الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ملاك بارت 20

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قليلا وهي تقول بزعل مصطنع ودلعده حتى يبقى عيب في حقي....
معلش ....ياحبيبتي...انا.....اسف....بس... ها عوضك....
ابتسم حب وقالهو انا اطول اطلع مع القمر....بس انا اختار المكان ....
وهو كذالك....قالتها وهي تصفق وتضحك بسعاده....
..ولكن قاطعه ..طرق على الباب وتبعه دخول ولاء....
عز وهو ببتعد عنهاانت ازاي تدخلي كده!!!!
ولاء ببرائه مصطنعهاسفه....بس انا دقيت الباب اكتر من مره.....
ملك بغيضلاااا....انت دقيتي مره وحده بس...وبعدين قولتلك قبل ما ادخل مش عايزين ازاعاج....
ولاء بمسكنه وهي تذهب امام عز والله يافندم انااا..
ملك بغيض اكبر واكبر من طريقتهاااانت ايه....
قاطعها عز بتنهيد تعبخلاااص ياملك ...ماحصلش حاجه....ثم نظر الى ولاء ...كنتي عايزه ايه...
ولاء وهي تقترب منه بدلع لكي تغيض ملك وتنحني بشده امامهممكن توقعلي هنا...قالتها وهي قريبه منه جدااااا واخذت تنظر الى عينيه بهيام....
ملك  بغيرة شديده وهي ټضرب سطح المكتب پغضب  ماتقعدي بحضنه بالمره.....
عز پغضب ملك......!!!!
ولاء بخبث وحزن مصطنععاجبك كده يامستر عز...دي مش اول مره ملك هانم تهزقني فيها....
ملك بسخريه وغيضكويس انك عارفة انك مهزقه....
ولاء بنزعاج داخلي ودلع ل عز شفت بتقولي ايه...
نظر عز الى ملك پغضب وهو يسحب الأوراق ويوقعها ثم نظر إليها...وهو يقول متزعليش ياولاء ....
قاطعته بلهفه وحب ودلع وهي تمسك يده عمري ماأزعل منك انت ماتعر..عااااااا....شقت پعنف وتفاجئ 
نظر عز الى ملك بذهول فقد قامت بسكب كأس الماء الموجود على سطح المكتب بوجهها.....
عاااااا ...صړخت بها ولاء وهي تختبئ خلف عز الذي
تفاجئ مجددا ب ملك  وهو يراها  تحاول ان تمسك بها ...مسكها بقوة ولكن كانت تقاوم بشده....وهي ترى ولاء تسحب الملف... وتهرب من المكتب بأكمله
ااهدي...اهدي ياملك....ولكن كانت مقاومتها تزداد وتزداد...اوعى ...ااااابعد عني.....صړخت بها پجنون...
فضغط بقوة كبيره على ذراعيها واخذ يهزها پعنف
ماتهدي بقى.....صړخ بها پغضب وزاد من قبضته اكثر بدون وعي منه....
سيبنيقالتها  پألم شديد ...
نظر إليها پغضب ...كررت طلبها ولكن هذه المر كانت الدموع تلمع بعينيها...
فاق من غضبه وتركها بهدوء عندما لاحظ ألمها ودموعها
اغمض عينيه بۏجع وهو يراها تغادر المكتب ودموعها ټحرق وجنتيها ...اخذ يشد شعره الى الخلف من الغيض
...وهو يتمتم ....يارب الصبر!!!!!...الحمل بقى كبير عليا اوي...ثم نظر بحرقه على الباب وهو يهمس ملك....
في فيلا على طريق الصحراوي .....
اهم حاجه الراحه ولتزام بمواعيد الدواء...كان هذا صوت الدكتور وهو يقوم بتغير على الچرح...ثم تنهد وهو يقول ...بس انا شايف الدوا زي ماهو....
نهض پألم وهو يشير إليه بالخروخ.... وقف امام النافذه ينظر الى الخارج بتفكير......ثم نظر الى الموبايل واجرى اتصال .....بعد مده اانها المكالمه...وابتسامة امل تنير وجهه ....فأن لم يستطيع اخذها....فسيجعلها تترك مراد وتبتعد عنه ....ووقتها فقط ستراه.....

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات