رواية سومة كاملة
إلا الله يوسف محمد رسول الله خلى وانتى ماشيه حكمت حاضر ياضنايا رجب مؤمنه اوى ياختى حكمت طول عمرى رحلت حكمت ووقف يوسف ينظر لوالده بغض شديد فمنذ ذلك اليوم وامام إصرار والده على مايفعله وهو غاضب منه لديه معه ذهب معه من أمامه وترك والده يتنهد بحزن لا احد يفهمه حتى الآن لا احد
بقصر الخطيب على الخطيب منذ ذلك اليوم الذي تراها كثيرا حاله كله متغير ذلك منذ ذلك اليوم كلما اغمض عينيه تقف به وتبتسم له أين هي والى متى ستظل هكذا فجأة فتح باب المكتب دخلت هى مالاعصار تقول ابيه عامر ممكن افهم مين اللي قال لحضرتك انى عايزه أقدم فى ايه مليكه انا مش عايزه اقعد كل الى عايزه اقولو انى مش هقدم في جامعة خاصه ولا هدخل هندسه زى ما حضرتك شايف ومخطط عامر پحده نعمامال هتعملى ايه مليكه هقدم فى جامعه القاهره عادى زيى زى اى حد واشوف مجموعى هيودينى فين عامر مجموعك ده يوديكى الملاهي ياحبيبتى اسمعى كلام يالا مليكه ايه اسمعى الكلام ناقص تقولى اسمعى الكلام يا شاطره ابيه عامر لو انت شايف نفسك كبير اوى كده دى مش مشكلتى مش هقبل أنى أفضل اتعامل على انى العيله الصغيره اللي المفروض انها كلامك انا مش ذنبى انك كبير وانا أصغر منك نظر لهاهول يردد انتى بتقولى ايه مليكه زى ما سمعت حضرتك حتى لو كنت شايفنى صغيرة فدا بقا اخر همى مش مهم انت شايفنى ايه المهم انك تحترم رائي ورغبتى كون أنك أنك شايف نفسك كبير في السن ده مايديش ليك الحق كل تصرفاتى وقراراتى المصيرية من خلال رغبتك انت الصغيره دى ماهى بنى ادمه وليها قلب وعقل وعايزه الكل يحترمهم زى ما هى بتحترم قلب وعقل الى اكبر منها ولا بتقول دول دقه قديمه ولا بتتفزلك عليهم تركته ينظر لها پصدمه وغادرت هوى على المعقد خلفه وهو لايصدق ان كانت تقف أمامه منذ قليل هى مليكه تلك الطفله التى رباها على يده قالت حديد عليه كليا منذ متى وهى بهذا النضج والوثقة لقد كبرت مليكه دون ان يدرى او صورة أكثر
من نصف ساعة حتى يستوعب كل ما الى ان وخرج من مكتبه يتجه إليها مرتين ثلاثه إلى أن جاء صوتها
ادخل فتح الباب ودلف للداخل وجدها متكوره على فراشها تخبئ وجهها فى الوساده تحدثت بوهن لو سمحتي يا كارما انا مش جعانه دلوقتي زى ماقولتلك اتغدوا انتو وانا هبقى اكل بعدين تقدم منها يرفعها له يقول بس انا مش كارما نظرت له بزهول مردده ابيه فى حاجةعامر بحنان مش عايزه تاكلى ليه نظرت له بحزن وقالت ببرود مش جعانه ماليش نفس عامر قاطعه هى تتحدث بمراره وۏجع أن مجموعى مش اد كده ولازم ادخل كليه قمه زى كل ولاد الخطيب مش كده يا ابيه هو مين اللي ادى لحضرتك الحق انك تقلل منى كده بأى صفه يعنى وهى كليه القمه الى هتخلينى بنى ادمهيعنى لو دخلت حقوق ولا آداب حتى معهد سنتين توظيف مهندسين احب اقولك انى انا الى هجبر الى هجبر الى باحترام واحترام انت ازاى كلام زى ده عادى كدهام الكل وانا ازاى اكتساكت كلامك ده ولا انا كنت مغيبه وف دنيا تانيه عامر مليكه انا مش مصدق انى بسمع الكلام ده منك انتى انتى امتى كده وامتى بقا تفكيرك كبير كده ده أنا الى مربيكى مليكه مش مصدق ايه انى كبرت ولا انى بنى ادمه وبحس ولا الأصعب انك مصدق ولا متخيل ان مليكه هتقولك لا على قرار اخدته فى حياتها بالضبط كان هذا جزء من
يؤمن ذلك بالخرج بدون التفوه بحرف وهى سقطت على الفراش خلفها طاولة في قاع الطعام يفكر حديثها صوتها الموجوع أيضا حديث كارم يقفز لعقله كل ثانية ينظر إلى مقعدها الفارغ وهو ينظر إلى موضعه من الجميع لكنه ينظر إلى صوت نادر ينظر إليه پغضب وحده وجده يسأل هى فين مليكه ماجتش تتغدا معانا ليه وجد حالة يرد پغضب غير مبرر يقول وانت مالك انت نادر فى ايه يا عامر ماتتكلم كويس البنت فين مشروض المفروض حد يناديها على الغدا عامر نادر لو سمحت مالكش علاقة بمليكه ولا اى حاجة تخصها نادر ليه يعني مش فاهم انا هطلع اناديها انا عشان تاكل عامر پغضب تطلع فين يا استاذ انت ده الى هو ازاى يعنى الصورة في تلك اللحظه وقالت فى ايه يا عامر بتزعق لابن خالتك ليه الحق عليه انه واخد باله من البنت فى ذلك حديث خالته تقول احمم بقولك ايه يا عامر كنت عايزة اتكلم معاك فى موضوع كده قبل ما يرجع عاود الجلوس على كرسيه يحاول أن يهدأ وقال اه طبعا اتفضلى هدى هو يعني احمم فادى بيحب مليكه اقصد يعنى عايز يتجوزها اوى ضيق عينيه يقول بتسالى ليه هدى بصراحة كده انا واخده بالى أن نادر مشغول ومهتم اوى بمليكه وانا ماصدقت حد يعجبه ويبعد عن بنات برا دول وهو شكله معجب بيها
پصدمه تدلت يديه عن ضمھا المچنون كى يزرعها داخله شملته الصدمه مما هو به وفعله بل الأكثر مما اراده
مليكه!! مليكه!! ايعقل!
هذا ماكان ېصرخ به عقله يحاول صم أذنيه عن قلبه ومايريد الان لا يريد لهذا الباب ان يفتح ولا ان تخرج الان او يأتى اليها احد كل مايريده ان يظلوا على هذا الوضع وياحبذا لو تتطور وضعهم اكتر من هذا
كان مازال متصنم
كل هذا
كان يريد اى شئ اى فرحه او رد فعل سعيد بما فعله وليس ان تصمت باعتياد هكذا كأنه لم يفعل أو يحدث بينهم شئ
تحدث ببعض الجديه انتى مش عايزه تقوليلى حاجه
مليكه اه اتفضل اطلع عشان اكمل لبس
اتسعت عينيه بزهول منها من جفائها وردها لم يكن يتوقع ابدا
أمام إصرار عينيها بان يذهب الان ذهب
خرج وهو لأول مرة بحياته يشعر بذلك التيه