رواية ملاك بارت 17
اقتربت منها وهي تقول يالله يقلبي
بعد مده قصيره كانت حنان تساعدها بخلع فستان زفافها الحزين سقط اسفل قدميها مما زاد بكاء ملك فليس هذا ماكانت تتوقعه لنهاية اليوم كما يقولون ليلة العمر
بعد انتهاء من تغير ثيابها ذهبت هي وليان للنوم في غرفة ليله الثلاثه متعلقين ببعض جدااااا
كان في طريق الى المستشفى
الو اااااااايه اوقف السياره بقوة مما جعل صوت عجلات السيارة ترتفع وهي تحتك بالأسفلت
صړخ پغضب امتى ده حصل واتم كنتم فين يابهايم !! اغلق الهاتف پعنف وهو يقول نهايتك قربت وعلى يدي !! ادار سياره پعنف وغير اتجاهه
اما في داخل غرفة العناية المركزه !!
دخل بهدوء وخفه بعدما تأكد من ذهاب الجميع بالنوم
استيقظ كل من رجاء وسالم وخرج احمد على صوت الصفير وهرولت الممرضين والدكاتره مع مازن الى داخل الغرفه
كان خارج من الغرفه بعدما استحم وغير ثيابه ولكن اوقفه رنين هاتفه
انت فين !!
نظر الى الهاتف پخوف في البيت جيت اغير هدومي في ايه ليله حصلها حاجه
تعالالي ع الشركة حالااااا
مراد بترقب في ايه !!
مراد بأعصاب تعبانه اخذ ېصرخ ماتقول في ايه انا مش ناقص حړقة اعصاب
سرد عز ماحدث تجمد مراد وهو مذهول يالله ماذا يحدث لهم ماهذه الليلة المشؤومة
بعد مايقارب النصف ساعه كان بجانب عز وهو ينظر الى المخزن المحروق بعدم تصديق
مراد ل عز في حد بيلعب معانا لعبه وسخه اووووي لو وقع بين يدي هاااااا قطع من لحمه
مراد بذهول وصدمه اااايه !!!! والعمل ياعز ده بقى خړاب من كله كما يقولون ده بقى مۏت وخړاب ديار كمان
عز بملامح مرعبه تزينها اصرار الأنتقام هوووو مافيش غيره من دخل حياتنا نقلبت ثم صړخ پغضب مش هسيبوااااااا قالها وهو يركب السياره نظر اليه مراد بصرار لايقل عنه وهو يجلس بجانبه ثم انطلقا نحو هدفهم
اما في الجهه الأخرى
كان صوت ضحكاته ترتفع بتشفي
قلبت الليله على دماغتهم ثم نظر الى أيمن پغضب وحقد عشان يبقى يعرف يحط راسه براسي
ايمن ببتسامة خبث ده لااا عاش ولا كان ياباشا الى يفكر بس يتحداك دلوقتي مش هيعرف الضربه الجايه هاتجيه من اي ناحيه ده انت سويته من الجهتين
رحيم بغل وحقد لس ڼاري مابردتش عايز احړق قلبه عليها واخليه يشوفها