رواية عبير كاملة
واحد و انت مقصرتش معاها و صرفت عليها اللي وراك و اللي ادامك و عملتوا العمليه بتاع الانابيب دي كذا مره و بردو مفيش فايده يبقي العيب فمين فهمني
عمرو معرفش يا ماما معرفش لكن اللي اعرفه حاجه واحده بس انا مش حقد ادخل حياتي واحده غير مرام و مرام اصلا لو عرفت اني ممكن انجوز عليها مش حتعيش معايا يوم واحد
عزه حتعيش حتروح فين يعني
عزه خلاص يبقى حتخسرني انا ياعمرو
عمرو انتي بتقولي ايه يا ماما
عزه بقولك اللي حيحصل و ربنا يا عمرو لو ما اتجوزت و جبتلي حفيد لا حتكون ابني و لا اعرفك و قلبي و ربي حيكونوا غضبانين عليك ليوم الدين
عزه بيتك هو فين بيتك ده يا بو بيت البيت ده اللي يكون فيه ولاد تعيش عشانهم تشتغل عشان وقتك كله يبقى تفكير فيهم و فمصلحتهم و مستقبلهم لكن البيت اللي من غير ولاد ده بيبقى خړاب بكره تكبر و تحتاج الايد اللي تتمدلك و
تتسند عليها و الايد دي عمرها ما حتكون غير ابن من صلبك يشيل اسمك و يقف جمبك لما ابوك الله يرحمه تعب مين اللي شاله يا عمرو مش انت مين اللي كان بيجري و بيروح و ييجي مش انت فوق يبني فوق قبل ما تشيب و تلاقي نفسك في الدنيا لوحدك مرام ممكن تزعل لها يومين لكن مسيرها تعقل لكن انت دلوقتي الوقت سارقك بكره السنين تعدي و تلاقي صحابك بيعزموك في فرح ولادهم و بناتهم حتلاقي عندهم رجاله و عرايس كل واحد بيقول للتاني عقبال ما تفرح بولادك و انت واقف لوحدك ساعتها بس حتزعل يا ضنايا
كلام كتير تقوله و توجع قلبه بيه تحسسه اد ايه حياته ملهاش طعم من غير ولاد و انه عمره ما حيحس بالسعاده غير و ولاده حواليه و لأول مره يبدا يفكر في كلام امه بشكل تاني ميردش عليها و يروح لمرام يطلع يسلم على باباها و ياخدها و يمشي و طول الطريق ساكت و لما مرام سالته مامته كانت عاوزاه فايه قاللها انه كان واحشها أوي و عاوزه تشوفه بيفكر و سرحان و مش عارف يعمل ايه حبه لمرام فوق الوصف لكن ڠصب عنه نفسه أوي يكون عنده طفل حاول يبان طبيعي لكن مش قادر نام من كتر التفكير و لما وصل الشركه عرف ان رئيس القسم عمل عمليه و في المستشفى و كل الزملاء رايحين يزوروه و راح معاهم و لما راح لقى مفيش حد معاه غير مراته دايخه بيه و عماله تترجى كل واحد شويه يساعدها فحاجه لأنه للأسف معندوش ولاد و هو و زملاؤه حاولوا يعملوا اللي يقدروا عليه صعب عليه اوي وضعه و افتكر كلام امه و ان الولد هو