الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ملاك الفصول من 11-20

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حالتها بربع ساعه كده.....
نهض مازن عن الكرسي بفزعاااايه ...مين ده ...وازاي ده حصل ...وانتم كنتم فين
رئيس الأمن ..بتوتر وتوضيح م م منعرفش هو مين ...مش باين وشه ب الكاميرات ...كان لابس كاب ...وو
قاطعه مازن بعصبيه انت لسه ها تتكلم...قدامي على غرفة المراقبه .....
اخذ مازن ينظر الى الشريط المسجل مرارا وتكرارا لكن لا فائده.....
كاد انت ياتصل بعز ولكن توقف...لااااااا ...يكفي مابه ....
نظر مازن الى رئيس الأمن پغضب وغيض واحد يدخل المستشفى متخفي لاااا وكمان يدخل قسم العناية المركزه...ولااا حد يشوفه ...ويخرج كمان ...ولااا حد منكم عرف يمنعه...وبعد ما كل ده حصل تجي وتقولي بعد ايه ...اومال لزمتكم انتم اااايه ...ازاي تخطى الإمن ده كله ...واخذ ېصرخ ...انتم كنتم فييييييين...صمت قليلا وهو يفكر ...مازن مع نفسه...الى دخل ده ليه علاقه بأصابتها ...ولااا ممكن يرجع من تاني ...المره دي ربنا ستر ..بس المره الجايه لاااااا ...
نظر الى رئيس الأمن بقوة اسمعني كويس......
عناية المركزه...
وقف كل من عز ومراد امام نافذة غرفتها وكل منهم ېنزف قلبه على منظرها بهذا الشكل...
هاااا تبقى كويسه ...ليله قويه جدااااا....اه تبان رقيقه وهشه لكن عند الجد اقوة منها مافيش.....بس قول يارب ...كان يقول هذا ليطمئن قلبه ... قبل غيره...
مراد بلهفه وسرعه يارب... يارب....ثم تنهد بتعب ونظر الى صديقه بشفاق ...فكانت حالته يرثه لها شعره مشعث وقميصه وبنطاله ووووو....ربت على ذراعه بخفه اخرجه من شروده وهو يقولارجع البيت نام شويه والصبح يبقى تعالاااا ...شكلك تعبان اوي....
عز بعتاب انت مفكر ممكن يجيني نوم وبنتي بين الحياة والمۏت او ممكن ارتاح وهي پتتوجع كده ...دي حتى النفس مش قادره تاخده ....لوحده...قال الأخيره بصوت مخفض وحزين وهو ينظر الى جهاز الأوكسجين الذي على انفها
بس لازم ترتاح ياعز ولاااا مش هتقدر تكمل...كان هذا صوت احمد وهو ينظر مظهر ابنه المرهق...
عز بعتراضلاااا مش
قاطعه احمد بحزن مش عايز اعتراض يابني...ان مش حمل اشوفك وانت تعبان كده ..مش كفايه عليا اختك...ثم نظر الى مراد ...وانت كمان ....
كاد مراد ان ينفي....ولكن قاطعهم احمد بعصبيه ..هو في اااايه محدش بيسمع الكلام ليه...نظر الى الساعه وجدها 300 بعد منتصف الليل ثم اكمل...ده يدوب ترتاحوا كام ساعه ...
نظر الى بعض بقلة حيلة....ثم ذهب كل منهم الى منزله لكي يرتاح.....
وصل عز الفيلا بأرهاق وتعب لايوصف ...فتح باب غرفته واخذ ينظر حوله پألم وحصره ...كانت الغرفة مزينه بالورد الأبيض و البنفسجي التي تعشقه ملاكهلون ملك المفضل نظر الى الأرض كان مرسوم طريق بالورد لغاية السرير والغرفة كانت مليئه بالبالون على شكل قلب ....دخل واغلق الباب پألم فهو لم يتوقع ان يدخلها بمفرده وبهذا الشكل المحزن ......دخل الحمام ليستحم ..جلس على طرف حوض الستحمام وهو ينظر الى ترتيبات الحمام ايضا...فقد قام بتزين كل شئ بالغرفه بيده لكي يفاجئها....كان يحلم منذو سنين طويله بهذه الليلة لم يكون يتوقع ان تنقلب مأساويه بهذا

الشكل....بعد دقائق خرج وهو يرتدي بنطال قطني اسود .وكاد ان يرمي نفسه على السرير لكن صوت فتح الباب جذبه ...نظر إليها بعدم تصديق وذهول ثم تحولت الى فرحه وأبتسامه زينت وجهه بشكل لا إرادي...ذهب إليها بالهفة عاشق ولهان وهو يقول بحنان حبيبة قلبي انا ...اي الي صحاكي دلوقتي ...صمت وهو يتأملها وهي تدعك عينيها بطفوله
مظهر افقده عقله ...حافية القدمين ...بفستان قطني قصير يصل فوق ركبتيها بقليل زهري الون عاري الأكتاف ...
ملك بنعاس ليله كويسه!!
عز ببتسامة حنونه ومحبه وهو يحتضنها كويسه ياحبيبتي...عقد حاجبيه بستغراب وهو يشعر بثقلها على صدره..
حاول أبعادها قليلا وهو يقول بضحك ملوكه
...ملاكي...انت نمتي ولااا ايه....
ملك وهي تشدد من حتضانه بلا وعي همس بنفيلااااا
عز وهو يحملها بخفه بين ذراعيه وهو يضحك ماهو واضح ...ياحبيبتي ...
اااااء أبيه ...ابعد شويه ااااء دقنك بتشوكني...
ضحك بندهاش وقلة حيله بعدما سمعها وهي تتذمر...كان على وشك البكاء عندما سمع أبيه منها...فهو لم يتوقع ان يسمع تلك الكلمه في اول لليلة لهم ....يوم زفافهم....
نظر إليها بغيض.... ولكن تحولت نظراته الى عشق فكانت بالفعل ملاك .....
في الصباح
ولكن لم تستطيع منع نفسها من ان تتأمله ...يالله كم يبدو وسيما...مررت أناملها بخفه على ذقنه الرائعه بنظرها وانفه الشامخ ...استقر نظرها على ...احمرت خجلااااا ..
كانت تنظر إليه بترقب وصدمه وخجل في ااايه ......
داااااايخه اوي....قالتها بهمس وتخدير ...
افتحي عنيكي...قالها وهو يقبل جفنيها بهدوء 
فتحت عينيها بخجل وهي تنظر في كل الأتجهات لكي لا تنظر الى عينيه ....
ملوكه ..ملاكي انا...بصي لي يقلبي...قالها وهو مازال يلعب بشعرهاااا....
نظرت إليه وياليتها لم تفعل جعلت قلبه يدق الطبول ...
كاد ان ينقض عليها مجددا ولكن رنين الهاتف الذي رتفع قاطعه
كاد ان يرد ولكن شعر بها تود الهروب ...سحبها من خصرها ...وهو يقول بخبث رايحه فين ياقطه...
ملك بتوترانا ااااانا...اااانت ....اااء
عز بهيام انا ايه ياعمري كله....
اااانت قليل الأدب اوووي ....قالتها وهو تخفي وجهها بكفيهاااااا...
نظر إليها بنص عين فهو يعرف حركاتها مش لما تبقى عروسه قولااا ووووو ...فعلاااا....قال الأخيره وهو ينظر إليها بجرأ....وهم ...
لاااااا ده انت قليل الأدب فعلاااا ...قالتها وهي تدفعه بقوه وهربت من الغرفه بأكملها

كان ينظر پصدمه الى اثرها اااه ينت الذينا ...ان ماعلقتك ...وخليتك تق....قاطعه رنين الهاتف مره اخرى...
ايوه ...قالها بغيض...سرعان ماتحولت ملامحه الى الجديه وهو يستمع الى طرف الأخر...انا جاي حالا...قالها وهو ينهض...اغلق الهاتف وابتسم بخفه فقد استطاعت جنيته ان تجعله ينسى ماحدث وينعم بالراحه لا مثيل لها بين احضانها ....يالله فهي الجنة بالنسبة له.....تنهد براحه وهو يذهب ليستعد ليومه ...ويأخذ حق كل من كان له يد بټدمير سعادته.... هو واخته
اما عند ملك دخلت غرفته بسرعه واغلقت الباب بالمفتاع ومسكت قلبها الذي يكاد ان ينفجر من المشاعر الجياشه التي عصفت بها وهي بين ذراعيه....
اغمضت عينها ب احلام ورديه ...واخذت تلمس برأس اناملها بخجل مالبثت حتى صړخت بمرح وخجل وهي تغطي وجهها بكفيها ثم اخذ ترقص بمرح وهي تدخل الحمام لتذهب الى ليله ...توقفت مكانها عندما تذكرت ليله وحالتها كيف نست كل ما حدث وهي معه ظهر الحزن من جديد على وجهها ...اخذت ثيابها من الدولاب وهو تحمد ربها بأنها لم تنقل كل ثيابها الى غرفة عز وذهبت بتجاة الحمام لتبدء يومها وهي تدعي ربها بان ترجع ليله لهم كما كانت .
بعد اربع ساعات في مجموعة السيوفي
كان يضرب قلمه بخفه على سطح المكتب وهو يفكر بعمق فاق على دخول مراد الندفاعي وهو يقول عملت كده ليه...ماتهمتوش ليه...
نظر عز الى مراد بتمعن وقال بهدوء فين دليلك!!!...وبعدين انا مش هاستنى البوليس ...انا الي هاجيب حقي وحق اختي بيدي...
مراد بترقبهاتعمل ايه!!!!
عز بغموض هتعرف كل حاجة بوقتها...تنهد وهو يسئل..وضع ليلة ايه دلوقتي...
مراد بحزنمستقر الحمدلله....
رتفع رنين موبايل...نظر إليه عز ببتسامه نصرالو...
اخذ يستمع الى طرف الأخر بهتمام........
عز بهدوءانت متاكد.......اممممم اي حاجه تحصل بالغني بيها على طول....انها المكالمه ونظرات الماكره تزين وجهه...
مراد بشكمين ده....وقالك ايه عشان يتغير مودك كده...
عز بغموضمش مهم ...بس اقدر اقولم بعد اسبوعين هانتخلص من الکابوس ده...ثم حمل متعلقاته وغادر وهو يتمتمنهايتك على يدي ياهواري
مراد بقلق وهو ينظر الى أثر صاحبه مش مرتاحلك يابن السيوفي....
اما في شركة الهواري
كان رحيم يعمل من ليلة امس... وهو لم يهدء له بال ...
يريد القضاء عليه....بأي ثمن....لازم اتخلص منه ...لازززم اكون سابقه بخطوه....
نظر الى ايمن ...الشحنه هاتوصل بعد اسبوعين...فتحو عنيكم كويس....
ايمن بعمليهماتشلش هم ياباشا كل حاجه تحت السيطره........
رحيم بخبثحلوووو اوي هدي اللعب شويه لغاية ماتوصل ...بعدها هاتبقى .... كيم أوفر.....
دخول اياد المباغت قطع كلامهم ...واخذ ينظر إليه پغضب...
مالك فيك ايه ...!!!!...قالها رحيم بترقب
رحيم بتوترايه الكلام الفارغ ده ...انت بتشك فيا...
اياد پجنوناومال ازاي ده حصل ...انا اديت اوامر ان ينضرب بكتفه عشان تبوض الحفله .... بس طريقة اصابتها مش واحده انصابت بالغلط ....لااااا ده كان عارف هو بيعمل ايه كويس...وكان ناوي فعلا يخلص عليها....لولا ستر ربنا.....
رحيم بتوتر يحاول ان يخفيهوااانت عملت ايه معه....
اقترب اياد وعلامة الأجرام تزين وجهه ماانا أديته بطاقة ذهاب بلا عوده....ثم نظر الى عينيه بصرار ولو ليك يد في الموضوع ها تحصله....
رحيم پخوف من نظراته يحاول ان يداريه پغضب هلاااا
ده انت شكلك نسيت نفسك...ثم نظر إليه بسخريه وقال...والله وطلعلك صوت وبقيت بتبص في عيني وبتبجح....
اياد بقوةاي حد يقرب من ملك وليله ...هاتكون نهاية على يدييعتبر ملك اخته
رحيم پغضب اسودلااااااا فوق لنفسك احسلك...شكلك نسيت انت واقف قدام مين ....انااااا رحيم الهواري ...وممكن انسفك بثانيه....اقترب منه وهو يقول پحقد وغل...زي ماكبرتك !!....ممكن ارجعك لأصلك ...
شحات زي ماكنت ...ومحيك عن

وش الدنيا....اقترب منهه وقال بصوت هادء..انت ماتخدش في يدي غلوه....ثم همس ...ف بلاش تنفش ريشك ع الفاضي....
اخذ يضحك بحقاره عندما وجده يخرج من المكتب وهو يغلي كا البركان...اختفت ضحكته بالتدريج وحل مكانها الجمود وهو ينظر الى أيمن ...مش كان خلصتنا منها وريحتنا....
ايمن بتوتر اااانا ممكن اخلصك منها وهي في المستشفى...
رحيم وهو يجلس خلف مكتبه بغموض لااااا...ماتفتحش عيون الحكومه علينا....عايز هدوء الأيام الجايه....
ايمن بطاعهإلي تأمر بيه ياباشا....
نظر الى ايمن بضيق ااايه يا أيمن ...من جيت مصر وانت منشفها عليا اوي.........
ابتسم ايمن بخبث احلى سهره لحضرتك الليل...انت تأمر ياباشا...بس اعرف مزاجك ايه الاول....
....واخذ يحرك يده بحراره على صدره ...اهي تصبيره على الي حاړقة قلبي...واخذ يقهقه مرح
ايمن ببتسامة تحت امرك ...وانسحب لتنفيذ اوامر سيده....
رحيم وهو مازال على وضعهاااااه لو تقعي بين يديا يامهلبيه....والف هنا وشفا عليا....ووقتها نفسي اشوف وشك ياابن السيوفي....بسسسس الصبر حلو بردو ...وكلها ايام وها تبقى ملكي......
كان يهم بصعود الى سيارته وهو لايرى من الڠضب...
ولكن اوقفه اتصال مهم جداااا....
عملت ايه................
بعد مده ...انهى المكالمه ...وسند ظهره على السياره بنتشاء والأبتسامة تزين وجهه....وهو يتمتم ...هانت ياليله عمري انت...كلها كام ساعه ...واخدك ونسافر ومحدش هايقدر يوصلك....صعد السياره ونطلق الى الفيلا بسرعه....
بعد ساعة كان يقف امام صورتها ...
انت الي غيرتي حياتي كلها...انت حكايتي انا...واكبر مشكله في حياتي هي بعدك عني...لازم تفهمي انك قدري...وانا قدرك...اقترب من صورتها بلهفه وهو يمرر انامله على وجهها برقة...ااانا عارف ان عيوبي كتيره اوي بس عشانك هاحاول اصلح من نفسي....نظر إليها ودموع تلمع بعينه وابتعد قليلا...وهو يشير الى نفسه...دي روحي انا...واشر الى قلبه ... وده قلبي انا ...بس بقوا ملكك

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات