الأحد 13 أكتوبر 2024

رواية اميرة الجزء الاول

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنا وديتها المستشفى وإيمان وكريم كانوا معايا بس الحمدلله لحقناها وإيمان طلبت الطلاق وأكيد قالتلكم الأسباب ودلوقتي أنا جاي عشان أخد حاجة وأرجع المستشفى على طول فلما أوصل هناك هكلمكم بس ياريت تحاولوا متقولوش ل طنط كريمة على إللي حصل لآسيا لأنها ممكن تتعب لو سألت قولولها أنها تعبت شوية لكن متقولوش على إللي حاولت تعمله في نفسها 
أشار يوسف بيده قائلا
طيب روح إنت وإحنا لينا كلام تاني بعدين 
بعد مرور ساعة كان هناك شخص غريب يدخل غرفة آسيا وهو يرتدي معطف طبي وقف أمام فراشها متأملا وجهها وبهدوء مريب وحذر شديد أخرج إبرة طبية تحتوي على مادة سامة سريعة الأنتشار في الډم و        
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
المشهد الرابع عشر  
إبتسم إبتسامة شياطينة وهو يرفع الإبرة الطبية أمام وجهه ألتفت بجانبه ليتأكد أن الوضع يجعله يطمئن أن يتابع ما ينوي فعله والذي من أجله أتى وقبل أن ينغز سن الإبرة الطبية في مضخ المحلول الطبي وأن يفرغ محتواها أستدار ب جسده وعلى ملامحه القلق بعد أن فتح الباب ل يظهر الطبيب حدق فيه بتوجس
إنت مين   و   
أتسعت عيناه وهو يرى تلك الإبرة في يده أقترب منه بخطى سريعة قائلا بحدة
إيه إللي فإيدك ده   وريني كده وقولي إنت مين وإلا  
وقبل أن يكمل تهديده دفعه بكل قوة ليركض هاربا خشيا يكتشفه تماسك الطبيب ثم ركض خلفه وهو ېصرخ فيه بأعلى صوت كي يتوقف 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في ذات الوقت  
كان ظافر وصل إلى الطابق المتواجد فيه معشوقته بعد أن سلم المستندات ل وكيل النيابة سمع صوت صياح الطبيب المسئول عن علاج وحالة آسيا يردد بصوت مرتفع
أمسكوا المچرم ده حالا 
وقبل أن يهبط ذاك الشخص على الدرج كان ركض ظافر خلفه ثوان قليلة وكان أمسك به أمسكه من تلابيبه وسدد له لكمة عڼيفة في فكه تبعها بلكمات أشد قسۏة وعڼف حاولوا الأطباء التدخل ولكن كان في حالة لا تسمح بالتدخل حتى فقد ذلك الشخص وعيه 
رفع ظافر رأسه نحو الأطباء وهو يقول للطبيب المسئول عن حالة زوجته
لازم نكلم البوليس 
بعد مرور ساعتان ونصف فتحت آسيا عينيها بتعب نهض ظافر من مكانه وهو يهمس
آسيا 
نظرت له بوهن لينحني برأسه ليقبل جبينها قبلة هادئة ثم نظر لها بإهتمام قائلا
إنتي كويسة  
هزت رأسها إيجابيا وهي تحاول أن تعتدل في جلستها ساعدها ظافر في الجلوس ثم قال بدون تعبير
آسيا إحنا مسكنا واحد من ضمن العصابة 
ضيقت عينيها بإستغراب ليتابع موضحا
في واحد منهم جه هنا المستشفى وكان عاوز يخلص عليكي بس أنا كنت متفق مع الدكتور مجدي إنه يتابعك ويشوف في حد دخل يبقى مين ولولا دخوله كان زمانك أتأذيتي 
أتسعت عينيها قليلا بدهشة ثم قالت بإهتمام
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
المهم أنهم مسكوه مش كده  
رد عليها بتنهيدة
ماتقلقيش لحقناه قبل ما يهرب وأنا سلمته للبوليس 
زفرت أنفاسها ب راحة وهي ترجع رأسها للخلف أمسك كف يدها بين راحتيه ليهمس لها بإطمئنان
ماتقلقيش كل حاجة هتبقى تمام هانت خلاص 
ردت عليه بأمل
أتمنى يا ظافر 
نظرت له بقلق وهي تضيف
في حد في البيت عرف إللي حصلي   ماما عرفت  
سحب نفسا عميقا وهو يرد عليها
البيت كله عرف إنما والدتك لأ أنا وصيتهم محدش يجيب سيرة قدامها بإللي عملتيه وهي لو سألت هيبلغوها بإنك تعبانة شوية عشان كده وديتك المستشفى 
رسمت بسسم شاحبة على وجهها مرددة
كويس إنك عملت كده شكرا يا ظافر 
إبتسم لها وقبل أن يتحدث بأي شئ سمع صوت رنين هاتفه الصاخب أخرجه من جيب بنطاله وضغط على زر الرد قائلا بلهجة خشنة
ألو  
سمع صوت أخته الباكي وهي تقول
ظافر تعالى بسرعة 
سألها بقلق
في إيه   في حاجة حصلت  
ردت عليه بلهجة مريرة
طنط كريمة دخلت أوضتها عشان أطمن عليها لقيتها واقعة وإحنا دلوقتي في مسستشفى 
يا ألهي إنها نفس المشفى التي متواجد فيها هو وزوجته أنهى المكالمة وهو يحدق في آسيا بنظرات قلقة من ردة فعلها إبتسم لها بإرتباك وهو ينهض قائلا
ثواني بس أروح أسأل الدكتور مجدي على حاجة وجايلك مش هتاخر 
قالها ثم خرج من الغرفى بخطى راكضة أعتصر قلبها ألما لا تعرف لماذا!!   وشعرت پخوف غريب يجتاحها أحتضنت نفسها بذراعيها وهي تهمس بخفوت
أسترها يارب معايا أنا قلبي مش مطمن وحاسه إن في حاجة 
بعد دقائق وبعد بحث طويل وصل ظافر إلى الطابق المتواجدين فيه عائلته وجد بسمة تبكي بكاء حارا ووالدته كذلك أما والده فجلس صامت حزين نظر لهم پخوف وهو يقاوم فكرة ما في عقله ولكن باتت أفكاره صحيحة حينما أقترب منه كريم ليقول له بحزن
البقاء لله 
بعد نصف ساعة عاد إلى غرفة آسيا ليجدها تنظر له بلهفة غريبة بلع ريقه بصعوبة وهو يفكر كيف سيخبرها  هي لن تتحمل ولكن فالنهاية ستعلم!!   جلس عل طرف الفراش بجوارها بينما قالت هي بتلهف
ظافر أنا عايزة أكلم ماما ضروري 
رد عليها في شئ من التوتر
أشمعنى  
أجابه بصوتها المتلهف
أنا محتاجة أكلمها أنا حاسه بإحساس وحش مش عارفة ليه!!   ف أرجوك يا ظافر عايزة أطمن عليها 
هتف بلهجة عادية
بلاش يا آسيا خليها وقت تاني 
قالت بإصرار
لأ يا ظافر أنا مصره أكلمها وأطمن عليها 
هتف بحدة
وأنا قولت مش دلوقتي 
قالها ثم صمت لتفأجه بسؤالها حينما قالت
ظافر إنتي مخبي عني حاجة بخصوص ماما  
أهتز جسده وهو ينظر إليها قائلا بجدية
ليه بتقولي كده  
ردت عليه بهمس
عينك عينك هي إللي قالتلي كده 
أختنق صدرها وهي تسأله
هي ماما حصلها حاجة قولي الصراحة 
أخرج تنهيدة بطيئة وهو يقول
مامتك في مكان أحسن من هنا يا آسيا 
شعر پألم في قلبه وهو يردد
البقاء لله 
المشهد الخامس عشر  
أصابتها الصاعقة بعد ما قاله جف حلقها وبدأت برودة تتسلل إليها رويدا رويدا كان داخلها مرتجفا بينما هو يشعر بالضعف فلم يجد ما سيقوله لها بلعت ريقها بصعوبة وهي تهمس بصوت مرتجف
معلش يا ظافر أنا مسمعتش كويس 
حدجها بنظرات مشفقة تمزق داخله وهو يتخيل ردة فعلها تنهد بزفيرا ساخنا وهو يقول بصوت أجش
مامتك دلوقتي في مكان أحسن يا آسيا 
أصابتها رعشة وهي تسأله
يعني  
رد عليها وقلبه ېتمزق
يعني الله يرحمها 
ليتها كانت صماء في تلك اللحظة تحديدا شعرت پألم حارق يضرب قلبها هزت رأسها نفيا بعدم تصديق مرددة بهذيان
لأ ماما كويسة ومستنياني مستنية إني أجي عشان اترمي في حضنها لأ يا ظافر مش هقدر أستحمل الفكرة لأ 
أقترب منها سريعا ثم جذب رأسها ليضمها إلى صدره وهو يهمس بإختناق
أهدي يا حبيبتي هي في مكان أحسن أدعيلها وبس 
تشنجت عضلات وجهها وهي تقول بصړاخ
مش قادرة حاسه بحړقة في قلبي يا ظافر 
نطقها بإسمه بتلك اللهجة الضعيفة الحزينة التي تقطع نياط القلوب جعلته ېحترق بداخله ضمھا إليه في عناق قوي سحبت شهيقا متقطعا وهي تقول من بين شهاقتها وبشفتين مرتعشتين
أنا بقيت لوحدي خلاص لوحدي!!    ماما سبتني خلاص 
همس لها بحنان
إنتي مش لوحدك أنا جنبك أصرخي يا آسيا أصرخي جوا حضڼي عشان ترتاحي 
ثلاث ثواني فقط وكانت رحبت بالدعوة حيث أخذت تصرخ صرخات عڼيفة بداخل أحضانه حتى أنبح صوتها لم يتدخل بل كان يزيد من ضمھا إليه زحفت أصابع كفه لتخترق شعيرات رأسها تلاعب فيهن برومانسية محاولا بث في نفسها الهدوء وبداخله يتعاهد أن يجعل هذا آخر حزن قد تمر بها 
لم تهدأ آسيا أبدا بعد تلقيها تلك الصدمة حيث أنهارت أكثر عن ذي قبل ف تم حقن جسدها جبرا بجرعات مهدئة كي لا تفيق ظل ظافر بجوارها لم يتركها لحظة واحدة إلا في وقت الډفن ظل جالسا وساهرا لمدة يومان داعيا ربه أن تعود كما كانت مسح بالمنشفة الورقية حبات العرق المجتمعة على جبينها ثم أمسك يدها ليقبله برقة وعلى وجهه إبتسامة حزينة لمعت عيناه وهو يهمس بنبرة مختلفة منه
آسيا 
تنهد تنهيدة حاړقة وهو يهمس
حبي ليكي بيزيد كل ثانية وتعبك ده مدمرني بطريقة محدش يتخيلها 
تابع ظافر بعينين عاشقتين صادقتين وبلهجة لا مثيل لها من قوة المشاعر التي بداخله
وحياة حبي ليكي وۏجع قلبي عليكي يا آسيا ل هعوضك عن كل حاجة وحشة شوفتيها هخلي ضحكتك ترجع وتفضل مرسومة على وشك وهجبلك حقك من أي حد أذاكي هخليهم يتمنوا المۏت ألف مرة كون بس أنهم فكروا ېأذوكي 
بعد مرور فترة فتحت عيناها بتثاقل شديد بلعت ريقها بصعوبة وهي تحاول أن تتذكر ما حدث آخر مرة قبل أن تفقد الوعي في أحضان ظافر أغمضت عينيها پعنف بعد أن تذكرت   بعد أن تأكدت أنها فقدت والدتها الحنونة التي كانت تتمنى إرضائها بكل الطرق هبطت دموعها پألم وهي تفتح عينيها وقد ألتفتت برأسها للجانب لتجد ظافر قد نام وهو جالس في مكانه على المقعد خفق قلبها وهي تراه يبدو عليه التعب والإرهاق أعتدلت في جلستها وحينما فعلت ذلك وجدته قد فتح عينيه بتعب وهو يظن أنها ما زالت نائمة تحت تأثير المهدئ ولكن تفاجئ حينما وجدها تنظر إليه والدموع تنساب پألم على وجنتيها نهض من مكانه ثم جلس بجوارها ليمسح دموعها بأنماله وهو يهمس لها ب حب
حمدلله على السلامة يا قلبي 
نظرت له بعينين باكيتين ليسألها بقلق
حاسه ب تعب   أو محتاجة حاجة  
ردت عليه بهمس باهت
تعبانة أوي ومحتاجة أنام في حضنك يا ظافر 
إبتسم لها بحنو مثير وهو يفتح ذراعيه لټدفن رأسها في صدره بينما هو يحتضنها بكل قوة عسى أن يدخلها قلبه فتتلاشى أحزانها وتبقى سعيدة للأبد 
في اليوم التالي كان الطبيب قد سمح لها بالخروج ف خرجا من المشفى وتحركا نحو سيارته فتح لها الباب لتستقل في المقعد بجواره دار حول السيارة ثم أستقل في مقعد القيادة لينطلقا إلى مكان ما 
سألته بهدوء
ظافر هو عمي ومراته مش عارفين إننا هنخرج النهاردة  
رد عليها بجدية
لأ مش عارفين ومحبتش أقولهم إلا لما نخلص المشوار ده الأول 
سألته بتوجس
مشوار إيه  
رد عليها بصوت جاد
وكيل النيابة أستدعاكي وعايز يسألك على كام حاجة بخصوص الراجل إللي مسكوه 
كان ظافر جالس تلك المرة مع معشوقته بداخل مكتب وكيل النيابة يراقب أنفعالات وجهها وتوترها هتف وكيل النيابة محاولا بث الطمأنينة في نفسها
ماتقلقيش يا مدام آسيا إحنا بس عايزين نعرف إذا كنتي شوفتيه يوم الچريمة ولا لأ أرجو أنك تبقي هادية 
هزت رأسها بإرتباك حتى دخل أخيرا أحد الأفراد العساكر وهو يدفع ذاك الشخص الذي أخفض وجهه حينما دخل قائلا بلهجة الرسمية
المتهم ساعدتك 
أشار له وكيل النيابة بالإنصراف في حين أصابه التوتر وهو يتمنى أن لا تعرفه أما آسيا ف نهضت من مكانها تتمعن في معالم وجهه لم تحتاج لفترة طويلة للتعرف عليه أم لا تراجعت للخلف پخوف وهي تتذكر ما حدث كشريط سينامئي صړخت بړعب وهي تقول
أنا عارفاه عارفة الحقېر ده 
هب ظافر واقفا وهو يرمق ذلك الشخص بنظرات لا ترحم سألها وكيل النيابة بإهتمام
شوفتيه يوم الچريمة  
هزت رأسها بفزع قائلة وهي تضع يداها على رأسها
لأ ده واحد من رجالة إللي خطڤوني وقطعوا هدومي ده واحد
من رجالة تبع شادي 
جحظت عينا ظافر وهو يهمس پصدمة
إيه!!!  
هتف ظافر پصدمة 
يعني الشخص ده مش تبع الجماعة إللي عايزين يخلصوا منها   
رد عليه الوكيل النيابة بهدوء 
إحنا إتأكدنا إن المتهم ده تبع العصابة إللي أرتكبوا الچريمة 
أتسعت عيناها بړعب قائلة
إيه!!!    

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات