الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية روح الصخر بقلم روان الفصول من 7-12

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه 
همسه نام نام ياراجلي ما ده اخرك 
ياعيني عليا مكنتش اعرف انك كده طب كنت صارحني تتعالج 
لكن ازاي 
همسه وانا اليي كنت مستعجله 
همسه مراد ابعد انا انا كنت بهزر
همسه لا انا مكنتش اقصد كده انا كان قصدي..
مراد انا اقولك
ليبتعد عنها بعد دقائق لحاجتهم للهواء
وهو يردد بصوت هامس تغلبه الرغبه بحبك بحبك
لتنتفض اكثر وتحاول ابعاده فيبتعد ويتمالك ع نفسه عندما يسمع همسها
همسه بصوت هامس مراد انا خاېفه ابعد
لينظر لها مره اخري بعشق خاېفه مني 
همسه بصوت خجول لا مش منك بس اصل بس انا 
فتفرك باصابعها من التوتر
فيقترب منها اكثر ويهمس لها جانب اذنيها عارف كل حاجه اهدي بحبك وبس لحبك
ولكن ارتعشت وانتفضت 
ليبتعد مرغما ويتحدث بصوت حميمي مهتز يشوبه الرغبه الشديده
مراد ابعد مش عايزاني لو كده انا مستعد عادي بس متبقيش
مضطرهه لكده
فتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح ويسدل عليهم الستار
...........عقبال السناجل اللي معانا هههههههه....
اما عند موجه واسر 
دخلت شقته بصحبته
فتزفر بملل انا داخله انام عشان اخلص وانسي اليوم الاسود والرابطه السوده بيك 
وتنطلق ناحيه الغرفه فيمسك بيدها ويلفها له 
موجه نعم تاني مش هخلص انا من ليوم الاسود ده
اسر .مش عيب تقولي ع اليوم ده اسود ده هيبقي احلي يوم فحياتك تعالي بس داحنا لسه هنبدا يومنا
اسر .وايه الي فدماغي بقا انا كلمتك
موجه بقوه بالرغم توترها الظاهر احترم نفسك انا فهماك كويس الحركات دي كش عليا
اسر . لا ياراجل طب فاهمه ايه عني
فتتوتر وينقطع نفسها من التوتر
فتهمس بضعف .بعد اذنك ابعد 
موجه .بانتصار عشان تحترم نفسك 
فيجري خلفها طب والله مانا سيبك لتجري منه 
ويجري خلفها حتي يمسك قلبه ويتاوه ويجلس ع اقرب كرسي فتنخدع وتجري عليه فهي من داخلها تقلق عليه 
هو بضحكه انتصار انا ممكن اخد كل اللي انا عايزه دلوقتي بس مش انا الي اخد واحده ڠصب عنها
ليتخلص من مشاعره ويتكلم متهكما .ده غير انك مش من النوع اللي يعجبني انا واخدك اادبك بس 
فتفاجئ بكلامه فتبعده هههههههه ماشي خليك كدده احسن تن مكنتش اخليك تجري ورايا وتتمني نظره مني ههههه انت تطول يامعفن دانت شوال البطاطا انضف منك 
لتدخل الغرفه بسرعه وتغلق الباب .بات بره بقا ع الكنبه ياخفيف هههههه
اسر متهكما في اوض تانيه ياخفيفه غوري وشك يقطع الخميره من البيت
وتدخل ههي غرفتها لتسترجع كلامه عنها هل هي فعلا ليس من نوعه المفضل فلماذا تزوجها هل فعلا ليعاقبها فقطط
ولكن فهي ستجعله يجن ويعترف وهي لاتعطيه اي اهميه في هذه اللحظه لتنام بسعاده خفيه لاتعلم سببها فهي تقنع نفسها انها اجبرت ع هذا الزواج
اما عند ورد ورائد
يدخل هو بهذه الخجوله بيته 
ينظر لها بعيونه كالصقر يجعل انفاسها تتقطع وتخفض راسها 
هو لايصدق انه امتلك تلك الجنيه التي غزت قلبه
وحرارتهم عاليه بدرجهه مبالغ فيها وصوتها يابي الخروج
ورد انا انا
رائد بصوت هامس رجولي جذاب اقولك انا دي الرابعهه 
لتبتعد هي .انا عايزه اسالك سؤال 
رائد بصوت عاشق اسالي يا وردتي 
ورد هو احنا المفروض هنعمل ايه بعد كده اصل محدش كان ببرضي يقولي وانا عارفه انك مبتكسفش فقولي انت
لتنطق هذا الكلام ببراءه طفله
فتنزل عليه الصدمه المفاجئه
فيقول بملامح يشوبها الصدمه
رائد انتي بتقولي ايه
فتتوتر هي وتقول بصوت متقطع لما لاقته مم صډمه ع وجهه من كلامها
لتصدمه اكثر بكلاماتها 
ورد يلا بقه ندخل عشان انام مش دي الډخله 
ليفغر فاهه ع كلماتها فيبين مثل المعتوه
لتجذبه من يده وتدخل كل غرفه وهو مذهول من افعالها 
رائد نعم ياختي
ورد بنظره بريئه في حاجه
فيقترب منها بوجه مذهول مصډوم .انتي بجد الكلام اللي بتقوليه ده ولا بتهزري
ورد بنظره طفوليه بريئه مش فاهمه
فهو يكاد يبكي من موقفه فتلك الحمقاء ماذا تقول كل احلامه لتلك الليله ضاعت 
لتتركه مذهول وتتوجه الي الغرفه
فتخرج هي بعد دقائق لتكمل عليه بدون قصد
بصوت رقيق اشبه للاطفال رائد معندكش دبدوب كبير هنا اه فحضني اصل انا مبعرفش انام الا كده
فهل لو ضړب راسه بالحيط وماټ فسوف يسامحه الله او ېقتلها 
اما هو يندب حظه فماذا يفعل....
....................ههههه يعيني عليك يارائد قعدتوا تحسدوا الواد ارتحتوا..........
اما روح ذهبت مع تلك المتعجرف الي فيلته التي بهرت من جمالها
لتدفعه خلفها فينظر لها بتعالي 
فيذهب هو بوجه جامد متخشب ليطلع السلم الداخلي بقصره فهو مكون من طابقين 
لتنادي عليه بعد ان تاكدت من م وجود اي احد حولهم
روح صخر باشا ثانيه بعد اذنك
صخر بجمود .نعم
روح بابتسامه مزيفه .كنت عايزه اعمل حاجه فاليوم ده نفسي اعملها من زمان بصراحه بس مكسوفه ممكن
...
يلا رايكم وتوقعاتكم بلاش تم
رووووني
روح الصخر الحلقه الثانيه عشر
بقلم الكاتبه. روان محمود
اخذ زياد ساره الي بيته ودخلوا واغلق الباب
فقالت بتوتر فين الاوضه 
فابتسم هو لخجلها من هذه اللحظه ع عكس جرائتها فالحديث معه عن الموضوع 
لتدخل تحلس فالغرفه وهو ينتظرها بالخارج تتوتتر ولاتعلم مالفروض عليها ان تفعله فاستمرت جالسه شارده قرابه النصف ساعه ليفتح هو الباب لتنتفض من جلسته
فتندهش من كلامه فهي بعيده عن ربها لاتعلم ماهو الصواب من الخطا فامها واباها لايعيرواذلك لموضوع اي اهميه
تقوم من مكانها وتتوجه للدولاب تفتحه وتنتقي قميص من الون النبيتي القصير يصل للفخذ مصنوع من الدانتيلوله روبه الخاص 
يريد ان ياكلها
شهقت وانطلقت نحو الحمام واغلقت الباب خلفها ووقفت تلتقط انفاسها فماذا فعل بها ذلك الزياد كيف يخرج امامها بدون ملابس فتتوضا كما علمتها همسه من قبل فوالديها لايهتمون بتلك الامور
ليقول بصوت متفطع يلا البسي الاسدال ده عشان نصلي 
فترتديه ويؤمها فالصلاه فيقرا القران بصوته العذب ويؤكد ع الموده والرحمه بين لازواج كلام مس قلبها ولكن اخفت هذا عنه 
لتقول بصوت متلعثم انا انا استني بس بصراحه اصل انا فيرجن غير كل الي عرفتهم وبعدين خاېفه اوي ووو
ليبتسم فهذا اسعده فهو يعلم ذلك ولكن هي اكدت له
وتهمس بصوت يبتدا لبكاء انا انا خايغه مينفعش 
......ههههههه عيب كده بقا والله ماتقدوا معاهم احسن ههههه ..........
ياتي اليوم التالي ع كل ابطالنا 
تستيقظ روح لتكتشف غرفتها فتجد مفتاحين مفتاح تجربه لتجد باب غرفتها ومفتاح اخر لباب داخل غرفتها تفتحه لتجد غرفه اخري تطل ع الشرفه فتبتسم فهذه ستكون غرفه مرحهاا بعيدا عنه 
لتخبا مفتاحها حتي لايعرف مكانه الاهي
لتجد من يقتحم غرفتها فجاه پغضب
فتعود بذاكرتها لما حدث بعذ هذه اللكمه التي سددتها له 
فتحمر عينيه ڠضبا منها ويتوجه ناحيتها ولكن تظل ثابته مكانها تنظر له بانتصار فهي كانت تتمني فعل ذلك طوال الفرح
ليمسك يديها بقوه تالمها ولكن لاتظهر هذا فيقول پغضب وهو يجز ع اسنانه
صخر انتي تعرفي لو كنتي راجل
انا كنت مسحتك بس انا موسخش ايدي بدم واحده لينظر لها باستهزاء
ولكن روح في ظل هذا لاحظت ملاحظه غريبه لمثل هذا الموقف فوجهه لم يتلون بسبب لکمتها كيف فعل ذلك ولا ينتفخ او يصبح ازرق او احمر كما اعتادت فماذا يعني ذلك
ولكن انتبهت لاستهزاءه منها 
روح بص انا هعمل معاك اتفاق عشان نخلص احنا الاتنين احنا بينا مصلحه سوده ختخلص لازم فيوم تمام
نحترم بعض احنا الاتنين ونتعامل ع الاساس ده تاني حاجه تبطل البرود اللي فيك ده لانك كل ماتتبارد هزعلك تمام وانا بتعامل ع اساس المعامله ماشي ياشق
ليرفع شفتيه تهكما ع كلامها 
فيقول بكبرياء ماشي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات