الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ملاك من 16-20

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اوعى تسبيني !! مش هقدر اعيش من غيرك ابدااا ولا هقدر اسيبك اخذ ينظر اليها بتمعن واصرار مش هسيبك وهاخدك معايا واعالج باحسن مستشفى في كنده ثم همس بتملك وجنون بكره بالليل هاخدك من هنااااا مش هسيبك ليه ابدا انت بتاعتي انا وحبيبتي انا وها تكوني ملكي اناااا 
لازم امشي دلوقتي قالها بحزن ماتزعليش يقلبي عشان هامشي انا هارجع تاني بس بعد ما ارتب كل حاجه قبل رأسها بعمق عدة مرات ثم همس بجانب أذنها موعدنا بكره بالليل ذهب ولم ينتباه الى ضربات قلبها التي ظهر ضطرابها عبر الجهاز بعد مايقارب دقيقة اعلن الجهاز صفير مزعج يعلن بها توقف قلبها
استيقظ كل من رجاء وسالم وخرج احمد على صوت الصفير وهرولت الممرضين والدكاتره مع مازن الى داخل الغرفه 
أنهار احمد وكاد ان يقع لولا قام سالم بسناده وهو يرى طفلته الصغيره وهي تتعرص لصدمات كهربائيه 
كان خارج من الغرفه بعدما استحم وغير ثيابه ولكن اوقفه رنين هاتفه 
انت فين !!
نظر الى الهاتف پخوف في البيت جيت اغير هدومي في ايه ليله حصلها حاجه 
تعالالي ع الشركة حالااااا 
مراد بترقب في ايه !!
عز وهو يتنفس بڠصب لما هاتيجي هتعرف 
مراد بأعصاب تعبانه اخذ ېصرخ ماتقول في ايه انا مش ناقص حړقة اعصاب 
سرد عز ماحدث تجمد مراد وهو مذهول يالله ماذا يحدث لهم ماهذه الليلة المشؤومة 
بعد مايقارب النصف ساعه كان بجانب عز وهو ينظر الى المخزن المحروق بعدم تصديق 
مراد ل عز في حد بيلعب معانا لعبه وسخه اووووي لو وقع بين يدي هاااااا قطع من لحمه 
عز بغموض الى حړق اكبر مخزن عندنا هو نفسه له يد بأصابة ليلة 
عز بملامح مرعبه تزينها اصرار الأنتقام هوووو مافيش غيره من دخل حياتنا نقلبت ثم صړخ پغضب مش هسيبوااااااا قالها وهو يركب السياره نظر اليه مراد بصرار لايقل عنه وهو يجلس بجانبه ثم انطلقا نحو هدفهم 
اما في الجهه الأخرى 
كان صوت ضحكاته ترتفع بتشفي 
قلبت الليله على دماغتهم ثم نظر الى أيمن پغضب وحقد عشان يبقى يعرف يحط راسه براسي 
ايمن ببتسامة خبث ده لااا عاش ولا كان ياباشا الى يفكر بس يتحداك دلوقتي مش هيعرف الضربه الجايه هاتجيه من اي ناحيه ده انت سويته من الجهتين 
رحيم بغل وحقد لس ڼاري مابردتش عايز احړق قلبه عليها واخليه يشوفها
وهي في حظني وانا بتمتع فيها بمزاج وبرضاتها كمان لازم اعمل كده لوووو كان اخر حاجه ها عمله في حياتي عشان يعرف مش انا الي يتمد أيده عليا واتهان واسكت قالها وهو يمسد على عنقه بحصره وهو يتمتم كنت هاروح فيها 
سمع كل من رحيم وايمن صوت ضوضاء خارج المكتب 
رحيم ل أيمن روح شوف ايه الدوش 
فزعوا وهم ينظرون الى عز وهو يركل باب المكتب بقدمه ومن خلفه مراد 
رحيم پخوف وهو يهم بتصال بالحرس مسك عز يده بقوة فتاكه كادت ان تكسره ومسك مراد ايمن من عنقه وكتفه 
نظر رحيم پخوف الى ايمن ثم الى عز في اي بابني !!!!
عز پغضب بركاني ااانت الى في اااااايه عايز مننا اااااايه قالها وهو يقبض على عنقه اختي عملتلك اااايه 
رحيم بختناق اااااء اااانا 
اااانا مااا عملتش حاجه اااااه صړخ پألم عندما شدد عز يده عليه بقوة اكبرررر وهمس بجرام لو شميت ريحتك بس بالي حصل قول على نفسك يارحمن يارحيم ها يبقى مووووتك على يدي 
دفعه بقوة جعلت يسقط على الأرض ويسعل بشده اخذ يرجع الى الخلف پخوف وهو يرى عز يتقدم منه جلس بجانبه نصف جلسه ليكون مقابل لوجهه ثم قال بټهديد ده كله بس عشان شكيت فيك شوف بقى لوطلع ليك يد هاااااا عمل ايه فيك هاسيبك ترسم نهايتك بيدك مش انا الي يتلعب معايه ثم اقترب وهمس بجانب اذنه مما جعل الأخر يفتح عينيه على وسعهما من الذهول والصدمه العد التنازلي لنهايتك بدا 
وفي لمح البصر اختفه هو ومراد كما ظهرا 
اخذ رحيم ينظر حوله پخوف وهو يتمتم انا لازم اخلص عليه قبل مايخلص عليا هو 
خرج الممرضين والدكاتره وهم يتنهدون براحه بعدما سيطروا على وضعهااااا 
احمد بلهفه هي عامله ايه دلوقتي 
الدكنور بتعب الحمدلله الحاله مستقره بس
سالم بتسائل بس ايه 
الكتور بستغراب انا مش عارف ايه الي يخلي حالتها تدهور كده دي كانت كويسه اوي قبل نص ساعه بس 
رجاء بترجي مش عايزه حد يعرف بالي حصلها لو سمحت 
نظر كل من سالم لها بتسائل 
رجاء بتوضيح مافيش داعي حد يعرف ويقلقوا زينا كده 
احمد بتأكيد بالضبط كده هما مش ناقصين 
واقف الطبيب على كلامهم زي ماتحبه الف سلامه عليها عن أذنكم 
نظر سالم الى مازن المرهق تعبناك معانا ياابني 
مازن بنفي لا تعب ولا حاجه ده مراد اكتر من اخ بالنسبالي انا موجود بغرفة الأطباء لو حتجتم حاجه عن أذنكم نظر كل من سالم واحمد له وهو يغادر
سالم ابن حلال اوي مازن ده 
احمد بتاكيد فعلااااااا
فصل الثامن عشر
مستشفى الأسيوطي
دخل بأرهاق الى مكتبه...أستلقه على الأريكه وهو يغمض عينية بتعب بعد ثواني معدوده غرق في نوما عميق....
فاق على طرق الباب ...ااااه شكلنا مش هنخلص من الليلة دي...قالها بنعاس وهو ينهض و يحركه ظهره يمينا وشمالا...ثم تنهد وهو يقول....ادخل...
دخل رئيس الأمن...
عقد مازن حجبيه بستغرابفي ايه!!
رئيس الأمناحم ...اااء ...احم...حضرتك...في حاجه انت لازم تعرفهاااا
مازن وهو يمرر يده بتعب ونعاس وأرهاق على وجهه وعنقهايه الى حصل....
رئيس الأمانفي حد دخل غرفة الأنسة ليله السيوفي ..
توقف يد مازن ....نظر إليه بستغراب وترقبيعني ايه..
يعني في حد دخل غرفتها قبل ما تدهور
حالتها بربع ساعه كده.....
نهض مازن عن الكرسي بفزعاااايه ...مين ده ...وازاي ده حصل ...وانتم كنتم فين
رئيس الأمن ..بتوتر وتوضيح م م منعرفش هو مين ...مش باين وشه ب الكاميرات ...كان لابس كاب ...وو
قاطعه مازن بعصبيه انت لسه ها تتكلم...قدامي على غرفة المراقبه .....
اخذ مازن ينظر الى الشريط المسجل مرارا وتكرارا لكن لا فائده.....
كاد انت ياتصل بعز ولكن توقف...لااااااا ...يكفي مابه ....
نظر مازن الى رئيس الأمن پغضب وغيض واحد يدخل المستشفى متخفي لاااا وكمان يدخل قسم العناية المركزه...ولااا حد يشوفه ...ويخرج كمان ...ولااا حد منكم عرف يمنعه...وبعد ما كل ده حصل تجي وتقولي بعد ايه ...اومال لزمتكم انتم اااايه ...ازاي تخطى الإمن ده كله ...واخذ ېصرخ ...انتم كنتم فييييييين...صمت قليلا وهو يفكر ...مازن مع نفسه...الى دخل ده ليه علاقه بأصابتها ...ولااا ممكن يرجع من تاني ...المره دي ربنا ستر ..بس المره الجايه لاااااا ...
نظر الى رئيس الأمن بقوة اسمعني كويس......
عناية المركزه...
وقف كل من عز ومراد امام نافذة غرفتها وكل منهم ېنزف قلبه على منظرها بهذا الشكل...
هاااا تبقى كويسه ...ليله قويه جدااااا....اه تبان رقيقه وهشه لكن عند الجد اقوة منها مافيش.....بس قول يارب ...كان يقول هذا ليطمئن قلبه ... قبل غيره...
مراد بلهفه وسرعه يارب... يارب....ثم تنهد بتعب ونظر الى صديقه بشفاق ...فكانت حالته يرثه لها شعره مشعث وقميصه وبنطاله ووووو....ربت على ذراعه بخفه اخرجه من شروده وهو يقولارجع البيت نام شويه والصبح يبقى تعالاااا ...شكلك تعبان اوي....
بس لازم ترتاح ياعز ولاااا مش هتقدر تكمل...كان هذا صوت احمد وهو ينظر مظهر ابنه المرهق...
عز بعتراضلاااا مش
قاطعه احمد بحزن مش عايز اعتراض يابني...ان مش حمل اشوفك وانت تعبان كده ..مش كفايه عليا اختك...ثم نظر الى مراد ...وانت كمان ....
كاد مراد ان ينفي....ولكن قاطعهم احمد بعصبيه ..هو في اااايه محدش بيسمع الكلام ليه...نظر الى الساعه وجدها 300 بعد منتصف الليل ثم اكمل...ده يدوب ترتاحوا كام ساعه ...
نظر الى بعض بقلة حيلة....ثم ذهب كل منهم الى منزله لكي يرتاح.....
وصل عز الفيلا بأرهاق وتعب لايوصف ...فتح باب غرفته واخذ ينظر حوله پألم وحصره ...كانت الغرفة مزينه بالورد الأبيض و البنفسجي التي تعشقه ملاكهلون ملك المفضل نظر الى الأرض كان مرسوم طريق بالورد لغاية السرير والغرفة كانت مليئه بالبالون على شكل قلب ....دخل واغلق الباب پألم فهو لم يتوقع ان يدخلها بمفرده وبهذا الشكل المحزن ......دخل الحمام ليستحم ..جلس على طرف حوض الستحمام وهو ينظر الى ترتيبات الحمام ايضا...فقد قام بتزين كل شئ بالغرفه بيده لكي يفاجئها....كان يحلم منذو سنين طويله بهذه الليلة لم يكون يتوقع ان تنقلب مأساويه بهذا
الشكل....بعد دقائق خرج وهو يرتدي بنطال قطني اسود .وكاد ان يرمي نفسه على السرير لكن صوت فتح الباب جذبه ...نظر إليها بعدم تصديق وذهول ثم تحولت الى فرحه وأبتسامه زينت وجهه بشكل لا إرادي...ذهب إليها بالهفة عاشق ولهان وهو يقول بحنان حبيبة قلبي انا ...اي الي صحاكي دلوقتي ...صمت وهو يتأملها وهي تدعك عينيها بطفوله
ملك بنعاس ليله كويسه!!
حاول أبعادها قليلا وهو يقول بضحك ملوكه
...ملاكي...انت نمتي ولااا ايه....
عز وهو يحملها بخفه بين ذراعيه وهو يضحك ماهو واضح ...ياحبيبتي ...
اااااء أبيه ...ابعد شويه ااااء دقنك بتشوكني...
ضحك بندهاش وقلة حيله بعدما سمعها وهي تتذمر...كان على وشك البكاء عندما سمع أبيه منها...فهو لم يتوقع ان يسمع تلك الكلمه في اول لليلة لهم ....يوم زفافهم....
نظر إليها بغيض.... ولكن تحولت نظراته الى عشق فكانت بالفعل ملاك .....
في الصباح
ولكن لم تستطيع منع نفسها من ان تتأمله ...يالله كم يبدو وسيما...مررت أناملها بخفه على ذقنه الرائعه بنظرها وانفه الشامخ ...استقر نظرها على ...احمرت خجلااااا ..
كانت تنظر إليه بترقب وصدمه وخجل في ااايه ......
داااااايخه اوي....قالتها بهمس وتخدير ...
افتحي عنيكي...قالها وهو يقبل جفنيها بهدوء 
فتحت عينيها بخجل وهي تنظر في كل الأتجهات لكي لا تنظر الى عينيه ....
ملوكه ..ملاكي انا...بصي لي يقلبي...قالها وهو مازال يلعب بشعرهاااا....
نظرت إليه وياليتها لم تفعل جعلت قلبه يدق الطبول ...
كاد ان ينقض عليها مجددا ولكن رنين الهاتف الذي رتفع قاطعه
كاد ان يرد ولكن شعر بها تود الهروب ...سحبها من خصرها ...وهو يقول بخبث رايحه فين ياقطه...
ملك بتوترانا ااااانا...اااانت ....اااء
عز بهيام انا ايه ياعمري كله....
اااانت قليل الأدب اوووي ....قالتها وهو تخفي وجهها بكفيهاااااا...
نظر إليها بنص عين فهو يعرف حركاتها مش لما تبقى عروسه قولااا ووووو ...فعلاااا....قال الأخيره وهو ينظر إليها بجرأ....وهم ...
لاااااا ده انت قليل الأدب فعلاااا ...قالتها وهي تدفعه بقوه وهربت من الغرفه بأكملها
كان ينظر پصدمه الى اثرها اااه ينت الذينا ...ان ماعلقتك ...وخليتك تق....قاطعه رنين الهاتف مره اخرى...
ايوه ...قالها بغيض...سرعان ماتحولت ملامحه الى الجديه وهو يستمع الى طرف الأخر...انا جاي حالا...قالها وهو ينهض...اغلق الهاتف وابتسم بخفه فقد استطاعت جنيته ان تجعله ينسى ماحدث وينعم بالراحه لا مثيل لها بين احضانها ....يالله فهي الجنة بالنسبة له.....تنهد براحه وهو يذهب ليستعد ليومه ...ويأخذ حق كل من كان له يد بټدمير سعادته.... هو واخته
اما عند ملك دخلت غرفته بسرعه واغلقت الباب بالمفتاع ومسكت قلبها

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات