رواية اية القصول من 13 للاخير بقلم سماح سالم
پخوف وتركه وخرج يجرى تجاه آيه حينما لمحها واقفه أمام الماء
وانزلته وظلت تلاعبه بالماء فسألته وقالت له هو بابا نام ياعمرو
تزكر عمرو ما كان وده يفعله وقال
اوعى تسيبينى معاه تانى بابا خلاس اټجنن
قالت له مؤنبه على ماقال عيب تقول على بابا كد
قال لهااسف بس هو كان بيضلب السباك ويقوله غبى هتلوح منك انا ليه ما قولتس أو ما لمحتس
كانت آيه تسمع وهى لا تصدق انه قال هذا أخيرا حتى لو لنفسه
أمسكت يد عمرو وقالت له هو مش بيكلم الشباك هو بيكلم نفسه أكيد فى حاجه مضايقاه
وابتسمت له
فقال لها هو مين اللى كان معاكى ده
قالت له ده كان جوزى وسيبنا بعض خلاص
قال لها هو انتى متجوسه
بقولك ايه باباك ضحك عليا وما جبليش ايس كريم
تعالى أما نروح نجيب احنا
ضحك عمرو وذهب معها وكانت تمسكه بيدها ثم حملته وقبلته كثيرا وهى تقول اكله القمر ده ياناس بمۏت فيه
قال عمرو انا كمان بحبك اوى يا يويو
قال لها افكل افكر
ضحكت له وقالت انا بكلمك جد انا عاوزاك تقولى ماما ممكن
نظر لها عمرو وهو يبتسم وقال انا بحبك اوى يا ماما
احتضنته ايه وهى تبكى وانا بحبك اوى يا روح ماما
كان كريم يراقبها وهى تلعب معه وتحتضنه وقال يارب
انتا حرمت ابنى من حضڼ أمه ماتحرمهوش من حضنها
حتى لو مش عايزانى
قالت وهى تأخذ نفسها بصعوبة ايه ده انا شكلى راحت عليا
ماشى ياعم هغنيلك بس بشرط
قال لها خسلانه وتسلطىخسرانه وتشرطى
قالت وهى تدغدغه وصلت لكده اسلط
الموضوع كبر فعلا تعالى هنا
وحملته ودخلت به إلى الشاليه ولم يكن كريم هناك لقد خرج قبل عودتهم
اتصل معتز بوالدته واخبرها أن تأتى هنا ضرورى مع والده ولاتخبر
أحد ان ارادت أن يسامحها
أغلقت معه واخبرت زوجها
قالت له معتز عاوزنى اروحله البحر الأحمر علشان يسامحنى اجنن ولا إيه
قال لها تبقى ايه رجعت وعاوزك تراضيها
لا واراضيها كمان
قال لها براحتك ما حدش هيغ عليكى بس ما تنسيش
انك انتى اللى دمرتى حياته بلعبتك مع ياسمين
قالت بغيظ اه الغبيه بوظت كل حاجه خبرتها فوق دماغنا كلنا بس مهما كان انا أمه ما يعمل فيا كده وصعب عليها نفسها وبكت وهى تقول انا عارفه انى ظلمتها بس أما انتا قولتى أن العمليه نجحت ما بقيتش طايقاها اتكلمت مع ياسمين فى النادى وعرفتها انه رجع يشوف
قالتلى أنها لسه بتحبه وعاوزاه بس كان باباها غاصب عليها تسيبه كنت بعامل ايه وحش علشان تمشى
بس كانت بتتجنبنى بكل الطرق علشان ما تحتكش بيا
بقت تروح الشركه من بدرى وانا نايمه وترجع وانا بره
وما تنزلش من جناحها
حتى أما باباها ماټ عملت كأنى مش مهتمه باللى حصل علشان تيجى تعاتبنى لكنها اتجاهلتنى اكتر
لغاية مرآة أبوها ما جت وقالت اللى قالته ومعتز قالى اكشف عليها واشوف رأى الدكتور
بعت له ياسمين
لأنه يعرف باباها وهيفتكر أنها بتعمل كده لمصلحتها هى وأبقى انا بعيد عن الموضوع
طبعا الدكتور ما صدق المبلغ كبير وهيكسب منها ومن باباها
وحصل اللى حصل ما تفتكرش انى مش زعلانه
بالعكس انا زعلت على تعاسة ابنى وعلى حفيدى اللى راح
يمكن تكون هى صعب عليا بس هى مش مناسبه ليه ابدا تظهر معاه ازاى فى المناسبات العامه صعب أوى ما كانش هيستحمل وبعدين هو ما اتمسكش بيها
قال لها ماشى القرار ليكى دلوقتى شوفى عاوزه ايه
قالت له خلاص احجز لنا وامرى لله كفايه إياد بعيد من يومها هيبقى معتز كمان
وبالفعل سافرا إليه صباحا وصلوا وكان فى استقبالهم
وأخذهم إلى الشاليه وقال لأمه انا متشكر انك جيتى انا عارف ان ده صعب أوى عليكى بس دا آخر حل وآخر محاوله
قالت له بحزن أنا مش عاوزة إلا راحتك يا معتز
قال والده انتا كلمتها ولا لسه
رد معتز ايوه كلمتها ورفضت ترجعلى
قالت والدته مجنونه دى هى تطول هى ناسيه عامله ازاى
نظر لها معتز وقال انتى اللى ما شوفتيه هى عامله ازاى
انا هوريهالك النهارده فى كتب كتاب صاحبتها
وارجوكى حاولى تراضيها وتخليها توافق ترجعلى
ارتدت ايه ذلك الفستان الوردى وعليه ذلك الجاكت الأبيض الرائع وطبعا بملحقاته كامله كانت مثل الفراشه رفعت شعرها فى تصفيفه رقيقه زادتها جمالا وانوثه
وخرجت لكريم وعمرو صفر كريم وقال لها
هو انتى العروسه ولا ايه
قال عمرو ماما أحلى عروسه
فوجئ كريم بقول ابنه هذا لكنه لم يعلق
فقالت له بمرح طب يالا يا احلى عريس
وأخذته فى يدها وذهبوا إلى القاعة التى سيتم بها عقد القران وهناك كانت العروس جالسه مع غاده فى غرفه ملحقه بالقاعة تنتظر قدوم آيه
دخلت آيه من باب الغرفه الخارجى ومعها عمرو
فى يدها وكان كريم قد سبقهم داخل القاعة
قالت آيه انا جيت
قالت غاده يالهوى على االجمال والشياكه ايه دا يا بت
ضحكت آيه وقالت العروسه اللى قمر الف مبروك يا لومه
قالت أحلام كده يا آيه كل ده تأخير انا بستناكى من الصبح
قالت آيه معلش حقك عليا كريم خرج واتأخر بره وده اللى اخرنا
قالت غاده خلاص سماح بقى يا لومه ايه بنتنا برضه
جائت والدة أحلام وقالت يا بنتى يالا مش ايه جت اهه لسه قاعده ليه المأزون خلل بره
قالت أحلام وهى تكاد أن تبكى ركبى يا ماما مش قادره أقف
قالت آيه مين اللى بيقول كده أحلام مش مصدقه
قومى قومى بلاش دلع ولا أجيب الناس هنا
قالت أحلام طيب هاتى ايدك وما تسيبينيش
إلا أما تقعدينى
ياجدعان مش عارفه امشى فى الجزمه دى ماله الكوتش بس هو يعنى كان هيبان من الخيمه دى
كانت ترتدى فستان أوف وايت ضيق عند الصدر والخصر ويتسع إلى الأسفل فى طبقات تل رائعه
لكنها لم تعتاد ارتداء الفساتين لذلك تشعر بالغرابه
قالت لها آيه بالعكس انتى قمر والجزمه بتكمل شياكتك وبعدين مش هو هلبس شبكه يعنى أكيد هتتحركى
ينفع الكوتش بيان تحت فستان بالجمال ده
قالت أحلام امرى لله
وخرجت العروسه وسط صديقتيها وأخذ والدها يدها وسار بها حتى اقترب من ذلك الوسيم بتلك البدله التى زادت وسامته وأعطاه يدها وسارت معه وهى فى عالم آخر داخل عيناه لم يعد للخوف مكان ما عادت ترى غيره
رغم كل الناس من حولها كان هو أيضا يتأملها بعشق لفت إليه كل الأنظار ذلك الرجل العسكرى الصارم زو النظرات الحاده يهيم عشقا هكذا
تمت مراسم كتب الكتاب وكانتا أيه وغاده كعادة الصديقات يقفن بجوار صديقتهم
كان كريم يراقب ايه يالها من فاتنه لقد سړقت نظراته وجعلته لايرى غيرها
وكان هناك أيضا من يراقب ويتحسر عل ما فقد كان معتز وصل مع والديه
فقال لوالدته شايفاها بقت ازاى
ظلت تتلفت وقالت له