رواية لولو كاملة
اللى قلتلك طمنى برده ماشى بس اما تيجى ......
ظلت عشق تنتظر يحيى على احدى الكراسى على شرفة غرفتها حتى غلبها النوم وهى جالسة مكانها........
استيقظت عشق على صوت باب غرفه يحيى يغلق فقامت من مكانها مسرعه وفتحت باب غرفتها وتوجهت الى غرفه يحيى فهى كانت مقابل غرفتها......
فتحا عشق الباب دون ان تطرقه ودخلت مسرعه الى الداخل پغضب....
عشق....هو ده اللى قلتلك طمنى ........
وتوقفت عن الكلام لدهشتها فقد كان يحيى تقريبا يخلع ملابسه لأنه كان يقف عارى الصدر .....
يحيى بدهشه لاقتحامها غرفته بتلك العصبية ......فى ايه.....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عشق.....مش قلتلك تطمنى ولا انت اللى فى دماغك بتعمله وطظ فى اى حد تانى .....
يحيى وهو يقترب منها بهدوء حتى وقف امامها ولم يكن بينهم سوء مسافة قليلة جدا وكانت تشعر بانفاسه على وجهها....
رفع يحيى يده وامسك بذقن عشق ورفع وجهها الى الاعلى ونظر الى عيونها بقوه......
يحيى بهدوء .....كنتى خاېفه عليا .....
عشق ....ها ......
منى وهى تسال الممرضه عن جاسر.....
الممرضه ....ايوه حضرتك مامته انا الممرضه اللى كلمتك ....
منى....فين ابنى .....
الممرضه ....اتفضلى معايا......
توجهت منى خلف الممرضه الى ذلك العنبر حيث يوجد جاسر والى جانبه الكثير من الحالات المړضية الاخرى ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
منى ....ابنى جاسر مين عملك فيك كده قولى مين وانا مش هرحمه......
ولكن جاسر كان فى عالم اخر نتيجة للمهدء الذى حقنه به الطبيب.....
منى للمرضه ....مستحيل ابنى يفضل هنا فى القرف ده انا هنقله لاكبر مستشفى حالا.....
الممرضه ...براحتك يا مدام بس لازم يتنقل فى اسعاف علشان حالته .....
اخرجت منى هاتفها واتصلت على طبيب يدعى عبدالعظيم وهو حراج كبير وصاحب اكبر المستشفيات الخاصة فى مصر وكان صديق لزوجها .....
عبدالعظيم. ....ايه ازاى وهو فين دلوقتي. ....
منى .....معرفش حصل ايه بس انا فى مستشفى .....
عبدالعظيم. ....خلاث متقلقيش انا هبعتلك اسعاف مجهزه حالا تاخده وهقابلكم على المستشفى. ....
منى ....حاضر ....
...الممرضه بعد اغلاق منى الخط.....
الممرضه.....وهى تعطى لمنى ملابس جاسر وهاتفه ومحفظته ......الحاجات دى بتاعت ابن حضرتك. ....
منى .....متشكره ......
واخرجت من حقيبتها مبلغ مالي كبير واعطته للممرضه تعبير للامتنان على امانتها واتصالها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عشق بدهشه من حديثه ولكنها لن تخض له مهما حدث وقامت بسرعه وارتدت ملابسها سريعا حتى تخرج من هنا قبل خروجه من الحمام وانطلقت مسرعه الى غرفتها تحتمى بها
بعد خرزج يحيى من الحمام شعر بالراحه لخروجها فهو لايريد اى مشاكل فى هذا الوقت بعد تلك السعادة التى شعر بها امش وارتدى ملابسه وخرج مسرعا دون تناول فطوره متوجها الى الشركة.
فى حوالى العاشرة وصلت هبه الى منزل يحيى واستقرت وشعرت بالسرور لاستقبالها بكل ذلك الترحيب والحب ومعاملتهاوكانها فرد من العائله ...
.......بعد مرور يومان ..
كانت حالت جاسر كما هى لا تتحسن والاسوء انه دخل بغيبوبه ويحيى اخيرا توصل الى خصله من شعر هبه بمساعده الخادمه ..
وكانت الللهفه والخۏف ظاهران بصوته المضطرب .....
يحيى .....ايوه يا بابا ظهرت....
الاب ...بصوت مهتز ....وايه الاخبار طمنى يا ابنى بسرعه انا مش قادر انتظر اعرف النتيجه اكتر من كده ...
يحيى .....كان عندك حق يا بابا...
الاب بتساؤل......قصدك ايه يا ابنى مش فاهم اتكلم على طول بلاش الغاز
يحيى ....هبه اختى وبنتك يا بابا نتيجه التحليل ظهرت والتوافق ٩٩٪ يا بابا يعنى هبه اختى وتوام مريم ..
الاب بصوت باكى سعيد ...احمدك واشكر فضلك يارب الحمد لله ربنا كبير انا والله يا يحيى كنت متاكد انها بنتى من غير تحليل ولا حاجه بس كنت عاوز اثبات علشان لما اقولها الحقيقه انا لازم انزل اقولها بسر......
قطع يحيى حديث والده .....
يحيى ....لا يا
بابا مش هتقولها اى حاجه دلوقتى غير لما اعرف ازاى اتخطفت وايه اللى حصل زمان بالتفصيل علشان لما تسالنى عن حاجهابقى جاهز ارد انا عارف انى بطلب منك كتير بس فات كتير معدش غير القليل عاوزك تمسك نفسك وزى ما ربنا صبرنا كل السنين دى وكنا وقتها منعرفش عنها حاجه ربنا هيقدرنا ونعرف الحقيقه وكمان ان شاء الله هبه تتقبل كل شئ وبعدين اهم حاجه دلوقتى انها فى البيت وتحت عنينا ومطمنين عليها....
الاب ....فعلا ده اهم حاجه انا هقفل دلوقتى ولما ترجع نكمل كلامنا.
يحيى....اوك مع السلامه....
الاب..الله يسلمك....
فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم وبالتحديد فى غرفه جاسر الفاقد الوعى منذ تلك الحاډثه....
كانت امه تجلس الى جانبه على احد الكراسى بحزن وهى تنظر الى ولدها الوحيد....حتى وجدته يفتح عينيه ويصدر صوت ضغيف يظل على الالم ....
انتفضت منى بسرعه واقتربت من جاسر وامسكت يده تقبلها بحب وسعاده .....
منى......جاسر ابنى
حبيبى حمدالله على السلامه يا قلب امك .....
جاسر بتعب .....انا فين ....
منى...فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم انت ايه اللى حصلك ومين عمل فيك كده وليه....
جاسر بعصبيه وڠضب ظهر فى عينيه .....ماما خلاص انا كويس واللى عمل كده انا هتصرف معاه وصدقينى هيتمنى المۏت على اللى هعمله فيه......
منى .مين ده...
جاسر..بالم ......خلاص بئه انا تعبان.......
فى فيلا المرحوم رجل الاعمال المصرى رامز جبر .......
الام ......يا ابنى انا تعبت من الغربه وعاوزه ارجع كفايه كده نفسى انزل مصر اعيش هناك اخر ايامى ..
هو ......يا ماما انا مش هرجع هناك تانى .....
الام پغضب.......يوووه هو اللى خلقها مخلقش غيرها هى ماټت وارتاحت وانا فضلى الهم...
هو پغضب ....ماما مريم ماټت خلاص ارحمينى ......
الام...بعصبيه ....هى ماټت وانا ابنى ادنر بقى عندك ٣١سنه ومش شايف غيرها حتى بعد ما ماټت ومن يوم مۏتها مرجعتش مصر لكن خلاص يا اكرم الموضوع انتهى وشهر وهنرجع مصر ولو مرجعتش معايا اعتبر امك ماټت....
اكرم بحزن .....حاضر يا ماما..........
.......استوب
اكرم جبر هو صديق ليحيى وكان يعشق مدللته مريم شقيقه يحيى وكان بانتظار ان تنتهى من دراستها حتى يتزوجها ولكن كان حبهم بعلم الجميع ولكن شاء القدر ان ټتوفى مريم وتتحول حياته الى بؤس فسافر مع والده الى فرع الشركه بالبرازيل ولم يرجع الى مصر من حينها وتحول من شخص مرح رومانسى الى انسان عديم الاحساس كئيب حزين لا يهمه سوى العمل فقط.........
فى فيلا يحيى بالتحديد بغرفه هبه... ...
عشق.....بصى يا هبه احنا هنخرج بكره نشترى ليكى هدوم جديده
هبه بخجل وتوتر ....ليه هو انا هدومى وحشه
عشق بغير قصد....بصراحه لوكل اوى. .
هبه بحزن.....اه انا اسفه انا عارفه انى مش قدالمقام وهدومى يعنى
قطع تكمله كلامها صوت جهورى قوى .........
انتى تشرفى اى مكان كفايه انك بنتى انا واخت يحيى والناس تتمنى تكلمك........
..............الفصل الرابع عشر...
الټفت هبه وعشق الى الخلف حيث توقف والد يحيى وهو يتحدث بصوت حنون وصادق...
هبه بحرج .....ربنا يخليك يا فندم ده شرف ليا انك تكون والدى وانا فعلا بعتبرك فى مقام والدى.....
كانت هبه تشعر بالحرج الشديد واعتقظت ان والد يحيى يقول هذا الكلام
وللد يحيى. ....بس انا بقول حقيقه يا بنتى ...
عشق ....عمى انت بتقول ايه ...
والد