رواية زينب ج1
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
لتختفي عنه وهي توزع نظرها بالمنزل اما هو فوقف يحدق بها وكأنه يحدق بفراشه تسير بين الورود تلك الشعور يعجز عن وصفه يعجز ان يخبر احدا بما يجري بداخله الان ليأتيه صوتها الذي كان كالنغم علي وتر قلبه هو حضرتك يا
بسام مقاطعا بسام اسمي بسام
الفتاه بمرح وانا اسمي زينه
ابتسم بسام علي عفويتها ليقول طيب يزينه دي الاوضه بتاعتك واشار علي غرفه بجانب المطبخ الامريكي ليكمل وفيها مفتاح اقفلي علي نفسك علشان تكون مطمنه ونتكلم الصبح لان طبعا انا ما عرفش حضرتك مين ولا كنتي بتجري من ايه
الفتاه بإيماء حاضر واستدارت لتذهب ولكنه اوقفها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لتومأ له ببتسامه لتغيب عن عيناه تدرجيا اما هو فاتجه لغرفته وارتمي علي فراشه ليمسك بصورتها التي توجد بجانب سريره دائما قائلا
عارف انك ممكن تكوني زعلانه مني بس انتي وحشتيني اوووي ولمه شوفتها حسيت ان شوفتك مش اكتررر واطمني انا يستحيل احب غيرك وماكانك في قلبي محدش يقدر يملاه
توعد لزوجته المتوفاه انه لم يعشق غيرها حتي وان كانت شبيهتها فهل سيكون لوهم الحب رأي اخر ام حبه لزوجته المتوفاه سينتصر
الو
انسه نسرين ازيك
نسرين بهدوء الحمدالله مين حضرتك
انا نادر
نسرين ببلاهه نادر مين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نسرين پصدمه القلم
نادر ههههههه اي مالك انا بصراحه كنت اخدت الرقم من واحده زملتك علشان اعتزر منك لان كنت فاكرك مش هتيجي الكليه ودلوقتي افتكرت انو معايا قولت اتصل اطمن عليكي
سيطرت ذهولها وصډمتها عليها لدرجه انها لم تنطق بكلمه
نادر الو انسه نسرين حضرتك سمعاني
نسرين بعجله ايوا اه سمعاك
نادر يظهر حضرتك مشغوله هبقا اكلمك في وقت تاني سلام
برغم انه اغلق الهاتف الا انها ظلت تضعه علي اذنها
تريد المزيد تريد الاستماع لصوته اكثر وقفت علي الاريكه وهي مازلت تمسك بالهاتف علي اذنها لتقول بذهول نادر نادر واخذت تقفذ علي الاريكه بسعاده لتجلس وهي تأخذ انفاسها لتبتسم بحماس معانقه الهاتف
اغلق الهاتف ليبتسم بخبث فهو يعلم مدي تاثيره علي الفتيات ليردف ولسه
تنام علي قدمه كعادتها يمررر اصابعه في خصلها الحريريه لتردف احكيلي حدوته يا اياد
اياد بحنو وهو يرفعها اليه اكثر تانيه مكان في قديم الزمان كان في شاب كل يوم معاه واحده شكل وفي مره
فلاش باك تقف تلك السياره الفخمه الذي يجلس بها شاب ويتحدث علي الهاتف ليقول ايوا يا حبيبتي انا واقف بقالي ساعه قدام الجامعه طيب ماشي بس بسرعه سلام في ذلك الوقت طرق زجاج الشباك المجور له فتح الزجاج ليري تلك الفتاه تنحني له پغضب قائله حضرتك واقف قدام عربيتي وبزمرلك بقالي ساعه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الفتاه پغضب بقولك انا مش عايزه اټخانق وسع خلينا اخرج كفايه الجامعه والي فيها لتتركه وتذهب
وتفتح سيارتها وتدلف بها پغضب اما هو فازاح سيارته ليقف امام شباكها قائلا شكلك مش حلو وانتي مټعصبه انا متاكد لو ضحكتي هتكوني احلي ليضحك بسخريه ويذهب تحت نظارت الفتاه الغاضبه
باااك
اياد وهو يمسك يداها التي تضعها علي صدره الشاب بعد ما روح فضل اليوم كله مشغول بيها بقا يروح عند الجامعه مخصوص علشان يشوفها
وفي مره
فلاااااش بااااااك
يجلس بسيارته كعادته يراقبها ودون سابق انظار كانت تخرج من باب الجامعه وسياره قادمه مسرعه لتصدم بها
ايااااد وهو يدلف من السياره فرررحه.....يتبع
السادس
ضحكت وهي تداعب ذقنه النامي والبنت مطلعتش فرحه
اياد بضحك ايوا بس ليه كانت لبسه الجاكت بتاعك
فرحه وانا خارجه خبطت فيها وقعت عليها القهوه وكانت بلوزتها بيضه
اياد وهو يضمها اكثر كنت ھموت نفسي وراكي لو كان حصلك حاجه
ابتسمت بحب وهي داخل احضانه مسحت وجهه في صدره وكأنها تثبت لنفسها انها بحلم انها بين احضانه يحتضنون جنينهم بينهم الان
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
ازال المأذون الماديل من علي يد يسين التي تحتضن يد روفان ليبتسم لها بسخريه اما هي فغضت عنه بضيق
توجهت نسرين الي روفان ببتسامه متسعه تزين وجهه الجميل قائله مبروك يا روفي
نظرت لها ببتسامه مصتنعه الله يبارك فيكي
نسرين بضحك انا لو حد قلي قبل كده ان روفان بتحب والله ما كنت هصدق
يسين ولا انا والله
نسرين ببلاهه هاا
يسين ببتسامه ما احنا قولنالك كنا مأجلين لمه ظروفي تتحسن والحمدالله احسن واهو اتجوزنا
روفان بضيق ما خلاص بقا
نسرين في اي يا روفان
نهض يسين ولف يداه حول كتفها وضمھا له ليقول حبيببتي بتغير عليا مش عايزاني اتكلم مع حد غيرها صح
قرصته روفان بيدها في ظهره ليتألم وهو يزيل يداه عنها مسرعا يحاول يصل الي مكان الالم بظهره بصعوبه لتضحك وهي تقول صح يا حبيبي
استيقظ علي صوت تحطيم صدر من الخارج ليفتح عيناه پغضب وقلق في نفس الوقت نهض وفتح الباب ليجدها تجث علي ركبتها تلملم بقايا المزهريه التي اوقعتها تحدث پغضب هببتي ايه علي الصبح
زينه رفعت وجهها وتحدثت بتوتر هاا انا والله ما كان قصدي ونبي ما تمشيني انا هلمها بسرعه والله
مسح علي وجهه پغضب قائلا خلي بالك لان اكتر حاجه بكرهها الفوضي
اومأت مسرعه لتقول طيب هتمشيني
بسام بهدوء هدخل اخد دش اعملي حسابك لمه اخرج هنتكلم لازم اعرف انتي وراكي ايه
اومأت له بحزن لمع في عيناها
ليزفر پغضب ويغلق الباب
اوقف السياره پغضب قائلا انزلي يا فرررحه
فرحه پغضب مش هنزل غير لمه تقولي مين عزه ورقمها بيعمل ايه علي تليفونك
ضړب المقود بيداه انزلي علي شغلك لمه ترجعي نتكلم
فتحت الباب قائله ماشي يا اياد بس انا بقا هرجع عند امي لتصفع الباب بقوه وڠضب زفر بضيق من تلك الحمقاء الا تعلم انها فقط من توجد في قلبه الا تعلم ان عيناه لم تري غيرها لماذا دائما تضع الماضي امامها وليس خلفها قاد السياره مسرعا متجها الي عمله
خرجت وهي ترتب حقيبتها لتردف اروي انا هروح الشغل عايزه حاجه
بوجهه شاحب وتلك السېجاره بيدها استدارت له وهي تلوح بيداها في الهواء بمعني لا
وقفت اروي تحدق بها لبرهه لتقول اروي انتي كويسه
اروي وابتسمت وكانها بعالم اخر انا اه حلوه حلو اوووي
اقتربت منها وهي تشم منها تلك رائحه السېجاره لتقول اروي اوعي تكوني
لوحت بيداها لا انا حلوه وانا مش كاينه روحي انتي شغلك يلا
ابتعد وهي تذهب لكن بداخلها قرررت الاتصال بزوجها طارق حتي تتمكن من معرفه ما يحدث مع صديقتها
استقر امام عماره ما وهو يقول انزلي
نزلت من السياره واغلقت بابها بقوه ليردف هو بڠصب براحه علي الباب ايه هتخلعيه
ابتسمت بسخريه وهي تقول ايه يا سوسو خاېف علي العربيه الي ماما جبتهالك
تنفس بغضبق وهو يسير نحوها والشرار يلمع في عيناه ليقف مقابلا لها قائلا بصرامه انا مستحملك بس علشان مصلحتي وياريت انتي كمان تستحمليني علشان مصلحتك بردو لان جوازنا جواز مصلحه ومتخلنيش انسي ده ووقتها هتعامل معاكي باسلوب مش هيعجبك يا حرمي العزين روفان هانم
تسرب الخۏف الي قلبها اثر كلاماته الحاده لتبتلع تلك الغصه التي تواجدت في حلقها قائله احنا في الدور الكام
ابتسم يسين بخبث قائلا في الرابع يا حياتي وسار امامها
اخرجت لسانها وهي تقلده وتمشي خلفه ببطئ
صعدو الي الشقه عن طريق السلم بسبب تعطل الاسانسير وقفت هي بانفاس متسارعه وهي تقول يالهوووي مش قادره ايه ده كلو
ابتسم وهو يقول ايه يا حبيببتي معلش بقا لو رفيعه شويه كنتي هتقدري تطلعي
مع انها رشيقه جدا وجسدها هزيل للغايه الا انها ڠضبت لتصرخ به نعاااااام قصدك ان انا تخينه اسم الله عليك وانت زي الطور كده طول وعرض وعضلات وجاي تتريق عليا
ملأ صوت ضحكاته المكان وهو يقول برافو يا حبيببتي متجوز رداحه انما ايه
نظرت له پغضب بينما فتح هو باب الشقه ودلف وهو يحمل حقيبته ويترك حقيبتها تحدثت پغضب انت يا استاذ مش هدخل الشنطه
دون ان يلتفت اليها كفايه شلتهالك طول السلم ولا اقولك خلي لسانك يدخلهالك
ضړبت الارض بقدمها وهي
تتدفع حقيبتها بڠصب وتثاقل للداخل
دلفت للجامعه وهي تنظر حولها وكأنها تبحث عن شئ ومره واحده مد احدا يداها بورده حمراء جميله امامها قائلا صباح الورد
نظرت له في بدايه الامر بخضه ولكن سرعان ما تحولت تلك الخضه الي خجل وسعاده وهي تراه يقف امامها بشموخه قائلا اول ما شوفتها افتكرتك علشان كده متتردتتش اني ادهالك
ابتسمت بخجل وهو تضع خصلات شعرها المتمرده علي وجنتها خلف اذنها شرد قليلا بحركتها وكم هي رقيقه لكن سرعان ما نفض عقله الخبيث تلك الافكار وكأنه شخص خبيث يذكره ما فعلته معه
تحدثت نسرين قائلا شكرا اووي شكلها حلو
نارد ببتسامه جذابه مش احلي منك
نسرين وهي تنظر لساعه يداها انا هدخل المحاضره اتأخرت
نارد بإيماء ماشي تحرك من امامها يفسح لها الطريق كي تمر وهو يضع يداه في جيوبه بهيبه وغرور بينما سارت هي الي ان تخطته وابتسمت بتساع وسعاده
استدار ليذهب ولكن وجدها تعوق طريقه وهي غاضبه قائله هو ايه الموضوع بقا
ابتسم نادر قائلا هايدي وحشتيني فينك من زمان
هايدي بتهكم مالك ومال البت دي يا نادر
حاوط كتفها بزراعيه وهو يقول هكون عاوز منها ايه يعني ما زيها زي غيرها يا حبيببتي
هايدي اممم ماشي يا نادر وهتيجي تتقدملي امتا بقا
تنحنح وهو يقول ما قولتلك لمه اتخرج حتي الاول
هايدي وانت هتتخرج امتا ان شاء الله بقالك اربع سنين بتعيد
نادر وهو يسير بها قريب يا حبيببتي قريب اوووي تعالي بقا نروح نقعد في مكان هادي كده مينكش فيه غيرنا
دلفت بعد ان طرقت الباب قائله فارس باشا دي كل الملفات الي طلبتها
اومأ قائلا حطيهم عندك يا فريده
فريده حضرتك هتعوز حاجه تاني
نظر لها ببتسامه ايوا يا ريت تقوليلهم يجبولي قهوتي
فريده تحت امر حضرتك
خرجت فريده بينما ظل فارس محدقا في اثرها لبرهه استفاق منها علي رنه جواله ليبتسم بسعاده وكان المتصلحب عمري مالك قلبي طبعا اسراء
اغلقت الباب ليعلن هاتفها عن وجود اتصال لتخرجه وكان المتصل my life ابتسمت بسعاده وهي تجيبه قائله وحشتني
يلا يا بكاشه بقالك يومين انا الي بتصل
فريده بأسي معلش يا امير عارفه اني مقصره معاك بس انت عارف النقله الي اتنقتلها من شركه فارس باشا الكبير لشركه فارس باشا الصغير ولسه بظبط يعني
امير بتفهم ماشي يحبيببتي بس انا عزمك علي العشا النهارده ومفيش اعزار تمام
فريده بضحك تمام
ليس الحب هو من يضع الالقاب وانما القلوب هي التي تخلقها
دلفت الي مكتبه بخطوات متردده خاجله لتقول استاذ اسلام
رفع نظره عن الاوراق امامه ولكن عندما وجدها ابتسم بتساع ليقول يقلب استاذ اسلام
توردت وجنتها خجلا بينما ظهر عليها التوتر بشكل مبالغ به فهي من النوع الذي يسيطر عليه توتره
لتردف رقيه بغيظ علفكره احنا في الشغل
اسلام بثقه وغرور وانا صاحب الشغل وقريب اووي انتي هتكوني مرات صاحب الشغل
ثانيا اصتبغ وجها باللون الاحمر هل لا يعرف هذا الغبي ما يسببه من احراج لدي وضعت الاوراق امامه قائله دي اوراق الصفقه الجديده انا قرأتها ووقعت ناقص امضت حضرتك وتركته وخرجت ضحك عليها بقوه فيبدو انها لم تجرب تلك الاحساسيس او تلك الكلام من احدهم قبل لا يعلم انها للان تعاني من تجربتها السابقه الذي قضت علي قلبها بل واغلقته واعطت المفتاح لشخص واحد
ركضت علي غرفتها والدموع بعيناها لا تعلم مالذي تفعله ماذا تظن نفسها بفاعله هل تعاقبه ام تعاقب نفسه وما ذنب اسلام ان تدخله بلعبه كهذه فهل لشخص مجروج ان يجرح اهدهم وجدت نفسها تسترخي وافكار شيطانيه تدور في عقلها تقسم انها ستدمره تقسم انها قريبا ستراه نادما علي ما فعله بقلبها الصغير فاصبحت الان رقيه اخري تسعي للاڼتقام لقلبها الذي ټحطم من قبل تلك الذي يدعي ابن عمها ومربيها منذ الصغر
في المانيا ميونخ بالتحديد
كعادته يقف امام تلك النافذه الكبيره التي توجد بمكتبه ينظر منها علي مناطق هادئه بالرغم من وجود الناس بها تنفس بقوه وكأنه ينفض افكار من عقله او كأنه يفكر بشئ ليس له حل تلك الصغيره الذي تشغل كل تفكيره اين هي الان مع من ماذا تأكل هل مازالت تتذكرني ماذا ترتدي هل كبرت كثيرا ام كما هي هزيله قصيره هل تغيرت ملامحها الطفوليه واصبحت ملامح انثي ناضجه استند بزراعه علي النافذه وهو يزفر بضيق لانه لم يجد جوابا لاي سؤال من ما طرحهم عقله
وصل امام الجامعه وترجل من السياره مسرعا خاشيا ان تكون نفذت حديثها وذهبت الي منزل والدتها ولكنه زفر برتياح عندما وجدها تخرج مقبله عليه پغضب لتقف امامه قائله ايه الي جابك يبتاع عزه
ضحك وهو يقول لا انا بتاع فرحه وهفضل طول عمري بتاعها هي بس
عقدت زراعها وهي ترفع حاجبها بستنكار لحديثه يسلام ومفروض اني بقا اداري وشي من الكسوف واتثبت بالكلمتين دول
اياد بضيق طب عايزه ايه دلوقتي يا فرحه
فرحه وهي تبتسم بخبث عاايزه......يتبع