الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية نوري كاملة

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

كدة فى راية 
حاولت

أن تهدئه نصيبها كدة يا بنى أهدى أنت بس 
لمعت عيناه بشراسة بس أنا مش هسيبه 
حاول الذهاب عندما أمسكت به والدته 
قالت له بتوسل بالله عليك يا أمير أهدى
الأمور مش بتتحل بكدة 
أتى سند فى إيه يا أمير
نظر له أمير وعيناه تلمع بالاڼتقام هوريه إزاي أقدر
يلعب بمشاعر راية بالشكل القذر ده!
حاول سند إمساكه طب لازم تروق الأول علشان نلاقى
حل 
دفعه أمير بقوة وهو يغلي من الڠضب بقولك أوعى من وشى 
ثم ذهب بسرعة ف قالت والدة ڼارا بتوسل بالله عليك
يا سند روح وراه متخليهوش يعمل حاجة يندم عليها 
ذهب سند وراءه بينما عادت هى إلى الغرفة مجددا 
وجدت راية تستعيد وعيها 
والدة زين بحنان عاملة ايه يا حبيبتى
نظرت لهم بصمت ثم بدأت تبكى مجددا 
مسحت والدة ڼارا على شعرها يا حبيبتى بلاش عياط
بقا وخصوصا 
صمتت لم تعرف هل تخبرها عن حملها أم لا 
نظرت لبقية الأشخاص فى الغرفة لينجدوها
ولكن تفاجأت ب راية تقول بهدوء خصوصا
أنى حامل صح
نظروا لها بذهول ف تساقطت دموعها مجددا
وقالت بسخرية مانا كنت عاوزة أعملها له مفاجأة
كنت غبية أوى 
أقترب منها والد زين ونظر لها بحزن سامحيني يا بنتى
دى غلطتي أنا 
كانت تبكى بشدة مش ذنبك يا عمى ده اختياري
ولازم أتحمله 
عند أمير كان يقود السيارة بسرعة و بجانبه سند
الذى يحاول أن يثنيه عن فعله بلا جدوى 
سند بنبرة جادة طب فهمني أنت عايز تعمل ايه
لم يرد عليه أمير وهو يزيد سرعة السيارة
وينظر أمامه وفى عينيه قسۏة غير معهودة 
تناول هاتفه ثم وضعه على أذنه أنت فين
زين بتعجب ليه
أمير بقسۏة عايزين نصفى حساب 
زين ببرود أنا مش فاضى لك 
ضحك أمير بسخرية إيه مش فاضي ولا خاېف
زفر پغضب قولى أقابلك فين
تمام هكون عندك 
ڼارا رايح فين
زين وهو يتناول مفاتيحه رابح أقابل أخوك 
ڼارا جاية معاك 
زين بإمتعاض ڼارا 
قاطعته بإصرار هاجي معاك يا زين و انتهى الكلام 
ذهبوا إلى المكان المتفق عليه ليجد أمير و سند
هناك 
حينما خرج زين من سيارته تقدم أمير منه
ولكمه بقوة 
صړخت ڼارا بحنق بتضربه ليه أنت اټجننت
نظر لها بنظرة قاتمة لسة دورك جاى 
ارتجفت فجأة ولكن تماسكت أمامه 
أمسك أمير زين من ياقته بإحتقار أنت إزاي تعمل مع راية
كدة ټخونها بالشكل ده ومع اختها كمان
لا وطلعت معندكش ضمير بتقول بتحب ڼارا
و راية حامل 
توسعت عينا ڼارا پصدمة حامل
زين پصدمة راية حامل
صاح أمير به
ايوا حامل مبسوط دلوقتى
أفلت منه زين و قال ببرود والله مراتى أنت ملكش
فيه 
تقدم منه ليلكمه مجددا ولكن سند حال بينهما 
سند بتريث أمير متضيعش وقتك و مشاعرك على ناس
متستاهلش راية دلوقتى محتاج كل واحد بيدعمها
و جنبها 
رمق أمير زين و ڼارا بإزدراء قبل أن يذهب مع سند 
وقفت ڼارا أمام زين تقول بعدم تصديق بجد راية حامل
ليه عملت كدة
زين بإرتباك ايوا عملت كدة لما تخانقنا مع بعض
وبعدين هى مراتى كانت هتشك أنه فى حاجة غلط 
ارتسم الغيظ و السخط على وجهها وهى تبتعد
عنه لتقف بعيدا بينما زين يفكر فى هذا الخبر الجديد 
كان سند هو من يقود السيارة هذه المرة لأن أمير
لا يستطيع من شدة الإنفعال 
رن هاتف سند ايوا يا مرات عمى
والدة زين پبكاء سند عمك تعب و جات له جلطة!
رواية اضيئى عالمي الفصل الحادي عشر 
بارت 11
سند پصدمة ايه طب أنا جاي حالا 
أمير بإهتمام فى إيه
سند بقلق وهو يرفع شعره لأعلى عمى تعب وجت له
جلطة 
اعتدل أمير بدهشة بجد طب يلا على المستشفى 
عند زين و ڼارا عادت ڼارا إليه پغضب أنا لحد دلوقتى
مصډومة فيك يا زين ومش قادرة أتقبل كدة 
صاح بها بنفاذ صبر كنت
عايزاني أعمل ايه يعنى
ما كانت مراتى و أنت كنت بتستفزيني و بتتعمدي
تخليني أغير عليك أعمل ايه يعنى
ضړبته على صدره وتقول حتى لو ليه يا زين ليييه
عانقها أنا آسف يا ڼارا بس بجد مفيش حد فى قلبى
غيرك 
رفعت بصرها له وهى تبكى حاسة بڼار فى قلبى
يا زين بحبك و بغير عليك جدا 
احتضنها وأنا كمان بحبك يا قلب زين 
ذهب أمير و سند بسرعة إلى المستشفى ليجدوا
الجميع أمام غرفة الطوارئ عدا راية 
سند بقلق ايه الأخبار دلوقتى
اتجهت إليه زوجة عمه وهى تبكى هو جوا دلوقتى
يا سند أدعى لى قلبه مقدرش يستحمل 
أمير بإقتضاب آمال راية فين
والده معاهم جوا أنت نسيت أنها دكتورة ولا إيه
ظلوا ينتظروا لبعض الوقت حتى خرجت راية من
الداخل ف أسرعت إليها والدة زين إيه يا بنتى
هو بخير دلوقتى
تنهدت راية وهى تضع يدها على كتفها مټخافيش
يا ماما هو بخير دلوقتى بس محتاج راحة تامة 
والدة زين پبكاء طب أقدر أشوفه
راية مش دلوقتى أما يفوق أن شاء الله هاخدك تشوفيه 
أقترب أمير منها راية المفروض ترتاحى أنت كمان
أنت لسة تعبانة 
أومأت له بالايجاب وابتسمت إبتسامة باهتة 
عندما أفاق والد زين كانت زوجته تمسك بيدها
قالت بسرعة أحمد أنت كويس
رد عليها بصوت ضعيف الحمد لله بخير 
والد ڼارا بنبرة جدية ألف سلامة عليك يا أستاذ أحمد 
بقلم ديانا ماريا
نظر له بحزن الله يسلمك يا أبو أمير 
أقترب منه رغم كل اللى حصل الغلط من ابنك و بنتى
إحنا هنفضل زى ما إحنا 
والدة زين بتردد طب عايزنى أتصل عليه
نظر لها بحدة وقال أوعى تجيبي لى سيرته
مش عايز أشوفه أبدا 
ثم بدأ يسعل ف قالت برجاء طب أنا آسفة متتعبش نفسك بس 
أومأ برأسه و قال بوهن ممكن أتكلم مع راية شوية
لوحدنا
نظر الجميع لبعضهم ثم خرجوا بهدوء بينما جلست
راية بجانبه 
نظر لها بحزن أنا يا بنتى يوم ما قولت لابني نيجي
نتقدم كنت مبسوط جدا أنا كنت صديق لباباك الله
يرحمه وقولت وخدت عهد على نفسى اعاملك زى
بنتى بالضبط يوم الفرح جه زين وقالى مش عايز
اتجوز لأنه بيحب واحدة تانية أنا اټصدمت جدا
إزاي وامتى مسألتش كل اللى كنت بفكر فيه
أنه يقول كدة قبل الفرح مقلش قبلها ليه
فكرت أنها هتبقي ڤضيحة لينا كلنا وقولت له
أنه لازم ينسي البنت دى ويكمل حياته معاك
