رواية زينب الفصول من 17-19
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
شىء كما كان.
جلس الجميع مع بعضهم معادا دانه ومروان الذي انفردوا قليلا وحدهم بحديقه المنزل بينما جلس اسلام لجانب رقيه يتابع محمد الذي ېختلس النظر ل رقيه من حين لأخر ليهمس اسلام لرقيه حين لف زراعيه حول كتفها يقربها إليه أكثر
يلا نمشي ولا ايه
مالت له تبتسم بهدوء حتي لا يلاحظ احد من الجالسين اي حركه غريبه بينهما لتهتف
ابتسم اكثر يحدثها بضيق مكتوم
ده بعدك يا حبيببتي
ابتعدت عنه حين نظرت لاسراء هاتفه بمرح
وانتي اخبارك ايه يا سوسو
رددت اسراء حين خلصت كوب العصير من بين يدي ايتن الذي تود حمله بينما هي لا تقوي علي ذلك
والله ايتن مطلعه عيني يا رقيه عقبالك كده علشان تجربي
يا رب
تدخل محمد بالحديث بهتف بهيام ناظرا لرقيه
معتقدش ان رقيه هتحتاج تخلف اصل مفيش طفله هتربي طفله
قبل ان يردف احد الجالسين بكلمه وخصوصا اسلام ويعترض علي حديث محمد سبقته رقيه بخفه حين امسكت بيده هاتفه
والله اسلام حبيبي معندوش مانع انو يربي طفلتين ولا ايه يا حبيبي
طبعا يا حبيببتي وحتي لو ربنا مكرمناش باطفال انا مكتفي بيكي ربنا يخليكي ليا
ابتسامات وهمسات من الجميع حول علاقتهم الواضحه لهم سعيده علي عكس طياتها التي تحمل الكثير لتردف ايمان والده رقيه
ربنا يل رب يكرمكو بالذريه الصالحه قولو امين واشوف عيالكم قبل ما اموت خلاص مبقاش في العمر اكتر من الي راح.
هتف فارس الاب بهدوء
سيبهم شويه يا زين ده جواز يبني وبعدين هما ميترفوش بعض خالص
زين ونهص من مكانه هاتفا بعض الكلمات المتذمره يعبر بها عن غضبه من ذلك الوضع بينما تابع فارس الاب حديثه لفارس ابنه الذي يمكث جانب اسراء بكل هدوء يتابع حركات ابنته الشقيه ايتن
اغمض عيناه بحركه سريعه حين ذكره والده بليله أمس لا ينساها بالتاكيد ليس بتلك السرعه وانما كان يحاول ليهتف علي عجله من امره
كل حاجه كويسه يا بابا متقلقش
أومأ فارس بهدوء متابعا حديثه ولكن هذه المره لمحمد
وانت بقا مش ناوي تشتغل معانا في الشركه ولا لسه حكايه المستشفي دي معاك
تنحنح محمد واعتدل في جلسته بهيبه طاغيه جعلت رقيه تركز في حديثه الذي سيتفوه به الان ليس هي فقط وانما اسلام ايضا ولكن بضيق ونفور كبير منه لا يا بابا انا دكتور نفسي يعني ماليش غير في كده معرفش انا في شغل الهندسه ده البركه في حضرتك وفارس وروكا كمان قالها وهو ينظر لها بكل حب وفخر فمدلالته اصبحت كبيره وخريجه جامعيه وليس اي جامعه بل جامعه خططو لها معا منذ صغرها.
ولكن اسلام بالطبع لن يصمت ويدع الموضوع يمر مرار الكرام
لا انا مراتي معايا في شركتي واصلا بفكر افتحلها شركه خاصه بيها
ابتسمت رقيه تنظر لاسلام بهدوء جعله يتناسي جميع من يجلس واخذ هو الاخر يرمقها بحب بالغ ولكن قاطع لحظتهم الحميمه دخول دانه وخلفها مروان الذي هتف بمرح
انا من زمان نفسي في الجو العائلي ده بجد
ضحك فارس الاب هاتفا بترحاب
انت من العيله من اول ما دخلت البيت ده يبني اقعد نكمل سهرتنا
نهض اسلام من مكانه وهو يستاذن هاتفا
معلش يا عمي احنا هنستأذن علشان عندنا شغل بدري
زفرت رقيه بضيق غير ملاحظ وهي تنهض وتمسك بيده مستأذنه هي الاخري من ثم تابعو خطواتهم للخارج تماما كنظرات محمد التي تتابعهم.
بالخارج نفضت يده بعيدا عنها هاتفه
انت بتستعبط صح
اسلام ببرود
اتكلمي بأدب يا رقيه مش لايق عليكي الاسلوب ده
زفرت تحاول ان تحد من ڠضبها منه
قولتلك هبات النهارده علشان دانه وكمان قولتلها واتفقت معاها
اقترب منها يحتضنها برقه
طيب يا رقيه لو عايزه ارجعي
سكون مريب سكن داخلها حين اصبحت بين احضانه لتقوم هي الاخري بضمھ اليها هاتفه
خلاص مش مهم مره تانيه
احس بها وبجسدها انها اصبحت كالفاقده للوعي ليردف
طيب انا بقول نروح بدل ما الموضوع يكبر ومنقدرش نلمه
ابتعدت عنه بخجل لتردف
يلا
بينما الاخر كان علي حافه الجنون وهو يراها بين احضانه لن يتحمل حتي وان كان زوجها يجب ان يفعل شىء يسرع في اعاده صغيرته الي احضانه قاطع افكاره رنين هاتفه ليجيب علي الفور حين زفر وكأنه ينفض افكاره
ساندرا ازيك.
امسكت بيده وعيونها تترجاه ان يوافق علي ما تطلبه منه
ليردف هو بكل بهدوء
يا نسرين يعني اروح عند اختك وجوزها اقولهم ايه
نسرين بتزمر
ايوا وفيها ايه
نادر ودون مقدمات فقد تعب كثيرا ولم يعد لديه طاقه في مناقشتها أكثر من ذلك
ماشي يا نسرين اصلا تعبت من المناهده معاكي
ضحكت بخفه تخبره
والله هتعدي علي خير متقلقش يلا هكلمها وبعدين نروح الجامعه وبعد ما نخرح نروح ماشي
نادر بهدوء
ماشي ربنا يستر.
اسرع يدلف للغرفه حين احضر كل ما طلبه منه بسام لعلاج زوجته فرحه التي سقطت دون مقدمات او اسباب كانت بين يديه حين حدث ذلك ليردف مسرعا فهو اصبح علي حافه الجنون
قولي يا بسام هي عامله ايه
بسام بأسي
لازم ننقلها المستشفي هي في خطړ يا اياد......يتبع