الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية زينب الفصول الاخيرة

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كي تسامحه ولكنه شعر بيدها تسحب كفه الكبير وتقبله بحب ورقه هاتفه 
_انا مصدقاك يا نادر
ضحك بسرور وهو يستقبلها بين احضانه ينعم بالقليل من الدفئ دون ان يخشي اي شىء في العالم ولكنه لا يعلم ان اذا مر اليوم مرار الكرام فما بالنسبه للغد 
كانت تتبعه كل تلك المده فشىء بداخلها حثها علي ذلك كان كثير ما يحدثها عقلها ان تتراجع ولكن قلبها يترجاها ان تنتظر حتي تري مالذي أتي بزوجها الي المشفي وكأن القدر لا يريد ان تنتظر كثيرا حين وجدته يخرج يمسك بإحدهما وفتاه أخري تتبعهم وهي تحمل حقائق يد صغيره يبدو وكأنهما زوجان ولكن نفت ذلك وهي تناجي ربها ان لا تصدق تلك الافكار السامه بداخلها ولكن تلك الدمعه اليتيمه التي شقت طريقها علي وجنتها جعلتها تحدث السائق حين شاهدته يتحرك بسيارته ومعه الفتيات 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_لو سمحت خليك ورا العربيه دي
تابعتهم بقلب يرتجف وبنفس الوقت ېتمزق لكثره ما به من ألم هاجمتها كل الافكار الشرسه من ان يكون ېخونها او متزوج بأخري غيرها وضعت كفيها تغلق اذنها بدموع وكأنها تمنع افكارها من التمادي اكثر لتفيق علي صوت غليظ يخبرها 
_وصلنا يست هانم 
انزلت زجاج السياره قليلا وهي تتابع ما يفعل زوجها المصون لتلك الفتاه التي كانت علي حافه السقوط ولكن اسرع فارس وحملها ومسرعا دلف بها للعماره وخلفه الفتاه الاخري هبطت من السياره بقلب ېصرخ ألم وهي تري قربه المبالغ به من فتاه بالتأكيد لا تعلم انها زوجته كادت ان تذهب وتهرب من الحقائق المره بالنسبه لها ولكن خانتها خطواتها وهي تتقدم من الحارس الخاص بالعماره تسأله حين ابتلعت غصتها المريره 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_لو سمحت
هما مين الي طلعو من شويه دول
حك الاخر مقدمه رأسه وهو يردف بتلاعب 
_مين اصل مش فاكر
اسرعت تخرج عده اوراق نقديه وتقدمها له بترجي 
_لو سمحت ارجوك قولي هما مين 
دث المال بجيب سرواله وهو يهتف بتذكر 
_اه الي طلعو دلوقتي دي ست وجوزها واختها 
صډمه جعلتها تفقد مهام حواسها الخمسه وهي تردد بذهنها 
_ست وجوزها 
أكمل الاخر 
_دول لسه اول يوم ليهم النهارده وباين عليهم عرسان جداد اصل احنا بنسكن العماره بس للأسر والمتجوزين
كلماته كانت بالنسبه لها قاطع لأي احتمال اخر ان تلك الفتاه هي زوجه زوجها ولكن كيف ولماذا شعرت بدوار لتميل تستند علي السور خلفها ليسرع إليها الاخر هاتفا 
_مالك يا هانم 
اشارت له بأناملها المرتجفه علي سياره الاجري التي أتت بها الي هنا تهمس بضعف 
_رجعني للتاكسي لو سمحت
عاونها الأخر بترحاب بينما هي اصبحت خارج الحياه تماما اصبحت بعالم اخر عالم دمااااار لا يستطيع احد بعد اليوم انتشالها منه 
وضعها بفراشها موجه حديثه لأروي التي مكثت بجانبها 
_اعمليلها اكل لازم تاكل 
أومأت بخفه وهي تنهض تتجه للمطبخ لتعد الطعام من أجل فريده فقد تعدت الاسبوع وأكثر لم تأكل كما يجب بهتت وخسړت كثير من الوزن واصبحت كالمجنونه التي فقدت عقلها فقد تبكي بلا توقف وحين تتعب تغفو 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بالداخل جلس بجانبها علي الفراش حيث تمكث هي بضعف وجسد هزيل ليردف 
_الي انتي فيه ده ميجيش نقطه في بحر من الي هكون انا فيه لو اتعرف الي بينا 
قبضت علي الفراش تخبره بصوت ضعيف هاش 
_انت هتتشاف خاېن وانا اتشفت خاينه يبقا فين الفرق 
ابتسم بسخريه وهو ينظر للجهه الاخري يخبرها 
_علي الاقل مفيش بنت هتتبهدل في النص ولا ست هتطلب الطلاق ويبقا ده اقل من حقها كمان والي المفروض تعمله وبنتك هتفضل طول عمرها شايفه ابوها خان امها واتجوز ست تانيه وباعهم علشانها 
سحبت الغطاء فوقها تخبره بنبره اوشكت علي البكاء 
_انا عايزه انام لو سمحت
نهض يخرج من الغرفه بل من المكان بأكمله ويتجه يواجه مصير حتما سيقضي علي سعادته بل علي حياته 
استدارت لتري ظهر الفستان من ثم تراجعت علي وضعها الطبيعي هاتفه 
_حاسه ان الضهر في حاجه غلط
ابتسم بخفه وهو يستند بزراعيه علي الفراش خلفها 
_اه منكو انتو البنات الحاجه تبقا تمام ومظبوطه وتطلعو فيها ميه عيب 
سحبت نفس عميق ثم زفرته پغضب وهي تخبره 
_زين تعرف تسكت انا متوتره ومش ناقصه توتر أكتر 
نهض بحركه حماسيه يهتف 
_طب بقولك ايه ما تشيلي الفيونكه الكبيره الي في الضهر دي 
لمعت عيناها بسعاده وهي تقوم بنزعها وحين تعثر الامر تقدم هو يساعدها علي اكمال ما بدأته لينتهي قائلا بسعاده 
_اوعي الرقه والكياته
ضحكت وهي تستدير تري الفستان من جديد من ثم تقفز بسعاده هي الاخري 
_فعلا بقا رقيق اووي ثم صمتت قليلا تخبره 
_تفتكر مروان ممكن يزعل اني غيرت في شكل الفستان 
ابتسم بشړ وهو يخبرها 
_لا ابدا ليه ده حتي شكله بقا افضل وبعدين اسود ليه المفروض تلبسي ابيض انتي هتبقي عروسه يا ماما 
وكأنها تأثرت بحديثه لتعبث ملامحها قليلا ثم تجيبه بعد تفكير عميق 
_اه فعلا ازاي هو مفكرش في كده لتكمل بضيق وهي تتجه للخزانه 
_مش هلحق اشوف حاجه تانيه وحتي معنديش حاجه مناسبه اووووف بجد 
بحركه دراميه ناداها وحين استدارت له وجدته يمسك بين يديه فستان ابيض ولا اروع ليقدمه إليها حين انحني
يردف 
_ممكن سمو الاميره تقيس الفستان

ده 
وكأن عقلها سافر الي مكان أخر لشده اعجابها بالفستان الذي بين يديه لتركض تسحبه منه بحماس من ثم توجهت للمرحاض مباشرتا اما زينارتمي علي الفراش بسعاده وهو يتخيل مظهر مروانحين يراها ترتدي غير الذي أتي به إليها وخاصه ان هو من احضره إليها ضحك بصوت وهو يتخيل مظهره للمره الثانيه 
كادت ان يلامس جسدها الارض لولا يده الذي انتشلتها ورفعتها ليضمها بين احضانه هاتفا پخوف 
_وعد حبيببتي انتي كويسه 
هتفت بصوت منخفض وهي تشير له علي المرحاض ليحملها إليه ويتجه مسرعا يضعها امامه لتسرع هي تدلف وتخرج ما في جوفها بتعب خرجت بعد قليل ويظهر عليها الاعياء الشديد ليستقبلها مرددا پخوف 
_يلا يا وعد هاخدك للدكتور
رددت بضعف بالغ 
_لا مفيش د وقبل ان تكمل جملتها كانت تسقط بين زراعيه فاقده للوعي ليسرع ويحملها معه للأعلي الي ان يستدعي إليها الطبيبه پخوف ويد ترتجف اتصل ولكنه لا يعلم ان السعاده في طريقها الي منزله وحياته بأكملها 
عانقته بحب وهي تردد 
_اسلام
دون ان يفتح عيناه هتف 
_اممم
امسكت بيده وهي تتضعها علي بطنها حيث موضع جنينها وهي تجيب بحماس 
_تفتكر هيبقا ينت ولا ولد
ابتسم بتلذذ لحماسها فما كام ان يجبرها علي الإچهاض ولم يكن ابدا بالاب الذي يفعل ذلك ولكنه كان يريد ان يري مدي تعلقها وحبها لثمره حب من طرف واحد ليبادلها الحماس حين هتف 
_جيانا
لمعت عيناها بفرحه لم تشعر بها من قبل فإجابته تعني انه وافق علي بقاء ما بداخلها من جنين صغير سيصبح له ولها ابنا او ابنه غايه الجمال لتردد حين عانقت خصره أكثر 
_اسلام انا بجد بحبك اووي ومش عارفه اشكرك ازاي 
كان يتمني ان تكون كلماتها التي رمت بها بخصوص حبها له تكون حقيقه ولكن يعلم جيدا ان حماسها من جعلها تنثق حديثها حتي يصبح بتلك الرقه والجمال كاد ان يجيبها ولكنه قاطعه صوت هاتفه ليسحبه يري من وإذا برساله من مجهول نصهامعاك حاجه تخصني لازم استرجعها في اقرب وقت مستنيك الساعه 11فييا ريت تكون موجود وإلي هعتبر ده انسحاب منك 
محمد الفلكي
قبض علي الهاتف بعدما رمق من تعانقه بحب وسعاده نظره غامضه حد المۏت ليتوعد لمن يدعي محمد الفلكي بهلاك لم يتخيله يوما ما 
اعدت طاوله فخمه من العصائر والكيكه والحلويات وبالتأكيد لم تنسي قالب الكيك الذي زينته بصوره لها وكتبت أسفله 24عاما أي العمر الذي أتمته ولم تنسي بالتأكيد زينتها حيث فستانها الاحمر كلون الشموع وقالب الكيك والكثير من الاشياء الموجوده رفعت ساعتها تنظر بها وقبل ان تبعد نظرها عنها رن جرس الباب لتتجه تفتحه وهي تبتسم ابتسامه عريضه وتخبره 
_كل ده تأخير يا دكتور بسام
دلف وسمح لها ان تغلف الباب ليتسمر بمكانه حين امعن النظر لتلك الحوريه خاصته الذي لوهله نسي أنها زينه واصبح علي يقين تام انها زوجته السابقه فيروز لتردف بغموض 
_لسه المفجأه الكبيره كمان شويه
لتسحبه معها من يده وتتجه به نحو الحفله الخاصه بهم التي ستكون نهايه لشىء كان عليه ان ينتهي حتي قبل ان يبدأ 
ڠضب كثيرا ولكن خوفه كان اقوي وهو يتخيل ان مكروه قد اصابها فقد تأخر الوقت كثيرا ولم تأتي بعد بل وتركت ابنتها كل هذا الوقت دون ان تراها او تعتني بها تصرف غير مقبول بالمره بالنسبه له كرجل ولكن كيف لقلب ممزق ان يعود لحياته الطبيعيه بأسرع وقت فبألاخير
تحتاج الي وقت كي تستعد للقاء سيكون الاخير حتما وبلا احتمالات أخري توصل لأخر الدرج كاد ان يخرج يبحث عنها بين الشوراع وبعضها عله يجدها بإحدي الامكان ولكنه توقف حين رأها تقبل عليه بعيون حمراء اوشكت علي الاختفاء وقع قلبه أسفل قدمه كحال حقيبتها التي تركتها من يدها لتسقط بإهمال مردده 
_اهلا بالعريس يتبع
الحلقه السابعه والعشرون
عيناه التي تركزت في جهه واحده وحركاته التي قدم بها ندمه إليها جعلها تتقن ان كل ما عرفته صحيحاقتربت أكثر وخطواتها تصرخ انكسار صوت ألام قلبها كاد ان يستمع إليه كلما اقتربت لتجعله في عڈاب ضمير ليس له اول من اخر بكت وهي تخبره بكلمات منسقه وكأنه قضت كل ذلك الوقت بمفردها تفكر بما يجب ان تفعله 
_قولي حاجه واحده عملتهالك تخليني في وجهه نظرك استاهل الي عملته فيا
لم يصدر منه اي صوت او حركه يجيب بها علي سؤلها المتوقع فما قدمت له إلا كل شىء جميل ولكنه قضي عليها بس وعليه من بعدهاصړخت بغل وهي تخبره 
_قول قول عملتلك ايه
حاول الاقتراب ولكنها تراجعت ليردف بصوت مهزوم 
_صدقيني فاهمه غلط
نفت برأسها وهي تواليه ظهرها هاتفه 
_مظنش في حاجه لازم اعرفها غير انك ابتلعت غصتها بمراره مكمله بدموع 
_متجوز عليا يا فارس
سهام مسمومه تصيب ما خلف صدره بلا رحمه لا يعي هل بالفعل علمت بأمر زواجه من اخري وتقف امامه تواجهه ام انه يتخيل هل الأن سيفيق ويجد نفسه داخل احضانها وان كل ما حدث ما هو سوا كابوس سخيف ليردف بمراره اقټحمت حلقه 
_صدقيتي يا اسراء كل الي حصل ده كان ڠصب عني والله مش عارف ازاي قدرت اعمل كده
بكت بانفعال تريد البوح عن ما بداخلها ولكن لا تقوي علي ذلك كيف تخبره انه كسرها خذلها وهان انوثتها وهي يجلب لها دره ويحقق لها احلامها هي أتي لها بشقه منفرده حتي ينعم معها غير عابئا بها او بأبنتهم 
_انا هاخد بنتي وهخرج من البيت ده يا فارس وصدقني علي چثتي اني ارجعله تاني
_فااااااااهم
ابتعد عنها محاولا ان يجعلها تهدأ ولو قليلا لتكمل هي طريقها أعلي هاتفه 
_انا هاخد بنتي وامشي ومش هتكلم ولا هعرف حد حقيقتك علشان كتب كتاب اختك دانه بس
توصلت لغرفتها وهي تصفع

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات