الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الشغف العاشق الفصول 15-16

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بنفسي 
ابتسم يوسف بسخرية و لم يعط إليه أدني اهتمام إلي حديث فقال إلي شقيقته 
روحي هاتي الخزنة اللي شايل فيها الورق 
ذهبت لأحضرها ثم وضعتها علي الطاولة فسأله 
ال password   إيه 
صاح برفض تام 
مش هقولك 
أشار الأخر إلي ماجد صديقه و الذي اقترب من حمزة و اخرج جهاز صاعق قام بتشغيله فأصدر أزيزا صاح حمزة بخۏف 
١٥٣٨٩٩ 
ضغط الأخر علي الأرقام و فتح الخزانة فأخذ الأوراق أخرج قداحة من جيبه و قام بحرقها قائلا 
كدة مفيش توكيلات 
نهض و أخرج من جيبه وصل ورقي و قلما فقال له بأمر 
أمضي هنا 
نظر بتوجس و سأله 
إيه ده 
أجاب الأخر 
ده وصل أمانة عشان لو حبيت تلعب بديلك تاني 
تردد في الإمضاء فنظر يوسف إلي صديقه 
ماجد 
هامضي هامضي خلاص 
و خط توقيعه بصعوبة بسبب قيود يده فقال الأخر 
كدة تمام ناقص حاجة أخيرة طلقها 
صاح بسخط 
مش هطلقها و كمان حامل مني 
أخبره يوسف 
كدة كدة هتطلقها و ابنك و لا بنتك هيبقوا في عيننا و لو عايز تشوفه تنور في شقة الحاج يعقوب غير كدة ملكش حاجة عندنا 
جز علي أسنانه پحقد و حنق فقال لزوجته علي مضض 
أنت طالق
و بداخل قسم الشرطة يجلس في مكتب الضابط و برفقة شقيقته ينتظرا شقيقهما الأكبر فتح الباب و ظهر أمامهما وقف يوسف و نظر إليه لا يعلم ماذا يفعل هل يعانقه أم يصفعه أم يتركه و يذهب! 
طبعا أنت جاي عشان تشمت فيا 
نهضت رقية و تقدمت منه لتخبره 
لاء يا جاسر يوسف أنضف و أعلي إنه يعمل حاجة زي دي أخوك جاي عشان ينقذك في المصېبة اللي ورطت نفسك فيها برغم اللي أنت عملته فيه 
تدخل يوسف و عينيه لا تحيد عن شقيقه 
سيبيه يا رقية طول عمره سيء الظن خصوصا من ناحيتي كأني كنت عدوه و أنا عمري ما أذيته و لا ضايقته لكن هو رمي نفسه للشيطان ابن خالته اللي عمال يوسوس له من و إحنا لسه عيال إن أنا أحسن منه و أبونا و ماما راوية بيحبوني أكتر منه 
عقب الأخر قائلا 
مش ده فعلا اللي كان بيحصل 
لو بيحصل عشان كانوا بيحاولوا يعوضوني عن أمي اللي ماټت قبل ما أشوفها غير كدة مفيش أي داعي يخليك. تكرهني إلا إذا أنت عايز كدة من جواك 
تدخلت رقية هنا في تلك اللحظة و قالت 
أو ابن خالته اللي زرع في مخه الأفكار السودة دي زي مصايب كتير و عيشته اللي حړام في حړام أنت تعرف اللي كان عامل في وشك إنه أخوك و حبيبك عمل إيه في أختك و أنت و لا داري بأي حاجة! 
استطردت حديثها بسرد كل ما حدث معها علي يد حمزة و كان يستمع جاسر غير مصدق كيف حدث ذلك دون علمه و من وراء ظهره و بعدما انتهت من سردها عقب يوسف 
أنا مش جاي أعاتبك في القديم يا جاسر أنا جاي و عايز أفتح صفحة جديدة مع بعض كلنا بنغلط و بنتوب لكن ما نكررش الغلط أنا اللي بيني و بينك مش ډم أبوك و بس أنت أخويا الكبير اللي
بحبه و بحترمه مهما حصل أخويا اللي لو حصلي حاجة اتسند عليه صديقي اللي أحكي له و افضفض له لما تضيق بيا الدنيا كلمة أخ معناها كبير أوي مش هيحس بقيمتها غير اللي مالهوش أخوات  
امسكت رقية يد جاسر و أخبرته 
إحنا بنجبك يا جاسر و عايزينك تبقي كبيرنا من بعد أبونا الله يرحمه و تبعد عن كل حاجة حړام عشان ربنا يبارك لك عارف يوسف لسه

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات