الخميس 12 ديسمبر 2024

حكاية ليلي ج5-6

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


كفايه عندي ولدي يعيش حياته الي عايزاه بعيد عن اذيتك اسف وخس عليكي يا لطيفه اسف وخس 
خرج وأغلق الباب خلفه بسلسه حديد وركب سيارته وتركها وحدها ظلت لطيفه تصرخ عليه بتعب حتي كاد صوتها ان يختفي فسقطت آملها بأن يسمعها احد هي تعلم أن هذه الأرضي ملكهم الموجوده علي الطريق الصحراوي يلا يمر بها احد ولو صدفه ظلت تبكي وتلطم علي وجهها بشده حتي غابت عن الوعي

عاد هلال الي المنزل وهو لا يري امامه من شده الڠضب 
ليلي اخته بقلق
عملت فيها ايه يا هلال وديتها فين 
هلال پغضب
وديتها للي خلقها 
نورا بصرااااخ متتالي فهي علمت من أخواتها الصغار ما حدث وآتت الي البيت تهرول
نورا
رفعها هلال من علي الارض  
عارفه لو سمعت حسك يا نورا هتحصليها 
نورا
تستاهل كل الي جرالها ولسه هتشوف تاني ولعلمك يا ابوي مش انا وامي لوحدنا الي پياذيها وبكره تشوف ليلي حبيبة قلبك هيجرالها ايه تاني بكره تتحسر عليها
هلال بعضب وكاد ان يخرج روحها بين يده
انطقي يا نورا مين تاني معاكم انطقي 
نورا
والله لو ھټموټني ما هقول 
هلال
يبقا اترحمي علي امك بقا نورا 
نورا
لسه مماتش لسه عايشه صح انا قلبي حاسس قولي هي فين ابوس ايدك
هلال
يومين بالظبط ولو محدش راح يلحقها هتقابل وجهه كريم لما تعرفيني يابت لطيفه كل الي عندك ابقى اوديكي تزوريها 
تركهم هلال وصعد غرفته پغضب 
وكانت مروة تقف بالزاوية خائفه منه حد المۏت فهي اول مره تراه هكذا وأخواته ينظرون له بحسره 
هلال هو طالع 
زين لو شم خبر بس عن الي حصل النهارده انا الي هحاسب الي وصله الخبر بنفسي وكلكم شوفتوا حسابي عامل ومش عايز اسمع حس في البيت كل واحد يشوف الي وراه 
بشقة زين وليلي 
ليلي وهي بحضن بزين 
بقولك ايه 
زين
قولي 
ليلي
انت هتصالح طنط ونورا امتي 
زين بعصبيه وهو يقوم من جانبها 
انتي ليه ما مره تشوفيني مبسوط فيها تتعمدي انك تعكنني عليا انتي عارفه هنا عملوا ولا كانوا عايزين يعملوا فيكي ايه انتي عقلك مستوعب عادي زيينا 
ليلي
بحزن
انا مش بتعمد ومكنش قصدي انا انا بس الفكره دول مهما كانوا اهلك وانا مش عايزاك تعمل حاجه وتجي علي نفسك علشان خاطري انت اكيد هتكون مضايق وانت مقاطعهم ومش بتكلمهم 
زين وهو يدخل الحمام ويغلق الباب بقوة
وانا مش عايز اسمع أسمائهم علي لسانك تاني لو عايزانا نفضل كويسين مع بعض 
ليلي 
انا مش فاهمه انت بتتعصب بسرعه كده ليه وبعدين براحه علي الباب هيتكسر 
فتح زين الباب بسرعه وعصبيه 
انتي بتعلي صوتك ليه انا مش قولت متعليش صوتك ده تاني
ليلي بهدوء
منت كمان بتعلي صوتك وتكسر في البيبان الباب ذنبه ايه 
زين
انا بس الي اعلي صوتي هنا فاهمه 
ليلي
والله اسيبك وانزل عند ماما انت بتزعق فيا جامد
شدها زين من معصمها وادخلها معه الحمام وأغلق الباب بقوة 
ينفع متكرريش الجملة دي تاني ابدا في حياتنا الجايه كلها 
ليلي
طيب منت الي بتزعق عليا كل شوية 
وبعدين انا ماجرمتش انا خاېفه عليك 
زين
مټخافيش عليا انا كويس ولو مضايق من حاجه انتي اول واحده هحكيلها ينفع 
ليلي
الي يريحك يا زين اوعي بقا خرجني اتحريت من الحمام 
زين وهو يحملها بين ذراعه
اتحريت نشغل الميه عادي كدهو
نسيب زين وليلي دلوقتى
ونرجع لمحمود وقمر وعمر وليلي
محمود
احنا لازم نفكر عمي ممكن يكون وداها فين 
ليلي
هي كان لازم تتربي بس مش عايزين هلال يضيع نفسه عليها 
عمر
مش وقته يماما الكلام ده احنا لازم نفكر في اي مكان ميخطرش علي بال حد وبسرعه احنا مش قدامنا غيري يومين انتوا مسمعتش 
قمر بتفكير وسرحان
تفتكروا مين تاني ليه يد في انه ياذي زين وليلي وبيساعدهم زي ما نورا قالت 
محمود
ايوه صح مين دي تبقى مصېبه لو حد تاني من حوا العيله برضو 
عمر
تفتكروا عاملين ليه حاجه اصلا دلوقتى 
انتوا شيلتوا كل حاجه خاصه باليلي يا ماما موجوده هنا زي ما خالي قال 
ليلي
انا وقمر ومرات عمك ضياء مخليناش حاجه خالص يابني والله 
محمود بتنهيده
ربنا يستر ويحميهم والله انا مشوفتش جوازه في حياتي كلها أصعب من جوازتهم بجد والله ربنا يحميهم يارب باقى حياتهم 
عمر
انا شايل هم مروة دي قوي حاسس ان زين ظلمها معاه
قمر
وانا مالك ينحنوح مهتم بأمور مروة دي قوي كده ليه كل ما نجيب سيرة ليلي وزين تجبلنا انت سيرة مروة 
عمر
يعني اناي مش شايفه انها مظلومه معاه ترضي انتي علي نفسك ده 
قمر 
اقسم بالله انا ما مرتاحه لمروة دي اصلا ولا عمري ارتحت ليها حساه هتطلع خبيثه ووراها بلاوي في الاخر بس مسيرها تتكشف مش هتفضل طيبه علطول
عمر
بت عندها ١٧ ولا ١٦ سنه هتبقى خبيثه في ايه انتي عبيطه 
قمر
طب بكره تقولوا كلام قمر صح وانا وانتوا وبينا الايام 
محمود
متجوز المفتش كرمبوا 
قمر
عيب عليك مش اي حد برضو
عند ناهد وحسين 
حسين
بقولك ايه متجي نشوف ليهم حجز في مكان كويس يسافروا 
ناهد
ناخد رأيهم الاول تحسن يكون زين مخطط يعمل حاجه اصلا وبعدين نبقى نشوف 
حسين
شوفتي ليلي كانت مبسوطه ازاي 
صحيح محكتلكيش حاجه
ناهد
انت عارف بنتك هتحكي جيت اسألها قالتلي ايه
ماما انا مبحبش الحورات دي ابدا دي حاجه بيني وبين زين وبس انسي اني في يوم من الايام احكيلك اي حاجه خاصه بينا
حسين
خلاص سبيها علي راحتها هي لو حست انها عايزاه تحكيلك اي حاجه هتجي تحكيلك من نفسها
ناهد
والله سكت لما قالتلي كده وفي الاخر قولتلها الي يريحك انا كل الي يفرق معايا انكم تكونوا بخير انت عارف ليلي اصلا طبيعتها
مش بتعرف تحكي اي حاجه لحد 
حسين
ربنا يهدي يسرهم يارب
ناهد
آمين
باليوم التالي 
استيقظت ليلي بتعب وإرهاق رهيب تكاد تجزم انها لا تشعر بجسدها 
بدأت تحرك جسد زين برفق حتي يستيقظ 
زين بقلق
في ايه مالك 
ليلي
انا مش قادره احرك جسمي 
زين
اهدي بس انتي اكيد تعبانه من الي حصل امبارح انتي حاسه بايه طيب
ليلي
مش حاسه بجسمي كله 
زين
خلاص خلاص متعيطيش والله عادي اهدي وانا هجهزلك الحمام تاخدي دوش دافي وهترتاحي انا معاكي مټخافيش 
جهز ليها زين الحمام وحملها بين ذراعيه ووضعها بالبانيو لكي تسترخي اعصابها المشدوده
زين
هخرج اجبلك غيار ارتاحي وريحي أعصابك 
ليلي بشهقات
تفتكر طنط لطيفه عملتي حاجه تاني 
عاد اليها زين مسرعا وهو يمسح الدموع من علي وجهها برفق
لا لا مفتكرش ومش عايزاك انتي كمان تفكري في حاجه زي كده ده تعب طبيعي صدقيني والله طبيعي شوية كده أعصابك هتسترخي وكل حاجه هتبقى كويسه اهدي انتي بس علشان تبقى كويسه بسرعه 
ليلي
انت كنت غبي يا زين امبارح 
زين وهو يقبل راسها ويضحك
حقك عليا ياست ليلي أنا كنت مستني اليوم ده عمري كله 
ليلي
اخرج طيب وسيبني في حالي اخرج
خرج زين حتي لا تشنج اعصابها مره آخري
علي الجهه الاخري بالبلد
محمود
كده مفيش قدامنا أماكن غير المزرعه او البيت الي علي الصحراوي او بيتنا القديم او بيت ابوها هي مرات عمي المهجور 
عمر
انت عايزنا ندور عليها في كل الأماكن دي والله ما تستاهل سيبها ټموت وتريحنا 
ليلي٢
عمر
والله ولا اعرفها ولا يربطني بيها ډم حتي اعملوا الي انتوا عايزينه انا مش معاكم انا الي ياذي زين وليلي فهو اذاني انا قبلهم وهش مش فارقه معايا وشايف ان دي أقل حاجه تحصلها عايزين ترجعوها علشان تحنضل عليهم عيشتهم تاني دي مريضه دي ممكن تاذي ليلي 
عمرو بتفكير
انا شايف انا كمان ان كلام عمر صح بصراحه انا كمان مش
 

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات