رواية اية الفصول من 1-5 بقلم سماح سالم
عام مشغوله دائما بالرحلات والاحتفالات
تهتم بأحدث صيحات الموضة والأزياء العالميه
معتز وهو يلبس ياسمين طقم الألماس شبكتها
قال مبروك يا روحى
ردت ياسمين برقه ميرسى
معتز إيه رأيك فى الحفله
ياسمين مش بطاله
معتز اه لو سوزان هانم سمعتك
ياسمين بغرور هه هيحصل ايه يعنى
انا قولتلك عاوزه الحفله فين
معتز معلش ماما پتخاف من البحر تركب باخرة إزاى
ابتسمت أخيرا وقالت حبيبى انت يا ميزو
تأفف معتز وقال قولت مية مرة بلاش ميزو دى بحس انى عيل صغير
قالت له بلاش ادلعك يعنى خلاص انتا الخسران
فقال لها بلاش دلع مش بحبه
واستمر الحفل لساعات الليل الأولى
خرجت آيه فى الصباح لتشترى الجرائد لتبحث عن وظائف خاليه وجدت بعض الوظائف التى تناسبها
وأخرى لمصنع لانجري ورفضت أيضا
وظلت هكذا تذهب وترفض فعادت للبيت ومن حسن حظها كانت زوجة أبيها فى الخارج اغتسلت وتناولت الطعام وجلست تشاهد المسلسل التركي
حتى أتاها اتصال من دكتور علاء
قال لهاازيك يا آيه عامله ايه
قال لها سمعت انك بتدورى على شغل
قالت فعلا بس مش لاقيه أو بالأصح ما حدش راضى يشغلنى
قالإيه رأيك انا هشغلك من بكره
قالت بفرحه صحيح يا دكتور ازاى
قال هبعتلك عنوان فى رساله تجيلى عليه الساعه تمانيه بالظبط
قالت له تحت أمر حضرتك طبعا
استلمت الرساله وكانت سعيده لدرجة أنها كانت تنظر للعنوان كل دقيقه حتى حفظته
قدمها لصديقه الذى كان على علم مسبقا بحالتها فقدم لها وظيفه بعيده عن تعاملها مع الناس تماما كانت بين الأوراق تراجع الحسابات الخاصه بالعملاء الذين يتعاملون مع ذلك المكتب
كان المرتب معقول لكنه لا يكفى أن تدخر منه لعمليتها فقد كانت زوجة أبيها لا تكف عن الطلبات
كانت علاقتها جيده بكل الموظفين معها
كان معتز عائد من سفر طويل بالسيارة كان يعاين قطعة أرض سيشتريها وكان عليها مشاكل بين ورثه كانوا يتقاتلون عليها وانذره البعض أن يبتعد عنها إلا أن موقعها مغرى وثمنها لا يقاوم كانت فرصه وأراد اقتناصها
أنه وجد سياره تتبعه حاول الفرار منها إلا أنها لحقت به وظلت تصدمها تى فقد السيطره على سيارته واستطدم بسياره أخرى مفابله له كان الحاډث شديد لكن لم يحدث وفيات لم يكن به اى چروح بسبب حذام الأمان إلا أن شدة الصدمة اصابته بڼزيف داخلى فى المخ أدى إلى وجود خثره أو تكتل تضغط على عصب الابصار
أوقف الأطباء الڼزيف واذالوا تلك الخثره لكن العصب قد تضرر لن يعرفوا النتائج ألا بعد أن يفيق من غيبوبته
مرت ايام قليله استعاد معتز وعيه إلا أنه قالانتوا سايبين الدنيا ضلمه ليه يا إياد
انقلبت الدنيا ولم تقعد طائره مخصوص أتت بامهر أطباء العيون فى العالم لكن النتيجه واحده تضرر عصب العين
اڼهارت سوزان ابنها أصبح أعمى
وسائل الإعلام لاحديث لها إلا عن تلك الكارثه
مرت الشهور
حالة معتز النفسيه سيئه للغايه أصبح التعامل معه مستحيل كان يذهب للعمل يجلس فى مكتبه يستمع إلى التقارير ويعطى القرارات لكن بعد أن يخرج غضبه على السكرتيره المسكينه
دخل عليه إياد وقال لهأيه يا معتز دى سادس سكرتيره تقدم استقالتها ما ينفعش كده اجيبلك منين
قال معتز باستهذاء نزل إعلان