رواية تحت امر الحب بقلم شيماء صبحي
مشوفك زيها واحسن ان شاء الله
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالتإن شاء الله
عصام وقف وهوا بيخبط علي رجله وبيقولطيب يا حبيبتي انا همشي انا وصحيح متنسيش ترجعي المستشفي المړضي بيسألوا عليكي !
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالتحاضر يا دكتور
عصام خرج من شقتها وهيا قفلت الباب ورجعت قعدت مكانها وهيا بتاخد نفس طويل وبتبص للسقف وهيا بتقولإمتي
هيخلص كل دا يارب
خارج القاهرة وبداخل قرية هجروها أصحابها من سنين طويلة كان زين مربوط من إيديه وجمبه إسلام اللي اول ما وصلوا امرهم الكبير يربطوه معاه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إسلام بصله بحزن وقالمش مهم أنا أهم حاجة عندي مروه وأمي دول اهم مني بكتير!!
زين هز راسه وهو بيبص في الأرض وبيفتكر أخته داليدا والكام يوم اللي قضاهم معاها وحس قد ايه ان العائلة دفاها احسن بكتير من اي مكان حتي لو كان قصر بس اللي كان متأكد منه
إن الحياه مش علي مزاج حد و كل واحد بيكون ليه طريق مختلف مجبر يمشي فيه حتي لو كتير منعوه منه زين بص لإسلام وقالتعرف اني مكنتش عايز افضل هنا وأسافر بس معرفش ايه اللي خلاني اروح لداليدا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زين بصله بغيظ وقال انا اللي بعرض حياتهم للخطړ ولا انت اللي كنت غبي ومش عارف تاخدهم وتهرب في اي دولة
إسلام سكت ومردش عليه وزين حاول يبعد عنه بقدر الإمكان لانه مش طايقه عدي وقت واتفتح الباب عليهم ودخل منه رجاله كتير مسلحه وبعدها دخل الكبير بتاعهم وأول مشاف زين وإسلام ضحك بسخريه وهو بيقولإنتو فاكرين انكم لما تهربوا مني مش هعرف أجيبكوا
زين عدل نفسه بالعافيه وقال احنا مهربناش يا كبير كل الحكايه ان وقت غدر العصابة التانيه بينا معرفناش نروح فين خصوصا اننا شوفنا اصحابنا بيموتوا قدامنا فقررنا نقسم الفلوس مع بعض وكل واحد يشق طريقة
زين بلع ريقه وقالومين اللي قال كده بس يا كبير دنتا سيد الناس كلها بس هو الولا إسلام اللي زن عليا وقالي أعمل كده !
إسلام بصله پصدمة وهو بيقول برفضوالله يا كبير محصل دا هو الي اقترح عليا واجبرني والله صدقني!!
إخرص يالا منك ليه انتو هتروشوني وتبوظلولي الدماغ اللي انا عاملها انتو عارفين دي متكلفة كام
زين بص لإسلام بغيظ وبعدها الكبير قرب منهم وشدهم من هدومهم وقالانا لولا اني مربيكم علي ايدي وعارف انكم عيال طايشه
كنت قتلتكم وقتي بس انا للاسف محتاجكم!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الكبير رد عليه بسخريه وقالمنت فعلا خدامي ليه فاكر نفسك صاحبي
زين اطلق ضحكه ساخره ولاكن الكبير حظرة بعينيه وقالاسمع يا زين انا عارف ان دماغك حلوه والعمليه اللي جايه محتجاك انت بالذات بس لو فكرت تعمل زي المره اللي فاتت وتلعب بديلك اختك الدكتوره الحلوه هتدفع الثمن !
إسلام بصله بسخريه ولاكن الكبير قالهوانت كمان يا زفت لو فكرت
تعمل زي المره اللي فاتت هدفع أختك وامك الثمن!!
إسلام هز راسه بالموافقه وبعدها الكبير طلب من رجالته يفكوهم ويجهزوهم للعمليه الجديدة وبعدها خرج !
في شركة عمار كان وصل وطلب من رضا المساعد بتاعه يحوله كل المشاريع اللي خلصها وبعد وقت كان دخل رضا ومعاه سلمي السكرتيرة وهما شايلين مستندات كتير
عمار طلب منهم يحطوها علي المكتب ويخرجوا وقبل ما رضا يخرج بص لعمار وقال عمار باشا انا عندي حاجة عايز أقولها لحضرتك
عمار هز راسه ورفع عينيه وقالقول!
رضا عدل بدلته وقالهو حضرتك شايفني ازاي
عمار باستغرابشايفك رضا هكون شايفك ميرڤت مثلا!!
رضا هز راسه وقاليا باشا مش قصدي كده انا قصدي يعني انا بشتغل في الشركة دي من
أول ما
فتحت وحضرتك عمرك ما رفعتني درجة حتي
عمار فهم قصده فهز راسه وقالوانت عايز تكون مكان مين بق!
رضا بص حواليه وقالنيلي يا باشا
عمار رفع حاجبه بابتسامه وقالمكان نيلي مره واحدة!
رضا هز راسه وقالدي مستهترة يباشا ومش شايفة شغلها
عمار هز راسه وقالوانا موافق يارضا ابعتلها تجيلي المكتب !!
رضا بفرحةأمرك ياباشا!!
عمار بص في الملف
اللي قدامه ورضا خرج بسرعه بلغ سلمي تبعت ل نيلي تيجي لمكتب عمار وبعد دقايق وصلت نيلي لمكتب عمار وهيا بتقولحضرتك طلبتني!
عمار ابتسم وهو بيهز راسه وبيقولأقعدي
نيلي قعدت قدامه بثقه وهو قال عايزك تسيبي مكانك وتيجي هنا مكان رضا
نيلي ابتسمت وقالتهو حضرتك وافقت بالسرعه دي!!
عمار هز راسه وقالاكيد دنتي غاليه عندي اوي !
نيلي رجعت خصلة ورا شعرها بثقه وقالتطيب هبدأ شغل مكانه إمتي
عمار قال وهو بيحط الملف علي المكتبدلوقت سلموا مكاتبكم وحولوا شغلكم لبعض !
نيلي هزت راسها وقالتتحت أمرك يا فندم
قالت كلامها وخرجت من مكتب عمار وراحت لمكتب رضا وبلغته انهم هيبدلوا المكاتب وهيا هتعرفه شغلها وهو هيعرفها شغله
وفي مكتب عمار كان قاعد مبتسم علي سذاجتهم لان كل واحد فيهم فاهم في شغله أكتر ولان نيلي بطبعها بتشتغل أضعاف شغل رضا فبنسبالها مكان رضا أفضل ولاكن رضا مكنش شايف شغلها وكل اللي شايفه انها مستهتره لانها دايما مهتميه بلبسها وبتيجي متأخره فكان متأكد انها متستحقش تكون أعلي منه في الترقية وان هو الوحيد اللي يستحق مكانها
انتهي اليوم ورجع رضا علي بيته وهو حاسس إنه مرضي لأنه اخد المكان اللي هوا عايزه ونيلي روحت بيتها وهيا في قمة سعادتها لانها مش مضطره تنام بدري تاني علشان تقابل العملاء الصبح وكانت طايرة من الفرحه علشان هتقدر تلبس لبس عادي ومريح وهيا في الشغل لان من النهاردة هتاخد شغل أقل وفيه راحه أكتر
تاني يوم صحي رضا علي مكالمه من سكرتير مكتبه الجديد وكان بيقولصباح الخير يا أستاذ رضا أنا حبيت أعرفك ان عندك ميعاد النهاردة الساعه سابعه مع عميل في الكافيه اللي قبل الشركة !
رضا سأله باستغراب وقالوهو في حد بيشتغل في الوقت دا !
السكرتيرأيوا يا فندم الأنسه نيلي كانت كل يوم بتقابل عميل في الوقت دا وممكن يكون بدري عن كده كمان بس في ملاحظة بسيطة لازم حضرتك تكون عارفها
رضا هز راسه وقالاي هيا!
السكرتيرلازم تكون في كامل اناقتك علشان العميل يحس بالثقة وهو بيتكلم مع حضرتك !
رضا هز راسه وقفل معاه المكالمة وبص في الساعه لقاها ٦ونص وقف بسرعه وبدا يدور علي بدله جديده يكون ملبسهاش قبل كده وفضل يجري بسرعه علشان ياخد
شاور وبعدها خرج لبس البدله وسرح شعره وبعدها نزل ركب عربيته واتجه للكافيه ووقتها كانت الساعه ٧ الا خمس دقايق وصل العميل اللي هيقعد معاه وبدأوا يتكلموا في الشغل وانتهي النقاش بينهم علي الساعه ٩ خرج رضا من الكافيه وراح الشركة وكان متأخر ساعه عن الدخول !
دخل مكتبه الجديد وقابله السكرتير
وهو بيديله الملفات اللي لازم يخلصها قبل الساعه ١٢ !!
سأله رضا بإستغراب ليه في ايه الساعه ١٢
السكرتير قال في مقابلة مع عميل في كفايه بعيد عن هنا نص ساعه!!
رضا هز راسه وهو بيكابر وفضل يشتغل في الملفات وقبل ما الساعه توصل ١٢ كان خلصها فقرر انه يروح مكتبه القديم علشان بشوف نيلي ويكيدها واول ما وصل لقاها لابسه لبس عادي عكس اللي كانت بتيجي بيه الشركة كل يوم وحتي الميكب كان خفيف وكانت
قاعده ماسكه تيلفونها وبتلعب فيه رضا بصلها باستغراب وقال انتي نيلي اللي كل يوم بميكب ولبس مختلف
نيلي وقفت قدامه وهيا بتقول بسعادهأنا بشكرك يا رضا انت بجد انقذتني انا مكنتش بعرف أسهر زيي زي الخلق دنا من كتر الشغل والضغط سافرت مع صحابي أفك عن نفسي لاني كنت ھموت ناقصه عمر !
رضا رفع حاجبه وهو مش فاهم قصدها وقاليعني ايه !
نيلي وهيا بتمسك ملفات من مكتبها وبتديهاله وبتقولكويس انك جيت الملفات دي تخص الكام عميل اللي هتقابلهم خلال الاسبوع دا !
رضا بص لكمية الملفات بخضه وهو بيقولهقابل كل دول
نيلي هزت راسها وقالت دا أقل حاجة صدقني انا كنت بقابل قدهم ثلاث مرات
رضا أخد الملفات من ايديها ورجع المكتب تاني وهو متأكد ان أغبي قرار اخده في حياته لما طلب من عمار ينقله مكانها لان للاسف اللي بتشوفه العين مختلف تماما عن الواقع الحقيقي اللي بنعيشه!
عمار كان طول الوقت مشغول في شغلة في الشركة وفي نفس الوقت كان بيطلع رجالته يعقدوا صفقات كل فتره ومر علي لقائه مع داليدا شهرين ونص وكل واحد فيهم بدأ حياته الطبيعيه وكأن شيئا لم يكن !
داليدا بدأت ترجع غرفة العمليات من تاني والمستشفي مكنتش بتخلص من المصابين وكل يوم في ضغط وتوتر لحدما في يوم كانت داليدا عندها شيفت متأخر وكانت بتدي العلاج لمريضة مسنه وكانت بتتكلم معاها وبتعرفها انها قربت تخرج من المستشفي وان حالتها اتحسنت كتير المړيضة كانت فرحانه انها اتحسنت ولاكنها كانت حزينه علشان هتخرج ف قالت بتساؤلبس أنا هروح فين يا بنتي خليني هنا علي الأقل بشوفك انتي والممرضة لبني بتونسوني !
داليدا ابتسمت وهيا بتقول يعني انتي عاجبك الحبسة دي !
الست ردت عليها بابتسامه فيها ملخص تجارب كتير عاشتها وقالتأوقات الحبسة اللي زي دي بتكون أحسن من حرية مجهولة يعني انا دلوقت لو مت وانا في بيتي وانا معنديش حد يقعد معايا تفتكري حد هياخد باله مني !
داليدا سكتت وهيا مش عارفة ترد عليها ولاكنها ابتسمت وقالتألف سلامه عليكي نامي علشان الوقت اتأخر !
الست هزت راسها بابتسامه ونامت وداليدا خرجت وراحت مكتبها وهي بتفكر في كلامها رغم ان كان كلامها مقنع الا انه غلط لان المستشفي مخصصه فقط للمرضي يعني وجودها علي السرير وهيا بصحه كويسه ممكن يأدي لوفاه اشخاص تانيه بحاجة لمكانها !
داليدا جربت الحبسة بس بطريقتها هيا وكانت متعبه متعبه جدااا
طلعت داليدا علبة الأكل اللي عيناها علشان تاكلها في وقت الاستراحه وهيا بتفتح العلبه وبتشم ريحتها لقت معدتها قلبت قامت بسرعه وراحت علي الحمام
واستفرغت وبعدما خلصت رجعت تاني وقفلت العلبه ورمتها وهيا فاكره انها باظت من الركنه ولاكنها لما طلعت سانوتش جبنه عادي وأكلته حست بنفس الأحساس وجريت تاني علي الحمام وهيا بتستفرغ
خرجت وهيا حاطة إيديها علي ضهرها بتعب فوقفت تبص لنفسها في المرايه وبتفكر لو ممكن تكون!
لالا انسي يا داليدا مستحيل قالت
الكلام دا لنفسها لما دمغها فكرت في حاجه هيا مش عايزاها
بعد وقت رفعت القميص بتاعها وهيا بتبص لبطنها وبتفكر معقول ممكن اللي جه في دماغها يطلع صح !
قررت تروح قسم النساء والتوليد وتتأكد بنفسها