رواية زينب القصول من 7-10
شلتهالك طول السلم ولا اقولك خلي لسانك يدخلهالك
ضړبت الارض بقدمها وهي تتدفع حقيبتها بڠصب وتثاقل للداخل
دلفت للجامعه وهي تنظر حولها وكأنها تبحث عن شئ ومره واحده مد احدا يداها بورده حمراء جميله امامها قائلا صباح الورد
نظرت له في بدايه الامر بخضه ولكن سرعان ما تحولت تلك الخضه الي خجل وسعاده وهي تراه يقف امامها بشموخه قائلا اول ما شوفتها افتكرتك علشان كده متتردتتش اني ادهالك
تحدثت نسرين قائلا شكرا اووي شكلها حلو
نارد ببتسامه جذابه مش احلي منك
نسرين وهي تنظر لساعه يداها انا هدخل المحاضره اتأخرت
نارد بإيماء ماشي تحرك من امامها يفسح لها الطريق كي تمر وهو يضع يداه في جيوبه بهيبه وغرور بينما سارت هي الي ان تخطته وابتسمت بتساع وسعاده
ابتسم نادر قائلا هايدي وحشتيني فينك من زمان
هايدي بتهكم مالك ومال البت دي يا نادر
حاوط كتفها بزراعيه وهو يقول هكون عاوز منها ايه يعني ما زيها زي غيرها يا حبيببتي
هايدي اممم ماشي يا نادر وهتيجي تتقدملي امتا بقا
تنحنح وهو يقول ما قولتلك لمه اتخرج حتي الاول
نادر وهو يسير بها قريب يا حبيببتي قريب اوووي تعالي بقا نروح نقعد في مكان هادي كده مينكش فيه غيرنا
دلفت بعد ان طرقت الباب قائله فارس باشا دي كل الملفات الي طلبتها
اومأ قائلا حطيهم عندك يا فريده
فريده حضرتك هتعوز حاجه تاني
نظر لها ببتسامه ايوا يا ريت تقوليلهم يجبولي قهوتي
خرجت فريده بينما ظل فارس محدقا في اثرها لبرهه استفاق منها علي رنه جواله ليبتسم بسعاده وكان المتصلحب عمري مالك قلبي طبعا اسراء
اغلقت الباب ليعلن هاتفها عن وجود اتصال لتخرجه وكان المتصل my life ابتسمت بسعاده وهي تجيبه قائله وحشتني
يلا يا بكاشه بقالك يومين انا الي بتصل
فريده بأسي معلش يا امير عارفه اني مقصره معاك بس انت عارف النقله الي اتنقتلها من شركه فارس باشا الكبير لشركه فارس باشا الصغير ولسه بظبط يعني
فريده بضحك تمام
ليس الحب هو من يضع الالقاب وانما القلوب هي التي تخلقها
دلفت الي مكتبه بخطوات متردده خاجله لتقول استاذ اسلام
رفع نظره عن الاوراق امامه ولكن عندما وجدها ابتسم بتساع ليقول يقلب استاذ اسلام
توردت وجنتها خجلا بينما ظهر عليها التوتر بشكل مبالغ به فهي من النوع الذي يسيطر عليه توتره لتردف رقيه بغيظ علفكره احنا في الشغل
ثانيا اصتبغ وجها باللون الاحمر هل لا يعرف هذا الغبي ما يسببه من احراج لدي وضعت الاوراق امامه قائله دي اوراق الصفقه الجديده انا قرأتها ووقعت ناقص امضت حضرتك وتركته وخرجت ضحك عليها بقوه فيبدو انها لم تجرب تلك الاحساسيس او تلك الكلام من احدهم قبل لا يعلم انها للان تعاني من تجربتها السابقه الذي قضت علي قلبها بل واغلقته واعطت المفتاح لشخص واحد
ركضت علي غرفتها والدموع بعيناها لا تعلم مالذي تفعله ماذا تظن نفسها بفاعله هل تعاقبه ام تعاقب نفسه وما ذنب اسلام ان تدخله بلعبه