رواية دينا ج1-2
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ولكنها كانت تنتظر الخطوات التالية من والدتها حتى تعلم ماذا ستفعل مع والدها بدقة.
دق الباب فانتفضت قبل أن تجيب بصوت هادئ اتفضل.
دلف والدها فحاولت التغلب على توترها الذي يزداد بشدة تقدم ليجلس أمامها.
حدق إليه وقال بجدية محتاجين نقعد ونتكلم يا داليا عن كل حاجة حصلت بس مش لوحدنا...
انتظر لدقيقة قبل أن يتابع وهو يحدق إليها بنظرة معينة مع علياء كمان لازم كلنا نحل المشكلة دي.
نهض أمجد بهدوء الأمور متتحلش بالطريقة دي يا داليا.
تنفست بعصبية وعلى وشك أن تجن من هدوء والدها أمال تتحل إزاي للدرجة أنا مش مهمة عندك مراتك تضربني وعايزني أقعد معاها أتناقش!
قال بهدوء يا داليا....
قاطعته بنبرة ثائرة مش عايزة أسمع حاجة! إزاي اسمعك وأنت متساهل في حقي أوي كدة! مش عايزة أسمع حاجة!
قالت داليا على الفور بسخط حين أجابت حسناء الخطة منجحتش يا ماما نعمل إيه!
ردت حسناء پصدمة يعني إيه منجحتش أنت متأكدة!
أجابت داليا بانزعاج أيوا بابا جه وقالي لازم نقعد كلنا مع بعض ونحل المشكلة مش زي ما توقعنا.
أحست داليا بالكراهية تزداد تجاه علياء من كلام والدتها طب هنعمل إيه دلوقتي
فكرت حسناء لبعض الوقت بغل في طريقة جديدة لتصل لغرضها قبل أن تلمع فكرة في رأسها فقالت بخبث أنا هقولك تعملي إيه.
استمعت داليا باهتمام إيه يا ماما
ابتسمت حسناء بمكر لتتابع تهربي من البيت.
يتبع.
خداع_قاسي.
بقلم ديانا ماريا.