الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية روان من 13-18

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

احتدت عيناه وهي اغمضت عينبها بقوه
فلولا هذا الموقف والحفل لضړبته او لکمته ليعرف حدوده ولكن ماكان عليها الا انها ابتعدت بسيط عنه وبدات تحادثه عنه 
اما صخر يريد ان ېقتله فهو لايريد يد ان تمتد ع ممتلكاته وخاصه وهو يري الخبث زالرغبه فب عينيه ولكن فليمتلك نفسه فهو لايريد ان يفسد الحفله
ولكن حدث شئ غريب فجا ه انقلب الوضع فاصبحث السكرتيره في مواجه وجه حليم ولاحظت غمزه حليم لمايا التي لم يلاحظها صخر واذا بها تري مايا بضحكه سخيفه
تقترب بدلال وتمسك بكاس تمده لصخر في نخبه
واذا بصخر ياخذ الكاس ليشربه 
لتركض تلك الفرسه الشرسه روح وتاخذ الكاس من يده بسرعه
وتشربه وتبتسم .اصلي عطشانه جدا
ليتظر لها باستغراب من فعلتها فلماذا فعلت ذلك هو لايعرف 
لتشتمها مايا 
مايا ماذا فعلت ايتها الغبيه
روح بتحدي اخب ان اشرب مكان زوجي افهمت زوجي وهو سسوف ياخذ كاسه
اما عند موجه واسر
تدخل موجه وهي تتسحب تبحث عن المطبخ لتجد ه
فتقوم باخراج البيض واللحم
ولكن يلاحظ تحركها ببطئ تريد الا تفيقه تريد تم تتهرب لانه يتعمد القرب منها واحراجها
ولكن هو لايستسلم الا عندما تعترف بحبها وجاذبيته الخاصه عليها 
تنتفض هي فزعه متي اتي وتتحرك الطاسه بمحتوياتها لتستقر محتوياتهاع وجههه من اثر فزعتها
يغضب هو ويثور بسبب فعلتها
اما هي تتضحك ع منظره 
هو ايه الي انتي عملتيه ده 
موجه وهي متواصله فالضحك انت الي خضتني استحمل بقا
هو وانتي اتسحبتي د خلتي المطبخ ليه مش ده مش بيتك وانتي متجوزاني ڠصب
هي ايوه بس ده ملوش علاقه اجوع يعني وبعدين ده حقي وبيتي زي ماهو بيتك ممش اتهببت واتجوزتني
هو اسمها برده اتهبب 
يقترب منها من الخلف ويدخل راسه بشعرها من الخلف
هو وبعدين هو انتي تاخدي حقك انتيي بس مش انتي منعتيني من حقي ب ده ولا ايه 
ترتبك هي خلاص مش عايزه اكل
تتركه وتترك الطعام وتخرج خارج المطبخ وتتوجه لغرفتها
لتقوم بتنفيذ خطتها التي ستبداها معها ردا ع افعاله التي يصد بها ارباكها واعترافها بحبه فهي ستلعب ع نفس النقطه
فان كان يربكها فهي ايضا لديها مايربكه
يضحك هو ع ارتباكها ويقف هو يكمل طهي الطعام فهو لايريد ان يبقيها جائعه
اما هي فدخلت غرفتها وابدلت ملابسها ووضعت بعض من الكحل واحمر الشفاه الخفيف
فيدخل هو ليناديها من غرفتها لتاكل بعد ان حضر السفره ووضع الطعام 
يدخل ليفغر فاهه كالابله من جمالها فلو حاليا فلا احد يلوم عليه فهي من
فعلت ذلك
ولكن الادهي انها تفرد كلتا رحليها البيضاء الجميله امامها وتمسك كريم بيدها تدهنه بدلع ع وتسير ببطئ 
فتنظر له بعد دقائق بانتصار .ايه مالك واقف كده ليه عايز حاجه
هو .بصراحه عايز حاجات كتير
لتضحك هي بمياصه
هي انت كنت جاي ليه 
يمسك هو نفسه ويضطرب .يلا عشان تاكلي
لتقف بدلع وتتقدم عنه وتسير للطعام ويسير هو خلفها فتلك المشيه اشعلته من جديد تجعله يفقد القدره ع التحكم في نفسه لتجعله ينظر في طبقه ولكن لتتذوق الطعام بدلع
هي .لا مش ظابط الملح 
تقترب منه بشده وتقول بدلع مش كده ولا ايه
ليزفر بضيق ويرمي الشوكه ويذهب للحمام.
فتضحك من عصبيته فهي تعرف ماذا فعلت به بافعالها
هي رايح فين
يقول بعصبيه بالغه لم تراه عليها من قبل رايح فداهيه ملكيش دعوه
يدخل هو الحمام ياخذ شاور لعله يبرد من ناره ويهدا فهي تلك المره لو كان انتظر ثانيه لكان
يخرج بعد قليل يجدها انتهت من طبقها وتاكل بنهم
يتقدم اليها ببروده المعتاد 
هو انتي خلصتي الاكل كله يستكمل متهكما امال لو كان حلو
هي انا حره .هو انت صخيح حد ياخد شاور دلوقتي
هو انا حر ملكيش دعوه
هي تعلم السبب ولكن تريد احراجه 
تقف هي بدلع وتحمل طبقها وتقترب منها للغايه وتميل عليه بشده وتقول بدلع اسيبلك طبقك
يزفر هو بقوه فالحمام ضاع اثره بمجرد فعلتها ليشيح بنظره بعيدا ويقول .سيبيه
تاخذ بطبقا وتمشي بدلع مبالغ فينظر ڠصبا يريد ان يجعلها
فجاه تشعر بيد قويه تحيط بها وتجذبه فتقع عليه
ليقول بصوت متوتر يظهر عليه .وهو ينظر بععينيها ليوترها كما فعلت به
هو .انتي عايزه ايه بالظبط من اللي بتعمليه ده
هي مش عايزه حاجه انت الي وقعتني
هو نتيجته مش هتعجبك صدقيني 
هي انا معملتش حاجه
هو .احنا هنروح الكليه بكره كفايه يومين ملهمش لازمه
هي ماشي 
ولكن لم ترحمه فقامت بدلع مبالغ وهي تترك ع رجله
طبب سيبني اقوم بقا الله
يقول هو .طيب انتي الي جبتيه لنفسك
ليجذبها مره اخري
تشهق وتبعده .ايه للي عملته ده
هو ههههه مش انتي الي عايزه كده 
هي .مش عايزه حاجه سيبني 
هو لا 
يفاجئها ولكنها عاشقه تستسلم هيه فتفيق وتدفعه 
ولكن يظل كل منهم ينظر للاخر ع كل منهم لمشاعرهم فعرفوا حقيقتهم ولكن مازال الكبرياء والعناد يفصل بينهم عيونهم من تتكلم فقط
انتفضت وجرت ع بابها واغلقته علبها جيدا لاتعرف تحتمي منه ام تحتمي من مشاعره
رايكم وتوقعاتكم تهمني
ايه الي هبحصل لروح ومع صخر
وايه اللي هيعملوه موجه واسر
روووووووني
روح الصخر...الحلقه الرابعه عشر
بقلم الكاتبه. روان محمود
بعد فتره بدات ورد تعتاد ع رائد بل اصبحت تعشقها وايضا تدمنها 
بل اصبحت تجري لتفعلها هي لتشعر بحبه وامانه ودفئه 
تستيقظ كل يوم تذهب له هو الي حتي انها اصبحت تعتاد ع ذلك وتدخل الي 
الي ان جلسوا اليوم قبلها كما اعتاد وجلس يشاهد فيلم معها
وهو فيلم اجنبي
ليزداد احمار وجهها فجاه ويظهر لدهشه والصدمه ع ملامحها
فتختبئ في فجاه وتبكي وتشهق مثل الطفل
يغلق هو التلفاز وينظر لها
رائد ايه بس ياتوتا مالك
ورد برعشه وبكاء ده ده مش حقيقي صح دن حرام قولي كده ده حرام صح
يارائد
ليحملها رائد وهي في شبه اڼهيار عصبي
ويدخل بها الي غرفتهم ويهدئها وياخذخا كانها طفلته
يقول بلهجه رقيقه يحنو بها عليها ويستعطفها ان تهدا كانها طفلته توتا انا عمري زعلتك او اذيتك مش انت بتثقي فيا
فتتنهد وتقول بهمس اه بس هو ده حقيقي انا لا
يضع يديه ع هشش اهدي متفكريش فحاجه من دي خالص 
انا عمري ماهاجي جنبك طول مانتي مش عايزاني 
انا بحبك بحبك مش انتي بتحبيني
تهمس بضعف اه
يضحك لها بخبث طيب قوليها
تبدا هي الهدوء والخجل منه .بحبك
يضحك هو عاليا طب ومالك مكسوفه ليه مانا بفولها اهو ومش مكسوف 
ولكن ما ان امتدت يديه اليها ارتعشت وبددات فالبكاء مره اخري بطريقه هستييريه 
ليهداها مره اخري وينيمها وهو يتنهد فسوف يعاني معه
اما عند ساره وزياد
تفيق ساره مبكرا وتدخل لتاخذ حمامها وهي خجله مما حدث امس فهو هداها ليس فقط بل جعلها به اكثر كن رغبته بها فاي رجل هذا بل عاملها بلطف ولين جعلها تحبه اكثر 
اما هو يفيق يبحث عنها فلا يجدها بجانبه فيبتسم فمن المؤكد انها خجله من له بهذه الدرجه ولكن هو من فعل لها ذلك فهو اكثر علما بفنون
النساء 
يبتسم بثقه من قدرته ع اماله النساء وازاله التوتر منها 
يسمع هو صوت الماء ينساب فيعلم انها بحمام الغرفه
فيقوم من الفراش ويتجه الي الحمام ليردد بداخله سعيدا استعنا ع الشقا بالله
فتشهق هي وترجع للخلف تبتعد عنها
فتقول هي بارتباك وخجل وهي .
انت انت عايز ايه ايه الي دخلك كده عيب ع فكره 
فيقترب اكثر ويبتسم بخبث
انت انت بتقرب كده ليه انت قليل الادب انا انا
يقترب يقول بحنيه ...في ايه انتي مراتي 
هي .انت قليل

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات