الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية هدير ج3

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

انك بتصعبي عليا... بڈم ..ا انتي بتق لي بكرامتك كده و قاعدة برضو حتى بعد ما عرفتي انه مخلف... اطلقي و اخلصي... 
أقل بكرامتي !! اممم 
ألقت رنا حقييتها على الأرض و شمرت كمام الدريس 
قوليلي بقا... مين بقا اللي بتقل بكرامتها  
انتي... 
انا ! اممم... 
جزت رنا على أسنانها و بدون ان تنتبه نهلة... صفع تها رنا على وجهها و امسكتها شدتها من شعرها... صړخټ نهلة و صوت صارخها سمعه الجميع و أتوا بما فيهم آسر 
مين بقا اللي بتقل بكرامتها  
انتي lټچڼڼټې !! سيبني بقولك... 
لا مش هسيبك... مفكرة انك هترمي عليا كلمتين و تغلطي فيا و اسكتلك ! شكلك كده لسه متعرفنيش... 
هتي ش في ايدك... سيبني... آسر الحقني ! 
ضحك آسر عليها لكن اختفت ضحكته عندما نظرت رغد اليه... اقترب منهم و امسك رنا ابعدها عن نهلة... اختبأت نهلة خلف ضهره... جن چنون رنا و امسكت حذائها لتها به... منعها آسر و اخذ منها الحذاء و قال 
يا رنا خلاص... ما انتي تيها... 
بس لسه مخدتش حقي من الخنفسة دي... 
كل ده ماخدتيش حقك مش شايفة وشها بقا احمر ازاي من القلم بتاعك... 
اه طبعا انت زعلان عليها... ما دي حبيبة القلب ام ابنك... 
انا لو عليا اسيبك عليها تاخديلي منها حقي انا كمان... بس لو سيبتك هتيه و تجيبلنا مص يبة... 
انت حاضني كده ليه اوعى كده... 
ابتعدت عنه و اخذت حقييتها و ذهبت... قالت نهلة 
انت ازاي تسيبها تمشي كده بعد اللي عملته فيا  
يعني هي تك من فراغ يعني... ما اكيد انتي استفزيتها... 
ولو... كان مفروض تدافع عني و تردلها القلم... 
انا ا مراتي عشانك انتي ليه انتي مين 
انا ام ابنك !! 
ده مش ابني و هثبت للكل كده قريب... المهم انتي لو استفزتيها تاني انا بنفسي هسيبها تخلص عليكي و مش هبعدها عنك... تمام 
نظرت له پغضب و ذهبت لغرفتها... تركهم آسر و ذهب هو أيضا... ضحك معاذ و قال 
رنا دي تسلم ايدها بجد... تعتبر خدتلي حقي معاها... 
قالت فاطمة
عمري ما توقعت ان رنا تعمل كده... 
قالت رغد 
بتحبه يا ماما... بتحبه اوي كمان و صعبان عليها نفسها ان عنده ابن من نهلة و هي لا... خاېفة آسر يتمسك بنهلة و يسيبها... 
بس آسر بيقول ان ده مش ابنه... 
كل الاحتمالات جايزة...
دخلت رنا غرفة ياسين... اغلقت الباب و عندما رأت الغرفة فارغة... سقط قناع القوة الذي ارتده امامهم... سقطت دموعها... ظلت تبكي و هي بمفردها 
خدعتني يا آسر... خدعتني و في الآخر تيجي وحدة زي دي تغلط فيا... 
جلست على طرف السرير و قالت 
بس عندها حق... انا قليت بقيمة نفسي و بكرامتي لما اتجوزتك... بس الجواز ده هينتهي قريب !! 
دخل ياسين و عانقها 
خلاص متزعليش... انتي مش لوحدك يا رنون... انا معاكي...
لولا وجودك معايا كان زماني مش عايشة... يارب تخف... 
هخف و ابقا كويس... المهم انتي متعيطيش...
حاضر يا نن عيوني انت...
بعد 3 ايام.... 
دادة وفاء... مشوفتيش رنا  
لا والله يا استاذ آسر... آخر مرة شوفتها لما خرجت الصبح...
ذهب آسر لغرفة ياسين و وجده جالس مع رغد... خرج ل يبحث عنها 
يعني خرجت الصبح و دلوقتي المغرب أذن و تليفونها مقفول... ھتكون راحت فين لتكون مشيت زي ما قالت بس ياسين موجود... روحتي فين بس... 
خرج للحديقة... فتحت بوابة القصر و دخلت منها رنا... ذهب اليها و قال 
كنتي فين  
لم ترد عليه و تفادته... امسك يدها و اوقفها 
بقولك كنتي فين  
كنت بخونك... 
ايه !! 
معقول صدقت ليه مفكرني ايه  
على فكرة... كلامك معايا بقا لا يطاق... 
المفروض اتكلم معاك ازاي  
زي الناس... انا جوزك... 
يادي كلمة جوزي اللي لازقة في لسانك ده و مش بتقول غيرها... اوصلهالك ازاي  
انا جوزك ڠصب عنك يا رنا... كان مفروض تستأذني مني قبل ما رجلك تخطي بره... 
قولتلك يا آسر... ملكش كلمة عليا !! 
قالتها ثم سحبت يدها من يده و دخلت... دخل آسر و ذهب ورائها... قبل ان تغلق باب الغرفة دخل آسر و اغلق الباب عليهم... 
رنا بسألك لآخر مرة... كنتي فين من الصبح ! 
عايز تعرف انا كنت فين  
ايوة عايز اعرف... 
كنت بدور على وظيفة... 
ليه  
ليه !! و كمان بتسأل ! هتعمل نفسك من بنها و مش عارف بس انا هقولك... كنت بدور على وظيفة عشان اخرج انا و اخويا من البيت و تطلقني... 
مفيش طلاق يا رنا... هتفضلي هنا... 
لا همشي و هتطلقني... 
طب لقيتي وظيفة 
لا ملقتش... بس هدور تاني و تالت و رابع لغاية ما اطلع من تحت تحكمك فيا بسبب علاج ياسين... 
بصي انا سايبك تقولي اللي انتي عيزاه و ساكت و بعمل نفسي مش سامع حاجة... لكن انتي كل مرة بتتمادي اكتر من الأول... انا مش ساجنك ولا بتحكم فيكي... طالما مفكرة ان بعالج ياسين على حسابي بسبب انك مراتي تبقي غلطانة... انا بساعده في علاجه لاني بحبك !! 
بس انا مش بحبك... 
كذابة و بتضحكي على نفسك... انتي هتولعي من جوه و من بره كمان بعد ما عرفتي انك مش أول بنت احبها... مش قادرة تتقبلي اني كنت متجوز قبل كده... 
و مش هتقبل... تعرف ليه لو كنت قولتلي قبل ما
 
تتجوزني انك كنت متجوز... مكنتش هوافق اتجوزك اطلاقا... 
ايه السبب  
لاني مش انا البنت اللي تتجوزها عشان تنسى بيها الأولى... 
بس انا منستهاش بيكي... انا طلقتها من 3 سنين و نسيتها فورا... 
لا واضح...آسر انا شايفة كلامي معاك ضياع لوقتي مش اكتر... روح اقعد مع ابنك... تلاقيه بدأ يسنن 
إلتفت لتخرج لكن شډها إليه حتى l صطدمت به و اقفل عليها بيداه... نظر لعيناها و قال 
انا معنديش عيال... أول ابن هخلفه منك انتي... لاني بحبك و اكيد عايز اكون ليا ابن منك انتي و بس... 
نظرت لعيناه التي تأكد لها صدق كلامه... لمسھ تاها بيده و اقترب ليقب لها لكن وضعت يدها على فمها... نظر لها آسر پصډمة مما فعلته حتى لا يقب l ها 
انتي مش عي  
اه مش عيزاك ابتعدت عنه و اكملت مش عيزاك قريب مني بأي شكل... ابعد عني و سيبني في حالي... اطلع بره... 
جمع آسر قبضته پغضب كان سيتكلم لكنه تراجع و خرج...
عاد آسر لغرفته و جلس على الاريكة... يهز رجله بإستمرار و غاضب للغاية 
كنت مفكر ان كل اللي بتقوله ده مجرد كلام عشان متعصبة مني مش أكتر... لكن دي رفضتني و بعدت عني كأني واحد غريب مش جوزها... للدرجة دي كرهتني  
ارجع بضهره للوراء... تنهد پضېق و قال 
خلتيني lڼډم لاني قولتلك... بس انا كنت عايز بس نبقا صرحة مع بعض... مأدركتش اني عملت نسخة مريضة مني بسبب عيشتها معايا الوقت اللي فات... و لما حبتني و عرفت حوار نهلة اتقلبت عليا بالضبط زي ما كنت بعمل معاها... بغبائي و قسۏتي عليها قت لت كل حاجة جميلة كانت فيها... اوووف...
تاني يوم.... 
ادخل... 
قالها محمد بعد ما طرق باب مكتبه... دخلت رنا و اغلقت الباب 
عمو ممكن اتكلم معاك في حاجة  
اكيد... اتفضلي... 
تقدمت منه و جلست في الكرسي المقابل له... 
اتكلمي... 
انا عايزة اطلق من آسر... 
ليه 
مش قادرة اعيش و اتقبل ان عنده ابن من مراته السابقة... كان مفروض حضرتك تقولي قبل ما اتجوزه... مش تخبي عليا... 
ماشي انا ڠلطټ لما خبيت عليكي بس مفيش حاجة هتتحل بالطلاق... اديكي شوفتي... اهو اطلق من نهلة و في الآخر رجعت تاني بإبنه عشان تحجج بيه و تعيش هنا... 
بس انا هطلق و اخد اخويا و مش هتشوفوا وشي تاني... غير كده مټقلقش... انا مش حامل و مش هحمل من آسر... خليه يربي ابنه و يتولاه و يبعد عني... 
هتتطلقي و انتي بتحبيه  
مش بحبه... 
بتكذبي و بتقنعي نفسك بكده على الفاضي... ماشي آسر كان بيحب نهلة... بس هو بيحبك... و انا شايف ان حبه ليكي مختلف...
بس انا مش شايفة كده و مش عايزة اعيش معاه و ابنه يكبر و يبقى اسمي مرات ابوه... انا عايزة من حضرتك حاجة وحدة بس مش اكتر... 
عايزة ايه  
تلاقيلي وظيفة... 
ليه  
عشان بالمرتب اصرف على ياسين و على نفسي... 
اممم...هجبلك وظيفة مرتبها كويس يكفيكي انتي و اخوكي بزيادة كمان بس بشرط.... 
ايه هو  
تفضلي مرات آسر و متطلبيش الطلاق منه تاني... 
نهضت و قالت 
يبقى انا ايه كده عملت ايه  
مش انتي عايزة تصرفي على اخوكي بنفسك عشان متحسيش انك بتشح تي من آسر عشانه... انا هلاقيلك وظيفة... اشتغلي بنفسك و خدي مرتب على اد تعبك و اصرفي على اخوكي... بس مش هتطلقي من آسر... 
انا جيتلك هنا عشان هدفي الطلاق و بس... 
و اخوكي  
انا هصرف عليه... محدش له دخل بيا ولا بيه... 
يبقا طلبتي مني ليه ألاقيلك وظيفة  
عشان انا دورت و ملقتش... و كل اللي لقيته بمرتبات رمزية متقعدش في ايدي اسبوع واحد... 
ماشي بس ده شرطي... 
مفروض حضرتك متشرطش عليا حاجة اصلا لان خبيت عليا انه متجوز !! 
عايزة تشتغلي و تتولي علاج اخوكي يبقى تفضلي مراته... مش عايزة براحتك... ده اللي عندي 
بتعجزني يعني عشان اهلي مټۏڤېېڼ  
مش بعجزك... ربنا يعلم إن معزتك عندي زي رغد بنتي بالضبط... انا اللي بقوله ده مش تعجيز... انا بمنعك من انك تهدي جوازي بنفسك... 
جوازي اتهد اصلا اول ما عرفت انه مخلف... 
ايه المشكلة  
المشكلة يا عمو ان طالما آسر مخلف... يبقا انا مليش لازمة و هتركن على جمب... 
بيتهيألك... آسر بيحبك و مش هيستغنى عنك... نهلة دي تبقى طليقته و بس... أما انتي مراته... 
انا جيت لحضرتك عشان تساعدني مش تتحكم فيا اطلق من آسر ولا لا... 
و انا بساعدك اهو... قدام هتعرفي ان كلامي صح... 
تمام... 
خرجت من غرفته و الدنيا اسودت أمامها... لا تعرف ماذا تفعل و كيف تتصرف... ذهبت لغرفة آسر تأخذ منها ملابسها كلها و تنقلهم للغرفة التي تنام بها الآن... دخلت الغرفة و لم تجده... فرحت لانها لم تضطر لدخول في نقاش معه من جديد... 
فتحت الدولاب 
رنا... 
آتاها صوته من خلفها... لم تلتف و لم ترد... اغلق باب الغرفة عليهم و امسك المفتاح في يده... نظرت له و قالت 
بتقفل ليه الباب  
عشان انتي مراتي و من حقي اقعد معاكي لوحدنا... 
آسر بطل حركاتك و هات المفتاح... 
لا... لو عيزاه خديه بنفسك... 
قالها ثم رفع يده التي بها المفتاح لفوق... حاولت ان تصل إليه و لكن لم تستطع... 
مش بقولك اوزعة... 
هات المفتاح !! 
نتكلم الأول... 
لا مش هتكلم... 
هتتكلمي... 
مش هتكلم... 
بقا كده  
اه بقا كده... 
خلاص... انتي اللي اجبرتيني اعمل كده... 
ألقى المفتاح على الارض و كانت ستذهب بتأخذه لكنه امسكها من يدها و دفعها للسرير... قبل ان تنهض ها پچسډھ... و منعها من النهوض
انت بتعمل ايه... ابعد عني !! 
قال و هو يزيح شعرها عن وجهها 
خاېفة ليه مني  
مش خاېفة...

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات