روابة زواجي بمتزوج كاملة
يا أحمد
خرج احمد مع مسعد وقال هو في إيه يا مسعد مش إنت قولتلي إنها موافقه
مسعد بعد ما كلمنا المأذون وكل حاجه خاڤت من الجواز
احمد والعمل دلوقتي
مسعد إحنا هنكتب الكتاب دلوقتي وإنت حاول تعودها عليك بعد كده علشان الخۏف إللي عندها ده
احمد خلاص ماشي
حضر سعيد ومعه المأذون وبدأو في إجراءات كتب الكتاب
وكانت أسماء بالداخل تبكي على حالها وحولها أهلها يحاولون تهدأتها
والله دموعك دي علي عيني أنا عايز مصلحتك ونفسي تتجوزي وتفرحي زي كل البنات
اسماء أنا مش عايزه اتجوزه
سعيد علشان خاطري يا أسماء أمضى هتصغري أخواتك الرجاله قدام
اسماء مش همضي يا سعيد
سعيد بحزن يرضيك اخوكي يبان عيل قدام الناس
أمضي ونتفاهم بعدين علشان خاطري يا أسماء
واتي لها بالختم وبصت وتم كتب الكتاب
وانطلقت الزغاريد معبره عن فرحتهم
نزل احمد بعائلته ومعهم سعيد ومسعد
ركب عائلة احمد وعادو إلي منزلهم وقال سعيد لأحمد أنه يريد أن يتحدث معه
احمد ماشي بس تعالي نروح
أي كافيه علشان أنا مش عايز أطلع فوق تاني
سعيد هجيب العربيه واجيلك
اتي سعيد بالسيارة وركب معه أحمد
وأثناء انهماكه في التفكير صړخ احمد حاسب حااااااسب
وانقلبت بهم السياره أثناء محاولة سعيد أن يتفادى السياره القادمه عليهم
كانت المستشفى ممتلئه بصړاخ سهيله فمنذ أن علمت بالحاډث وهي تصرخ
خرج الطبيب واخبرهم أن الحاله حرجة جدا وأن سعيد فاق
لكن احمد ما زال في غرفة العمليات
دخلت اسماء وهي تبكي بكاء مرير
نظر لها سعيد وهو يتكلم كلام متقطع بسبب شدة الألم وقال
سامحيني يا أسماء يشهد ربنا إني كنت خاېف عليكي وعايز مصلحتك
اسماء متتكلمش يا حبيبي الكلام غلط عليك
سعيد سامحيني يا أسماء قبل ما أموت
اسماء بعد الشړ عليك مسمحاك مسمحاك دنيا وآخره
وبدأ الجهاز يصفر ويعلن توقف القلب
صړخت أسماء وخرجت بسرعه تنادي الطبيب
اتي الطبيب مسرعا ومعه الممرضات وبعد الكشف عليه خرج عليهم ليقول بأسف
البقاء لله الحاله إللي جوه توفت
ظلت سهيله تصرخ پجنون إلي أن وقعت في الأرض مغشي عليها
وظلت أسماء بجانب سهيله تنتظر أن تفيق وهي تبكي بمرارة
فهي تفقد كل من تحب ولكنها تعلم أنه ابتلاء من الله فظلت تردد إنا لله وانا اليه راجعون
عند جنات
كانت جالسه تبكي مع صديقتها لكنها ما إن علمت بالحاډث حتي ذهبت مسرعه إلي المشفي وتركت أبنائها مع صديقتها
كانت تقف في المشفى تبكي على زوجها وعشرة عمرها
وتتذكر كل الذكريات الجميلة بينهم وحاولت أن تنسي أمر زواجه حاليا حتي تطمئن عليه
فتحت غرفة العمليات وخرج منها أحمد علي السرير
وتكاد ملامحه لا تري والشاش ملفوف علي رأسه وقدمه مكسوره
ما إن رأته والدته صړخت بشدة على حال ابنها
وحاولت أن تدخل ورائه ولكن منعها الطبيب وجلست هي وجنات يبكو أمام غرفة العناية
أنتهي مسعد من كل الإجراءات واخذو سعيد حتي يتم ډفن الججثة
وفاقت سهيله وأخذتها أسماء إلي المنزل
سهيله بۏجع شديد وصړاخ آه آه يا قلبي ليه يا سعيد ليه تسيبني هانت عليك سهيله
دا إنت حب عمري يا سعيد دا إنت حب الطفوله وحب الشباب وحبيب العشره
هعيش إزاي من غيرك يا سعيد
متسبنيش يا سعيد
هتسيب عيالك لمين يا سعيد طيب هتسبني أنا لمين
مش أنا حب عمرك هتسيب حب عمرك لمين يا سعيد
واكملت بصړاخ آ آ آ ه آ آ آ آ آ آ آ آ ه
أسماء پبكاء متصوتيش يا سهيله متعذبهوش ادعيله هو دلوقتي محتاج الدعاء
سهيله م١ت يا أسماء م١ت احن راجل في الدنيا
خلاص مش هنلاقي حنية تاني في الدنيا
أنا وإنتي اتيتمنا تاني يا أسماء
والدة سهيله اهدي يا بنتي علشان خاطر عيالك
سهيله عيالي عيالي خلاص اتيتمو يا أمي عيالي بقي ملهمش أب سعيد سابنا خلاص ومشي
اسماء لاحول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوه الا بالله
صبرنا على فراقه يارب
في المستشفى
فاق احمد وتعدي مرحلة الخطړ وانتقل إلي غرفة عادية
ودخلت له والدته وزوجته
والدته الحمد لله على سلامتك يا حبيبي الحمد لله إن ربنا طمنا عليك
ظلت جنات تنظر إليه ولكنها لم تتحدث ما زالت موجوعه منه
وما إن طمئنها الطبيب على زوجها خرجت من الغرفه وذهبت إلى أبنائها
احمد هي جنات خرجت ومجتش ليه يا أمي
والدته مراتك موجوعه
منك إنت لسه متجوز عليها امبارح
احمد يعني تسيبني وأنا كده وتمشي
والدته دي من امبارح وهي ھتموت من العياط عليك
وممشتش غير لما اطمنت عليك تلاقيها
راحت تطمن على عيالك
احمد ماشي يا أمي
ذهبت جنات واطمئنت على أولادها وعادت إلى احمد مرة ثانية وأخذت معها تاكسي حتي تعود بأحمد إلي المنزل
دخلت على احمد وقالت انها أتت بالتاكسي ويجب أن يذهبو الآن فقد حصلو علي إذن خروج ودفعت الحساب
كانت حالة احمد الصحية صعبة جدا حمله الممرضين حتي اخرجوه خارج المشفي
وعندما وصلو إلي المنزل حمله الجيران إلي شقته
وتمر الأيام حتي مر شهر وبدأ أحمد يتماثل للشفاء وجنات بجانبه تساعده في كل شيئ
و سهيله كادت ټموت من حزنها الشديد على سعيد
وأسماء تشعر أنها اعتادت على الۏجع ولكنها يوميا تخرج لسعيد ووالدتها ووالدها صدقه ولا تنساهم ابدا من دعائها
حتي دخل عليها مسعد يوما وقال
أسماء إنتي لازم تروحي بيت جوزك
أسماء إيه أروح بيت جوزي ولسه أخويا مېت عايزني اتجوز واخويا مش بقاله غير شهر مېت
مسعد إنتي هتروحي كده بشنطه هدومك من غير هيصه ولا حاجه إحنا في بيتنا مېت ومش هينفع نعمل فرح هروح اوديكي بكره بعد المغرب أنا كلمت أحمد وظبطت معاه كل حاجه
اسماء بصدممه إنت بتقول إيه قول إنك بتهزر
مسعد جوزك تعبان جدا ولازم تقفي جمبه في الوقت ده
اسماء پبكاء إنت ليه بتعمل معايا كده يا مسعد مش أنا أختك ليه تذلني كده
مسعد أسماء أنا بعت البيت ده بالتوكيل إللي معايا
ونصيب سعيد جبت بيه شقة لمراته وعياله
ونصيبك ضفته لحسابك
اسماء أنا تعبت تعبت ليه تعمل كده
مسعد جهزي شنطة هدومك وبكره إن شاء الله هتروحي بيت جوزك
نامت أسماء في ذلك اليوم وهي تبكي بمرارة على حالها وتتمني من الله ألا تستيقظ ثانية
وفي الصباح قامت بتجهيز شنطتها وهي لا تفكر في أي شئ غير أنها تذهب من هذا البيت بدون رجعه ستنسي أن لها أخ فقد باعها من أجل نفسه وتحقيق أهدافه
واتي المساء سريعا واتي مسعد واصطحب معه أسماء وذهبو إلي منزل أحمد
كانت أسماء تبكي بشده وتتمني أن يقبض الله روحها قبل أن تصل إلى هناك ولكن هذه الأمنية لم تتحقق ووصلو سريعا إلي منزله
وقف مسعد ورن الجرس وبجانبه أسماء صوت بكائها يعلو
فتحت جنات وقالت أيوه
مسعد أنا مسعد ودي أسماء مرات أحمد وجايه لجوزها
شلت الصدمة لسان جنات ووقفت كأنها طعنت پسكين حاد في قلبها عندما علمت أن الواقفه أمامها زوجة زوجها
والدة احمد من الداخل اتفضلو يا جماعه اتفضلي يا أسماء يا بنتي نورتو
لم ترفع أسماء عينها عن جنات الواقفه مصدومه ودموعها تنزل على خدها بصمت
دخل مسعد وأسماء إلي أحمد
كانت رجل أحمد ما زالت في الجبس ووجهه به الكثير من الكدمات
مسعد ألف سلامة عليك يا أبو حميد دا إنت شكلك لسه تعبان خالص
والدته الحمد لله هو كان فين وبقي فين دا اتكتبله عمر جديد
احمد الحمد لله على كل حال شكرا علي سؤالك وشكرا يا اسماء إنك جيتي تطمني عليا
والدته أنا هقوم اجهزلكم حاجه تشربوها
مسعد روحي مع حماتك يا أسماء واتعرفي علي البيت
والدة احمد تعالي معايا يا حبيبتي
خرجت أسماء مع والدة احمد ونظر مسعد إلي احمد وقال
أنا جبتلك أسماء علشان تبقى جمبك وإنت تعبان دا واجبها وده حقك عليها
احمد بصدممه طيب كنت كلمني قبل ما تيجي علشان على الأقل امهد الطريق لمراتي وبعدين أنا لسه تعبان مش كنت تستني لما أخف واجي أنا اخدها من بيتك
مسعد مش هكدب عليك أنا بعت البيت واللي اشتروه عايزني اخليه في أسرع وقت وادوني مهله اسبوع فقولت بيت جوزها أولي بيها
احمد مكانش ينفع تقعد معاك ولا مع مرات سعيد لحد ما أقوم بالسلامه
مسعد لو خليتها معانا كانت هتعند وتطلب الطلاق وسعيد إللي كان بيعرف يأثر عليها م١ت فقولت الحق اجبها قبل ما تفوق وتبدأ تفكر
في المطبخ
والدة احمد مالي يا بنتي بټعيطي ليه
اسماء مفيش حاجه
والدة احمد كل واحدة بتسيب بيت ابوها وتروح بيت جوزها بتبقي مخضوضه وخاېفه بس بعد كده بتتعود ومبتعرفش تسيب بيتها أبدا
تعالي بقي ندخل ليهم الشاي
دخلو على مسعد وأحمد وقالت والدة احمد اتفضلو الشاي
مسعد لأ شاي إيه أنا يدوب ألحق مشواري ونظر إلى احمد وقال
خلي بالك من أسماء يا احمد وإنتي يا أسماء خلي بالك من جوزك واسمعي كلامه سلام عليكم
خرج مسعد وترك وراءه احمد يشعر بالصدممه بسبب هذه المفاجأة التي لم يفكر بها وخوفه علي شعور جنات
وأسماء تبكي پقهر وهي تشعر بالذل
وأسماء داخل غرفة أطفالها تبكي بمراره
قامت جنات بصعوبة حتي تجمع ملابسها وتترك المنزل له
امسكت الشنطه ودخلت عليهم الغرفه وبدأت في جمع ملابسها
احمد إنتي بتعملي إيه يا جنات
لم ترد عليه جنات
والدة احمد يا بنتي استهدي بالله إنتي بتعملي إيه
جنات بفضي البيت للعرسان علشان ياخدو راحتهم
اسماء بدموع لو سمحتي متسبيش بيتك بسببي أنا
جنات إنتي مالكيش كلام معايا ماشي اشبعي بيه يا أختي
احمد بمحاوله لإستماله جنات جنات استهدي بالله ومتسبيش البيت هينفع تسبيني وأنا تعبان كده
جنات بصړيخ بطل انانيه بقي بطل تفكر في
نفسك وبس
خلي عندك ډم وحس إن في ناس تانيه غيرك على الأرض
بيحسو زيك وعندهم مشاعر زيك وبدأ صوت جنات ينخفض ووقعت على الأرض
جرت عليها أسماء ووالدة احمد يحاولون افاقتها وقام احمد بخضه
يحاول أن يضع العطر على أنفها لكنها لم تفيق
وأولادها يقفون في زاوية في الغرفه يبكون على والدتهم
عندما لم يستطيعوا افاقتها قالت اسماء إحنا لازم نوديها المستشفى
حملوها وذهبو بها إلي المشفي كان احمد يجلس بجانب أولاده لكن تمكن القلق منه على زوجته وحبيبته فأمسك بعجازه وذهب إلى المشفي
وصل إليهم وقال إيه الدكتور قال إيه
والدته إيه إللي جابك يا ابني وإنت تعبان
احمد المهم الدكتور قال إيه
والدته لسه محدش خرج يطمنها
خرج إليهم الطبيب فجرو نحوه
احمد بقلق خير يا دكتور طمني
الدكتور بأسف السكر عالي جدا ودخلت في غيبوبه
سكر
احمد بصدممه سكر هي معندهاش سكر يا دكتور
الدكتور لأ عندها ومرتفع جدا كمان
اففي الدنيا ونظرت إلى الولد