رواية سهير فصل 17-18
تخلصى واروحك . لا اله الا الله
وبابتسامه امتنان وشكر .....محمد رسول الله
كانت تسير وهى تبتسم لحنان هذا الرجل ولم تنتبه الى العينان اللتان تراقبنها بغيظ وضيق وجدت دنيا من يستوقفها ويقول لها بعينان مليئه بالاستحقار والاستهتار
برافو عرفتى تختارى حد يناسبك حد على قدك
وبابتسامة ثقة واباء......فعلا يامهند بيه انا اختارت حد يناسبنى حد طيب انسان بيعاملنى باحترام وتكبير مش مغرور وتركته وانصرفت لكنه لحق بها بخطوات سريعه ووقف امامها واستوقفها وهو يقول لها .....والغيظ ېمزق وجهه ...انا مغرور ياتافهة ماشى انتى نسيتى نفسك ولا ايه يبت....انا حعرفك مقامك كويس عشان تحرمى تتطاولى على اسيادك كويس وتركها وهو يتوعد لها.
فى داخل شقة ياسر
دب الخۏف فى قلب ريم بالرغم اجتهادها ان تبدوقوية امامه فقالت له بعصبية....ممكن اعرف انت جايبنى هنا ليه
ياسر وهو يجلس على كنبة الانتريه ويفرد ذراعيه على رأسها واضعا ساق على ساق وبنبرة كلها برود ..... كنت عايز اتسلى ققلت اجيبك تسلينى شوية
ريم بصوت عالى ونرفزة ......نععععم اسليك ليه بقى ان شاء الله
تألمت دنيا فكان ياسر يشدد على ذراعها بقوة وبالم رهيب فى ذراعها ....اااااااخ ذراعى ...ولم يترك ياسر ذراعها بل لواه اكثر وهو يقول .....عايزك تقولى حاضر واسفه مش حعمل كده تانى
ياسر ....حاضر وايه
ريم. ......ااااه ححاااضر وممش حعمل كده تتانى
فتركها ياسر وهو يقول بابتسامه ....برافوة شطورة وبتسمع الكلام .....
ظلت دنيا تدلك فى ذراعها وهى تبكى من الالم ....ولم يمهلها حتى ان تاخذ نفسها فقال لها بصوت امر ....روحى بقى على المطبخ اعمليلنا غده كده من ايديكى الحلوين عشان احنا حنطول هنا شوية ....نظرت له پصدمة وعدم تصديق .....اييييييه غدا ايه اانا عمرى مادخلت مطبخ ...فوجدته يقترب وعيناه تنذرانها فقالت بسرعه حاضر حاضر خشت ان يلوى ذراعها مرة اخرى وذراعها مازال يؤلمها وجرت على المطبخ وياسر يبتسم بانتصار .....هو ده .
عودة للحظات وصول دنيا وزكريا الى الكلية
فكان مهند ذاهب الى الكلية لزيارة صديق له فلمحها من على بعد تركب خلفه الدراجه البخاريه تبتسم له وعلم انه زوجها فقد انبأته ربم بخبر زواجها فدب الغيظ فى قلبه وانتظر يراقبها حتى انصرف زوجها واستوقفها وقال ما قال ...ولكن بعد انصرافه كان يلوم نفسه لماذا يتعمد اهانتها كلما رأها لماذا ...لماذا لم يتركها وشانها هى حرة تختار كما تشاء وتتزوج من تريد فانت لفظتها من حياتك ...لماذا تشغل نفسك بها ماذا تريد منها اسئلة اجلد بها عقله ولم يصل الى اجابة واجابته فى داخل عقله فى عمق قلبه ولكنه يدفنها غروره وحبه للمظاهر يدفن الاجابة ولا يريد ان يعترف بحبه لدنيا نعم انت تحبها يا مهند هكذا قال لنفسه يعترف اخيرا بصوت عالى كانه تعب من الكتمان . ايوة انت بتحبها بس بتكابر ...بتحبها بس مينفعش تتجوزها عشان هى خدامه ....طب متسيبها فى حالها طالما انت اختارت غيرها وهى خلاص اتجوزت عايز ايه تانى كان يشعر بصراع داخله ېمزق روحه يفتت قلبه ..ماذا يفعل حتى ينساها فضړب على عجلة القيادة بقبضته وهو يقول پغضب