن ثم وضعه على أذنه ونظر إلى تقى بنظرات جامدة وهو يجيب ب    
أوس هاتفيا بنبرة قاتمة ألوو    في ايه
عدي هاتفيا بنبرة جادة أيوه يا أوس انت موجود في القصر
ظل أوس محدقا في تقى بنفس النظرات المخيفة فابتلعت هي ريقها في توجس أشد وحاولت أن تسحب قدمها بعيدا عن الزجاج المحطم وهي تجاهد لعدم التأوه من الآلم    
عدي هاتفيا بإهتمام انت معايا أنا بسأل انت لسه موجود في القصر
أوس بإقتضاب وهو ينظر شزرا لتقى اه    ليه بتسأل
عدي بجدية في حاجة مهمة تخص الشغل وأنا محتاج أتكلم معاك فيها قبل ما توقع على الورق زي تملي 
أوس بإنزعاج طب ما تقولهالي في التليفون 
عدي بنبرة رسمية لأ مش هاينفع أنا عشر دقايق وهاكون عندك 
أوس على مضض بقولك ايه استنى أنا آآآ   
عدي مقاطعا بجدية شديدة لأ مش هاتستنى باي
زفر أوس في ضيق ثم أخفض رأسه قليلا ووضع يده على رأسه ومررها في خصلات شعره و   
أوس لنفسه بنبرة ضائقة مش وقتك خالص وأنا أصلا مش عاوزك تشوف الزفتة دي هنا مش ناقص أسئلة مالهاش لازمة   !
تابعت هي عن كثب التغيرات المتوترة البادية عليه ونظرت إليه بنظرات زائغة    وفجأة وجدته يرفع عينيه في اتجاهها فاضطربت على الفور وارتجفت أكثر و    
أوس بنبرة منزعجة حظك إنك فلتي النهاردة مني  
ثم رمقها بنظرات مشمئزة قبل أن يتابع ب  
أوس بحدة وهو يشير بيده لحقيبتها البلاستيكية لمي الژبالة بتاعتك من هنا و بكرة تكوني عندي من الساعة 1 الضهر فاهمة    !!!!!
هزت هي رأسها عدة مرات لتعلن موافقتها على ما قاله للتو فاليوم قد نجت ببدنها من براثنه   
سارت هي بخطوات بطيئة على مقدمة أصابع قدمها اليمنى في اتجاه الطاولة لتلملم أشيائها ولكنها تسمرت في مكانها حينما وجدته يجذب حقيبتها من على الطاولة وجحظت عينيها في ذهول حينما وجدته يفتحها لينظر إلى محتوياتها وعلى ثغره ابتسامة سخيفة بعد أن أسند هاتفه المحمول على الطاولة و   
أوس بنبرة تحمل الإهانة أمثالك إنتي وأمك لازم يتفتشوا تفنيش ذاتي محدش عارف ممكن في ثانية تسرقوا ايه
ابتلعت هي مرارة الإهانة واحتقنت عينيها من الڠضب وكورت قبضة يدها في إنفعال    
لقد كان آلم الإهانة أشد وطأة عليها من هذا الآلم الموجود بباطن قدمها   
أخرج أوس العباءة المنزلية وأمسكها بطرف إصبعيه ورفعها عاليا في الهواء وهو يرمقها بنظرات متأففة و   
أوس بنظرات احتقار وبنبرة استهزاء ايه القرف ده !
تقى بصوت مبحوح ل    لو س   سمحت سيب الجلابية بتاعة ماما
قهقه أوس عاليا بطريقة مستفزة و   
أوس بنبرة تحمل التهكم جلابية أمك !! قولي خرقة حتة قذارة أي حاجة تانية
ثم قام أوس بالإمساك بتلك العباءة بكلتا يديه ومزقها بكل برود وقسۏة وشطرها إلى نصفين ثم ألقاها في وجه تقى التي كانت تنظر إليه بذهول تام و    
أوس ببرود يحمل الصرامة لمي زبالتك وغوري من هنا     يالا من باب الخدامين برا   !!
انتفضت بجسدها فزعة ومدت يديها المرتجفة في اتجاه عباءة والدتها الممزقة وأمسكت بها ووضعتها بداخل حقيبتها البلاستيكية سريعا بينما تركها هو وانصرف إلى الخارج   
بصقت تقى خلفه و  
تقى بنبرة محتقنة ونظرات غاضبة ربنا ياخدك منك لله !!
تركت تقى الحقيبة وانحنت قليلا للأسفل لتتفقد حالة قدمها فوجدت بقايا زجاج صغير مغروسة في

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات