الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ملاك بارت 18

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الشكل....بعد دقائق خرج وهو يرتدي بنطال قطني اسود ...عاري الصدر...وهو ينشق شعره بمنشفه صغيره رماها بأهمال ....وكاد ان يرمي نفسه على السرير لكن صوت فتح الباب جذبه ...نظر إليها بعدم تصديق وذهول ثم تحولت الى فرحه وأبتسامه زينت وجهه بشكل لا إرادي...ذهب إليها بالهفة عاشق ولهان وهو يقول بحنانحبيبة قلبي انا ...اي الي صحاكي دلوقتي ...صمت وهو يتأملها وهي تدعك عينيها بطفوله
مظهر افقده عقله ...حافية القدمين ...بفستان قطني قصير يصل فوق ركبتيها بقليل زهري الون عاري الأكتاف ...
ملك بنعاسليله كويسه!!
عز ببتسامة حنونه ومحبه وهو يحتضنها كويسه ياحبيبتي...عقد حاجبيه بستغراب وهو يشعر بثقلها على صدره..
حاول أبعادها قليلا وهو يقول بضحكملوكه
...ملاكي...انت نمتي ولااا ايه....
ملك وهي تشدد من حتضانه بلا وعي همس بنفيلااااا
عز وهو يحملها بخفه بين ذراعيه وهو يضحك ماهو واضح ...ياحبيبتي ...
وضعها على السرير ....اقترب منها وسحبها الى احضانه بلهفه وشوق وراحه وهو يدفن رأسه بعنقها ويستنشق عطره الذي اصبح كالأدمان له ...تنهد براحه بعد يوم متعب جداااا ....استنفذ طاقتة كلها...
اااااء أبيه ...ابعد شويه ااااء دقنك بتشوكني...
ضحك بندهاش وقلة حيله بعدما سمعها وهي تتذمر...كان على وشك البكاء عندما سمع أبيه منها...فهو لم يتوقع ان يسمع تلك الكلمه في اول لليلة لهم ....يوم زفافهم....
نظر إليها بغيض.... ولكن تحولت نظراته الى عشق فكانت بالفعل ملاك ......قبل جبهتها وشدد من احتضانها ب تملك وغط في نوم عميق ومريح لا مثيل له....
في الصباح
كانت تشدد من احتضان وسادتها..ولكن لحظه هذه ليس اااااااء اخذت تمرر يدها على صدره ..ابتلعت ريقها بصعوبه عندما ادركت اين هي...فتحت عينيها بهدوء ...نظرت إليه بخجل عندما لاحظت صدره العاړي 
ولكن لم تستطيع منع نفسها من ان تتأمله ...يالله كم يبدو وسيما...مررت أناملها بخفه على ذقنه الرائعه بنظرها وانفه الشامخ ...استقر نظرها على ...احمرت خجلااااا ودفنت وجهيها بصدره...فتحت عينيها پصدمه عندما شعرت بثقله عليها .في لمحت بصر كان يعتليها وهو ينظر إليه بغيض ...فقد جن جنونه عندما شعر بملمس العفوي على صدره ...
كانت تنظر إليه بترقب وصدمه وخجل في ااايه ......
قالتها بهمس ....
اخذ ينظر الى ملامحها الطفوليه الجميله ...ولكن توقفت عينيه عند شفتيها....
لاحظت نظراته ف زاد خۏفها أبيه ااانا........بعد مده من العواطف الجياشه ابتعد عنها بصعوبه بالغه ...انظر إليه بنفاس لاهثه وهو يسند جبهته على جبهتها...وجدها مغمضة العينين ...ووجنتيها شديدة الحمرار...كانت قابله للاكل...اخذ يقبل وجنتيها بعمق ...نظر إليها مجددا وهو يمرر انامله في شعرها الڼاري وهو يهمس لها بهياممالك يقلبي....
داااااايخه اوي....قالتها بهمس وتخدير ...
افتحي عنيكي...قالها وهو يقبل جفنيها بهدوء 
فتحت عينيها بخجل وهي تنظر في كل الأتجهات لكي لا تنظر الى عينيه ....
ملوكه ..ملاكي انا...بصي لي يقلبي...قالها وهو مازال يلعب بشعرهاااا....
نظرت إليه وياليتها لم تفعل جعلت قلبه يدق الطبول ...
كاد ان ينقض عليها مجددا ولكن رنين الهاتف الذي رتفع قاطعه
كاد ان يرد ولكن شعر بها تود الهروب ...سحبها من خصرها ...وهو يقول بخبث رايحه فين ياقطه...
ملك بتوترانا ااااانا...اااانت ....اااء
عز بهيام انا ايه ياعمري كله....
اااانت قليل الأدب اوووي ....قالتها وهو تخفي وجهها بكفيهاااااا...
صعق وذهل من ردها ...عض على شفتيه بغيض منها وهو يقولااانا قليل الأدب...اااابعد يديها عن وجهها وهو يقترب منها...شكلك عايزه تتعاقبي...قالها بخبث وهو يغمز لها...
ملك بزعل وغيض عمرك شفت عروسها بتتعاقب في صباحيتها.....
نظر إليها بنص عين فهو يعرف حركاتهامش لما تبقى عروسه قولااا ووووو ...فعلاااا....قال الأخيره وهو ينظر إليها بجرأ....وهم ...
لاااااا ده انت قليل الأدب فعلاااا ...قالتها وهي تدفعه بقوه وهربت من الغرفه بأكملها

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات