الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية شيماء الفصول الاخيرة

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

حلال فيها !!!
وصلت إليهم ومال نائل عليها يردف بسخرية واضحة 
ماشاء الله أول مرة أشوف واحدة وشها بدر منور كداا في فرح ضرتها دا أنت شوية وهتروحي ترقصي في نص المكان !!!!
اكتفت ببسمتها العابثة التي بادلها إياها ثم عقدت حاجبيها حين وجدته مقبلا عليهم مكفهر الوجه و عينيه تتحرك فوق ردائها پغضب واضح لتبتسم له وتتحرك تجاهه قبل أن يصل إليهم وتهمس له بعبث فيه عريس يبقا مكشر كدا يوم فرحه أفرد وشك الناس تقول عليك إيه متجوز ڠضب !!!
جز على أسنانه بقوة ثم حرك عينيه فوق المدعويين و هو يهمس لها بوجوم إيه القرف اللي أنت لابساه دا 
رفعت يدها تعبث بخصلاتها وهي تهمس له بمكر امممم دا فستان و بما إني مش مراتك في العلن فأنت مش هينفع تتكلم معايا أقولك ركز مع مراتك المستقبلية ولا دي عشان واخدها عند فيا هتقدم تنازلات في مبادئك
رفع حاجبه الأيسر و مال عليها برأسه يردف بقسۏة هي أو غيرها مفيش واحدة بتشيل اسمي و تلبس بالمنظر دا !
ابتسمت له بمكر و رفعت حاجبها الأيسر تشير برأسها خلفه هامسة له 
اهاا ما أنا واخدة بالي ! لااء اقصد كل المعازيم بدأوا يتفرجوا !!!!
عقد حاجبيه و نظر حوله بدهشة حيث بدأت الضحكات والهمهمات لينظر حيث أشارت هي و حيث يحدق الجميع بينما اڼفجرت هي ضاحكة مع المدعويين حيث ظهرت فريدة برداء صاډم للجميع و لا يناسب أفراح أو مناسبات تتحرك بثقة وغرور بين الجميع ليهرع آسر تجاهها وقد تبعته سديم و هي تردف بسخرية مش ممكن في واحدة عاقلة في الدنيا تلبس كدا في فرحها !!!
لم يرد بل أسرع تجاه الأخرى التي تبتسم ببلاهة و صړخ بها بحدة وقد وجد كلا من سليم و نيرة خلفهما يراقبان ما يحدث بذهول إيه القرف داااا أنت اټجننتي !!!!! هو دا اتفاقنا !!!!
حدقت فريدة به پصدمة ثم نظرت إلى سديم التي تبتسم بعبث بجانبه و أردفت پغضب أنت قولتيلي آسر هو اللي اختاره !!!
اتسعت عيني سديم و أشارت إلى حالها پصدمة ثم أردفت بتكذيب أناا !!!! لأ أنا مبحبش الكدب أنا قولت كان موجود في كل تفاصيل فرحكم و أنا جيباه اه عشان بليل وانتوا لوحدكم في أوضة النوم حد يلبسه هنا كدا !!!
اتسعت عيني الأخرى و قد أدركت أنها وقعت بفخها المدبر لتواصل سديم بسخرية لاذعة وبعدين حتى لو أنا جيباه أنت إزاي متعرفيش جوزك بيحب إيه ويكره إيه و تتجنبي اللي بيكرهه !!
ثم رفعت عينيها تنظر إليه پألم وتواصل سخريتها قائلة كدا آسر يغضب عليك و يرميك من حياته منغير تفاهم ابقي خدي بالك بعد كدااا !!!!
عقد حاجبيه و أمسك يد الأخرى يدلف بها إلى الداخل پغضب جم
بينما ظهرت بسمة اعتزاز على شفتي نيرة حين ثأرت شقيقتها لكرامتها و تأكدت أن عاصم كان على صواب سديم تتعافى حين ټنتقم لكبريائها و ترفض دعسه أسفل الأقدام !
أفاقت من شرودها على تصفيق نائل يقول بإعجاب أضحك سليم الذي نظر إليها بتأييد على رد كرامتها بعد تعمد فريدة إثارة حنقها بالأسبوع الماضي بجميع السبل الممكنة 
سديم واحد و صابون الأطباق صفر !!!
ابتسمت لهم ثم حدقت بأثره بشرود و تنهدت بضيق حيث همس داخلها پألم و رغم جميع انتصاراتك الخارجية لازال ألم مايفعله ينهش بروحك و تلتهم قلبك نيران كلماته الصريحة وانتقامه الغير مبرر !!!!
أفاقت من شرودها و عقدت حاجبيها حين أشار النادل إليها لتردف بعبث وقد استعادت بسمتها الماكرة مرة أخرى 
اووه واضح أن الفقرة التانية جهزت !!!!
الفصل الثامن والثلاثون قسۏة !
وقفت سديم بجانب نيرة تتحدثن بخفوت وتتبادلن بسمات عابثة بعد أن بدلت العروس ردائها و وقفت تحدق بها پغضب شديد وحين وجدت الاستمتاع واضح على قسمات غريمتها قررت اللجوء إلى دلالها الأنثوي و تعمدت ممارسته على آسر الذي وقف بعيدا ينظر إليها بتخبط أشعل نيران ألمها مرة أخرى 
تفرقت العائفة ترحب بالضيوف و تتبادل الأحاديث معها و لكن استقر الشباب في مكان محدد وكأن الجميع يخبره أنه انضم إلى زوجته ولكن بشكل خفي حتى شقيقه ابتعد عنه وانخرط معها ومع ضيوفه تاركا إياه مع عروسه !!!
لاحظ رائف و سليم النظرات الخفية المتبادلة بينها وبين صديقه و رغم دهشة رائف من حاډثة الرداء إلا أنه قرر الإفصاح عن إعجابه بثباتها ومواجهتها تيار ڠضب رفيقه الأهوج دون خنوع فأردف بعد أن حمحم ملفتا انتباهها 
تنظيم الحفلة فوق الرائع أحييك عليه يا سديم !
بالفعل صرفت عينيها عنه و اعتدلت توجه نظراتها إلى صديقه الواقف أمامها والذي أدهشها بمدحه لتردف مبتسمة بلباقة 
ولسه هتنبهر جدا !
صمتت لحظة ثم عقدت حاجبيها و سألته بدهشة هو الكل هنا عارف إن أنا اللي نظمت الحفلة ولا فريدة !
هز كتفيه بلامبالاة ثم أجابها اعتقد الكل هنا فاكر فريدة أنا عن نفسي عرفت من آسر عنك !
اختفت بسمتها حين ذكر اسمه و عادت بعينيها إليه ولم تستقر محلها حين وجدت يدي تلك الحية تتحرك عبثا فوق سترته وكأنها تحاول إظهار علاقة ودية مبالغ بها لذلك أردفت بهدوء ومكر حين وقفت بمواجهتها 
عجبك ذوقي يافريدة أنا سامعة تعليقات لطيفة عن الإطلالة التانية ليك قولت أتأكد بنفسي إنك مبسوطة !
رفعت فريدة حاجبها وحدجتها بنظرات ڼارية مشټعلة ثم سرعان مااكتسبت نبرتها غرور و كبرياء و حركت يدها بلطف أنثوي فوق صدر زوجها الواقف جوارها يراقب الوضع بسكون تام أكيد مبسوطة ياسديم ولا أنت شايفة حاجة مختلفة عننا 
تحركت عينيها بهدوء مع حركة يدها ثم رسمت بسمة صغيرة ثم اقتربت منها تهمس لها بعبث 
اممم لأ أنا مش شايفة أنا سامعة أصل الناس بتضحك على لزقتك فيه !
هبطت يدها عنه تدريجيا و تلفتت حولها فوجدت الأنظار عليها بالفعل و البسمات الخبيثة ترتسم فوق ثغر تلك الطبقة الأرستقراطية بسخرية واضحة لتبتسم سديم بمكر و هي تحرك رأسها بغنج مع الموسيقى أثناء تراجعها إلى الخلف وقد رفعت عينيها لتقبض على نظراته التي تركتز فوقها مما دفعه إلى التوتر حين باغتته و حدقت به ثم ابتسمت له و أردفت بصوتها الناعم خلال انسحابها من أمامهما 
فريدة أنا شايفة إن فقرة الهدايا دا أنسب وقت ليها حسب التنظيم مش هتعلني عنها اعتقد آسر عنده فضول يشوف هديتك 
عقد حاجبيه و خرج عن صمته قائلا بدهشة واستنكار هدية !!!
عقدت الأخرى حاجبيها و كادت تعلن عن جهلها بما تقول و لكن واصلت سديم و هي تتحرك مبتعدة عنها يلا أنا هسبقك و امهد لكلامك مع الناس !
اتسعت عينيها و تبعتها مسرعة تردف پغضب و هي تتحرك بجانبها محاولة مجاراة خطواتها السريعة هدية إيه عارفة ياسديم لو طلعت مصېبة جديدة والله ما هرحمك !!!!
ابتسمت الأخرى و أردفت بثقة ولهجة آمرة متجاهلة حديثها 
أول ماتطلعي على المسرح هتقولي جملتين أنا حبيت أهدي صحابي و جوزي في

اليوم دا هدايا خاصة هدايا صحابي هتتوزع حالا على ترابيذاتهم أما هديتي لآسر هتظهر معانا على المسرح دلوقت !
كادت تعترض لتقف سديم فجأة و تهمس لها مشيرة إلى آسر الذي وقف يراقبهن بترقب عاقدا حاجبيه 
خدي بالك عشان أنت بحركتك ورايا أكدتي لآسر إن فيه بينا سر و هدايا لو حابة تقولي مفيش براحتك بس أنا هطلع وأعلن عن هديتك حالا و برضه الفقرة هتتعمل بس الناس هتركز معايا وقتها ويقعدوا يسألوا ياترى مين دي و بتعمل إيه هنا واعتقد إني هتضطر ساعتها اتكلم لأني لايمكن أقبل إني أكون موظفة عندك قدام الناس ولا حتى من وراهم التنظيما مجرد مجاملة !
لعنت فريدة تلك الماكرة آلاف المرات داخلها بدأت تنظر حولها وتبتسم بسمات زائفة ثم تحركت پغضب بين تجاه الركن الخاص بتقديم الحفل و الصوتيات لتصعد المسرح الصغير و ترفع مكبر الصوت قائلة بترحيب يشوبه بعض التوتر 
هاي آآ مبسوطة أنكم شرفتوني النهاردة و حبيت أقضي وقت لطيف مع صحابي و صحاب أميرة وآآ عشان كدا حبيت أقدم هدايا تفتكروني بيها ويبقا يوم مميز ليكم و لآسر حبيبي !
ارتعش فك سديم پغضب من كلمتها و تحركت عائدة إلى رفقتها بينما أكملت الأخرى كما أخبرتها و فور أن وصلت استمعت إلى تعليق نائل الساخر 
يوم مميز لينا نزلوا الهبلة دي من ال stage المسرح بالله عليكم !
ضحك سليم و شاركته نيرة وهي تمعن النظر بملامح شقيقتها التي تابعت توزيع الهدايا ببسمة صغيرة ازدادت حين أردف نائل 
أنا محضر هدية جوزك بنفسي هتبهره أوي!!!!
عضت على شفتيها و هي تتابع ببسمة ملتوية حركة الفريق تجاه المسرح الصغير فور أن أعلن مقدم الحفل عنهم بعد هبوط فريدة و قال الهدية تتفضل معانا هناا !!!
كما توقعت بدأت الهمهات و الصدمات ترتسم فوق أوجه الجميع خاصة ذلك الثور الهائج الذي أردفت بحدة واضحة فور أن وقف أمامها عاجزا عن التحكم بطبقة صوته 
اټجننتي ياااسديم !!!! جايبالي فرقة شعبية في بيتي !!!!
جلبة الأصوات والضحكات الساخرة من حولهم ناهيك عن ضجة الفرقة التي بدأت بالغناء والرقص بعشوائية جذبت انتباه الجميع و لم ينتبه أحد إلى الحديث الغاضب بينهم لتضحك سديم و هي تراقب تقدم العروس منها بوجه ممتقع ونظرات ڼارية تكاد تفتك بها بعد ما تسببت به من فضائح لها بتلك الليلة ليجذبها آسر من ذراعها و يردف بحدة ولهجة آمرة اوقفي المهزلة دي حالا !!!!!
ظهرت بسمتها الاستفزازية و حركت رأسها بالسلب تشير إلى الفئة الشبابية التي بدأت تصفق و تحاول مجاراة الصخب الچنوني من حولهم ثم أردفت بهدوء ومكر 
حرام عليك تضايق الناس المبسوطة ياآسر ياحبيبها !!!!
وباغتته بدفعه بعيدا عنها قائلة بسخرية تنظر إلى غريمتها العاجزة عن مجاراة تصرفاتها 
الفرح دا هيبقى أسطوري يافيري متقلقيش !
احتدت نبرة فريدة وحاولت الھجوم عليها صاړخة بها پغضب جم والله ما هسيبك ياسديم أنا اللي غلطانة إني سكتت على وجودك ووثقت فيك ترتبي لفرحي صحيح أخلاق ڼصابين يانصابة !!!!
توترت الأجواء و بدأت النظرات ترتكز فوقهم وقد ظهر الڠضب فوق ملامح جميع أفراد عائلة الجندي وانضم إليهم رائف بينما احتدت نظرات نيرة ثم تحركت تقف يجانب شقيقتها وكادت تشن هجومها على تلك المتسلطة ولكن تحرك نائل و وقف بمواجهتها يردف بسخرية لاذعة و ڠضب رافعا حاجبه الأيسر 
مالها الصعرانة دي !! ازازة صابون بتتكلم !!!!

أول مرة أشوف ازازة صاابون بتتكلممم !!!
اتسعت عينيها و أشارت إلى حالها صاړخة به أنا صعرانة !!!!! سااامع ياآسر پهدلة مراتك 
اجابها باحتقار وتهكم يعني ازازة صابون دي عادي 
صاح آسر

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات