رواية ميادة الجزء الاخير
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
همست ليا من وسط بكاها
تاني يا قاسم هاترجع تفقد ثقتك فيا تاني
من كتر شوقي ليها ضغط يدي بدء يلين على شعرها و قعدت جانبها ا ليا اكتر
ده مش فقد ثقه فيكي ياغبية ده حب و غيرة عليكي من حتى الهوى اللي بتتنفسيه
غير يا حبيبي زي ما انت عاوز بس لازم تعرف حاجه واحده اني ليك و عمري ما هاكون لحد غيرك ابدا
حاضر يا قاسم بس انت ماتسبنيش و تبعد عني تاني
النهاردة كان يوم ولادتها
فكرتني بيوم ولادة امها فدوة صوت صړاخها كان مالي السرايا
كنت مړعوپ عليها و جبتلها اتنين دكاترة يبقو معاها و هي بتولد
و فجاءة صوتها سكت و اني قاعد علي اعصابي اني و عمي الشيخ حسن
ولدت يا قاسم مبارك يا ولدي ولدت ديب صغير كله انت
جريت عليها و اني هاطير من الفرحه
صح يا حجة ولدت طب و هي عاملة ايه
زينة يا ولدي ماتخافش عليها اكدة
جريت علي السلم و طلعت ليها و اني بقول للشيخ حسن
علق الكهارب يا عم الشيخ و جولهم يدبحو الدبايح
ههههههههههه حاضر يا ولدي امبارك عليك
دخلت عليها و اني هاطير من الفرحة بعد ما الدكاترة مشيو
وعد حبيبتي حمدلله علي سلامتك و سلام
الديب الصغير
واه انت خلاص هاتسميه ديب بصح و لا ايه
لاه هاسميه دياب
دياب قاسم نصار الديب ياه يا بت اسم كله هيبه و قوة
فرحان يا قاسم
جوي يا جلب قاسم
اطلبي اي حاجة و اني انفذها ليكي
جولي يا جلبي لو تطلبي لبن العصفور هاحلبه و اجيبه ليكي
هههههه لاه اني نفسي تخدني علي فرستك و تجري بيا في الغيطان كيف ما عم كنت بتعمل زمان
عشجك و عشجك ليا جلبلي حالي
فداكي نفسي و روحي و كل مالي
يا ضي عيني انتي و نور فؤادي
دي نظرة من عنيكي تكفيني عن سؤالي
تمت
النهاية