رواية الشغف العاشق الفصل 11
رفضه فضلتي قافله على نفسك!
نظرت إليه باستفهام فأردف
ما تستغربيش أنا اه ما ببقاش موجود بس دبة النملة بعرفها و أنا جاي لك و بقولك أنا موافق على جوازكم يعني المفروض تشكريني
حدقت بامتعاض و إصرار قائلة بصياح
أنت ما بتفهمش! قولت لك
مش عايزاه و روح قوله كدة و لا هتخاف منه أكمنك الدلدول بتاعه أي حاجة يقولها لك تقول وراه آمين
أنا ساكت لك من بدري لحد ما سوقتي فيها و لسانك طول جرى إيه هو أنا مش عارف
ألمك! طيب إيه رأيك و ربنا لهتتجوزيه و الخميس الجاي هايكون كتب كتابكم
إيه اللي بيحصل يا جاسر بتمد إيدك على أختك ليه!
أشاح بيده قائلا
أهي عندك أبقي أساليها
و تركهما و غادر الغرفة دنت راوية من ابنتها فارتمت الأخرى بين ذراعيها و أجهشت في البکاء فقالت بحزن و أسي
ربنا يهديك يا جاسر يا بني
عاد من الخارج للتو يحمل علي كاهليه ثقل جبل من الهموم ألقي تحية السلام على أهله فردت زوجته التحية و كذلك مريم و سألته
أجاب بسأم و حزن نابع من قلبه
هيجي إزاي يا بنتي و أخوه منه لله خد كل حاجة
شھقت زوجته و سألته
أخد منه كل حاجة إزاي
أخذ يسرد لهما ما حدث فى المتجر و علم أن كل ممتلكات الحاج يعقوب اصبحت ملكا لجاسر و يوسف أنتقل إلى شقة والدته التي تقع في إحدى الأحياء الراقية كما ترك والده إليه مبلغ من المال لأنه كان يتوقع حدوث ذلك و بعد أن انتهي من حديثه وقفت مريم وقالت
لا يعلم ماذا يفعل فهو الآن محاصر بين طلب جاسر للزواج من ابنة شقيقته و ما بين أن يترك عمله الذى يعول منه أسرته و هو الآن قد تجاوز منتصف عقده السادس قلما في هذا السن يجد عملا يتربح منه ما يكفي عائلته.
لذا قال لها مرغما
ما ينفعش يا مريم يوسف دلوقتي ما بين حزنه على أبوه و ما بين اللى عمله فيه أخوه
أخبرته بحزن
تليفونه مقفول
يبقي خلاص بلاش تفرضي نفسك عليه هو لو عايزك هيسأل عليك
شعرت بالحزن ربما حديث خالها