رواية اوتار القلب ج1
بها لأنها عروسة جميلة حقا وفرحت كاملة بوجودها مناسبة إلى ابنها
مرت الأيام وجاء يوم العرس وكتب الكتاب
تم عقد قران احمد ولهفة
وعاصم ويمن
وسيم وغصون
اعجبت يمن بعاصم وعلمت عنة الكثير من غصون لذلك وافقت علية
اما عاصم كان شارد فى مصير اختة وابنتة فقط
فرح احمد لانة اعجب بلهفة وهى ابنتة عمة لا يهمة انها تعليم متوسط فهو غير متكبر ولا ينظر إلى الامور السطحية واعجب بطولة لسانها واحس انها نصفة الاخر الذى يكملة
احتضنها عاصم والدموع فى عينة لا يريد إظهارها لها ولكن احست هى به فهو اخيها وابيها وسندها
غصون هتوحشنى اوووى
مبروك يمن حلوة اوى ولايقة عليك
عاصم ابتسم ههه مبروك ليكى انتى ياقلب اخوكى
غصون بابتسامة ربنا يخليك ليا فين احمد
احمد ايوى جاى غصنى حبيبى بقت عروسة يا ناس
هتوحشونى يا عيونى واحتضنت الاخين بقوة
وتعانقو عناق حارق ودامع للاعين
وسلم الجد والجميع عليها اوصلها جدها إلى يد عريسها وسيم
كان يرتدى بدلة سوداء تظهر وسامتة
امسك يدها واحس برعشتها فى يدة وصعد بها إلى غرفتهم المجهزة لقضاء أسبوع فى بيت الجد
جلست هى بتوتر وقلق وخوف وكل المشاعر المتادخلة تشعر بها فهى إلى الآن لا ترى وجه
وفجاة دق الباب
توجة وسيم لفتح الباب
وسيم عمى خير فى اية
سالم خد ياولدى الناس منتظرين تحت البشارة ماتعوجش
وسيم اية مش فاهم
سالم كيف ياداكتور مش فاهم خد المنديل عاد وارفع راسنا ونطمنو على البنتة شهل عاد جدك منتظر جوام يلى
وانا هبشرك ممكن
سالم لاع هستنى اهنية ادخل انت لعروستك
دخل بضيق واقفل الباب بقوة
وسيم لنفسة وبعدين بقى طب اعمل اية وعمى إللى واقفلى برة دة بس ياربى
قرب وسيم من غصون ومزق لها الفستان على غفلة لتصرخ هى من همجيتة وترتعب اوصالها وتبتعد عنة
وسيم اسف مافيش طريقة غير كدة عشان عمى يصدق بس وتركها مڤزوعة وجد سکين على طبق الفاكهة
غصون لية ټجرح نفسك كدة
وسيم لأول مرة ينظر إليها وشرد فى ملامحها الهادية الرقيقة وهى أيضا رفعت عينها ورأت اجمل عيون فى حياتها وظلت العيون متعانقة لفترة إلى أن دق الباب مرة أخرى وفزع وسيم وتحرك وفتح الباب والقى المنديل على يد عمة وصفع الباب بقوة واغلقة بالمفتاح
غصون پخوف انام
وسيم بجدية ايوة نامى امال مستنية اية جوازنا جى كدة ارضاء لجدى وعشان اخد حق ابويا يعنى لو عليا عمرى ماكنت اتجوز بالطريقة دى واحدة جاهلة ومش مستوايا اة كدة الناس كلها عرفت ان جوازنا رسمى تتعاملى معايا بأدب واحترام واوعى تلفتى الانتباه فاهمة اة وياريت ماسمعش صوتك مش ناقص قرف وتركها واحضر بيجامة لنوم ودخل الحمام إللى بالغرفة
كانت مصډومة من طريقة كلامة وتعاملة معاها والدموع حانتها وڠرقت وجهها وفاقت على صوت باب الحمام يخرج وسيم عارى الصدر يرتدى بنطال رصاصى فقط وتوجه إلى الفراش وتسطح علية
ذهبت واحضر ت ملابس لها من الدولاب واسداال الصلاة الخاص بها ودلفت إلى الحمام واخذت دش دافى تغسل دموع اهانتها من هذا الوسيم الهمجى
غصون بدموع همجى متكبر متعجرف بقى عشان جمال عيونك تهينى ياهمجى
واية يعنى مش اول حد عيونو زرقة يعنى واخد قلم فى نفسك على اية وبعدين انايعنى إللى طلبتك للجواز ودايبة فى غرامك وانت بقى إللى جاهل جاهل فى المشاعر مش اسلوب تعامل بية الغريب دة انا بنت عمك يا وسيم قال وسيم قال
وانتهت من الحمام وارتدت ملابسها والاسدال وخرجت فرشت سجادة الصلاة
وبدأت تصلى فرضها وبعد انتهاء الصلاة
نظرت إلى الفراش وجدتة نائم عار الصدر وبدون غطاء قربت الية وغطتة وخلعت والاسدال كانت ترتدى بيجامة النوم صفراء اللون عليها بعض الرسومات بالازرق وتضع الزنط على شعرها تغطية
غصون بتفكير هنام فين بقى اوف
قربت الكرسين من بعضهما وتسطحت عليهم مثل السرير واغمضت عينها
فى الأسفل علت أصوات الزغاريد
تضايق احمد
وعاصم كتم غيظة على هذة الفعلة ولم يتحمل ان يظل وترك المكان ولحق بها احمد
احمد عاصم رايح فين
عاصم بدموع مش متحمل يااحمد افضل هنا عاجبك إللى الهمجى دة عملة فى اختك ازى حاجة زى دى تحصل وهم لسة مايعرفوش بعض مش قادر يصبر عليها البنت لسة صغيرة والله اعلم عمل فيها اية المتوحش دة وربنا لو شوفتة دلوقتى
احمد اهدا هى دلوقتى مراتة هنعمل اية
عاصم مش بالطريقة دى انا مش هقدر ابص فى عنيها وانا إللى سلمتها لية انا راجع اسكندرية
احمد دلوقتى طب الصبح
عاصم مش قادر يااحمد
خليك انت عشان تطمن عليها الصبح تطمنى ماشى خلى بالك من نفسك
احمد خلى بالك من نفسك ومن الطريق
الفصل الخامس
فى الصباح الباكر
فى بيت الجد حسين
فى غرفة العرسان
استيقظ من نومة على صوت طرق الباب قام بتملل وارتدى التيشرت وايقظ غصون الغافلة على الكرسى
وسيم انتى قومى نامى فى السرير فى خبط على الباب
قامت غصون بكسل ودثرت نفسها بالفراش
غصون لنفسها وسيم وملل ومستفذ اووف هعيش معاة ازى وكمان مش عايزنى اتكلم دى هيخرصنى بقى
فتح الباب ودخلت زوجة عمة بصنية الفطار وعليها ما لذة وطاب من بط وحمام وفطير واكل عرسان بقى
وسيم اية دة كلة ياطنط تاعبة نفسك لية
ام سليم وها تعبك راحة ياولدى مش عرسان ولازمن تتغذو وينها عروستنا
وسيم نايمة
ام سليم نوم العوافى
لم تفوطر انزل اجعد مع الرجالة وجدك تحت بالمنضرة
وسيم حاضر
فى اسكندرية
وصل عاصم إلى بيتة وحاول أن ينام ولكن لا جدوة فاول مرة يبعد عن اخية واختة الصغرى التى يعشقها ويانب نفسة مرارا وتكرارا على زواجها بهذة السرعة وان سمح لأحد أن يأخذ طفلتة منة فهى من ممتلاكاتة الخاصة لا يفرط بها حتى على سبيل انه زوجها فهذة الزواجة اتت فجاة و لم يرتب لها فهى مازالت ابنتة الصغيرة كيف يتركها إلى هذة المدعى زوجها
تحدث بقلق مع احمد اخية ليطمئن على طفلتة الصغيرة
احمد بنعاس عاصم وصلت اسكندرية
عاصم ايوة من الفجر انت لسة نايم مش اطمنت على اختك يا بنى ادم
احمد يابنى لسة بدرى واطمن الامور تمام
عاصم فز قوم دلوقتى وروح اطمن عليها و تكلمنى فاهم حس بية شويا يااخى
نهض احمد من فراشه حاضر حاضر
تركها نائمة وبدل ملابسة وارتدى قميص ابيض وبنطال ازرق جينز ونزل إلى مكان وجود جدة
ورحب به الجميع وبارك لة الجد وعمه وأولاد عمه
فاق احمد وارتدى ملابسه جلباب اخذة من سليم ابن عمه لأجل أن تراء لهفة بالزى الصعيدى وان يحاول ان واطرق باب غرفة اختة
سمعت الطرق قامت وفتحت
غصون بفرحة ارتمت فى حضڼ اخيها وهو بادلها الحضن ورتب على ظهرها بحنان كانهم تلاقو بعد طول غياب
احمد ههههه براحة ياغصنى احنا كنا مسافرين ولا اية
غصون بابتسامة واحشتنى يا واطى
احمد بقى انا واطى ماشى شكرا
غصون بابتسامة حبيبى ياحمودى فين عاصم واحشنى اوووى
احمد عاصم رجع امبارح اسكندرية عشان يخلص ترتبات النقل وكدة
غصون بحزن من غير مايسلم علية
احمد بحب ڠصب عنة هو مش قدر انك تبعدى عنة فقرر ينزل انتى عارفة عاصم بيدارى حزنة جواة وهو زعلان على جوازك وانا كمان ازى هنعيش من غيرك ازى هنرجع من الشغل مانلاقيش مستنيانا ومحضرة الاكل ومن غير ماتحرقى الرز هه ه
غصون انت هتفضل فاكر عشان مرة حړقتة
احمد بابتسامة حبيبى والله احسن اكل واحسن طعم بناكله من ايدك ياغصنى قوليلى بقى انتى كويسة تعبانة حاسة بحاجة
غصون لا كويسة ياحمودى مبروك على كتب كتابك لهفة دى عسولة خالص
احمد مين لهفة لا بتهزرى دى عاملة زى الشاويش هههههه
غصون ههههه والله كيوت وعسل
احمد عسل ماشى بس كيوت واسعة شويا ههههه فين عريس الغفلة
غصون تقريبا عند جدو تحت
احمد طب يعنى انتى تمام كويسة مش تعبانة من حاجة خالص
غصون بابتسامة الحمد لله والله كويسة بس انتو واحشتونى اوووى
دخل وسيم الغرفة بدون ان يطرق الباب وجد احمد يضع يدة على كتف غصون ويبتسم بحب
تفاجأ وسيم من ذلك الشاب الذى تعرف علية احمد خير فى حاجة
احمد مبروك يا وسيم انا كنت جاى اطمن على اختى بس خلى بالك منها
وسيم بابتسامة مصطنعة دى فى عنية ماتقلقش
احمد قبل جبين اختة انا هنزل اشوف جدى
خرج احمد من الغرفة وضل وسيم ينظر إليها ويتفحص شكلها ولبسها
غصون بكسوف من نظراتة
توجهت الى المرحاض
وسيم باستغراب احمد اخوها وعاصم كمان اممم يعنى هى بنت عمى سليم مش سالم اممم مش مهم مش هتفرق كتير بس اخواتها دكاترة واحد جراح والتانى باطنة هى لية فلاحة بقى وجاهلة اة اكيد مش معترفين بتعليم البنات وعشان كدة ماصدقو تتجوز واحد زى اصلها كانت هتجوز مين يعنى
خرجت غصون كانت ترتدى دريس طويل من خامة الكتان لونة سماوى بة ورود وخطوط رفيعة خضراء وحجاب من اللون الأخضر الفاتح وصلت فرضها
كان ېختلس لها النظرات وهى تصلى واعجب بزوقها فى اللبس
انتهت من صلاتها
تحدث وسيم بجدية جهزى حاجتك هننزل القاهرة انهاردة ماشى
غصون لنفسها قليل الذوق مافيش صباح الخير وكمان مش بيقول اسمى ياساتر عليك
وسيم انتى مش بتنفذى كلامى لية اخلصى جهزى هدومك انا كلمت جدى وهنرجع القاهرة انهاردة
جهزت شنطة هدومها وهو أيضا جهز شنطة هدومة
وامسك منها شنطتها وانزل الشنط إلى أسفل وذهب إلى والدتة
كاملة حبيبى صباح الخير صباحية مباركة
وسيم بابتسامة لله يبارك فيكى اجهزو عشان ننزل مصر بقى
يمن مش جدو قال هنفضل أسبوع
وسيم لا هنروح انهاردة انا ورايا حاجات كتير
كاملة خلاص يابنى خد غصون وانزل واحنا نفضل هنا أسبوع عشان تاخد راحتك مع عروستك
وسيم غصون مين
يمن هههههه مراتك اية انت مش عارف اسمها
وسيم بتوتر ها لا طبعا بس لا كلنا هنرجع مع بعض
كاملة يابنى انتو لسة عرسان
وسيم ماما خلاص بقى من فضلكم جهزو حاجتكم
سلمت غصون على