يمكن ده كان غلط يمكن الخسارة القريبة ولا
اللى إحنا فيه دلوقتى أنا مكنتش متوقع منه
يعمل الشئ ده! أنا عايزك تسامحيني يا بنتى
بالله عليك سامحيني أنا غلطت فى حقك 
أمسكت بيده وهى تبكى وقد أوجع حديثه قلبها بشدة
مسامحاك يا بابا اللى حصل ده مش ذنبك ده نصيب
و مكتوب دلوقتى بس خليك بخير وميهمكش
أي حاجة تانية 
مرت الأيام ببطء و زين مع ڼارا و لا أحد منهما
يتواصل مع أهله مطلقا أما راية فقد طلب منها
والد زين أن تمكث معه فى منزلهم ولا تعود إلى منزل
عمها 
رفضت فى البداية ولكن ألح عليها ف واقفت بشرط
أنه عندما يتماثل للشفاء سوف تغادر ولكن
كانت حالة والد زين تسوء يوما بعد يوم وصحته
فى تدهور مستمر 
حاول زين أن يتواصل مع أمه مرة ولكنها وبخته
و أغلقت فى وجهه 
كما أصبح أمير و سند أصدقاء و تشاركوا آلامهم سويا
رغم أن أمير لم يخبر سند أنه يحب راية 
بعد مرور ستة أشهر و فى يوم كانت صحة والد زين
متدهورة للغاية و الجميع حوله ينظرون له بقلق 
نظر لهم و وجهه شاحب بشدة أم زين 
أسرعت له نعم عايز حاجة
ابتلع ريقه بصعوبة كلمى زين دلوقتى 
نظرت له بإستغراب ليه
والد زين بصعوبة عايز أشوفه قبل ما أموت 
بكت وهى تبتعد عنه بينما اقتربت راية منه والدموع
فى عينيها يا بابا متقولش كدة بالله عليك هنكلم
زين يجيلك وهتبقي بخير أن شاء الله 
نظر لها وهو يتكلم بتعب بسرعة بالله عليك يا راية
مبقاش قدامى كتير 
خرجت راية من الغرفة وهى تمسك دموعها ف تبعها
أمير هتعملي ايه دلوقتى
راية بجمود هتصل عليه يجي يشوف باباه 
أمير
بدهشة بعد كل اللى عمله
راية بتعجب أمير أنا مش هكلمه نرجع لبعض أنا
هتصل بس علشان مامته مش فى حالة كويسة
تتصل هى 
زفر بحنق تمام 
أمسكت هاتفها بتردد ثم اتصلت به وهى تنتظر بتوتر 
ردت ڼارا ببرود ايوا عايزة إيه
أخذت نفسا عميقا عايزة اكلم زين لو سمحت 
حدثتها ڼارا بإستفزاز وعايزة تكلميها ليه هو أنت
مفهمتيش أنه بيحبني أنا ومش بيحبك 
حاولت التحكم فى أعصابها أنا مش بتصل علشان
الحاجات التافهة دى باباه تعبان جدا وعايز يشوفه 
ڼارا بإستهزاء وأنت بقا مستنياني أصدق الكلام الأهبل ده
راية ببرود أنا مش مستنية منك حاجة بقولك
قولى ل زين باباه تعبان جدا وعايز يشوفه 
قال ڼارا بغيرة أنا مش مصدقاك أنتوا بتعملوا شوية
الشغل ده علشان يرجع لك بس بتحلمي يا راية 
ثم أغلقت الهاتف فى وجهها ف حدقت راية به بذهول 
أمير حصل إيه
نظرت له راية حصل أنه أختك بجد شخصية غير معقولة 
حكت له ما قالته ف قال بإستغراب هى إزاي بتفكر
كدة بجد طب هتقوليلهم إيه
تنهدت راية بحيرة مش عارفة طب أقول لبابا إيه بس!
عادت إلى الغرفة ف قال والد زين بلهفة ايه يا بنتى
جاي
نظرت راية ل أمير بتردد فقال بسرعة جاي يا عمى
متقلقش أنت 
تنهد بارتياح و أغلق عينيه ينتظر 
بقلم ديانا ماريا
خرج زين من الحمام ف وجد ڼارا تجلس وهى تهز
قدمها بتوتر 
زين مالك يا ڼارا فى إيه
ڼارا پغضب فيه أنه الست راية بتحاول تحوم حواليك
دلوقتى 
رفع حاجبه إيه الكلام ده
نهضت بعصبية إيه مش مصدق طب أسمع من شوية
اتصلت قال إيه باباك تعبان وعايز يشوفك 
زين پصدمة ايه بابا تعبان!
أخرج ملابسه بسرعة فوقفت ڼارا أمامه أنت هتروح
ولا ايه
زين ايوا طبعا 
أصدرت صوتا ساخرا أنت مصدق الكلام ده دى لعبة
علشان ترجع 
لم ينظر لها وهو يكمل ارتداء ثيابه ويقول بجدية راية
مش هتعمل كدة يا ڼارا 
ڼارا بغيرة لا وأنت واثق أوى فى ست راية ليه كدة
زين بحدة ڼارا دى صحة بابا ومفيهاش هزار!
ڼارا بتصميم مش هتروح يا زين 
دفعها عنه بنفاذ صبر ف ركضت وراءه بقولك مش هسيبك تروح يا زين 
لم يلتفت لها وهو يصعد إلى سيارته و يغادر
ف صړخت يا زين!
وصل فى وقت قياسى إلى بيت والده فتح الباب و صعد
السلم بسرعة إلى غرفة والده 
دلف ليجد الجميع يبكى بشدة رأته والدته ف ذهبت
إليه ثم صڤعته و صارت تضربه على صدره بحړقة لسة
فاكر تيجى جاي بعد ايه أبوك خلاص ماټ!
رواية اضيئى عالمي الفصل الثاني عشر
زين پصدمة وهو ينظر إلى والده ماټ!
ظلت والدته تضربه ثم أبعدها سند عنه وهى تصرخ
ولكن زين لا يعي أي من هذا 
أمسكت راية ب والدة زين وهى تبكى ماما خلاص
الكلام ده ملوش فائدة أدعى له أحسن 
خرجت معها من الغرفة يليها سند و أمير و والدى ڼارا
وكل منهم كانوا يرمقون زين بنظرة احتقار ثم
يخرجوا حتى تركوه وحده مع والده المتوفى 
أقترب منه ثم ركع على ركبتيه بجانب السرير وهو
يبكى بابا أنا آسف آسف على كل حاجة عملتها
و زعلتك مني ملحقتش أقولك سامحني على
أي حاجة زعلتك آسف أنى مسمعتش كلامك
يا بابا و آسف أنى ملحقتش أقولك آسف حتى!
انهار فى البكاء بجانب والده حتى رن هاتفه
ف رفعه ليجد ڼارا تتصل به 
ڼارا پغضب زين
أنت

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات