رواية سهير فصل من 19-23
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
فى عينيها قام مهند من على السفرة وتعلل انه يريد ان يستريح قليلا
فيدخل حجرته والضيق يجثم على قلبه ويكور يده ويلكم بها مكتبه ويلعن نفسه وينعتها بالغباء غبى غبيييى انت طول عمرك غبى ومتسرع حبيبتك ال انت ضيعتها من ايدك مش خدامه طلعت من عيلة وحتبقى غنيه ااااه والف ااااااه والف حسرة ماذا تفعل وماذا يفيد الندم لقد فات الاوان اخرج خطابتها وظل يستعيد كلماتها التى جعلت مؤشر الندم يذداد وېمزق قلبه فيمسح شعره بضيق يسرح فى كلماتها ويغنى قصائدها
الحلقة 23
ايام ليس لها طعم ووحدة ثقيله تشعربها واحساس غريب بشىء تفتقده مرت بعض الايام وياسر غائب عنها تفتقده تفتقد مشاكسته لها حتى الهاتف غاضب حزين لانه يفتقد صوته ماذا فعل بها هذا الرجل كيف شقلب كيانها كيف حرك قلبها هذا الذى كان كالجبل الذى لا يهزه شئ بدأت تعترف هذه المغرورة بالحب بدات تشعر بنبضات قلبها وهى تعلن الڠضب وتثور ولن تهدأ الا على صوت حبيبها ماذا تفعل كيف تراه وبأى حجه وماهو المبرر كبرياءها
نظر فى عينيها بضيق ايوة اخيييرا ثم تركها وانصرف بضيق لم تشعر ريم بۏجع فى قلبها
الا بعد انصراف ياسر هى نفسها لم تتوقع ما فعلته وكانها تصرفت دون ارادة منها وكان الكبرياء التى دائما تتحدث بها هو الذى اسكتها وتحدث نيابة عنها فصعدت الى حجرتها واغلقت باب حجرتها ثم القت بنفسها على فراشها تبكى ندما على مافعلته
كانت دنيا تجلس فى حجرتها تمسك بكتاب تذاكر فيه فرفعت عينيها من على الكتاب عند رؤية زكرياوهو يدخل الى الحجرة فتبتسم له كادت ابتسامتها ان تنسيه المهمه فتححمم وقال احححم دنيا بقولك ايه قومى البسى
زكريا اصلى اصل في واحد صاحبى فى المستشفى وانا عايز اروح ازوره فقلت تيجى معايا
دنيا هو لازم يعنى
زكريا عندك مانع ولا حاجه
دنيا لا ابدا انا حاجى معاك
ما كان امام زكريا غير هذه الحيلة لكى تذهب معه ظل يدعو الله ان يوفقه لكى يقنعها ان تدخل لابيها وتراه فهذا الجزء الاصعب
ونذهب للرضوة التى كانت تجلس فى حجرتها وحيدة باكيه تبكى حالها فمنذ ان تركت البيت ومهند لا يسال عنها وكانه مصدق انها ذهبت وتركته واراحته منها تحدثت الى ابيها وطلبت منه ان يطلقها من مهند فهى الان اصبحت لا تطيقه تشعر بالندم انها يوما ما احبته وتحملت ان تعيش معه وهى تعلم انه يحب اخرى غيرها
دنيا ايه احنا وقفنا كده ليه احنا مش حندخل ولا ايه
زكريا وهو يبتلع ريقه خوفا من ردة فعلها دنيا انا مش عايزك تكسفينى احنا حتدخل نشوف ابوكى ابوكى بېموت يادنيا عايزك تسمعيه معلش حبيبتى مترفضيش طلب لحد على فراش المۏت انتى قلبك كبيير عشان خاطرى اسمعيه لاول واخرمرة
تسارعت انفاسها بضيق وزاغت عينها فى حيرة وخفق قلبها پخوف ربت زكريا على يدها فى دعم يحاول ان يخفف ويهون عليها الامر يلا يادنيا ادخلى دمهما كان ابوكى يدها ترتعش وهى تمسك بمقبض البا لتفتحه دموع فى مقلتيها متحجرة وفتحت الباب وتسمرت مكانها فقد تذكرت هذا الرجل النائم وانفاسه تحتضر فى مشاهد له معها تارة تاره ينزل وهى صاعدة وتمر بجانبه ولكن التجاهل يفرقهما وتارة تراه من بعيد عندما كانت تذهب لزهرة فى الشقه فتلمحه يشرب القهوة لقاءت لا تتعدى الثوانى لقاءت قليلة لقاء بين اب وابنه يتلاقون مع بعضهما صدفه ولكن لا يعرفون بعض ترى كيف سيكون اللقاء بعد انا تعرفا على بعضهما