الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عبير كاملة

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

واحد و انت مقصرتش معاها و صرفت عليها اللي وراك و اللي ادامك و عملتوا العمليه بتاع الانابيب دي كذا مره و بردو مفيش فايده يبقي العيب فمين فهمني
عمرو معرفش يا ماما معرفش لكن اللي اعرفه حاجه واحده بس انا مش حقد ادخل حياتي واحده غير مرام و مرام اصلا لو عرفت اني ممكن انجوز عليها مش حتعيش معايا يوم واحد
عزه حتعيش حتروح فين يعني
عمرو لا مش حتعيش يا ماما و مش حتوافق دي مراتي و انا عارفها ماما انتي عارفه انا بحب مرام اد ايه و عملت ايه عشان اتجوزها و استحاله أعرض نفسي لحاجه تخليني اخسرها
عزه خلاص يبقى حتخسرني انا ياعمرو
عمرو انتي بتقولي ايه يا ماما
عزه بقولك اللي حيحصل و ربنا يا عمرو لو ما اتجوزت و جبتلي حفيد لا حتكون ابني و لا اعرفك و قلبي و ربي حيكونوا غضبانين عليك ليوم الدين
عمرو حرام عليكي يا ماما يعني هو يا اما اسمع كلامك و اخرب بيتي يا اما تغضبي علية
عزه بيتك هو فين بيتك ده يا بو بيت البيت ده اللي يكون فيه ولاد تعيش عشانهم تشتغل عشان وقتك كله يبقى تفكير فيهم و فمصلحتهم و مستقبلهم لكن البيت اللي من غير ولاد ده بيبقى خړاب بكره تكبر و تحتاج الايد اللي تتمدلك و
تتسند عليها و الايد دي عمرها ما حتكون غير ابن من صلبك يشيل اسمك و يقف جمبك لما ابوك الله يرحمه تعب مين اللي شاله يا عمرو مش انت مين اللي كان بيجري و بيروح و ييجي مش انت فوق يبني فوق قبل ما تشيب و تلاقي نفسك في الدنيا لوحدك مرام ممكن تزعل لها يومين لكن مسيرها تعقل لكن انت دلوقتي الوقت سارقك بكره السنين تعدي و تلاقي صحابك بيعزموك في فرح ولادهم و بناتهم حتلاقي عندهم رجاله و عرايس كل واحد بيقول للتاني عقبال ما تفرح بولادك و انت واقف لوحدك ساعتها بس حتزعل يا ضنايا
ده انا اللي خلفتك خلفت راجل و الله لولا أن ابوك هو اللي تعب و مبقاش يقدر يخلف تاني و ربنا لكان اتجوز تاني ده كان حزين انه معندوش غير ولد واحد الولاد عزوه يا بني و ربنا بيقول المال والبنون زينة الحياة الدنيا
كلام كتير تقوله و توجع قلبه بيه تحسسه اد ايه حياته ملهاش طعم من غير ولاد و انه عمره ما حيحس بالسعاده غير و ولاده حواليه و لأول مره يبدا يفكر في كلام امه بشكل تاني ميردش عليها و يروح لمرام يطلع يسلم على باباها و ياخدها و يمشي و طول الطريق ساكت و لما مرام سالته مامته كانت عاوزاه فايه قاللها انه كان واحشها أوي و عاوزه تشوفه بيفكر و سرحان و مش عارف يعمل ايه حبه لمرام فوق الوصف لكن ڠصب عنه نفسه أوي يكون عنده طفل حاول يبان طبيعي لكن مش قادر نام من كتر التفكير و لما وصل الشركه عرف ان رئيس القسم عمل عمليه و في المستشفى و كل الزملاء رايحين يزوروه و راح معاهم و لما راح لقى مفيش حد معاه غير مراته دايخه بيه و عماله تترجى كل واحد شويه يساعدها فحاجه لأنه للأسف معندوش ولاد و هو و زملاؤه حاولوا يعملوا اللي يقدروا عليه صعب عليه اوي وضعه و افتكر كلام امه و ان الولد هو

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات