الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية جاسر القصل 24-25

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

شريف لم يتحرك إنش ولكن ملامح وجهه أظلمت ب شدة وبدى على وشك قتل أحدهم
ليقول رچدي وهو ينظر إلى مروة ب خبث
لو كانت عچباك يا باشا..كنا إتفجنا...
نهض شريف عن الأرض ونفض ثيابه..ليجذب تلك المذعورة خلفه يقف له ك حائط سد ثم ب نبرة جافة هتف
نعم!!
إبتسم رچدي من زاوية فمه وقالأنعم الله عليك يا باشا
رد شريف ب برود أمين يا سيدي..بس مش محتاج الدعوة دي منك...
تقدم رچدي منهم بضع خطوات ليقف ب محازاة شريف..الذي وضع يديه في وضع معقود أمامه في إنتظار لرد فعل..ثم هتف الأول بعدما أشار ب يده إلى تلك الکدمة
أني مسامح في حجي معاك بس حجي مع عيلة منصور..لاه..لساته مخلصش...
تحركت من خلف شريف ثم تشدقت ب حدة وهى تقف أمام رچدي
أنت عاوز إيه يا راجل أنت
هتف ب نبرة شيطانية أنتي 
شهقت مروة من جراءة هذا الرجل.
أمشي من هنا
إرتفع حاجبي رچدي وتساءل ب خبث هي عچباك ولا إيه!!..لو إكدة نتشاركه...
لم يستطع إكمال حديثه إثر لكمة شريف التي أطاحت به أرضا ف شهقت مروة ړعبا..لم يترك معصمها وهو يهدر ب ڠضب ڼاري
إحمد ربك إنها جت على كدا..بس أقسم بالله لو شفت خلقتك تاني 
..كان يلهث ب ڠضب سألته مروة ب خوف
أنت كويس!!
رد عليها بعد فترة أه كويس...
ثم إلتفت إليها وتساءل وقد لاحظت إزدياد ملامحه ظلمة لتبلع ريقها ب صعوبة..سمعته يهمس ب خفوت حاد
هو جه بيتكم قبل كدا!
نفت ب رأسها سريعا لأ..والله من ساعة أخر مرة مجاش
كويس..من النهاردة أنتي فحمايتي..ولو فكر يهوب ناحيتك..متتردديش ثانية وتجيلي
أومأت ب رأسها موافقة حاضر..شكرا يا شريف...
توقف ثوان 
عاد يسير بسرعة أقل وداخله يهتف أن تلك الفتاة ستملك مفاتيح قلبه في القريب العاجل..ليبتسم وهو يتأكد أن كل ما أحس به تجاه روجيدا لم يكن سوى وهم بني على وهم أخر..هو سيخطو إلى كرة الشعر..سيعشق كرة الشعر ب التأكيد
إتسعت عينا روجيدا ب قوة
أنت مش ممكن
إبتسم ب خبث وقالمنا عارف..ولسه مأكدلك دا حالا ولو عاوزة إثبات أقوى أنا معنديش مانع
والفوطة تشهد
صړخت ب ڠضب أنت..أنت
تلاعب ب حاجبيه قائلا ب إستفزاز أنت أنت ولا أنت مش داري..أنت أنت حبيبي الغالي..يا قمر...
قال الأخيرة وهو يغمزها ب عبث..لتنتفخ أوداجها ب حنق ف هتفت ب صړاخ
عارف
جاااسر
همس عيون جاسر وقلب جاسر يا مزتي
هتفت ب إشمئزاز أنت بقيت بيئة أوي
ضيق عيناه وقال ب غلظة جرى إيه يا روجيدا..ما تققي عوج وتتكلمي عدل...
إتسعت عيناها ب شدة وهى تستمع إلى كلماته السوقية ولكن ماذا تتوقع

من جاسر الصياد!..ثم ما لبثت أن إرتسمت إبتسامة ماكرة على وجهها
بجد عاوزني أقف عوج!...
لاااء..أوعي..أنتي تتعوجي وأنا أنهااااار...
قال كلمته الأخيرة وهو يضع يده على صدره وكأنه يتسول الرضا..ولكن هل ترضى حواء!!..وخاصة إن كانت تلك الحواء هي روجيدا..تلك الفاتنة التي لا تعلم أنها تمارس عليه أقصى أنواع العڈاب..نفخ ب ضيق وهو يرى إبتسامتها اللعوب تتسع..ليهتف ب ڠضب
روحي من وشي..عشان الشيطان عمال يلعب ف دماغي 
ضحكت روجيدا وقالت خليه يلعب معانا ف المايه
قطب حاجبيه وقال مش فاهم...
لم تكلف نفسها عناء الرد..ليجدها تتجه إلى حافة اليخت وتقفز..إتسعت عيناه ب دهشة والتي كانت تشعر أمس ب البرد..ولكنه لم يفكر مرتان..
ققز ب الماء ليخرج رأسه قبل أن تفاجئه ب دفعة ماء ب وجهه ليقول ب غيظ
طب ليه الغباء دا!
إعتبرها تخليص حق...
قالتها ثم إبتعدت عنه وبدأت ب السباحة..ليبعد الماء عن وجهه 
والله غرضي شريف...
ضحكت
هو راح فين كل تهديدك!!
همس 
تنفست ب عمق وقالت يعني..اللي هيقرب منك..هعمل وهعمل..حتى فكرت يوم الفرح إنك هتقتل شريف...
ظهرت ملامح قاتمة على وجهه
قبل أن يهمس ب خفوت خطېر
والله كنت ناوي فعلا وكمات فكرت ف طريقة قتل مبتكرة
تشدقت ب عدم تصديق يا لطييف
ولكنه رفع منكبيه وقد ظهر عليه الحزنبس ملقيتوش
همست روجيدا بعدم تصديق إيه العريس طفش!
ضحك جاسر وقال الظاهر كدا
بس لأ بجد..يعني فين تهديداتك دي..أنا كنت بټرعب أوي...
ضحك ب قوة ثم أقترب منهال يهمس ب نبرة عاشقة
مش أنتي معايا دلوقتي!! تغور الدنيا باللي فيها...

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات