رواية مظلومة الفصول من 26*28
يديه محاولا تهدئة نفسه واستسلم لكلام سلمى لانه راى فيه الصواب
اما نيرمين فوصلت الى الشقة ورنت الجرس
فتحت لها امرأة تبلغ من العمر ثلاثون عاملا تقريبا
ابتسمت لها نيرمين قائلةمدام منال
ابتسمت المرأة قائلة ايوة وحضرتك مين
نيرمينانا نيرمين
ابتسمت المرأة وقالتيا اهلا وسهلا اتفضلى
اتفضلى
دخلت نيرمين وقلبها ينبض باضطراب
جلست نيرمين فى الصالون وهى تشعر بالقلق
نظرت اليها منال وهى تبتسم تحبى تشربى ايه
نيرمينولا حاجة
متشكرة اوى
مناللا والله لازم تشربى حاجةصدقينى ماليش نفس لاى حاجة
منالانا حلفت لازم اعملك حاجة
عصير فراولة كويس
نيرمينخلاص
اوك
تركتها منال وذهبت لتحضر العصير
كانت نيرمين تنظر الى الشقة بتعجب
احست ان هناك شيئا ما
حضرت منال وهى تحمل العصير ووضعته امام نيرمين ثم جلست وهى تقولنورتينى
نيرمينميرسى اوى
منالانتى مالك
مكسوفة ولا ايه
البيت بيتك
نيرمينالله يخليكى
بس كنت عايزة اسالك سؤال
نيرمينانا روحت لوالد حضرتك وكان ساكن فى حارة شعبية وحالته يعنى.........
منالاه
انتى مستغربة يعنى انى ساكنة هنا مع ان بابا على قد حاله
نيرمينانا اسفة اوى انا مقصدش حاجة
ده مجرد استفسار
مناللا ابدا ولا يهمك
على العموم احنا كنا ساكنين فى مدينة نصر فى مكان اقل من ده بكتير
بس جوزى ورث عن عمه فلوس كتير
ابتسمت نيرمين وقالتطب ممكن بقى تجيبيلى الحاجة علشان مش عايزة اتاخر اكتر من كده
امسكت منال بكوب العصير لتعطيه لنيرمين قائلة طب مش تشربى العصير الاول
ثم حركت يدها ناحية نيرمين بحركة سريعة ليسقط العصير على كتفها شهقت نيرمين من اثر المفاجأة وهى تنظر الى حجابها وملابسها
انا مكانش قصدى
نظرت نيرمين الى ملابسها وهى لا تدرى بماذا تنطق
منالمعلش انا مقصدش وقع منى ڠصب عنى
ممكن تجيبى طرحتك والبلوزة هنضفهملك واكويهملك فى ثوانى
نظرت نيرمين اليها بوجه حزين قائلةلالالا مش هينفع
منالعلى فكرة جوزى مش هنا ومحدش موجود هنا غيرى انا وانتى
نيرمينبس......
منالبس ايه
مينفعش تمشى فى الشارع كده
هاتى طرحتك والبلوزة انتى مكسوفة منى ولا ايه
نيرمينمش حكاية مكسوفة انا اصلا لابسة بادى تحت البلوزة يعنى عادى بس خاېفة جوزك يرجع دلوقتى ساعتها بقى اعمل ايه
مناللا متقلقيش جوزى مش هييجى دلوقت
جوزى هييجى الصبح لان طبيعة شغله كده
نيرمينطب هتاخد وقت قد ايه علشان انا مش عايزة اتاخر
منالعشر دقايق بالظبط مش هتاخر عن كده
تنهدت نيرمين فى حيرة وهى لا تدرى اتوافقها على ذلك ام تمشى بملابسها المشوهه هكذا
منالانتى بتفكرى فى ايهيلا اقلعيهم
نيرمينبس انا قلقانة اوى
منالقولتلك متقلقيش
مش هتأخر عليكى ده فى ثوانى
قامت نيرمين بخلع حجابها وبلوزتها التى وقع عليها العصير
وهى تقولارجوكى متتاخريش
لانى قلقانة اوى بجد ومش مرتاحة
خاېفة لحد ييجى
منالمحدش هييجى متقلقيش
وبعدين لو حد جه هدخلك اوضتى على ما اشوف مين
امسكت بتلك الملابس وقالتعشر دقايق واجيلك
انصرفت منال ونيرمين تترقبها فى قلق شديد
وضعت يدها على خصلات شعرها وهى تضم شفتيها الى بعضها البعض فى توتر
وامسكت بزراعيها العاړيتين وهى تنتظر قدوم منال
كان عمر ينتظرها فى المطبخ فاتت له وهى تمسك بحجاب نيرمين وبلوزتها وقالتخلاص يا بيه عملت اللى قولتلى عليه
ابتسم عمر وهو يتنهد بفرحةكويس اوى
برافو عليكى
منالحاجة تانى يا عمر بيه
اخرج عمر من جيبه بعض اوراق النقود واعطاها لها قائلا لا شكرا
روحى انتى
وياريت تنزلى من السلم الورانى علشان محدش يشوفك
منالحاضر يا بيه
خرج من المطبخ ثم وقف قبل ان يتجه الى الصالون
وفك ازرار قميصه ليصبح متأهبا لخلعه وخرج متجها الى نيرمين
كانت نيرمين جالسة على الكرسى مطأطئة راسها لاسفل وهى ممسكة بزراعيها وتنظر للارض
وقف عمر امامها متأملا اياها وكانت عيناه تنظر اليها
كم كانت جميلة فى نظره فاول مرة يرى خصلات شعرها اللامعة
كان محقا بشأن جمالها وانوثتها
لم تلاحظ نيرمين وقوفه فاقترب منها وهو يفك اخر زرار فى قميصه رفعت نيرمين راسها وعندما سقط نظرها عليه هبت من مكانها مڤزوعة وكاد قلبها ان يقف من شدة الفزع نظرت اليه پخوف وقالت عمر!!!!
عندما وقع بصر نيرمين على عمروهو يقف امامها بهذا الشكل كادت ټموت من الفزع ومن اثر المفاجأة احست بثقل فى لسانها وضعت يدها على قلبها من الخۏف وهى تترجع الى الوراء
تقدم اليها عمر بخطوات بطيئة وهو يبتسم قائلاايه رايك فى المفاجأة دى
اظن انك مكونتيش تتوقعى تشوفينى هنا مش كده
ابتلعت نيرمين ريقها وقالت بصوت يرتعدانت ايه اللى جابك هنا
عمراللى انتى متعرفيهوش ان الشقة اللى انتى فيها دلوقتى دى تبقى شقتى
عرفتى بقى انك مهما حاولتى تهربى منى
برده قدرت اجيبك
ادركت نيرمين ساعتها انه استطاع ان يستدرجها الى شقته ولكنها تعجبت من الطريقة التى استطاع بها ان يستدرجها اليه كيف علم بامر صديق والدها
نادت نيرمين بصوت خائڤمدام منال
مدام منال
عمرمحدش موجود هنا غيرى انا وانتى بس
يعنى انسى ان حد يقدر يبعدك عنى
انا مصدقت انى قدرت اجيبك هنا
ده كان بالنسبة لى حلم وقدرت احققه
انتبهت نيرمين فى تلك اللحظة انها بدون الحجاب وانها تقف عاړية الزراعين وبملابس ضيقة باستثناء الجيبة الواسعة التى تستر النصف الاخر من جسدها
اسقطت نظرها على الارض فى خجل وهى تمسك بزراعيها قائلةارجوك يا عمر
ارجوك سيبنى امشى
انت ليه بتعمل معايا كده
ابتسم عمر باستهزاء وقالليه بعمل معاكى كده!!
انتى ناسية انتى كنتى بتعاملينى ازاى
نسيتى الطريقة الژبالة اللى كنتى بتكلمينى بيها
انتى الوحيدة اللى حسستينى انى ماليش قيمة وكنتى بتتجاهلينى بطريقة مهينة وكأنى ولا حاجة
فضلتى سيف عليا وقبلتى تعمليله اللى هو عاوزه لكن انا كنتى بتبصيلى بقرف وكانى مشبهش حبيب القلب
واللى انتى متعرفيهوش انى شريك لسيف فى الشركة مش مجرد واحد بيشتغل عنده يعنى زيى زيه بالظبط
هزت نيرمين راسها يمينا ويسارا وقالت بصوت مخڼوق انت اكيد اټجننت
انا عمرى مافكرت بالطريقة دى
عمروتفتكرى انى هصدقك
خلاص يا نيرمين انت بقيتى ليا ومحدش هيقدر ياخدك منى
واللى انت متعرفيهوش ان سيف رجع من السفر وهو فاكر انك على علاقة بيا وشافك وانتى جيالى وشوية وهيطلع يلاقيكى هنا
صړخت نيرمين وقالت بانفعالانت اكيد مش بنى ادم
انت حيوان
عمرانا حيوان
نيرميندى اقل حاجة اقولها بعد اللى انت عملته ده
واوعى تفتكر انى ممكن اقبل انفذلك اللى فى دماغك
انا عندى اموت ولا انك تلمس شعرة منى
انت اللى زيك لا يمكن يكون انسان عادى زينا
انت حيوان وساڤل ولا يمكن هعديلك اللى انت عملته ده
زم عمر شفتيه پغضب قائلامش انا حيوان وساڤل
هوريكى بقى السڤالة على اصولها
خلع قميصه والقاه واتجه اليها
صړخت نيرمين لعلهاتجد احدا ينقذها وتراجعت الى الوراء وهى تحاول ان تجد فرصة للهرب منه ولكنها لم تجد منفذ
امسك عمر بزراعيها وجذبها اليه پعنف محاولا ان يقبلها ولكنها ظلت تضربه بيديها الضعيفتين محاولة ان تتفلت من قبضته ولكنه اطول واقوى منهابكثير
فابعدت وجهها عنه وهى تصرخ واستطاعت ان تفلت زراعها الايمن وعندها صڤعته على وجهه
تفاجأ عمر بما فعلته ونظر اليها پغضب
خاڤت نيرمين من نظرته وجرت من امامه متجهة الى باب الشقة لعلها تنجح فى الهرب
تتبعها عمر بخطوات واسعة وامسكها بقوة وهو يقولانتى راحة على فين
هو دخول الحمام زى خروجه
ابوس ايدك سيبنى امشى
صدقنى انا مكنش قصدى اعاملك وحش
عمردلوقتى